تفسير الثمرات اليانعة - ج ٣

يوسف بن أحمد بن عثمان [ الفقيه يوسف ]

تفسير الثمرات اليانعة - ج ٣

المؤلف:

يوسف بن أحمد بن عثمان [ الفقيه يوسف ]


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مكتبة التراث الإسلامي
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٩٦

قوله تعالى

(ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِيمِ وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ).

النزول

اختلف في سبب نزولها على أقوال :

فقيل : نزلت في شأن أبي طالب لما طلبه الرسول عليه‌السلام الشهادة فأبى ، فقال : «لا أزال أستغفر لك ما لم أنه» فنزلت.

قال الزمخشري ، والحاكم : وهذا لا يصح ؛ لأن موت أبي طالب كان قبل الهجرة ، وهذه نزلت بالمدينة آخر ما نزل.

قال الحاكم : ولأنه لا يستغفر إلا بإذن ، قال : ولأنّا قد بينا ما يدل أنّ أبا طالب مات مسلما.

وقيل : إنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لما افتتح مكة زار قبر أمه بالأبواء ، ثم قام مستعبرا فقال : «إني استأذنت ربي في زيارة قبر أمي فأذن لي ، واستأذنته في الاستغفار لها فلم يأذن لي».

وقيل : استغفر لأبيه ، وقيل : قال المسلمون : ما يمنعنا أن نستغفر لآبائنا وقرابتنا ، وقد استغفر إبراهيم لأبيه فنزلت.

وقد دلت على تحريم الاستغفار للمشرك بعد أن ظهر شركه ، وجوازه قبل ظهور الشرك على الظاهر.

٤٨١

قال الحاكم : ولا خلاف في تحريمه شرعا.

قال أبو هاشم : ويجوز عقلا.

وقال أبو علي : لا يجوز.

وأما استغفار إبراهيم صلّى الله عليه لأبيه آزر.

فقيل : إن آزر وعد إبراهيم أن يتوب فقال إبراهيم : اللهمّ اغفر لأبي ، إن وفى بما وعد.

وقيل : الواعد إبراهيم وعد أباه آزر أن يستغفر له ، هذا يوافق قراءة الحسن ، (وعدها أباه) ـ بواحدة من أسفل ـ وكان ذلك مع ترجيه لإسلامه.

قال جار الله : ويجوز أن يظن أنه ما دام يرجى منه الإسلام جاز الاستغفار له على أن امتناع جواز الاستغفار للكافر إنما علم بالوحي ؛ لأن العقل يجوّز أن الله يغفر له ، ألا ترى إلى قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعمه : «لأستغفرن لك ما لم أنه».

وعن الحسن : قيل : لرسول الله إن فلانا يستغفر لآبائه المشركين ، فقال : «ونحن نستغفر لهم» فنزلت.

وفي هذه الحكايات من بكاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حين زار قبر أمه ، ورقة إبراهيم في أن وعد أباه بالاستغفار : دلالة على جواز ذلك ، فإنه ليس بموالاة.

وفي حديث قتل عتبة بن عبد شمس يوم بدر أن ابنه أبا حذيفة وكان مسلما لما قتل أبوه ، وأخوه ورآهم يجرون بأرجلهما ليطرحا في القليب مع القتلى أنه تغير وجه أبي حذيفة فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «ما لك؟» فقال : كنت أحب أن يموت أبي على الإسلام ، ولم ينكره صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

٤٨٢

قوله تعالى

(إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ)

الأواه من التأوه والحزن ، قال الشاعر (١) :

إذا ما قمت أرحلها بليل

تأوه آهة الرجل الحزين

وللمفسرين أقوال : قيل : هو الخاشع المتضرع.

وقيل : التائب.

وقيل : الفقيه.

وقيل : كثير الذكر لله ، وقيل : معلم الخير.

وقد يستدل بها على أن من تأوه في الصلاة لم تبطل ، وهذا محكي عن أبي يوسف ، وأبي جعفر : أنه إذا قال آه لم تبطل صلاته ؛ لأن الله تعالى مدح إبراهيم عليه‌السلام بذلك.

ومذهب الأكثر بطلانها سواء قال آه أو أوّه ؛ لأن ذلك من كلام الناس ، ولم يذكر الله أن تأوه إبراهيم عليه‌السلام كان في الصلاة ، فوصف الله إبراهيم بالحلم لأن الحليم من يصفح عن الذنب.

ويروى أن أباه لما قال : لأهجرنك ، قال : سلام عليك ، وأراد بالسلام سلام توديع ومباركة كقوله تعالى : (لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ).

وقوله تعالى : (وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً).

وروي أن رجلا آذاه وشتمه فقال : هداك الله.

__________________

(١) المثقب العبدي.

٤٨٣

قوله تعالى

(لَقَدْ تابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ).

