الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٤

وقرئ :

٢ ـ كثيرا ، بالثاء المثلثة ، وهى قراءة الجمهور.

٦٩ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللهُ

مِمَّا قالُوا وَكانَ عِنْدَ اللهِ وَجِيهاً)

عند الله :

وقرئ :

عبد الله ، بالباء ، من العبودية ، وهو خبر «كان» ، وهى قراءة عبد الله ، والأعمش ، وأبى حيوة.

٧٣ ـ (لِيُعَذِّبَ اللهُ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ وَيَتُوبَ اللهُ

عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً)

ويتوب :

وقرئ :

بالرفع ، وعزاها صاحب «اللوامح» إلى الحسن.

ـ ٣٤ ـ

سورة سبأ

٢ ـ (يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ

فِيها وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ)

ينزل :

وقرئ :

بضم الياء وفتح النون وشد الزاى ، أي : الله تعالى ، وهى قراءة على ، والسلمى.

٣ ـ (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ

مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلَّا فِي

كِتابٍ مُبِينٍ)

لتأتينكم :

١ ـ بتاء التأنيث ، أي : الساعة ، وهى قراءة الجمهور.

(م ١١ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

١٦١

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، أي : البعث ، وهى قراءة طلحة عن أشياخه.

عالم :

وقرئ :

١ ـ بالرفع ، على «إضمار» هو ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، ورويس ، وسلام ، والجحدري ، وقعنب.

٢ ـ علام ، على المبالغة والخفض ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش ، والكسائي.

يعزب :

انظر : يونس ، الآية : ٦١ ولا أصغر ... ولا أكبر :

١ ـ برفع الراءين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الراءين ، وهى قراءة الأعمش ، وقتادة.

٣ ـ بخفض الراءين ، وهى قراءة زيد بن على.

٥ ـ (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ)

معاجزين :

وقرئ :

١ ـ معجزين ، مخففا ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ معجزين ، مثقلا ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، والجحدري ، وأبى السمال.

أليم :

قرئ :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة ابن كثير ، وحفص ، وابن أبى عبلة.

٢ ـ بالجر ، وهى قراءة باقى السبعة.

٦ ـ (وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ

وَيَهْدِي إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)

الحق :

١ ـ بالنصب ، مفعولا ثانيا ل «يرى» ، و «هو» فصل ، وهى قراءة الجمهور.

١٦٢

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، خبر للضمير «هو» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٧ ـ (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ

لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ)

ينبئكم :

١ ـ بالهمز ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإبدال الهمزة ياء محضة ، وهى قراءة زيد بن على.

٩ ـ (أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ

الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ)

نشأ نخسف بهم .. نسقط :

١ ـ بالنون ، فى الثلاثة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، فيها ، وهى قراءة حمزة ، وابن وثاب ، وعيسى ، والأعمش ، وابن مطرف.

٣ ـ على القراءة السابقة ، مع إدغام «الفاء» فى الباء ، فى «نخسف بهم» ، وهى قراءة الكسائي.

١٠ ـ (وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلاً يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ)

أوبى :

١ ـ مضاعف : آب يئوب ، أي : سبحى معه ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ أمرا ، من «أوب» ، أي : رجعى معه ، وهى قراءة ابن عباس ، والحسن ، وقتادة ، وابن أبى إسحاق.

والطير :

١ ـ بالنصب ، عطفا على موضع «يا جبال» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، عطفا على لفظ «يا جبال» ، وهى قراءة السلمى ، وابن هرمز ، وأبى يحيى ، وأبى نوفل ، ويعقوب ، وابن أبى عبلة ، وجماعة من أهل المدينة ، وعاصم ، فى رواية.

١٦٣

١١ ـ (أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)

سابغات :

وقرئ :

صابغات ، بالصاد بدل السين ، وهى لغة ، (وانظر : لقمان ، الآية : ٢٠).

١٢ ـ (وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ

يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ)

الريح :

١ ـ على الإفراد ، نصبا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ على الإفراد ، رفعا ، وهى قراءة أبى بكر.

٣ ـ الرياح ، بالرفع ، جمعا ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة ، وخالد بن إلباس.

غدوها ... ورواحها :

وقرئا :

غدوتها ... وروحتها ، على وزن «فعلة» ، وهى المرة ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

يزغ :

١ ـ مضارع «زاغ» وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم الياء ، مضارع «أزاغ».

