غلبةُ ضوئِهَا عليها.
والكُسُوفُ في الوجه : التغيير.
( كشف )
قوله تعالى يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ هو مَثَلٌ يُضْرَبُ به عند اشتداد الحرب والأمر ، والمعنى يوم يشتد الأمر ويتفاقم ولا ساق ولا كشف وإنما هو مثل وسيأتي في ( سوق ).
قوله ( لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللهِ كاشِفَةٌ ) أي ليس لها نفس متيقنة متى تقوم كقوله ( لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ).
أو ليس لها نفس قادرة على كشفها إذا وقعت إلا الله.
قيل : ويجوز أن تكون مصدرا كالعافية والواقية ، أي ليس لها من دون الله كشف ، أي لا يكشف عنها غيره ولا يظهرها سواه.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِيَّاكُمْ وَالْكَوَاشِفَ مِنَ النِّسَاءِ ». ومعناه اللواتي يكاشفن وبيوتهن معلومة.
والكَشُوفُ : الناقة التي يضربها الفحل وهي حامل.
والأَكْشَفُ : الذي ينبت له شعرات في قصاص ناصيته كأنها دائرة تنبت صعدا ولا تكاد تسترسل ، والعرب تتشاءم بذلك.
ومنه حَدِيثُ الصادق عليه السلام لِعِيسَى بْنِ زَيْدٍ وَقَدْ أَمَرَ بِهِ إِلَى الْحَبْسِ « وَاللهِ يَا أَكْشَفُ يَا أَزْرَقُ لَكَأَنِّي بِكَ تَطْلُبُ لِنَفْسِكَ جُحْراً تَدْخُلُ فِيهِ ».
وكَاشَفَهُ بالعداوة : بادأه بها.
وكَشَفْتُهُ كَشْفاً من باب ضرب : فَانْكَشَفَ.
وكتاب « كَشْفُ الغُمَّةِ » لبهاء الدين الجليل علي بن عيسى الإربلي.
( كفف )
قوله تعالى ( ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ) يعني كلكم.
وكَافَّةٌ وعامة يعني جميعا.
قوله ( وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ ) أي إلا للناس جميعا تَكُفُّهُم وتَرْدَعُهم ، فيكون ( كَافَّةً ) منصوبا على الحال نصبا لازما لا تستعمل إلا كذلك ، كقولهم جاء الناس كَافَّةً.
وعن الفراء في كتاب ( معاني القرآن ) :