النزول

نزلت في غزوة تبوك وما لحق المسلمين فيها من العسر ، وذلك في الظّهر حتى كان العشرة يتعاقبون على بعير واحد ، وفي الزاد تزودوا التمر المدود والشعير المسوس ، وبلغت بهم الشدة إلا أن اقتسم التمرة اثنان ، وربما مصها الجماعة ليشربوا عليها الماء ، وفي عسرة من الماء حتى نحروا الإبل ، واعتصروا فرثها ، وفي شدة من الزمان وذلك لحرارة القيظ والجدب والقحط.

وثمرة هذه الآية الكريمة :

بيان فضل المهاجرين والأنصار.

قال الحاكم : وعلى فضل عثمان خصوصا ؛ لأنه جهز جيش العسرة بمال لم يبلغ غيره مبلغه ، وقد جمع الله تعالى بين ذكر النبي وبين ذكرهم ، ووصفهم باتباع النبي ، وخبره تعالى صدق ، فوجب القطع على صفاء سريرتهم ، ووجوب موالاتهم ، تم كلام الحاكم.

فتكون الترضية على من كان من هؤلاء أحوط من التوقف ؛ لئلا نخل بالموالاة رضي الله عنهم.

قوله تعالى

(وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا)

المعنى : وتاب على الثلاثة الذين خلفوا ، أي : تخلفوا عن غزاة تبوك ، وهؤلاء الثلاثة هم : كعب بن مالك ، ومرارة بن الربيع ، وهلال بن أمية.

٤٨٤

قيل : كان ذلك في وقت شديد الحر ، قيل : كان لأحدهم أرض فتخلف في عمارتها ، والآخر قريب العرس ، ولم يكن للثالث أهل ولا مال ، وفي سبب النزول أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نهى عن كلامهم ، فهجرهم القريب والبعيد ، حتى قبل الله توبتهم ، وكان ذلك بعد خمسين يوما من توبتهم.

وتأخير إظهار قبول التوبة لمصلحة.

وفي الآية : دلالة على التحريض على الغزو ، وعلى الشدة على من فعل الخطيئة ، وعلى قطع من تلهى عن الطاعة.

وعن الحسن : بلغني أنه كان لأحدهم حائط خير من مائة ألف ، فقال : يا حائطاه ما خلّفني إلا ظلك ، وانتظار ثمرك اذهب فأنت في سبيل الله ، ولم يكن لأحدهم إلا أهله فقال : يا أهلاه ما بطّأني إلا الضن بكم والله لأكابدن المفاوز حتى ألحق برسول الله ولم يكن للآخر إلا نفسه فقال : يا نفس ما خلفني إلا حب الحياة والله لأكابدن الشدائد حتى ألحق برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

قوله تعالى

(ما كانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ).

ثمرات هذه الآية : أحكام :

الأول : تأكيد وجوب الجهاد ، وأنه لا تسقطه مشقة العطش ، والجوع ، والتعب ، لكن اختلف المفسرون :

٤٨٥

فعن قتادة : هذا خاص برسول الله لا يتخلف أحد عنه إلا لعذر. وأما مع سائر الأئمة فيجوز التخلف إلا لضرورة تحصل فيتخلف أو يطالبه الإمام.

وعن ابن زيد : هذا في أول الإسلام لقلة أهله ، فأما الآن فقد كثروا ، ويجوز التخلف ، وهذا منسوخ بقوله تعالى : (وَما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً).

وعن الأوزاعي وابن المبارك : هي لأول أمة وآخرها.

الثاني : أن ما حصل به غيظ الكفار : عد من الجهاد ، وأنه يدخل في قوله تعالى : (وَلا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً).

وقد حكي عن الهادي عليه‌السلام أنه إذا قصد غيظ الظالم فقط وعرف أنه لا يضره بغير ذلك ، قال : هذا مما يثاب عليه ، وهو يناسب قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «من انتهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا».

وعن المؤيد بالله : إن هذا غير مقصود ، ولا يثاب عليه ، مع تيقن عدم المضرة.

ومما اتفق لي : أني رأيت عابد اليمن وزاهدهم إبراهيم بن أحمد الكينعي ـ رحمه‌الله تعالى ـ وقد حصل نفي الباطنية من بيت غفر وهو يخرب جدرات في مزارع الملاحدة وقال لي : فعلت ذلك للدخول فيما تضمنته الآية ، إن ذلك ليغيظهم.

الحكم الثالث : أن دخول المدد أرضهم بعد انقضاء الحرب يجعلهم من جملة الغانمين يشاركونهم في الغنيمة ، وهذه المسألة قد اختلف فيها العلماء :

فقال القاسم عليه‌السلام وخرجه أبو طالب للهادي ، وهو قول مالك والشافعي أن من جاء بعد إحراز الغنيمة لم يشارك الغانمين ؛ لأن النعيم

٤٨٦

يضاف إلى الغانمين لا إلى المدد الواصل بعد الوقعة ، وقد قال تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ) فلم يستثن إلا الخمس ، ولأنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لما فتح خيبر ، وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قد بعث أبان بن سعيد على سرية قبل نجد ، ثم قدم أبان إلى خيبر بعد فتحها وطلب أن يقسم له رسول الله فلم يقسم له.