١٤ ـ (فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ

تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ)

الأرض :

١ ـ بسكون الراء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الراء ، جمع «أرضة» ، وهو من إضافة العام إلى الخاص.

منسأته :

قرئ :

١٦٤

١ ـ منساته ، بألف ، وأصله : منسأته ، أبدلت الهمزة ألفا ، بدلا غير قياسي ، وهى قراءة نافع ، وأبى عمرو.

٢ ـ منسأته ، بهمزة ساكنة ، وهو من تسكين التحريك تخفيفا ، وليس بقياس ، وهى قراءة الوليد ابن عتبة ، وابن مسلم.

٣ ـ منسأته ، بالهمزة مفتوحة ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤ ـ بفتح الميم وتخفيف الهمزة ، قلبا وحذفا.

٥ ـ منساءة ، على وزن مفعالة.

تبينت :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن مسعود ، وأبى ، وعلى بن الحسن ، والضحاك.

١٥ ـ (لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمالٍ كُلُوا

مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ)

مسكنهم :

١ ـ مفردا ، بفتح الكاف ، وهى قراءة النخعي ، وحمزة ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ مفردا ، بكسر الكاف ، وهى قراءة الكسائي ، والأعمش ، وعلقمة.

٣ ـ مساكنهم ، جمعا ، وهى قراءة الجمهور.

جنتان :

وقرئ :

جنتين ، بالنصب ، على أنها خبر «كان» ، و «آية» اسمها ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

١٦ ـ (فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ

أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ)

العرم :

وقرئ :

بإسكان الراء ، تخفيفا ، وهى قراءة عروة بن الزبير.

١٦٥

أكل :

١ ـ منونا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالإضافة ، وهى قراءة أبى عمرو.

وأثل وشىء :

وقرئا :

بالنصب ، عطفا على «جنتين» ، حكاهما الفضل بن إبراهيم.

١٧ ـ (ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ)

نجازى :

١ ـ بالنون وكسر الزاى ، ونصب «الكفور» ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

وقرئ :

٢ ـ يجازى ، بضم الياء وفتح الزاى ، ورفع «الكفور» ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ يجزى ، مبنيا للمفعول ، ورفع «الكفور» ، وهى قراءة مسلم بن جندب.

١٩ ـ (فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ وَمَزَّقْناهُمْ

كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ)

ربنا باعد :

١ ـ ربنا ، بالنصب ، على النداء ، و «باعد» طلب ، وهى قراءة جمهور السبعة.

وقرئ :

٢ ـ ربنا بعد : ربنا ، رفعا ، و «بعد» ، فعلا ماضيا مشدد العين ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن الحنفية ، وعمرو بن فائد.

٣ ـ ربنا باعد ، على القراءة السابقة و «باعد» فعل ماض ، وهى قراءة ابن عباس أيضا ، وابن الحنفية ايضا ، وأبى رجاء ، والحسن ، ويعقوب ، وأبى حاتم ، وزيد بن على ، وابن يعمر ، وأبى صالح ، وابن أبى ليلى ، والكلبي ، ومحمد بن على ، وسلام ، وأبى حيوة.

٤ ـ ربنا بعد ، ربنا ، بالنصب ، و «بعد» ، بضم العين ، فعل ماض ، وهى قراءة سعيد بن أبى الحسن ، وابن الحنفية أيضا ، وسفيان بن حسين ، وابن السميفع.

١٦٦

أسفارنا :

١ ـ بالجمع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ سفرنا ، مفردا ، وهى قراءة ابن يعمر.

٢٠ ـ (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)

صدق :

١ ـ بالتشديد ، وهى قراءة ابن عباس ، وقتادة ، وطلحة ، والأعمش ، وزيد بن على ، والكوفيين.

وقرئ :

٢ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة باقى السبعة.

إبليس ظنه :

١ ـ برفع أولهما على الفاعلية ، ونصب الثاني على المفعولية ، وهى قراءة الجمهور ، وباقى السبعة فى «صدق».

وقرئ :

٢ ـ بنصب الأول على المفعولية ، ورفع الثاني على الفاعلية ، وهى قراءة زيد بن على ، والزهري ، وجعفر ابن محمد ، وأبى الجهجاه الأعرابى ، وبلال بن أبى برزة.

