الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٤

٥٤ ـ (اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ

بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ)

ضعف .. ضعف :

١ ـ بفتح الضاد ، فيهما ، وهى قراءة عاصم ، وحمزة ، وعبد الله ، وأبى رجاء.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، فيهما ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ بضم الأول وفتح الثاني ، ورويت عن أبى عبد الرحمن ، والجحدري ، والضحاك.

٤ ـ بضمتين ، فيهما ، وهى قراءة عيسى.

٥٦ ـ (وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللهِ إِلى يَوْمِ

الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)

البعث .. البعث :

١ ـ بفتح العين ، فيهما ، وهى قراءة الحسن.

وقرئ :

١ ـ بكسرها ، فيهما.

٦٠ ـ (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ)

لا يستخفنك :

١ ـ بخاء معجمة ، من «الاستخفاف» ، وتشديد النون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بخاء معجمة ، من «الاستخفاف» ، وإسكان النون وهى قراءة ابن أبى عبلة ، ويعقوب.

٣ ـ بحاء مهملة وقاف ، من «الاستحقاق» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، ويعقوب.

ـ ٣١ ـ

سورة لقمان

٣ ـ (هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ)

هدى ورحمة :

١ ـ بالنصب ، على الحال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

١٤١

٢ ـ بالرفع ، خبر مبتدأ محذوف ، أو خبر بعد خبر ، وهى قراءة حمزة ، والأعمش ، والزعفراني ، وطلحة ، وقنبل ، من طريق أبى الفضل الواسطي.

٦ ـ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ

وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ)

ليضل :

قرئ :

١ ـ بفتح الياء ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٩ ـ (خالِدِينَ فِيها وَعْدَ اللهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

خالدين :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالواو ، وهى قراءة زيد بن على.

١٣ ـ (وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)

يا بنى :

قرئ :

١ ـ بسكون الياء ، وهى قراءة البزي.

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة حفص ، والمفضل ، عن عاصم.

١٤ ـ (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ

أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)

وهنا ... وهن :

١ ـ بسكون الهاء ، فيهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئا.

٢ ـ بفتح الهاء ، فيهما ، وهى قراءة عيسى الثقفي وأبى عمرو.

١٤٢

وفصاله :

وقرئ :

وفصله ، ومعناه : الفطام ، وهى قراءة الحسن ، وأبى رجاء ، وقتادة ، والجحدري ، ويعقوب.

١٦ ـ (يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماواتِ

أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)

يا بنى :

قرئ :

١ ـ بكسر الياء ، وهى قراءة البزي.

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة حفص ، والمفضل عن عاصم.

٣ ـ بكسرها ، وهى قراءة باقى السبعة.

مثقال :

وقرئ :

بالرفع ، على أن «كان» تامة ، وهى قراءة نافع ، والأعرج ، وأبى جعفر فتكن :

وقرئ :

١ ـ بكسر الكاف وشد النون وفتحها ، وهى قراءة عبد الكريم الجزري.

٢ ـ بضم التاء وفتح الكاف والنون مشددة ، وهى قراءة محمد البعلبكي.

٣ ـ بفتح التاء وكسر الكاف وسكون النون ، من «وكن» ، وهى قراءة قتادة.

١٧ ـ (يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلى

ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)

يا بنى :

قرئ :

١ ـ بفتح الياء ، وهى قراءة البزي ، وحفص ، والمفضل عن عاصم.

٢ ـ بسكونها.

٣ ـ بكسرها ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٤٣

١٨ ـ (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً

إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ)

تصعر :

١ ـ بفتح الصاد وشد العين ، وهى قراءة ابن كثير ، وابن عامر ، وعاصم ، وزيد بن على.

وقرئ :

٢ ـ تصعر ، مضارع «أصعر» ، وهى قراءة الجحدري.

٣ ـ تصاعر ، بألف ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٩ ـ (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ

لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

واقصد :

وقرئ :

وأقصد ، بهمزة قطع ، ونسبها ابن خالويه للحجاز.

٢٠ ـ (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ

ظاهِرَةً وَباطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ)

أسبغ :

قرئ :

١ ـ وأصبغ ، بالصاد ، وهى لغة لبنى كلب ، يبدلونها من السين ، وهى قراءة ابن عباس ، ويحيى بن عمارة.

٢ ـ بالسين ، وهى قراءة باقى القراء.

نعمه :

١ ـ جمعا ، مضافا للضمير ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، وأبى جعفر ، وشيبة ، ونافع ، وأبى عمرو ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ نعمة ، على الإفراد ، وهى قراءة باقى السبعة ، وزيد بن على.