وقال أبو حنيفة وأصحابه : إن المدد يشاركون ولو جاءوا بعد الوقعة ؛ لأن وطء أرض الكفار مما يغيظهم ، ولكن إنما يشاركون إذا دخلوا قبل القسمة ، ولم تدخل الغنيمة دار الإسلام.

قال في الكشاف : وقد أسهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا بني عامر وقد قدما بعد تقضي الحرب ، وأخذ أبو بكر الصديق بخمسمائة نفس فلحقوا بعد ما فتحوا ، فأسهم لهم.

قال في الشرح : ويشاركون في الأراضي ـ مفهومه ـ أن ذلك إجماع والكلام فيه محتمل.

قوله تعالى

(وَلا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً).

يحتمل أنه : أراد الدوس بالأرجل والحوافر.

قال جار الله : ويجوز أن يراد بالوطء : الإيقاع والإبادة لا الوطء بالأقدام والحوافر ، كقوله عليه‌السلام : «آخر وطئة وطئها الله بوجّ» ووجّ محلة بالطائف والمعنى : آخر غزوة لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

قوله تعالى

(وَما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ).

٤٨٧

اختلف المفسرون في المراد :

فعن أبي علي : أن المعنى وما كان المؤمنون لينفروا عن أوطانهم للتفقه ، بل المشروع أن تنفر فرقة للتفقه ، ثم ترجع لإنذار من بقي في بيته. فالمتفقهة : هي المنذرة ، ورجحه الحاكم ، فيكون النفير : لطلب العلم.

فتدل الآية على وجوب التفقه ، ووجوب نشر العلم ، وجواز قبول خبر الآحاد.

وقيل المعنى : وما كان المؤمنون لينفروا إلى الجهاد كافة بل يبقى البعض للتفقه ، وإنذار قومهم وهم الغزاة ، وهذا مروي عن قتادة.

قوله تعالى

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً).

في هذه الآية أقوال للمفسرين :

الأول : قول الحسن والأصم ، أنها نزلت قبل أن يؤمر بقتال المشركين كافة.

قال الحاكم : ولا وجه لهذا ؛ لأن تلك الآية بيان للقتال ، وهذه لكيفيته ، فلا منافاة بينهما ، ولا نسخ فيه.

وقيل : كان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يجاوز الأقرب تجلدا ، ويرى عدم المبالاة به.

قال الحاكم : ولا وجه له لأنه كان يخرج بأمر الله تعالى.

القول الثالث : الذي عليه أكثر المفسرين ، وابن عباس وأبو علي ، وصححه الحاكم أن هذا تعليم بكيفية الجهاد ، وأنه يجب البداية بالأقرب.

فيظهر من ثمرات الآية حكمان :

الأول : أنه يجب البداية بقتال الأقرب دارا أو نسبا ، لهذا قال تعالى : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) وإنما وجب البداية بالأقرب ؛ لأن في التعرض

٤٨٨

للأبعد وترك الأقرب تهمة ، ولأن ضرر الأقرب ببلاد المسلمين أكثر ، وقد قيل : أراد تعالى قريضة ، والنظير ، وخيبر ، وفدك : عن ابن عباس.

وقيل : الروم ، وكانوا يسكنون الشام ، وهم أقرب إلى المدينة من العراق ، وكان الحسن إذا سئل عن قتال الروم ، والترك ، والديلم تلا هذه الآية ، وقد حارب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قومه ، ثم غيرهم من عرب الحجاز ، ثم غزى الشام.

قال جار الله : وهكذا المفروض على أهل كل ناحية أن يقاتلوا من يليهم.

قال الحاكم ، والزمخشري : إلا أن يضطروا إلى قتال الأبعد بأن يخاف فإنه يقاتل الأبعد إن لم يمكن الجمع بين ذلك.

ويتعلق بهذا الفرع حكم وهو : إذا كان ثمّ كفار وبغاة أيهم أحق بتقديم الجهاد.

والجواب عن هذا مما فهم من مضمون كلام العلماء ـ رضي الله عنهم ـ : أنه يقدم ما خشي مضرته للمسلمين ، ثم ما رجي حصول إزالته ، ثم البغاة لأنهم في دار الإسلام ، وهي أقرب إلى المسلمين من دار الكفر.

قال المؤيد بالله ، والحنيفة : ولأن المعصية في دار الإسلام أغلظ من المعصية في دار الكفر ، كالمعصية في المسجد وغيره ، وهذا محتمل لأن كبر المعصية بالكفر أعظم من كبرها بالفسق.

الحكم الثاني : وجوب الغلظة على الكفار ، وذلك قد يكون بالقول والفعل ، فيلزم من ذلك : أن الجهاد قد يكون بالسيف واللسان ويدخل في ذلك العداوة والقتل والأسر ، ومن هذا قوله تعالى في سورة النور : (وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ) وقوله تعالى في سورة محمد : (فَلا تَهِنُوا) فهذا حيث لا تكون الملاطفة أقرب إلى الاستدعاء إلى الهداية ، وعليه قوله تعالى في سورة طه : (فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى).