٣ ـ برفعهما ، على إبدال الثاني من الأول المرفوع ، وهى قراءة عبد الوارث ، عن أبى عمرو.

٢١ ـ (وَما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْها فِي

شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ)

لنعلم :

وقرئ :

بياء مضمومة وفتح اللام ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الزهري.

٢٣ ـ (وَلا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا

ما ذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ)

أذن :

قرئ :

١ ـ بضم الهمزة ، وهى قراءة ابى عمرو ، وحمزة ، والكسائي.

٢ ـ بفتحها ، أي : أذن الله له ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٦٧

فزع :

وقرئ :

١ ـ مشددا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن مسعود ، وابن عباس ، وطلحة ، وأبى المتوكل الناجي ، وابن السميفع ، وابن عامر.

٢ ـ بتخفيف الزاى ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحسن.

٣ ـ فرغ ، من «الفراغ» ، مشدد الراء مبنيا للمفعول ، وهى قراءة عبد الله بن عمر ، والحسن أيضا ، وأيوب السختياني ، وقتادة ، وأبى مجلز.

الحق :

وقرئ :

بالرفع ، خبر مبتدأ ، أي : مقوله الحق ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٢٦ ـ (قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ)

الفتاح :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ الفاتح ، اسم فاعل ، وهى قراءة عيسى.

٣٠ ـ (قُلْ لَكُمْ مِيعادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ ساعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ)

ميعاد يوم :

١ ـ بالإضافة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ميعاد يوما ، بتنوينهما ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، واليزيدي.

٣ ـ الأول منونا ، والثاني بالنصب من غير تنوين ، مضافا إلى الجملة ، وهى قراءة عيسى.

٣٣ ـ (وَقالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ إِذْ تَأْمُرُونَنا أَنْ نَكْفُرَ

بِاللهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْداداً وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلالَ فِي أَعْناقِ

الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ)

مكر :

وقرئ :

١٦٨

١ ـ با؟؟؟ «الليل والنهار» نصب على الظرف ، وهى قراءة يحيى بن يعمر.

٢ ـ بفتح الكاف وشد الراء ، مرفوعة مضافة ، ومعناه : كدور الليل والنهار ، وهى قراءة سعيد بن جبير ابن محمد ، وأبى يعمر أيضا.

٣ ـ على القراءة السابقة ، مع نصب الراء على الظرف ، وهى قراءة ابن جبير ، وطلحة بن راشد ، وهو من التابعين ، من صحح المصاحف بأمر الحجاج.

٣٦ ـ (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)

ويقدر :

١ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتشديد ، وهى قراءة الأعمش.

٣٧ ـ (وَما أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً

فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ)

بالتي :

١ ـ بالإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ باللاتي ، بالجمع ، وهى قراءة الحسن.

زلفى :

وقرئ :

زلفا ، بفتح اللام والتنوين ، جمع زلفة ، وهى القرية ، وهى قراءة الضحاك.

جزاء الضعف :

١ ـ على الإضافة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ برفعهما ، وهى قراءة قتادة.

٣ ـ بنصب الأول ، ورفع الثاني ، وهى قراءة يعقوب ، فى رواية.

الغرفات :

١ ـ جمعا ، مضموم الراء ، وهى قراءة الجمهور.

١٦٩

وقرئ :

٢ ـ جمعا ، ساكن الراء ، وهى قراءة الحسن ، وعاصم ، بخلاف عنه ، والأعمش ، ومحمد بن كعب.

٣ ـ جمعا ، مفتوح الراء ، وهى قراءة لبعض القراء.

٤ ـ الغرفة ، على التوحيد ، ساكنة الراء ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش ، وطلحة ، وحمزة.

٥ ـ الغرفة ، على التوحيد وفتح الراء ، ورويت عن ابن وثاب أيضا.

٣٩ ـ (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ

فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)

ويقدر :

انظر : الآية : ٣٦ ، من هذه السورة.

٤٤ ـ (وَما آتَيْناهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَها وَما أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ

قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ)

يدرسونها :

١ ـ مضارع «درس» مخففا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الدال وشدها ، وكسر الراء ، مضارع «ادّرس» ، افتعل من «الدرس» ، وهى قراءة أبى حيوة.

