أموالهم بالغلبة والقتال ، ولكن الله سلط رسله عليهم وخوله أموالهم.
والوَجِيفُ : ضرب من سير الإبل والخيل.
والوَجِيفُ : سرعة السير.
ومنه الْحَدِيثَ « اتْرُكِ الْوَجِيفَ الَّذِي يَصْنَعُهُ النَّاسِ ».
يريد شدة الإسراع ، وكان أهل الجاهلية يفيضون بِإِيجَافِ الخيل أي بإسراعها ، فهو رد عليهم.
( وزف )
الوَزِيفُ : سرعة السيل مثل الزفيف يقال وَزَفَ أي أسرع.
ومنه قرئ إِلَيْهِ يَزِفُون [ ٣٧ / ٤٩ ] مخففة.
( وصف )
فِي الْحَدِيثِ « فَمَنْ وَصَفَ اللهَ فَقَدْ حَدَّهُ ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَمَنْ عَدَّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ ». قال بعض الشارحين : المراد من الوَصْفِ هنا القول بأن له صفة زائدة ، والمعنى ومن قال بأن الله له صفة زائدة فقد ميزه ومن ميزه قال بالتعدد ، ومن قال بالتعدد ، فقد أبطل أزله.
وَمِنْ كَلَامِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي إِثْبَاتِ الصَّانِعِ « لَيْسَ لَهُ صِفَةٌ تُنَالُ ، وَلَا حَدُّ يُضْرَبُ لَهُ فِي الْأَمْثَالُ ». فنفى عليه السلام بهذه العبارة أقاويل المشبهة حين شبهوه بالسبيكة والبلورة وغير ذلك من الطول والاستواء.
وَمِنْ أَوْصَافِهِ تَعَالَى « لَيْسَ مُخْتَلَفَ الذَّاتِ ». أي ليس مركبا من الأجزاء « ولا مختلف الصفات » أي ليس له صفات زائدة على ذاته.
ومما ثبت له تعالى « صفات الذات » و « صفات الفعل ».
والفرق بينهما كما ورد به الحديث : أن كل صفة من صفاته تعالى توجد في حقه بدون نقيضها كالعلم والقدرة ونحوهما فهي من صِفَاتِ الذات ، وكل صفة في حقه تعالى توجد مع نقيضها فهي من صِفَاتِ الفعل كالإرادة والمشية.
وفرق آخر هو : أن كل صفة من صفاته تعالى يتعلق به قدرته وإرادته فهي من صفات الفعل ، وكل صفة ليست