٤٨٩

فهرس

(يأيّها الّذينءامنوا لا تحلّوا شعئر الله) [المائدة : ٢].............................. ١٢

(حرّمت عليكم الميتة والدّم ولحم الخنزير) [المائدة : ٣]......................... ١٨

(اليوم يئس الّذين كفروا من دينكم) [المائدة : ٣]................................ ٢٨

(يسئلونك ماذآ أحلّ لهم قل أحلّ لكم الطّيّبت) [المائدة : ٤]..................... ٢٩

(اليوم أحلّ لكم الطّيّبت وطعام الّذين أوتوا الكتب حلّ لّكم) [المائدة : ٥]......... ٣٤

(يأيّها الّذينءامنوا إذا قمتم إلى الصّلوة) [المائدة : ٦]............................ ٤٢

(يأيّها الّذينءامنوا كونوا قوّمين لله شهدآء بالقسط) [المائدة : ٨]................... ٨٦

(يأيّها الّذينءامنوا اذكروا نعمت الله عليكم) [المائدة : ١١]....................... ٨٧

(ولقد أخذ الله ميثق بنى إسرءيل وبعثنا منهم) [المائدة : ١٢]...................... ٨٨

(يأهل الكتب قد جآءكم رسولنا يبيّن لكم) [المائدة : ١٥]........................ ٩٠

(لّقد كفر الّذين قالوا إنّ الله هو المسيح ابن مريم) [المائدة : ١٧]................. ٩٢

(فلا تأس على القوم الفسقين) [المائدة : ٢٦]................................... ٩٣

(واتل عليهم نبأ ابنىءادم بالحق) [المائدة : ٢٧]................................. ٩٣

(إنّى أريد أن تبوأ بإثمى وإثمك) [المائدة : ٢٩]................................. ٩٤

(فأصبح من النّدمين) [المائدة : ٣١]........................................... ٩٤

(من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرءيل) [المائدة : ٣٢]............................ ٩٥

(إنّما جزؤا الّذين يحاربون الله ورسوله) [المائدة : ٣٣ ـ ٣٤]...................... ٩٨

(يأيّها الّذينءامنوا اتّقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) [المائدة : ٣٥].................. ١١٠

(هذا عطآؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب) [المائدة : ٣٨ ـ ٣٩]................ ١١١

(يحرّفون الكلم من بعد مواضعه) [المائدة : ٤١]............................... ١٢٢

(سمّعون للكذب أكّلون للسّحت) [المائدة : ٤٢]............................. ١٢٣

(فإن جآءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم) [المائدة : ٤٢]..................... ١٢٤

(وكيف يحكّمونك وعندهم التّوراة فيها حكم الله) [المائدة : ٤٣]................ ١٢٦

٤٩٠

(ثمّ يتولّون من بعد ذلك ومآ أولئك بالمؤمنين) [المائدة : ٤٣].................. ١٢٦

(إنّآ أنزلنا التّوراة فيها هدى ونور) [المائدة : ٤٤]............................... ١٢٧

(فلا تخشوا النّاس واخشون) [المائدة : ٤٤].................................. ١٢٧

(ولا تشتروا بئايتى ثمنا قليلا) [المائدة : ٤٤].................................. ١٢٧

(ومن لّم يحكم بمآ أنزل الله فأولئك هم الكفرون) [المائدة : ٤٤]............... ١٢٨

(وكتبنا عليهم فيهآ أنّ النّفس بالنّفس) [المائدة : ٤٥]........................... ١٢٨

(أفحكم الجهليّة يبغون) [المائدة : ٥]........................................ ١٢٩

(وليحكم أهل الإنجيل بمآ أنزل الله فيه) [المائدة : ٤٧]........................ ١٣٥

(وأنزلنآ إليك الكتب بالحق مصدّقا لّما بين يديه) [المائدة : ٤٨ ـ ٥٠]........... ١٣٦

(يأيّها الّذينءامنوا لا تتّخذوا اليهود والنّصرى أوليآء) [المائدة : ٥١ ـ ٥٣]........ ١٤٠

(يأيّها الّذينءامنوا من يرتدّ منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبّهم) [المائدة : ٥٤] ١٤٥

(إنّما وليّكم الله ورسوله والّذينءامنوا الّذين يقيمون الصّلوة) [المائدة : ٥٥]...... ١٤٦

(يأيّها الّذينءامنوا لا تتّخذوا الّذين اتّخذوا دينكم هزوا ولعبا) [المائدة : ٥٧]...... ١٤٨

(وإذا ناديتم إلى الصّلوة اتّخذوها هزوا ولعبا) [المائدة : ٥٨].................... ١٤٨