٣ ـ يدرسونها ، من التدريس ، ورويت عن أبى حيوة أيضا.

٤٨ ـ (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ)

علام :

١ ـ بالرفع ، على أنه خبر ثان ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، صفة ل «ربى» ، وهى قراءة عيسى ، وابن أبى إسحاق ، وزيد بن على ، وابن أبى عبلة ، وأبى حيوة ، وحرب ، عن طلحة.

الغيوب :

وقرئ :

بكسر أوله ، استثقلوا ضمتين والواو ، فكسروا.

١٧٠

٥٠ ـ (قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحِي

إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ)

ضللت :

١ ـ بفتح اللام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر اللام وفتح الضاد ، وهى لغة تميم ، وبها قرأ الحسن ، وابن وثاب ، وعبد الرحمن المقرئ.

٥١ ـ (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ)

فلا فوت وأخذوا :

١ ـ فوت ، مبنى على الفتح ، و «أخذوا» فعلا ماضيا مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فلا فوت وأخذ ، مصدرين منونين ، وهى قراءة عبد الرحمن ، مولى بنى هاشم ، عن أبيه ، وطلحة ٣ ـ فلا فوت ، مبنيا ، و «أخذ» مصدرا منونا ، وهى قراءة أبى.

٥٢ ـ (وَقالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ)

التناوش :

١ ـ بالواو ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالهمز ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وأبى عمرو ، وأبى بكر.

٥٣ ـ (وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ

مَكانٍ بَعِيدٍ)

ويقذفون :

١ ـ بالبناء للفاعل ، حكاية حال متقدمة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالبناء للمفعول ، وهى قراءة مجاهد ، وأبى حيوة ، ومحبوب عن أبى عمرو.

١٧١

ـ ٣٥ ـ

سورة فاطر

١ ـ (الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ

مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

جاعل :

وقرئ :

١ ـ بالرفع ، وجر «الملائكة» بالإضافة ، أي : هو جاعل ، وهى قراءة الحسن.

٢ ـ رفعا بغير تنوين ، حذف لالتقاء الساكنين ، ونصب «الملائكة» ، وهى قراءة عبد الوارث ، عن أبى عمرو.

٣ ـ جعل ، فعلا ماضيا ، و «الملائكة» نصب على المفعولية ، وهى قراءة يعمر ، وخليد بن نشيط.

٣ ـ (يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ

مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ)

غير :

قرئ :

١ ـ بالخفض ، نعتا على اللفظ ، وهى قراءة ابن وثاب ، وشقيق ، وأبى جعفر ، وزيد بن على ، وحمزة ، والكسائي.

٢ ـ بالرفع ، نعتا على الموضع ، وهى قراءة شيبة ، وعيسى ، والحسن ، وباقى السبعة.

٣ ـ بالنصب ، على الاستثناء ، وهى قراءة الفضل بن إبراهيم النحوي.

٥ ـ (يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ)

الغرور :

١ ـ بفتح الغين ، وهو الشيطان ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة أبى حيوة ، وأبى السمال.

٨ ـ (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي

مَنْ يَشاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ)

أفمن :

وقرئ :

١٧٢

أمن ، بغير «فاء» ، وهى قراءة طلحة.

زين :

١ ـ بالبناء للمجهول ، ورفع «سوء» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل ، ونصب «سوء» ، وهى قراءة عبيد الله بن عمير.

فلا تذهب نفسك :

١ ـ مبنيا للفاعل ، و «نفسك» فاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ تذهب من «أذهب» ، و «نفسك» نصب ، وهى قراءة أبى جعفر ، وقتادة ، وعيسى ، والأشهب ، وشيبة ، وأبى حيوة ، وحميد ، والأعمش ، وابن محيصن.

١٠ ـ (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ

الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ لَهُمْ عَذابٌ

شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ)

يصعد :

١ ـ مبنيا للفاعل ، من «صعد» ، و «الكلم» مرفوع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يصعد ، من «أصعد» ، على البناء للمفعول ، وهى قراءة على ، وابن مسعود ، والسلمى ، وإبراهيم.

والعمل الصالح :

١ ـ برفعهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بنصبهما ، على الاشتغال ، وهى قراءة عيسى ، وابن أبى عبلة.

