نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ٣

السيّد علي الحسيني الميلاني

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ٣

المؤلف:

السيّد علي الحسيني الميلاني


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: المؤلّف
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٣٨

عليه عثمان عائدا له في مرضه فتحول عنه الى الحائط ولم يكلمه » (١).

وقال ابن الأثير الجزري في ( الكامل ) : « قال المسور بن مخرمة : خرج عمر بن الخطاب يطوف يوما في السوق ، فلقيه أبو لؤلؤ غلام المغيرة بن شعبة وكان نصرانيا فقال : يا أمير المؤمنين! أعدنى على المغيرة بن شعبة فان علي خراجا كثيرا ، قال : وكم خراجك؟ قال : درهمان كل يوم ، قال ، وأيش صناعتك؟ قال : نجار ، نقاش ، حداد. قال : فما أرى خراجك كثيرا على ما تصنع من الاعمال! قد بلغني أنك تقول : لو أردت أن أصنع رحى تطحن بالريح لفعلت؟! قال : فاعمل لي رحى ، قال : لئن سلمت لا لأعملن لك رحى يتحدث بها من المشرق والمغرب! ثم انصرف عنه. فقال عمر؟ لقد أوعدني العبد الآن.

ثم انصرف عمر الى منزله ، فلما كان الغد جاءه كعب الأحبار فقال له يا أمير المؤمنين! اعهد فإنك ميت في ثلث ليال : قال : وما يدريك؟ قال : أجده في كتاب التورية ، قال عمر : أتجد عمر بن الخطاب في التورية؟ قال : اللهم لا ، ولكني أجد حليتك وصفتك وأنك قد فنى أجلك قال : وعمر لا يحس وجعا فلما كان الغد جاءه كعب فقال : بقي يومان ، فلما كان الغد جاء كعب فقال : مضى يومان وبقي يوم ، فلما أصبح خرج عمر الى الصلاة وكان يوكل بالصفوف رجالا فإذا استوت كبر ودخل أبو لؤلؤة في الناس وبيده خنجر له رأسان نصابه في وسطه. فضرب عمر ست ضربات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته ، وقتل معه كليب بن أبي بكير الليثي وهو حليفه ( خلفه. ظ ) وقتل جماعة غيره ، فلما وجد عمر حر السلاح سقط وأمر عبد الرحمن بن عوف فصلى بالناس وعمر طريح فاحتمل فأدخل بيته.

ودعا عبد الرحمن فقال له : اني أريد أن أعهد إليك ، قال : أتشير على بذلك؟! قال : أللهم لا! قال : والله لا أدخل فيه أبدا! قال : فهبني صمتا

__________________

(١) العقد الفريد ٤ / ٢٧٩.

٣٢١

حتى أعهد الى النفر الذين توفى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو عنهم راض ، ثم دعا عليا وعثمان والزبير وسعدا فقال : انتظروا أخاكم طلحة ثلاثا فان جاء والا فاقضوا أمركم ، أنشدك الله يا علي ان وليت من أمور الناس شيئا أن تحمل بنى هاشم على رقاب الناس أنشدك الله يا عثمان ان وليت من امور الناس شيئا أن تحمل بنى أبي معيط على رقاب الناس ، أنشدك الله يا سعد ان وليت من أمور الناس شيئا ان تحمل أقاربك على رقاب الناس ، قوموا أمركم فتشاوروا ثم اقضوا وليصل بالناس صهيب.

ثم دعا ابا طلحة الأنصاري فقال : قم على بابهم فلا تدع أحدا يدخل إليهم ، وأوص الخليفة من بعدي بالأنصار الذين تبوّءوا الدار والايمان ان يحسن الى محسنهم ويعفو عن مسيئهم ، وأوص الخليفة بالعرب فإنهم مادة الإسلام ان يؤخذ من صدقاتهم حقها فتوضع في فقرائهم ، وأوص الخليفة بذمة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ان يوفى لهم بعهدهم ، اللهم هل بلغت! لقد تركت الخليفة من بعدي على أتقى من الراحة. يا عبد الله بن عمر! اخرج فانظر من قتلني ، قال : يا أمير المؤمنين قتلك ابو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة.

