مُحَمَّدٍ الْغَاضِرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ :
رَآنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وَعَلَيَّ (١) نَعْلٌ سَوْدَاءُ ، فَقَالَ : « يَا عُبَيْدُ ، مَا لَكَ وَلِلنَّعْلِ السَّوْدَاءِ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ فِيهَا ثَلَاثَ خِصَالٍ : تُرْخِي الذَّكَرَ ، وَتُضْعِفُ (٢) الْبَصَرَ (٣) ، وَهِيَ أَغْلى ثَمَناً مِنْ غَيْرِهَا ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَلْبَسُهَا (٤) وَمَا يَمْلِكُ إِلاَّ (٥) أَهْلَهُ وَوَلَدَهُ ، فَيَبْعَثُهُ اللهُ جَبَّاراً ». (٦)
١٢٥٦٨ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ لَبِسَ نَعْلاً صَفْرَاءَ ، كَانَ فِي سُرُورٍ حَتّى يُبْلِيَهَا (٧) ». (٨)
١٢٥٦٩ / ٦. عَنْهُ (٩) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا (١٠) بَلَغَ بِهِ جَابِرَ الْجُعْفِيَّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ لَبِسَ نَعْلاً صَفْرَاءَ ، لَمْ يَزَلْ يَنْظُرُ فِي سُرُورٍ مَا دَامَتْ عَلَيْهِ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها تَسُرُّ النّاظِرِينَ ) (١١) ». (١٢)
١٢٥٧٠ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ دَاوُدَ الْحَذَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بَحْرٍ صَاحِبِ اللُّؤْلُؤِ ، قَالَ :
__________________
(١) في « بح » : « وعليه ».
(٢) في « بف » : « ويضعّف ».
(٣) في « بح » : « تضعف البصر وترخي الذكر ».
(٤) في الوسائل : « يلبسها ».
(٥) في « بن » : « لا ».
(٦) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٥٤ ، ح ٢٠٤٢٣ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٦٨ ، ح ٥٩٣٣.
(٧) في تفسير العيّاشي : « لم يبلها حتّى يستفيد علماً أو مالاً » بدل « كان فى سرور حتّى يبليها ».
(٨) تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٤٧ ، ح ٦٠ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٥٤ ، ح ٢٠٤٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٦٩ ، ح ٥٩٣٦.
(٩) الظاهر رجوع الضمير إلى أحمد بن أبي عبد الله المعتمد على المراسيل.
(١٠) في « بح » والبحار : « أصحابه ».
(١١) البقرة (٢) : ٦٩.
(١٢) تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٤٧ ، ح ٥٩ ، عن الفضل بن شاذان ، عن بعض أصحابنا ، رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٥٤ ، ح ٢٠٤٢٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٦٩ ، ح ٥٩٣٧ ؛ البحار ، ج ١٣ ، ص ٢٦١.