(وقالت اليهود يد الله مغلولة غلّت أيديهم ولعنوا بما قالوا) [المائدة : ٦٤]........ ١٤٨

(لقد كفر الّذين قالوا إنّ الله هو المسيح ابن مريم) [المائدة : ٧٢]............... ١٤٩

(لّقد كفر الّذين قالوا إنّ الله ثالث ثلثة) [المائدة : ٧٣].......................... ١٤٩

(قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرّا) [المائدة : ٧٦ ـ ٧٧]............ ١٤٩

(لعن الّذين كفروا من بنى إسرءيل) [المائدة : ٧٨ ـ ٨٠]......................... ١٥٠

(وإذا سمعوا مآ أنزل إلى الرّسول ترى أعينهم تفيض من الدّمع) [المائدة : ٨٣]... ١٥١

(يأيّها الّذينءامنوا لا تحرّموا طيّبت مآ أحلّ الله لكم) [المائدة : ٨٧ ـ ٨٨]........ ١٥٢

(لا يؤاخذكم الله بالّلغو فى أيمنكم ولكن يؤاخذكم) [المائدة : ٨٩].............. ١٥٥

(فمن لّم يجد فصيام ثلثة أيّام) [المائدة : ٨٩]................................. ١٧٣

(يأيّها الّذينءامنوا إنّما الخمر والميسر والأنصاب والأزلم رجس) [المائدة : ٩٠ ـ ٩١] ١٧٨

(ليس على الّذينءامنوا وعملوا الصّلحت جناح فيما طعموا) [المائدة : ٩٣]....... ١٨٠

(يأيّها الّذينءامنوا ليبلونّكم الله بشىء مّن الصّيد تناله أيديكم) [المائدة : ٩٤ ، ٩٥] ١٨١

(أحلّ لكم صيد البحر وطعامه متعا لّكم وللسّيّارة) [المائدة : ٩٦]............... ١٩٧

٤٩١

(جعل الله الكعبة البيت الحرام قيما لّلنّاس والشّهر الحرام) [المائدة : ٩٧]........ ٢٠٨

(قل لّا يستوى الخبيث والطّيّب ولو أعجبك كثرة الخبيث) [المائدة : ١٠٠]...... ٢٠٩

(يأيّها الّذينءامنوا لا تسئلوا عن أشيآء إن تبد لكم) [المائدة : ١٠١ ـ ١٠٢]...... ٢١٠

(ما جعل الله من بحيرة ولا سآئبة ولا وصيلة ولا حام) [المائدة : ١٠٣]........... ٢١٣

(وإذا قيل لهم تعالوا إلى مآ أنزل الله وإلى الرّسول) [المائدة : ١٠٤]............. ٢١٥

(يأيّها الّذينءامنوا عليكم أنفسكم لا يضرّكم مّن ضلّ) [المائدة : ١٠٥]........... ٢١٦

(يأيّها الّذينءامنوا شهدة بينكم إذا حضر أحدكم الموت) [المائدة : ١٠٦ ـ ١٠٨]. ٢١٧

(إذ قال الله يعيسى ابن مريم اذكر نعمتى عليك وعلى ولدتك) [المائدة : ١١٠]... ٢٢٩

(إذ قال الحواريّون يعيسى ابن مريم هل يستطيع ربّك) [المائدة : ١١٢].......... ٢٢٩

(قل أرءيتم إن أخذ الله سمعكم) [الأنعام : ٤٦]............................... ٢٣٣

(قل لّآ أقول لكم عندى خزآئن الله ولآ أعلم الغيب) [الأنعام : ٥٠]............. ٢٣٣

(ولا تطرد الّذين يدعون ربّهم بالغدوة والعشىّ يريدون وجهه) [الأنعام : ٥٢]..... ٢٣٤

(وإذا جآءك الّذين يؤمنون بئايتنا فقل سلم عليكم) [الأنعام : ٥٤].............. ٢٣٦

(وعنده مفاتح الغيب لا يعلمهآ إلّا هو) [الأنعام : ٥٩]........................ ٢٣٦

(تدعونه تضرّعا وخفية) [الأنعام : ٦٣]....................................... ٢٣٦

(وإذا رأيت الّذين يخوضون فىءايتنا فأعرض عنهم حتّى يخوضوا) [الأنعام : ٦٨ ـ ٦٩] ٢٣٦

(وذر الّذين اتّخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرّتهم الحيوة الدّنيا) [الأنعام : ٧٠]....... ٢٣٩

(وأمرنا لنسلم لربّ العلمين وأن أقيموا الصّلوة واتّقوه) [الأنعام : ٧١ ـ ٧٢]...... ٢٤١

(وإذ قال إبراهيم لأبيهءازر أتتّخذ أصناماءالهة) [الأنعام : ٧٤].................. ٢٤٢

(فلمّا جنّ عليه الّيل رءا كوكبا) [الأنعام : ٧٦]................................. ٢٤٢