قال : الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل سجد لله سجدة واحدة ، يا عبد الله بن عمر اذهب الى عائشة فسلها ان تأذن لي ان ادفن مع النبي صلّى الله عليه وسلّم وأبي بكر. يا عبد الله ان اختلف القوم فكن مع الأكثر فان تساووا فكن مع الحزب الذي فيه عبد الرحمن بن عوف ، يا عبد الله ائذن للناس ، فجعل يدخل عليه المهاجرون والأنصار فيسلمون عليه ويقول لهم : أهذا عن ملإ منكم؟! فيقولون : معاذ الله : قال : ودخل كعب الأحبار مع الناس فلما رآه عمر قال :

توعدني كعب ثلاثا اعدّها

ولا شك ان القول ما قال لي كعب

وما بى حذار الموت انى لميت

ولكن حذار الذنب يتبعه الذنب

ودخل عليه على يعود فقعد عنه رأسه وجاء ابن عباس فأثنى عليه فقال له عمر : أنت لي بهذا يا ابن عباس! فأومأ الى ( اليه ظ ) علي ان قل : نعم!

٣٢٢

فقال ابن عباس : نعم! فقال عمر : لا تغرنى أنت وأصحابك! ثم قال : يا عبد الله! خذ رأسي عن الوسادة فضعه في التراب لعل الله جل ذكره ينظر الى فيرحمنى والله لو ان لي ما طلعت عليه الشمس لافتديت به من هول المطلع ، ودعى له طبيب من بنى الحرث بن كعب فسقاه نبيذا فخرج غير متغير ، فسقاه لبنا فخرج كذلك ايضا ، فقال له : اعهد يا امير المؤمنين! قال : قد فرغت ».

وقال في بيان قصّة الشورى : « وقال لأبي طلحة الأنصاري : يا ابا طلحة! ان الله طالما أعز بكم الإسلام فاختر خمسين رجلا من الأنصار فاستحث هؤلاء الرهط حتى يختاروا رجلا منهم ، وقال للمقداد بن الأسود : إذا وضعتموني في حفرتي فاجمع هؤلاء الرهط في بيت حتى يختاروا رجلا ، وقال لصهيب : صل بالناس ثلاثة ايام وادخل هؤلاء الرهط بيتا وقم على رءوسهم فان اجتمع خمسة وابى واحد فأشدخ رأسه بالسيف ، وان اتفق أربعة وابى اثنان فاضرب رءوسهما ، وان رضي ثلاثة رجلا فحكموا عبد الله بن عمر ، فان لم يرضوا بحكم عبد الله بن عمر فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف واقتلوا الباقين ان رغبوا عما اجتمع فيه الناس ، فخرجوا فقال على لقوم معه من بنى هاشم : ان أطيع فيكم قومكم لم تؤمروا ابدا وتلقاه عمه العباس فقال : عدلت عنا! فقال وما علمك؟! قال : قرن بي عثمان وقال كونوا مع الأكثر فان رضى رجلان رجلا ورجلان ورجلا فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن ، فسعد لا يخالف ابن عمه وعبد الرحمن صهر عثمان لا يختلفون فيوليها أحدهما الآخر ، فلو كان الآخران معي لم ينفعاني ».

وقال : « ودعا عليا وقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده ، قال : ارجوا ان افعل فأعمل بمبلغ علمي وطاقتي ، ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي فقال نعم ، نعمل ، فرفع رأسه الى سقف المسجد ويده في يده عثمان ، فقال : اللهم اسمع واشهد! اللهم انى قد جعلت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان فبايعه.

٣٢٣

فقال علي : ليس هذا اول يوم تظاهرتم فيه علينا ، فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون والله ما وليت عثمان الا ليرد الأمر إليك ، والله كل يوم في شأن فقال عبد الرحمن : يا علي! لا تجعل على نفسك حجة وسبيلا ، فخرج علي وهو يقول : سيبلغ الكتاب أجله.