٢٧ ـ (وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ

ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

والبحر :

وقرئ :

١٤٤

وبحر ، بالتنكير والرفع ، وهى قراءة عبد الله.

يمده :

١ ـ بالياء ، من «مد» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاء التأنيث ، من «مد» أيضا ، وهى قراءة ابن مسعود ، وابن عباس.

٣ ـ بالياء ، من «أمد» ، وهى قراءة عبد الله أيضا ، والحسن ، وابن مطرف ، وابن هرمز.

٤ ـ مداده ، وهى قراءة جعفر بن محمد.

كلمات :

١ ـ على الجمع ، بالألف والتاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ كلمة ، على التوحيد ، وهى قراءة زيد بن على.

٣ ـ ما نفذ كلام الله ، وهى قراءة الحسن.

٢٩ ـ (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ

وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللهَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)

تعملون :

وقرئ :

يعملون ، بياء الغيبة ، وهى قراءة عياش ، عن أبى عمرو.

٣١ ـ (أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آياتِهِ إِنَّ

فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ)

بنعمة الله :

١ ـ على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بنعمات ، بكسر النون وسكون العين ، جمعا بالألف والتاء ، وهى قراءة الأعرج ، والأعمش ، وابن يعمر.

٣ ـ بنعمات ، بفتح النون وكسر العين ، وبالألف والتاء ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

(م ١٠ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

١٤٥

٣٢ ـ (وَإِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى

الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ)

كالظلل :

وقرئ :

كالظلال ، والظلل والظلال : جمع ظلة ، وهى قراءة محمد بن الحنفية.

٣٣ ـ (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ

وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ

الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ)

لا يجزى :

١ ـ مضارع «جزى» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم الياء وفتح الزاى ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة عكرمة.

٣ ـ لا يجزئ ، بضم الياء وكسر الزاى ، مهموزا ، ومعناه : لا يغنى ، وهى قراءة أبى السمال ، وعامر بن عبد الله ، وأبى السوار.

تغرنكم :

وقرئ :

بالنون الخفيفة ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وابن أبى عبلة ، ويعقوب الغرور :

١ ـ بالفتح ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالضم ، وهى قراءة سماك بن حرب ، وأبى حيوة.

٣٤ ـ (إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَما تَدْرِي

نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

بأى أرض :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

١٤٦

وقرئ :

٢ ـ بأية أرض ، بتاء التأنيث ، وهى قراءة موسى الأسوارى ، وابن أبى عبلة.

ـ ٣٢ ـ

سورة السجدة

٥ ـ (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ

مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)

يعرج :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

تعدون :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة السلمى ، وابن وثاب ، والأعمش ، والحسن.

٦ ـ (ذلِكَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)

عالم .. العزيز الرحيم :

١ ـ برفع الثلاثة ، على أنها أخبار ل «ذلك» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئت :

٢ ـ بخفضها ، وهى قراءة زيد بن على.

٣ ـ بخفض «العزيز الرحيم» ، وهى قراءة أبى زيد النحوي.

٧ ـ (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ)

خلقه :

١ ـ بفتح اللام ، فعلا ماضيا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بسكون اللام ، وهى قراءة العربيين ، وابن كثير.

١٤٧

بدأ :

١ ـ بالهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالألف ، بدلا من الهمزة ، وهى قراءة الزهري.

١٠ ـ (وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ

بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ)

ضللنا :

١ ـ بفتح اللام ، والمضارع بكسرها ، وهى اللغة الفصيحة ، لغة نجد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر اللام ، والمضارع بفتحها ، وهى لغة أبى العالية ، وهى قراءة يحيى بن يعمر ، وابن محيصن ، وأبى رجاء ، وطلحة ، وابن وثاب.

٣ ـ بضم الضاد المعجمة ، وكسر اللام مشددة ، وهى قراءة أبى حيوة.

٤ ـ صللنا ، بالصاد المهملة وفتح اللام ، ومعناه : أنتنا ، وهى قراءة على ، وابن عباس ، والحسن ، والأعمش ، وأبان بن سعيد بن العاصي.

١٢ ـ (وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَسَمِعْنا

فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ)

ناكسوا :

١ ـ اسم فاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ نكسوا ، فعلا ماضيا ، و «رءوسهم» مفعول به ، وهى قراءة زيد بن على.

١٧ ـ (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ)

أخفى :

١ ـ فعلا ماضيا مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فعلا مضارعا للمتكلم ، وهى قراءة حمزة ، والأعمش ، ويعقوب.

١ ـ فعلا ماضيا مبنيا للفاعل ، وهى قراءة محمد بن كعب.