(وحآجّه قومه) [الأنعام : ٨٠]............................................... ٢٤٥

(ووهبنا له إسحق ويعقوب كلّا هدينا ونوحا) [الأنعام : ٨٤ ـ ٨٥]............... ٢٤٥

(قل لّآ أسئلكم عليه أجرا) [الأنعام : ٩٠].................................... ٢٤٦

(تبدونها وتخفون كثيرا) [الأنعام : ٩١]....................................... ٢٤٦

(إنّ الله فالق الحبّ والنّوى) [الأنعام : ٩٥]................................... ٢٤٦

(اتّبع مآ أوحى إليك من ربّك لآ إله إلّا هو) [الأنعام : ١٠٦]................... ٢٤٦

(ولا تسبّوا الّذين يدعون من دون الله فيسبّوا الله عدوا) [الأنعام : ١٠٨]......... ٢٤٧

٤٩٢

(أفغير الله أبتغى حكما) [الأنعام : ١١٤]..................................... ٢٥١

(إن يتّبعون إلّا الظّنّ) [الأنعام : ١١٦]....................................... ٢٥٢

(فكلوا ممّا ذكر اسم الله عليه إن كنتم بئايته مؤمنين) [الأنعام : ١١٨ ـ ١٢٠].... ٢٥٢

(ولا تأكلوا ممّا لم يذكر اسم الله عليه وإنّه لفسق) [الأنعام : ١٢١]............. ٢٥٥

(وكذلك زيّن لكثير مّن المشركين قتل أولدهم) [الأنعام : ١٣٧]................. ٢٥٥

(وهو الّذى أنشأ جنّت مّعروشت وغير معروشت) [الأنعام : ١٤١].............. ٢٥٦

(ومن الأنعم حمولة وفرشا) [الأنعام : ١٤٢].................................. ٢٦٣

(قلءآلذّكرين حرّم أم الأنثيين أمّا اشتملت عليه أرحام) [الأنعام : ١٤٣].......... ٢٦٣

(قل لّآ أجد فى مآ أوحى إلىّ محرّما على طاعم يطعمه) [الأنعام : ١٤٥]........ ٢٦٤

(وعلى الّذين هادوا حرّمنا كلّ ذى ظفر ومن البقر) [الأنعام : ١٤٦]............. ٢٦٥

(قل تعالوا أتل ما حرّم ربّكم عليكم) [الأنعام : ١٥١ ـ ١٥٢]................... ٢٦٧

(يوم يأتى بعضءايت ربّك لا ينفع نفسا) [الأنعام : ١٥٨]...................... ٢٧٢

(إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعا لّست منهم فى شىء) [الأنعام : ١٥٩]........ ٢٧٣

(ولا تزر وازرة وزر أخرى) [الأنعام : ١٦٤]................................... ٢٧٣

(ثمّ قلنا للملئكة اسجدوا لأدم) [الأعراف : ١١].............................. ٢٧٧

(وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنّة) [الأعراف : ٢٢]...................... ٢٧٧

(قل أمر ربّى بالقسط وأقيموا وجوهكم) [الأعراف : ٢٩]...................... ٢٧٩

(يبنىءادم خذوا زينتكم عند كلّ مسجد وكلوا واشربوا) [الأعراف : ٣١ ـ ٣٢].... ٢٨٠

(قل إنّما حرّم ربّى الفوحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغى) [الأعراف : ٣٣] ٢٨٦

(ادعوا ربّكم تضرّعا وخفية إنّه لا يحبّ المعتدين) [الأعراف : ٥٥ ـ ٥٦]........ ٢٨٨

(والبلد الطّيّب يخرج نباته بإذن ربّه) [الأعراف : ٥٨]......................... ٢٩٠

(وإلى عاد أخاهم هودا) [الأعراف : ٦٥].................................... ٢٩٠

(فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا النّاس أشيآءهم) [الأعراف : ٨٥]............ ٢٩١

(وما وجدنا لأكثرهم مّن عهد) [الأعراف : ١٠٢]............................. ٢٩١

(ووعدنا موسى ثلثين ليلة وأتممنها بعشر) [الأعراف : ١٤٢]................... ٢٩٢

(وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجرّة إليه قال ابن أمّ) [الأعراف : ١٥٠ ـ ١٥١]. ٢٩٢

(واكتب لنا فى هذه الدّنيا حسنة وفى الأخرة) [الأعراف : ١٥٦]............... ٢٩٤

٤٩٣

(وإذ قالت أمّة مّنهم لم تعظون قوما الله مهلكهم) [الأعراف : ١٦٤]............ ٢٩٤

(فلمّا نسوا ما ذكّروا به أنجينا الّذين ينهون) [الأعراف : ١٦٥]................. ٢٩٥

(وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنّه ظلّة وظنّوا أنّه واقع بهم) [الأعراف : ١٧١]........ ٢٩٦

(واتل عليهم نبأ الّذىءاتينهءايتنا فانسلخ منها) [الأعراف : ١٧٥]............... ٢٩٦