فقال المقداد : يا عبد الرحمن! أما والله لقد تركته وانه من الذين يقضون بالحق وبه يعدلون ، فقال يا مقداد! والله لقد اجتهدت للمسلمين. قال : ان كنت أردت الله فأثابك الله ثواب المحسنين ، فقال المقداد : ما رأيت مثل ما أتى الى اهل هذا البيت بعد نبيهم ، اني لا عجب من قريش انهم تركوا رجلا ما أقول ولا أعلم أن رجلا أقضى بالعدل ولا اعلم منه ، أما والله لو أجد أعوانا عليه! فقال عبد الرحمن : يا مقداد : اتّق الله ، فاني خائف عليك الفتنة ، فقال رجل للمقداد رحمك من أهل هذا البيت ومن هذا الرجل؟ قال : اهل البيت بنو عبد المطلب والرجل علي بن أبي طالب. فقال علي : ان الناس ينظرون الى قريش وقريش تنظر بينها فتقول : ان ولي عليكم بني هاشم لم تخرج منهم أبدا وما كانت في غيرهم تتداولوها بينكم » (١).

وقال ابو الفداء « ثم دخلت سنة أربع وعشرين فيها عقب موت عمر اجتمع أهل الشورى وهم علي وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقّاص وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم ، وكان قد شرط عمر أن يكون ابنه عبد الله شريكا في الرأي ولا يكون له حظ في الخلافة ، وطال الأمر بينهم وكان قد جعل لهم عمر مدة ثلاثة أيام وقال : لا يمضي اليوم الرابع الاّ ولكم امير وان اختلفتم فكونوا مع الذي معه عبد الرحمن.

فمضى علي الى العباس رضي الله عنهما وقال له : عدل عنا لان سعدا لا يخالف عبد الرحمن لأنه ابن عمه وعبد الرحمن صهر عثمان ، فلا يختلفون فيوليها أحدهم الآخر ، فقال العباس : لم أدفعك عن شيء الا رجعت اليّ

__________________

(١) الكامل في التاريخ ٣ / ٣٥.

٣٢٤

مستأخرا ، أشرت عليك قبل وفاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن تسأله فيمن يجعل هذا الأمر فأبيت ، وأشرت عليك حين سمّاك عمر في الشورى أن لا تدخل فيهم فأبيت ، وهذا الرهط لا يبرحون يدفعوننا عن هذا الأمر حتى يقوم له غيرنا وأيم الله لا يناله الا بشر لا ينفع معه خير.

ثم جمع عبد الرحمن الناس بعد أن أخرج نفسه عن الخلافة فدعا عليا فقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده ، فقال : أرجو أن أفعل وأعمل مبلغ علمي وطاقتي ، ودعا بعثمان وقال له مثل ما قال لعلي ( فقال : نعم. صح. ظ ) فرفع عبد الرحمن رأسه الى سقف المسجد ويده في يد عثمان وقال : اللهم اسمع واشهد ، اللهم اني جعلت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان وبايعه.

فقال علي : ليس هذا اول يوم تظاهرتم علينا فيه ، فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ، والله ما وليت عثمان الا ليردّ الأمر إليك ، والله كل يوم هو في شأن! فقال عبد الرحمن : يا علي : لا تجعل على نفسك حجة وسبيلا ، فخرج علي وهو يقول : سيبلغ الكتاب أجله.

فقال المقداد بن الأسود لعبد الرحمن : والله لقد تركته ـ يعني عليا ـ وانه من الذين يقضون بالحق وبه يعدلون ، فقال : يا مقداد! لقد أجهدت ( اجتهدت : ظ ) للمسلمين ، فقال المقداد : اني لا عجب من قريش انهم تركوا رجلا ما أقول ولا أعلم أن رجلا أقضى بالحق ولا أعلم منه ، فقال عبد الرحمن : يا مقداد اتّق الله فاني أخاف عليك الفتنة.

ثم لما أحدث عثمان رضي‌الله‌عنه ما أحدث من تولية الأمصار للاحداث من أقاربه روي انه قيل لعبد الرحمن بن عوف ، هذا كله فعلك! فقال : لم أظن هذا به لكن لله عليّ أن لا أكلمه ابدا ، ومات عبد الرحمن وهو مهاجر لعثمان رضي الله عنهما ودخل عليه عثمان عائدا في مرضه فتحول الى الحائط ولم يكلمه » (١).

__________________

(١) المختصر في أحوال البشر ١ / ١٦٦.