١٤٨

٤ ـ نخفى ، بالنون ، وهى قراءة ابن مسعود.

قرة :

وقرئ :

قرات ، على الجمع ، بالألف والتاء ، وهى قراءة عبد الله ، وأبى الدرداء ، وأبى هريرة ، وعون العقيلي.

١٩ ـ (أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى

نُزُلاً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ)

نزلا :

١ ـ بضم الزاى ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإسكانها ، وهى قراءة أبى حيوة.

٢٣ ـ (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ

وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ)

مرية :

قرئ :

بضم الميم ، وهى قراءة الحسن.

٢٤ ـ (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ)

لما :

١ ـ بفتح اللام وشد الميم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر اللام وتخفيف الميم ، وهى قراءة عبد الله ، وطلحة ، والأعمش ، وحمزة ، والكسائي ، ورويس.

٣ ـ بما ، بباء الجر ، وهى قراءة لعبد الله أيضا.

٢٧ ـ (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً

تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ)

تأكل :

وقرئ :

يأكل ، بالياء ، وهى قراءة أبى بكر ، فى رواية.

١٤٩

يبصرون :

١ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة ابن مسعود.

٣٠ ـ (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ)

منتظرون :

١ ـ بكسر الظاء ، اسم فاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الظاء ، اسم مفعول ، وهى قراءة اليماني.

ـ ٣٣ ـ

سورة الأحزاب

٢ ـ (وَاتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً)

تعملون :

قرئ :

١ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة أبى عمرو.

٢ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤ ـ (ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللَّائِي تُظاهِرُونَ

مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْ وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ ذلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ

وَاللهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ)

اللائي :

قرئ :

١ ـ بالهمز من غير ياء ، وهى قراءة قالون ، وقنبل.

٢ ـ بياء مختلسة الكسرة ، وهى قراءة ورش.

٣ ـ بياء ساكنة بدلا من الهمزة ، وهو بدل مسموع لا مقيس ، وهى لغة قريش ، وهى قراءة أبى عمرو.

٤ ـ بالهمز وياء بعدها ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٥٠

تظاهرون :

قرئ :

١ ـ بالتاء ، للخطاب ، مضارع ظاهر ، وهى قراءة عاصم.

٢ ـ بشد الظاء والهاء ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.

٣ ـ بشد الظاء وألف بعدها ، وهى قراءة ابن عامر.

٤ ـ بتخفيف الظاء والألف ، وهي قراءة حمزة ، والكسائي.

٥ ـ تظهرون ، بضم التاء وسكون الظاء وكسر الهاء ، مضارع «أظهر» ، وهى قراءة ابن وثاب.

٦ ـ تظهرون ، بفتح التاء والهاء وسكون الظاء ، مضارع «ظهر» مخفف الهاء ، وهى قراءة هارون ، عن أبى عمرو.

يهدى :

١ ـ مضارع «هدى» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم الياء وفتح الهاء وشد الدال ، وهى قراءة قتادة.

٦ ـ (النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ

أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا

إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً)

وأزواجه أمهاتهم :

وقرئ :

وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم ، يعنى فى الدين ، وهى قراءة عبد الله.

٩ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً

وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَكانَ اللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً)

وجنودا :

١ ـ بضم الجيم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة الحسن.

تروها :

قرئ :

١٥١

١ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة أبى عمرو فى رواية ، وأبى بكرة.

٢ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة باقى السبعة ، والجمهور.

١١ ـ (هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزالاً شَدِيداً)

وزلزلوا :

١ ـ بضم الزاى : وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الزاى ، وهى قراءة أحمد بن موسى ، واللؤلئى عن أبى عمرو.

زلزالا :

١ ـ بكسر أوله ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة الجحدري ، وعيسى.

١٣ ـ (وَإِذْ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ

النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ وَما هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِراراً)

مقام :

١ ـ بضم الميم ، وهى قراءة السلمى ، والأعرج ، واليماني ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، وأبى رجاء ، والحسن ، وقتادة ، والنخعي ، وعبد الله ابن مسلم ، وطلحة ، وباقى السبعة.

١٤ ـ (وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطارِها ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْها

وَما تَلَبَّثُوا بِها إِلَّا يَسِيراً)

سئلوا :

١ ـ بالهمز ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ سولوا ، بواو ساكنة بعد السين المضمومة ، وهى قراءة الحسن.

٣ ـ سيلوا ، بكسر السين من غير همز ، وهى قراءة عبد الوارث عن أبى عمرو ، والأعمش.

٤ ـ سويلوا ، بواو بعد السين المضمومة وياء مكسورة بدلا من الهمزة ، وهى قراءة مجاهد.