(ولله الأسمآء الحسنى فادعوه بهآ) [الأعراف : ١٨٠]......................... ٢٩٦

(فلمّآ أثقلت دّعوا الله ربّهما لئنءاتيتنا صلحا) [الأعراف : ١٨٩]............... ٢٩٧

(جعلا له شركآء) [الأعراف : ١٩٠]......................................... ٢٩٧

(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجهلين) [الأعراف : ١٩٩]............... ٢٩٨

(وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلّكم ترحمون) [الأعراف : ٢٠٤]...... ٣٠٠

(واذكر رّبّك فى نفسك تضرّعا وخيفة) [الأعراف : ٢٠٥ ـ ٢٠٦]............... ٣٠٣

(يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله فاتّقوا الله) [الأنفال : ١].................. ٣٠٩

(إنّما المؤمنون الّذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم) [الأنفال : ٢ ـ ٤]............. ٣١٧

(كمآ أخرجك ربّك من بيتك بالحقّ وإنّ فريقا مّن المؤمنين) [الأنفال : ٥ ـ ٧].... ٣٢٠

(وينزّل عليكم مّن السّمآء مآء لّيطهّركم به) [الأنفال : ١١]..................... ٣٢٣

(فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كلّ بنان) [الأنفال : ١٢].................. ٣٢٤

(يأيّها الّذينءامنوا إذا لقيتم الّذين كفروا زحفا) [الأنفال : ١٥ ـ ١٦]............. ٣٢٤

(وما رميت إذ رميت ولكنّ الله رمى) [الأنفال : ١٧]........................... ٣٢٩

(يأيّها الّذينءامنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم) [الأنفال : ٢٤]............. ٣٣٠

(يأيّها الّذينءامنوا لا تخونوا الله والرّسول وتخونوا أمنتكم) [الأنفال : ٢٧ ـ ٢٨].. ٣٣٢

(وإذ يمكر بك الّذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك) [الأنفال : ٣٠]...... ٣٣٥

(وما لهم ألّا يعذّبهم الله وهم يصدّون عن المسجد الحرام) [الأنفال : ٣٤]...... ٣٣٥

(وما كان صلاتهم عند البيت إلّا مكآء وتصدية) [الأنفال : ٣٥]................ ٣٣٦

(إنّ الذّين كفروا ينفقون أمولهم ليصدّوا عن سبيل الله) [الأنفال : ٣٦]........... ٣٣٧

(قل لّلّذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم مّا قد سلف) [الأنفال : ٣٨ ـ ٣٩].......... ٣٣٨

(وقتلوهم حتّى لا تكون فتنة ويكون الدّين كلّه لله) [الأنفال : ٣٩].............. ٣٤٠

(يأيّها الّذينءامنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا) [الأنفال : ٤٥ ـ ٠٤٦].................. ٣٦١

(إنّ شرّ الدّوآب عند الله الّذين كفروا فهم لا يؤمنون) [الأنفال : ٥٥ ـ ٥٨]...... ٣٦٢

٤٩٤

(وأعدّوا لهم مّا استطعتم مّن قوّة ومن رّباط الخيل) [الأنفال : ٦٠ ـ ٦١]......... ٣٦٣

(يأيّها النّبىّ حرض المؤمنين على القتال) [الأنفال : ٦٥ ـ ٦٦].................. ٣٦٨

(ما كان لنبىّ أن يكون له أسرى حتّى يثخن فى الأرض) [الأنفال : ٦٧ ـ ٦٩].... ٣٦٩

(يأيّها النّبىّ قل لّمن فى أيديكم مّن الأسرى إن يعلم الله) [الأنفال : ٧٠]........ ٣٧٤

(إنّ الّذينءامنوا وهاجروا وجهدوا بأموالهم وأنفسهم) [الأنفال : ٧٢ ـ ٧٣]....... ٣٧٤

(وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتب الله) [الأنفال : ٧٥]............... ٣٧٩

(برآءة مّن الله ورسوله إلى الّذين عهدتّم مّن المشركين)......................... ٣٨٣

(وأذن مّن الله ورسوله إلى النّاس يوم الحجّ الأكبر)............................ ٣٨٨

(إلّا الّذين عهدتّم مّن المشركين ثمّ لم ينقصوكم شيئا).......................... ٣٨٨

(فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتّموهم)................. ٣٨٩

(كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله)............................ ٣٩٥

(اشتروا بئايت الله ثمنا قليلا فصدّوا عن سبيله)................................ ٣٩٦

(وإن نّكثوا أيمنهم مّن بعد عهدهم وطعنوا فى دينكم).......................... ٣٩٧

(ألا تقتلون قوما نّكثوا أيمنهم).............................................. ٣٩٧

(أم حسبتم أن تتركوا ولمّا يعلم الله الّذين جهدوا منكم)........................ ٣٩٨