٣٢٥

( قال الميلاني ) :

الحمد لله حمد الشاكرين على أن وفّقنا لإتمام مجلد ( حديث الثقلين ) من هذه الموسوعة ، ونسأله تعالى أن يتقبل هذا العمل وسائر أعمالنا بفضله وكرمه ، وأن يوفقنا للاعتصام بالثقلين والحشر معهما في الدنيا والآخرة. انه سميع مجيب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

٣٢٦

فهرس الكتاب

٣٢٧
٣٢٨

دحض المعارضة بحديث : اهتدوا بهدى عمار

(٧ ـ ٦٢)

١ ـ احتجاج الدهلوي به ينافي ما التزم به...................................... ٩

٢ ـ عمار من شيعة علي عليه‌السلام................................................ ٩

٣ ـ تخلف عمار عن بيعة أبي بكر ........................................... ١٢

٤ ـ اعراض عمر عن هدى عمار ........................................... ١٣

٥ ـ اعتداء عثمان على عمار ............................................... ١٨

رسول الله : من عادى عمارا عاداه الله ..................................... ٢١

٦ ـ مخالفة عبد الرحمن بن عوف لعمار ...................................... ٢٣

٧ ـ بغض سعد بن أبي وقاص لعمار ......................................... ٢٣

٨ ـ ترك المغيرة نصيحة عمار ............................................... ٢٤

٩ ـ تخلف كبار الأصحاب عما دعاهم عمار إليه ............................. ٢٥

١٠ ـ مخالفة أبي موسى الأشعري لعمار...................................... ٢٦

٣٢٩

١١ ـ مخالفة أبي مسعود الأنصاري لعمار .................................... ٢٧

١٢ ـ خروج طلحة والزبير على علي وعمار معه ............................. ٢٨

١٣ ـ كلمات عائشة القارصة .............................................. ٢٩

١٤ ـ سرور معاوية بمقتل عمار ............................................. ٣٠

رسول الله : عمار تقتله الفئة الباغية ........................................ ٣١

١٥ ـ خروج عمرو بن العاص لقتل عمار .................................... ٥٩

١٦ ـ أبو غادية قاتل عمار................................................. ٦٠

دحض المعارضة بحديث : تمسكوا بعهد ابن أم عبد

(٦٣ ـ ٦٧)

١ ـ انه مما انفرد به أهل السنة.............................................. ٦٥

٢ ـ انه مما أعرض عنه الشيخان............................................. ٦٥

٣ ـ انه ضعيف سندا...................................................... ٦٥

في سنده : قبيصة بن عقبة................................................. ٦٦

ـ : سفيان الثوري .................................................... ٦٦

ـ : عبد الملك بن عمير ............................................... ٦٦

ـ : مولى ربعي....................................................... ٦٧

وفي طريقه الاخر : أبو الزعراء............................................ ٦٧

دحض المعارضة بحديث : رضيت لكم ما رضى ابن أم عبد

(٦٩ ـ ٧٥)

١ ـ انه من الآحاد ......................................................... ٧١

٢ ـ انه مما أعوض عنه الشيخان ............................................. ٧١

٣ ـ انه لا يدل على منزلة لابن مسعود بالنظر إلى نصه الكامل ................. ٧١

٤ ـ ما كان بين عمر وابن مسعود .......................................... ٧٢

٣٣٠

٥ ـ ما كان بين عثمان وابن مسعود......................................... ٧٣

دحض المعارضة بحديث : أعلمكم بالحلال والحرام معاذ

(٧٧ ـ ٩٠)

١ ـ انه من متفردات العامة ................................................. ٧٩

٢ ـ انه واه............................................................... ٧٩

٣ ـ اعتراف ابن تيمية بضعفه ............................................... ٧٩

٤ ـ قدح ابن عبد الهادي فيه ............................................... ٨٠

٥ ـ قدح الذهبي فيه ....................................................... ٨٠

٦ ـ قدح المناوي فيه ....................................................... ٨٠

بعض كلماتهم في رواية : ابن البيلماني...................................... ٨١

وأما أبوه : عبد الرحمن ابن البيلماني ........................................ ٨٤

٧ ـ قدح المناوي أيضا..................................................... ٨٥

من رجاله : زيد العمى................................................... ٨٥

: سلام بن سليم...................................................... ٨٦

٨ ـ قدح المناوي فيه ....................................................... ٨٨

٩ ـ قدح العزيزي فيه ..................................................... ٨٨

١٠ ـ تصرف معاذ في ما ليس له ........................................... ٨٨

الرواية الأولى ............................................................... ٨٨