١٥٢

١٦ ـ (قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً)

لا تمتعون :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة.

١٩ ـ (أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي

يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ أَشِحَّةً عَلَى

الْخَيْرِ أُولئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللهُ أَعْمالَهُمْ وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً)

أشحة :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

قرئ :

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٢٠ ـ (يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بادُونَ فِي

الْأَعْرابِ يَسْئَلُونَ عَنْ أَنْبائِكُمْ وَلَوْ كانُوا فِيكُمْ ما قاتَلُوا إِلَّا قَلِيلاً)

بادون :

١ ـ جمع سلامة ل «باد» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بدى ، على وزن «فعل» مثل : غاز وغزى ، وهى قراءة عبد الله ، وابن عباس ، وابن يعمر ، وطلحة.

يسألون.

١ ـ مضارع «سأل» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يسالون ، بغير همز ، حكاها ابن عطية ، وعزاهما إلى أبى عمرو ، وعاصم ، والأعمش.

٢١ ـ (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ

وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً)

أسوة :

١ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

١٥٣

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة عاصم.

٢٦ ـ (وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ

الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً)

وتأسرون :

١ ـ بتاء الخطاب ، وكسر السين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة أبى حيوة.

٣ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة اليماني.

٢٧ ـ (وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها وَكانَ اللهُ

عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً)

تطؤوها :

١ ـ بهمزة مضمومة بعدها واو ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ تطوها ، بحذف الهمزة ، وهى قراءة زيد بن على.

٢٨ ـ (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها فَتَعالَيْنَ

أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلاً)

أمتعكن وأسرحكن :

١ ـ بالتشديد ، والجزم على جواب الأمر ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتشديد ، والرفع على الاستئناف ، وهى قراءة حميد الخراز.

٣ ـ بالتخفيف ، من «أمتع» ، وهى قراءة زيد بن على.

٣٠ ـ (يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا

الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً)

يأت :

١ ـ بالياء ، حملا على لفظ «من» ، وهى قراءة الجمهور.

١٥٤

وقرئ :

٢ ـ بتاء التأنيث ، حملا على معنى «من» ، وهى قراءة زيد بن على ، والجحدري ، وعمرو بن فائد الأسوارى ، ويعقوب.

يضاعف :

١ ـ بألف وفتح العين ، وهى قراءة نافع ، وحمزة ، وعاصم ، والكسائي.

وقرئ :

٢ ـ يضعف ، بالتشديد وفتح العين ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى ، وأبى عمرو.

٣ ـ نضعف ، بالنون ، وشد العين مكسورة ، وهى قراءة الجحدري ، وابن كثير ، وأبى عامر.

٤ ـ نضاعف ، بالنون والألف والكسر ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن محيصن ، وخارجة ، عن أبى عمرو.

٥ ـ يضاعف ، بياء الغيبة والألف والكسر ، وهى قراءة فرقة.

٣١ ـ (وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ

وَأَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً)

يقنت :

١ ـ بالياء ، على التذكر ، حملا على لفظ «من» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاء التأنيث ، حملا على معنى «من» ، وهى قراءة الجحدري ، والأسوارى ، ويعقوب ، فى رواية.

وقال ابن خالويه : ما سمعت أن أحدا قرأ : «ومن يقنت» إلا بالتاء.

٣٢ ـ (يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ

فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)

فيطمع :

١ ـ بفتح الميم ونصب العين ، جوابا للنهى ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالجزم ، وكسر العين ، لالتقاء الساكنين ، وهى قراءة أبان بن عثمان ، وابن هرمز.

١٥٥

٣٣ ـ (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكاةَ

وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ

الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)

وقرن :

١ ـ بفتح القاف ، وهى لغة العرب ، وبها قرأ عاصم.

وقرئ :

٢ ـ بكسر القاف ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ واقررن ، بألف الوصل ، وكسر الراء الأولى ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٣٤ ـ (وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ

اللهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً)

يتلى :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاء التأنيث ، وهى قراءة زيد بن على.

٣٦ ـ (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ

أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ

وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً)

أن يكون :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الكوفيين ، والحسن ، والأعمش ، والسلمى.

وقرئ :

٢ ـ بتاء التأنيث ، وهى قراءة الحرميين ، والعربيين ، وأبى جعفر ، وشيبة ، والأعرج ، وعيسى.

الخيرة :

وقرئ :

بسكون الياء ، ذكرها عيسى بن سليمان.

