عند قوم وتضم الراء للاتباع ، وتسكن حملا على الواحد.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَا تُنْزِلُوا النِّسَاءَ الْغُرَفَ ».
وغُرْفَةُ أُمِّ إبراهيم عليه السلام في المدينة والمِغْرَفَةُ بكسر الميم : ما يُغْرَفُ به الطعام ، والجمع مَغَارِفُ.
( غضرف )
غُضْرُوفُ الكتفِ : رأس الوجه.
والغُضْرُوفُ : الرقيق الأبيض كالعظم يكون في المارن ، نقلا عن ابن الأعرابي والجمع غَضَارِيفُ.
( غطف )
غَطَفَانُ : أبو قبيلة ، وهو غَطَفَانُ بنُ سعد بن قيس عَيْلَانَ.
( غطرف )
الغِطْرِيفُ : السيد.
والتَّغَطْرُفُ : التكبر.
( غلف )
قوله تعالى ( قالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ ) [ ٢ / ٨٨ ] الآية أي محجوبة عما تقول كأنها في غِلَافٍ.
ومن قرأ غُلُفٌ بضم اللام أراد جمع غِلَافٍ.
وتسكين اللام جائز أيضا أي قلوبنا أوعية للعلم ، فكيف تجيئنا بما ليس عندنا.
وفي الكشاف : ( غُلْفٌ ) جمع أَغْلَفَ أي هي خلقة وجبلة مغشاة بأغطية لا يتوصل إليها ما جاء به محمد صلى الله عليه واله ولا تفقهه ، مستعار من الأَغْلَف الذي لم يختن ، فرد الله عليهم أن تكون مخلوقة كذلك لأنها خلقت على الفطرة والتمكن من قبول الحق.
وَفِي الْحَدِيثِ « تَغَلَّفَ بِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ ». أي لطخ لحيته به ، يقال غَلَفَ لحيتَهُ بالغَالِيَةِ من باب ضرب أي لطخها بها وأكثر ، والغالية : ضرب من الطيب.
وعن ابن دريد : غَلَفَهَا من كلام العامة ، والصواب غَلَّفَهَا بالتشديد.
والغِلَافُ بكسر المعجمة : غلاف السيف ونحوه.
ومنه « غِلَافُ المصحفِ » والجمع غُلُفٌ ككتاب وكتب.
وَفِي الْحَدِيثِ « الْأَغْلَفُ لَا يَؤُمُّ الْقَوْمَ ». الأَغْلَفُ : غير المختون ، وذلك لأنه ضيع من السنة أعظمها ، والأنثى غَلْفَاءُ والجمع