(ما كان للمشركين أن يعمروا مسجد الله)..................................... ٣٩٩

(أجعلتم سقاية الحآجّ وعمارة المسجد الحرام كمنءامن بالله واليوم الأخر)...... ٤٠٣

(يأيّها الّذينءامنوا لا تتّخذواءابآءكم وإخوانكم أوليآء).......................... ٤٠٤

(لقد نصركم الله فى مواطن كثيرة)............................................ ٤٠٦

(ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا).......................... ٤٠٧

(يأيّها الّذينءامنوا إنّما المشركون نجس)...................................... ٤٠٨

(قتلوا الّذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر).................................. ٤١١

(يأيّها الّذينءامنوا إنّ كثيرا مّن الأحبار والرّهبان)............................... ٤١٦

(إنّ عدّة الشّهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتب الله)......................... ٤٢٠

(يأيّها الّذينءامنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا فى سبيل الله)..................... ٤٢١

(إذ يقول لصحبه لا تحزن إنّ الله معنا) [التوبة : ٤٠].......................... ٤٢٣

(وجعل كلمة الّذين كفروا السّفلى) [التوبة : ٤٠].............................. ٤٢٣

(انفروا خفافا وثقالا وجهدوا بأمولكم وأنفسكم) [التوبة : ٤١ ـ ٤٢]............ ٤٢٣

(عفا الله عنك لم أذنت لهم حتّى يتبيّن لك) [التوبة : ٤٣]..................... ٤٢٨

(لا يستئذنك الّذين يؤمنون بالله واليوم الأخر) [التوبة : ٤٤ ـ ٤٥].............. ٤٢٩

٤٩٥

(ولو أرادوا الخروج لأعدّوا له عدّة) [التوبة : ٤٦ ـ ٤٧]....................... ٤٣٠

(ومنهم مّن يقول ائذن لّى ولا تفتنّى ألا فى الفتنة سقطوا) [التوبة : ٤٩]......... ٤٣٢

(ولا يأتون الصّلوة إلّا وهم كسالى) [التوبة : ٥٤]............................. ٤٣٣

(إنّما يريد الله ليعذّبهم بها فى الحيوة الدّنيا) [التوبة : ٥٥]..................... ٤٣٣

(ومنهم مّن يلمزك فى الصّدقت فإن أعطوا منها رضوا) [التوبة : ٥٨]............ ٤٣٣

(إنّما الصّدقت للفقرآء والمسكين والعملين) [التوبة : ٦٠]..................... ٤٣٤

(لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمنكم إن نّعف عن طآئفة مّنكم) [التوبة : ٦٦]....... ٤٦٢

(والمؤمنون والمؤمنت بعضهم أوليآء بعض يأمرون بالمعروف) [التوبة : ٧١]..... ٤٦٣

(ورضون مّن الله أكبر) [التوبة : ٧٢]......................................... ٤٦٣

(يأيّها النّبىّ جهد الكفّار والمنفقين واغلظ عليهم) [التوبة : ٧٣]................ ٤٦٤

(ومنهم مّن عهد الله لئنءاتنا من فضله لنصّدّقنّ) [التوبة : ٧٥ ـ ٧٧]............. ٤٦٤

(فقل لّن تخرجوا معى أبدا).................................................. ٤٦٦

(ولا تصلّ على أحد مّنهم مّات أبدا ولا تقم على قبره إنّهم كفروا بالله)........... ٤٦٦

(لّيس على الضّعفآء ولا على المرضى ولا على الّذين لا يجدون ما ينفقون)...... ٤٦٩

(إنّما السّبيل على الّذين يستئذنونك وهم أغنيآء).............................. ٤٧٢

(فإن ترضوا عنهم فإنّ الله لا يرضى عن القوم الفسقين)......................... ٤٧٢

(الأعراب أشدّ كفرا)........................................................ ٤٧٤

(ومن الأعراب من يتّخذ ما ينفق مغرما)....................................... ٤٧٥

(ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الأخر).................................... ٤٧٥

(خذ من أموالهم صدقة).................................................... ٤٧٥

(والّذين اتّخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين)...................... ٤٧٦

(إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأمولهم بأنّ لهم الجنّة).................... ٤٨٠

(ما كان للنّبىّ والّذينءامنوا أن يستغفروا للمشركين)............................ ٤٨١

(إنّ إبراهيم لأوّه حليم)..................................................... ٤٨٣

(لّقد تّاب الله على النّبىّ والمهجرين والأنصار)................................ ٤٨٤

(وعلى الثّلثة الّذين خلّفوا).................................................. ٤٨٤

(ما كان لأهل المدينة ومن حولهم مّن الأعراب أن يتخلّفوا عن رّسول الله)....... ٤٨٥

(ولا يطئون موطئا)......................................................... ٤٨٧

(وما كان المؤمنون لينفروا كآفّة فلولا نفر من كلّ فرقة مّنهم طآئفة)............... ٤٨٧

(يأيّها الّذينءامنوا قتلوا الّذين يلونكم مّن الكفّار وليجدوا فيكم غلظة)........... ٤٨٨

٤٩٦