الرواية الثانية............................................................... ٨٩

دحض المعارضة بحديث : اقتدوا باللذين من بعدي

(٩١ ـ ١١٢)

١ ـ أعلة أبو حاتم ......................................................... ٩٣

ترجمة أبي حاتم ............................................................. ٩٤

٣٣١

٢ ـ طعن الترمذي فيه ..................................................... ٩٦

من رجاله : إبراهيم بن إسماعيل .............................................. ٩٧

من رجاله : إسماعيل بن يحيى ................................................. ٩٧

من رجاله : يحيى بن سلمة بن كهيل .......................................... ٩٧

من رجاله : أبو الزعراء ..................................................... ٩٨

٣ ـ ابطال البزار إياه ....................................................... ٩٨

ترجمة البزار ................................................................ ٩٩

٤ ـ ابطال العقيلي إياه..................................................... ٩٩

ترجمة العقيلي.............................................................. ٩٩

٥ ـ تضعيف النقاش إياه .................................................. ١٠٠

٦ ـ تضعيف الدارقطني إياه ............................................... ١٠١

ترجمة الدار قطني .......................................................... ١٠١

٧ ـ ابطال ابن حزم إياه .................................................. ١٠١

ترجمة ابن حزم ........................................................... ١٠٢

٨ ـ تنصيص العبري على انه موضوع ...................................... ١٠٣

ترجمة العبري الفرغاني ..................................................... ١٠٣

٩ ـ تغليط الذهبي إياه .................................................... ١٠٤

١٠ ـ ابطال ابن حجر العسقلاني إياه ...................................... ١٠٦

١١ ـ ابطال الهروي إياه .................................................. ١٠٧

ايراد الدهلوي هذا الحديث في هامش التحفة والكلام عليه..................... ١٠٨

دحض المعارضة بحديث : أصحابي كالنجوم

(١١٣ ـ ٢٢١)