١٥٦

٣٧ ـ (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللهَ

وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فَلَمَّا قَضى

زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ

أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولاً)

زوجناكها :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ زوجتكها ، بتاء ضمير المتكلم ، وهى قراءة جعفر بن محمد ، وابن الحنفية ، وأخواه : الحسن ، والحسين ، وأبوهم : على.

٣٩ ـ (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللهَ

وَكَفى بِاللهِ حَسِيباً)

يبلغون :

وقرئ :

بلغوا ، فعلا ماضيا ، وهى قراءة عبيد الله.

رسالات :

١ ـ على الجمع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ رسالة ، على التوحيد ، وهى قراءة أبى.

٤٠ ـ (ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ

النَّبِيِّينَ وَكانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

ولكن :

١ ـ بالتخفيف ، ونصب «رسول» ، على إضمار «كان» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتشديد ، وهى قراءة عبد الوارث ، عن أبى عمرو.

٣ ـ بالتخفيف ، ورفع «رسول» ، و «خاتم» ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن أبى عبلة.

وخاتم :

١ ـ بفتح التاء ، وهى قراءة الحسن ، والشعبي ، وزيد بن على ، والأعرج ، بخلاف عنه ، وعاصم.

١٥٧

وقرئ :

٢ ـ بكسر التاء ، أي : إنه ختمهم ، أي : جاء آخرهم ، وهى قراءة الجمهور.

٤٩ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ

فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَراحاً جَمِيلاً)

تعتدونها :

١ ـ بتشديد الدال ، «افتعل» من «العدة» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتخفيف الدال ، من «العدوان» ، ونسبها ابن عطية لابن أبى برزة ، عن ابن كثير.

٥٠ ـ (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَما مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفاءَ

اللهُ عَلَيْكَ وَبَناتِ عَمِّكَ وَبَناتِ عَمَّاتِكَ وَبَناتِ خالِكَ وَبَناتِ خالاتِكَ اللَّاتِي هاجَرْنَ مَعَكَ

وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ

مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ فِي أَزْواجِهِمْ وَما مَلَكَتْ

أَيْمانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً)

وامرأة :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، على الابتداء ، وهى قراءة أبى حيوة.

إن وهبت :

١ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الهمزة ، والتقدير : لأن ، وهى قراءة أبى ، والحسن ، والشعبي ، وعيسى ، وسلام.

٥١ ـ (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ

عَلَيْكَ ذلِكَ أَدْنى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِما آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ

وَاللهُ يَعْلَمُ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَلِيماً)

تقر :

١ ـ مبنيا للفاعل ، من «قر» ، وهى قراءة الجمهور.

١٥٨

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل ، من «أقر» ، والفاعل ضمير الخطاب ، أي : أنت ، وهى قراءة ابن محيصن.

٣ ـ تقر ، مبنيا للمفعول ، و «أعينهن» بالرفع.

كلهن :

١ ـ بالرفع ، تأكيدا للضمير فى «يرضين» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، تأكيدا للضمير فى «آتيتهن» ، وهى قراءة أبى أناس جوبة بن عائذ.

٥٣ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ

إِناهُ وَلكِنْ إِذا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ

إِنَّ ذلِكُمْ كانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ

الْحَقِّ وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ

ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا

رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ

أَبَداً إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيماً)

غير :

١ ـ بالنصب ، على الحال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالكسر ، صفة ل «طعام» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

إناه :

١ ـ مفردا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ إناءه ، بمدة بعد النون ، وهى قراءة الأعمش.

فيستحيى :

١ ـ بياءين وسكون الحاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الحاء ، مضارع «استحى» ، وهى قراءة فرقة.

١٥٩

٥٦ ـ (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا

عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)

وملائكته :

١ ـ نصب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ رفعا ، عطفا على موضع اسم «إن» ، وهى قراءة ابن عباس ، وعبد الوارث ، عن أبى عمرو.

٦١ ـ (مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً)

وقتلوا :

١ ـ بالتشديد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتخفيف ، فيكون «تقتيلا» مصدر ، على غير قياس ، وهى قراءة فرقة.

٦٦ ـ (يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا)

تقلب :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح التاء ، أي : تتقلب ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى ، وأبى جعفر الرؤاسى.

٣ ـ تتقلب ، بتاءين ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٦٧ ـ (وَقالُوا رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا)

سادتنا :

١ ـ جمعا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

١ ـ ساداتنا ، على الجمع بالألف والتاء ، وهو لا ينقاس ، وهى قراءة الحسن ، وأبى رجاء ، وقتادة ، والسلمى ، وابن عامر.

٦٨ ـ (رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً)

كبيرا :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة حذيفة بن اليمان ، وابن عامر ، وعاصم والأعرج ، بخلاف عنه.

١٦٠