١١ ـ (وَاللهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْواجاً وَما تَحْمِلُ مِنْ

أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا

فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ)

ولا ينقص :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

١٧٣

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة يعقوب ، وسلام ، وعبد الوارث ، وهارون ، وكلاهما عن أبى عمرو.

١٢ ـ (وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَمِنْ

كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ

مَواخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)

سائغ :

١ ـ اسم فاعل من «ساغ» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ سيغ ، بالتشديد ، على وزن «فعل» ، كسيد ، وهى قراءة عيسى ، وأبى عمرو ، وعاصم.

٣ ـ سيغ ، بالتخفيف ، ورويت عن عيسى أيضا.

ملح :

١ ـ بكسر الميم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الميم وكسر اللام ، وهى قراءة أبى نهيك ، وطلحة.

قال أبو الفضل الرازي : وهى لغة شاذة.

١٣ ـ (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ

كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ

مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ)

تدعون :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة عيسى ، وسلام.

١٨ ـ (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ

وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى إِنَّما تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ

وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّما يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ)

لا يحمل :

١ ـ بالياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

١٧٤

وقرئ :

٢ ـ لا تحمل ، بفتح التاء وكسر الميم ، وهى قراءة أبى السمال ، عن طلحة ، وإبراهيم بن زاذان ، عن الكسائي.

تزكى .. يتزكى :

١ ـ الأول فعل ماض ، والثاني فعل مضارع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يزكى .. يزكى ، بالياء وشد الزاى ، فيهما ، مضارعان ، وهى قراءة إلياس ، عن أبى عمرو.

٣ ـ ازكى ... يزكى ، بإدغام التاء فى الزاى ، واجتلاب همزة الوصل مع الأول فى الابتداء.

٢٢ ـ (وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ إِنَّ اللهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ

مَنْ فِي الْقُبُورِ)

يستوى :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاء التأنيث ، وهى قراءة زاذان ، عن الكسائي.

يسمع :

١ ـ بالتنوين ، وهي قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ على الإضافة ، وهى قراءة الأشهب ، والحسن.

١٧ ـ (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها

وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَغَرابِيبُ سُودٌ)

مختلفا ألوانها :

١ ـ على حد : اختلف ألوانها ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مختلفة ألوانها ، على حد : اختلفت ألوانها ، وهى قراءة زيد بن على.

جدد :

١ ـ بضم الجيم وفتح الدال ، جمع «جدة» ، وهى قراءة الجمهور ، وكذا قرأ الزهري.

١٧٥

وقرئ :

٢ ـ بضم الجيم والدال ، جمع «جديدة» ، ورويت عن الزهري أيضا.

٣ ـ بفتح الجيم والدال ، ورويت عن الزهري أيضا.

ولم يجزها أبو حاتم.

٢٨ ـ (وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ إِنَّما

يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)

الدواب :

١ ـ مشدد الياء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتخفيفها ، وهى قراءة الزهري.

الله ... العلماء :

١ ـ بنصب لفظ الجلالة ، ورفع «العلماء» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ برفع لفظ الجلالة ، ونصب «العلماء» ، ورويت عن عمر بن عبد العزيز ، وأبى حنيفة.

٣٢ ـ (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ

وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)

سابق :

١ ـ اسم فاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ سباق ، وهى قراءة أبى عمران الحوفى ، وعمر بن أبى شجاع ، ويعقوب ، فى رواية.

٣٣ ـ (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً

وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ)

جنات :

١ ـ جمعا ، بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ جنة ، على الإفراد ، وهى قراءة رزين ، وحبيش ، والزهري.

يدخلونها :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

١٧٦

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة أبى عمرو.

يحلون :

١ ـ بضم الياء وفتح الحاء وشد اللام ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الياء وسكون الحاء وتخفيف اللام ، من : حليت المرأة ، فهى حال ، إذا لبست الحلي.

٣٤ ـ (وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ)

الحزن :

١ ـ بفتحتين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم الحاء وسكون الزاى ، ذكرها جناح بن حبيش.

٣٥ ـ (الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ)

لغوب :

١ ـ بضم اللام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، والسلمى.