هذا الحديث موضوع سندا عند الأئمة : ..................................... ١١٥

١ ـ أحمد بن حنبل ....................................................... ١١٥

٣٣٢

٢ ـ المزني ............................................................... ١١٦

ترجمة المزني .............................................................. ١١٦

٣ ـ البزار .............................................................. ١١٧

٤ ـ ابن القطان .......................................................... ١١٩

ترجمة ابن القطان ......................................................... ١١٩

٥ ـ الدار قطني .......................................................... ١٢٠

٦ ـ ابن حزم ............................................................ ١٢٠

٧ ـ البيهقي ............................................................. ١٢١

٨ ـ ابن عبد البر ......................................................... ١٢١

٩ ـ ابن عساكر ......................................................... ١٢٢

ترجمة ابن عساكر ......................................................... ١٢٢

١٠ ـ ابن الجوزي....................................................... ١٢٣

١١ ـ ابن دحية ......................................................... ١٢٣

ترجمة ابن دحية ........................................................... ١٢٤

١٢ ـ أبو حيان الأندلسي ................................................ ١٢٤

ترجمة أبي حيان........................................................... ١٢٥

١٣ ـ الذهبي ............................................................ ١٢٧

١٤ ـ ابن مكتوم القيسي ................................................. ١٢٧

ترجمة ابن مكتوم .......................................................... ١٢٧

١٥ ـ ابن قيم الجوزية .................................................... ١٢٨

١٦ ـ الزين العراقي ...................................................... ١٢٨

ترجمة الزين العراقي ....................................................... ١٣٠

١٧ ـ ابن حجر العسقلاني ................................................ ١٣٠

ترجمة حمزة الجزري ....................................................... ١٣٢

ترجمة جعفر بن عبد الواحد ................................................ ١٣٣

٣٣٣

ترجمة بشر بن الحسين ..................................................... ١٣٤

ترجمة جواب بن عبيد الله .................................................. ١٣٥

١٨ ـ ابن الهمام......................................................... ١٣٥

١٩ ـ ابن أمير الحاج ..................................................... ١٣٧

ترجمة ابن أمير الحاج...................................................... ١٣٧

٢٠ ـ أبو ذر الحلبي...................................................... ١٣٧

ترجمة أبي ذر الحلبي ....................................................... ١٣٧

٢١ ـ السخاوي ......................................................... ١٣٨

ترجمة سليمان بن أبي كريمة ................................................ ١٣٩

ترجمة جويبر بن سعيد ..................................................... ١٣٩

ترجمة الضحاك بن مزاحم .................................................. ١٤١

حول حديث : اختلاف أصحابي لكم رحمة .................................. ١٤١

٢٢ ـ ابن أبي شريف .................................................... ١٤٣

ترجمة ابن أبي شريف ...................................................... ١٤٣

٢٣ ـ السيوطي ......................................................... ١٤٥

٢٤ ـ المتقي ............................................................. ١٤٦

٢٥ ـ القاري ........................................................... ١٤٦

٢٦ ـ المناوي ............................................................ ١٤٩

٢٧ ـ الخفاجي .......................................................... ١٥٠

٢٨ ـ السندي .......................................................... ١٥٢

٢٩ ـ البهاري ........................................................... ١٥٢

ترجمة البهاري ............................................................ ١٥٣

٣٠ ـ السهالوي ......................................................... ١٥٣

المولوي عبد العلي......................................................... ١٥٤

٣٢ ـ الشوكاني......................................................... ١٥٤

٣٣٤

٣٣ ـ ولي الله اللكهنوي .................................................. ١٥٥

ترجمة ولي الله............................................................. ١٥٥

٣٤ ـ صديق حسن القنوجي.............................................. ١٥٦

حول الحديث الذي زعموا أنه يفيد بعض حديث النجوم....................... ١٥٦

١ ـ في سنده أبو موسى الأشعري وهو متهم في الحديث...................... ١٥٧

نهي عمر أبا موسى عن الحديث عن رسول الله............................... ١٦٤

٢ ـ في سنده أبو بردة وهو فاسق.......................................... ١٦٥

أبو بردة من المنحرفين عن أمير المؤمنين...................................... ١٦٦

٣ ـ الكلام في دلالته..................................................... ١٦٦

التحريف في لفظ حديث النجوم............................................ ١٦٧

بطلان حديث النجوم بالنظر إلى مفاده :..................................... ١٦٨

١ ـ مخالفته للاجماع والضرورة :.......................................... ١٦٨

٢ ـ اقتراف بعض الصحابة للكبائر........................................ ١٦٩

٣ ـ مخالفته للكتاب...................................................... ١٦٩

٤ ـ مخالفة الأحاديث الأخرى له.......................................... ١٦٩

٥ ـ نهي النبي عن الاقتداء بصحابته........................................ ١٧٠

٦ ـ اعتراف الصحابة بعدم أهليتهم للاقتداء بهم ............................. ١٧١

تفنيد كلام الدهلوي في حاشية التحفة....................................... ١٧٣

١ ـ المخطئ لا يكون هاديا............................................... ١٧٥

٢ ـ الخطأ في غير المنصوصات أكثر........................................ ١٧٥

٣ ـ لا يجوز متابعة المخطئ مع وجود المعصوم............................... ١٧٦

٤ ـ الاختلاف بين الأصحاب في الأحكام.................................. ١٧٦

٥ ـ تخطئة بعضهم لبعض ................................................. ١٧٦

٦ ـ استعمالهم للقياس.................................................... ١٧٧

٧ ـ جهلهم بالأحكام.................................................... ١٧٧

٣٣٥

٨ ـ اقدام بعضهم على معاملة محرمة....................................... ١٧٨

٩ ـ بيع بعضهم الخمر.................................................... ١٩٤

١٠ ـ الافتاء بغير علم .................................................... ٢٠٠

حرمة الفتيا بغير علم.................................................... ٢٠٢

١١ ـ عدم اطلاعهم على سنن النبي........................................ ٢٠٣

١٢ ـ المخالفة مع الرسول في الفتوى....................................... ٢٠٧

١٣ ـ إباحة بعضهم شرب الشراب المثلث.................................. ٢٠٨

١٤ ـ بدع بعضهم...................................................... ٢٠٨

١٥ ـ مخالفة بعضهم للرسول.............................................. ٢١١

١٦ ـ بيع بعضهم الأصنام................................................ ٢١٦

١٧ ـ مخالفة بعضهم لصريح الكتاب....................................... ٢١٨

١٨ ـ ابن عباس : ما سألوا النبي الا عن ثلاث عشرة مسألة.................. ٢١٩

١٩ ـ خفاء الأحكام وواضحات الأمور عليهم.............................. ٢١٩

٢٠ ـ عدم جواز الاستنان بالرجال ........................................ ٢٢٠

تفنيد كلام المزني حول حديث النجوم بالنظر إلى سير الأصحاب

(٢٢٣ ـ ٢٧٦)

