الذي كنت فيه » أي أقلعت.
ووَقَّفْتُهُ على دينه : أطلعته عليه.
والوِقَافُ والمُوَاقَفَةُ هو أن تقف معه ويقف معك في حرب أو خصومة.
والمُوَاقَفَةُ : المحاربة.
والمُوَاقِفُ بضم الميم : الشخص المشغول بالمحاربة.
وَفِي الْخَبَرِ « الْمُؤْمِنُ وَقَّافٌ مُتَأَنٍّ ».
هو على فعال من الوقوف ، وهو الذي لا يستعجل في الأمور.
والوُقُوفُ والتَّوَقُّفُ في الشيء كالتلوم فيه.
وَفِي الْحَدِيثِ « مِنْ الْأُمُورِ أُمُورٌ مَوْقُوفَةٌ يُقَدِّمُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ وَيُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ ».
قوله « مَوْقُوفَةٌ » أي مقدرة في اللوح المحفوظ أولا على وجه ثم يغير ذلك على وجه آخر ، وهذا هو البداء.
ومنه أجل مَوْقُوفٌ أي على مشية جديدة ، وهي البداء أيضا.
ووَقَفَتِ الدابة تَقِفُ وُقُوفاً ووَقَفْتُهَا أنا يتعدى ولا يتعدى.
والمَوْقِفُ : الموضع الذي تقف فيه حيث كان.
والمَوْقِفَانِ : عرفات والمشعر.
ويوم المَوْقِفِ : يوم القيامة.
وَفِي الْحَدِيثِ « لِلْقِيَامَةِ خَمْسُونَ مَوْقِفاً كُلُ مَوْقِفٍ مِقْدَارُهُ أَلْفُ سَنَةٍ ».
وفِيهِ « مِثْلُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا قَامُوا لِرَبِّ الْعَالَمِينَ مَثَلُ السَّهْمِ فِي الْغَرْبِ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ الْأَرْضِ إِلَّا مَوْضِعُ قَدَمِهِ ، لَا يَقْدِرُ أَنْ يَزُولَ هَاهُنَا وَلَا هَاهُنَا ».
وما أَوْقَفَكَ هاهنا أي أي شيء صيرك إلى الوُقُوفِ هنا.
وتَوْقِيفُ الناس للحج : وُقُوفُهُم بِالْمَوَاقِفِ.
والوَاقِفِيَّةُ : من وقف على موسى الكاظم عليه السلام.
والسبب الذي من أجله قيل بالوقوف (١) هو
أَنَّهُ مَاتَ عليه السلام وَلَيْسَ لَهُ مِنْ قُوَّامِهِ أَحَدٌ إِلَّا وَعِنْدَهُ الْمَالُ الْكَثِيرُ ، وَكَانَ ذَلِكَ سَبَبَ وَقْفِهِمْ وَجُحُودِهِمْ لِمَوْتِهِ ، وَكَانَ عِنْدَ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ سَبْعُونَ أَلْفَ دِينَارٍ ، وَكَانَ
__________________
(١) في نسخة : بالوقف.