٣٦ ـ (وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ

مِنْ عَذابِها كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ)

فيموتوا :

١ ـ بحذف النون ، منصوبا فى جواب النفي ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فيموتون ، بالنون ، بالعطف على «لا يقضى» ، وهى قراءة عيسى ، والحسن ولا يخفف :

وقرئ :

بإسكان الفاء ، تشبيها للمنفصل بالمتصل ، وهى قراءة عبد الوارث ، عن أبى عمرو.

(م ١٢ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

١٧٧

تجزى :

١ ـ بالنون ، مبنيا للفاعل ، ونصب «كل» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، مبنيا للمفعول ، ورفع «كل» ، وهى قراءة أبى عمرو ، وأبى حاتم.

٣٧ ـ (وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ

ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ)

ما يتذكر فيه من تذكر :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ما يذكر فيه من اذكر ، بالإدغام ، واجتلاب همزة الوصل ملفوظا بها فى الدرج ، وهى قراءة الأعمش.

النذير :

وقرئ :

النذر ، جمعا.

٣٨ ـ (إِنَّ اللهَ عالِمُ غَيْبِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ)

عالم غيب السموات :

١ ـ على الإضافة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ منونا ، ونصب «غيب» ، وهى قراءة جناح بن حبيش.

٤٠ ـ (قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا مِنَ

الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً فَهُمْ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ

إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً)

بينة :

١ ـ بالإفراد ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش ، وحمزة ، وأبى عمرو ، وابن كثير ، وحفص ، وأبان ، عن عاصم.

وقرئ :

٢ ـ بالجمع ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٧٨

٤١ ـ (إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما

مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً)

ولئن زالتا :

وقرئ :

ولو زالتا ، وهى قراءة ابن أبى عبلة

٤٣ ـ (اسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ

إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَبْدِيلاً

وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلاً)

السيئ :

١ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإسكانها ، إجراء للوصل مجرى الوقف ، أو لتوالى الحركات وإجراء للمنفصل مجرى المتصل ، وهى قراءة الأعمش ، وحمزة.

٣ ـ السيئ ، بهمزة ساكنة بعد السين وياء بعدها مكسورة ، وهى قراءة ابن كثير.

يحيق :

قرئ :

بضم الياء ، ونصب «المكر السيئ» ، أي : ولا يحيق الله المكر السيئ إلا بأهله.

ـ ٣٦ ـ

سورة يس

١ ـ (يس)

يس :

قرئ :

١ ـ بفتح الياء وإمالتها ، محضا وبين اللفظين.

٢ ـ بسكون النون مدغمة فى الواو ، وهى قراءة الجمهور ، ومن السبعة : الكسائي ، وأبو بكر ، وورش ، وابن عامر.

٣ ـ مظهرة ، عند باقى السبعة.

١٧٩

٤ ـ بفتح النون ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وعيسى ٥ ـ بضم النون ، وهى بلغة طيئ : يا إنسان ، وبها قرأ الكلبي.

٦ ـ بكسرها ، ورويت عن ابن أبى إسحاق أيضا.

٥ ـ (تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ)

تنزيل :

قرئ :

١ ـ بالنصب على المصدر ، وهى قراءة طلحة ، والأشهب ، وعيسى ، بخلاف عنهما ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي.

٢ ـ بالرفع ، خبر مبتدأ محذوف ، تقديره : هو تنزيل ، وهى قراءة باقى السبعة ، وأبى بكر ، وأبى جعفر ، وشيبة ، والحسن ، والأعرج ، والأعمش.

٩ ـ (وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ)

سدا :

١ ـ بفتح السين ، وهى قراءة عبد الله ، وعكرمة ، والنخعي ، وابن وثاب ، وطلحة ، وحمزة ، والكسائي ، وابن كثير ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة الجمهور.

(وانظر : الكهف ، الآية : ٩٤).

فأغشيناهم :

١ ـ بالغين المعجمة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالعين المهلة من العشى ، وهو ضعف البصر ، وهى قراءة ابن عباس ، وعمر بن عبد العزيز ، وابن يعمر ، وعكرمة ، والنخعي ، وابن سيرين ، والحسن ، وأبى رجاء ، وزيد بن على ، ويزيد البربري ، ويزيد ابن المهلب ، وأبى حنيفة ، وابن مقسم.

١٢ ـ (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ)

ونكتب :

وقرئ :

بالياء ، مبينا للمفعول ، وهى قراءة زر ، ومسروق.

١٨٠