١ ـ أبو بكر وعمر...................................................... ٢٢٦

٢ ـ عثمان بن عفان..................................................... ٢٢٩

٣ ـ أبو موسى الأشعري................................................. ٢٢٩

٤ ـ أبو هريرة ٢٢٩ من كلمات التابعين والأعلام في أبي هريرة.............. ٢٣١

إبراهيم بن يزيد التيمي.................................................. ٢٣١

إبراهيم بن يزيد النخعي................................................. ٢٣٢

٣٣٦

بسر بن سعيد.......................................................... ٢٣٢

شعبة بن الحجاج....................................................... ٢٣٣

أبو حنيفة.............................................................. ٢٣٣

محمد بن الحسن الشيباني................................................ ٢٣٤

عيسى بن أبان البصري................................................. ٢٣٤

أبو جعفر الهندواني...................................................... ٢٣٤

أبو بكر الجصاص ...................................................... ٢٣٥

عمر بن عبد العزيز الصدر الشهيد....................................... ٢٣٥

الحنفية................................................................ ٢٣٦

شيوخ المعتزلة........................................................... ٢٣٦

أبو جعفر الإسكافي ..................................................... ٢٣٧

٥ ـ أبي بن كعب........................................................ ٢٣٩

٦ ـ أنس بن مالك ....................................................... ٢٤٠

٧ ـ زيد بن أرقم........................................................ ٢٤٣

٨ ـ البراء بن عازب ..................................................... ٢٤٤

٩ ـ جرير بن عبد الله.................................................... ٢٤٤

١٠ ـ سمرة بن جندب.................................................... ٢٤٥

١١ ـ المغيرة بن شعبة .................................................... ٢٤٦

١٢ ـ عمرو بن العاص................................................... ٢٤٦

١٣ ـ معاوية بن أبي سفيان............................................... ٢٤٧

١٤ ـ الذين جاءوا بالإفك................................................ ٢٥١

١٥ ـ الوليد بن عقبة..................................................... ٢٥٢

١٦ ـ بعض الأصحاب................................................... ٢٥٣

١٧ ـ معقل بن سنان..................................................... ٢٥٨

١٨ ـ هشام بن حكيم ................................................... ٢٥٨

٣٣٧

١٩ ـ رجل من الصحابة ................................................. ٢٥٩

٢٠ ـ طلحة والزبير وابنه عبد الله ومن كان معهم........................... ٢٥٩

٢١ ـ زوجة رفاعة ....................................................... ٢٦٢

٢٢ ـ الغميصا ـ أو الرميصا............................................. ٢٦٢

٢٣ ـ فاطمة بنت قيس................................................... ٢٦٣

٢٤ ـ بسرة بنت صفوان................................................. ٢٦٣

٢٥ ـ عائشة وحفصة .................................................... ٢٦٥

تفنيد كلام ابن عبد البر حول حديث النجوم في توجيه معناه................ ٢٧١

دحض المعارضة بقول الأمير : انما الشورى

(٢٧٧ ـ ٣٢٦)

* لا منافاة بينه وبين حديث الثقلين......................................... ٢٧٩

* ان ما اجتمع عليه كل الأصحاب حق..................................... ٢٨٠

* بيعة أبي بكر لم تكن بمشورة من المهاجرين والأنصار بالنظر إلى أحاديث السقيفة ٢٨٠

* استخلاف أبي بكر لعمر لم يكن بمشورة وقد اعترض عليه جماعة من كبار الأصحاب ذلك ٢٩٧

* بيعة عثمان لم تكن بمشورة واقعية بالنظر إلى أحاديث بما سمى بالشورى وما بعده ٣٠٦

فهرست الكتاب........................................................... ٣٢٧

٣٣٨