الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٤

٣٧ ـ (إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ)

ويخرج :

١ ـ جزما ، على جواب الشرط ، والفعل مسند إلى الله تعالى ، أو إلى الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أو البخل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، على الاستئناف ، أي : وهو يخرج ، وهى قراءة عبد الوارث ، عن أبى عمرو.

٣ ـ تخرج ، بالتاء مفتوحة وضم الراء والجيم ، و «أضغانكم» بالرفع ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وابن محيصن ، وأيوب بن المتوكل ، واليماني.

ـ ٤٨ ـ

سورة الفتح

٩ ـ (لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)

لتؤمنوا :

١ ـ بتاء الخطاب ، هو وما عطف عليه ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، هو وما عطف عليه ، وهى قراءة أبى جعفر ، وأبى حيوة ، وابن كثير ، وأبى عمرو.

تعزروه :

وقرئ :

١ ـ بفتح التاء وضم الزاى ، خفيفا ، وهى قراءة الجحدري.

٢ ـ بفتح التاء وكسر الزاى ، خفيفا ، وهى قراءة الجحدري أيضا ، وجعفر بن محمد.

٣ ـ بزاءين ، وهى قراءة ابن عباس ، واليماني.

(انظر : الأعراف ، الآية : ١٥٧).

١٠ ـ (إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ

عَلى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً)

ينكث :

قرئ :

١ ـ بكسر الكاف ، وهى قراءة زيد بن على.

٢٦١

عاهد :

وقرئ :

عهد.

فسيؤتيه :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الحميدي.

وقرئ :

٢ ـ بالنون ، وهى قراءة الحرميين ، وابن عامر ، وزيد بن على.

١١ ـ (سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَأَهْلُونا فَاسْتَغْفِرْ لَنا يَقُولُونَ

بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ

أَرادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كانَ اللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً)

شغلتنا :

وقرئ :

بتشديد الغين ، حكاها الكسائي ، وهى قراءة إبراهيم بن نوح بن باذان ، عن قتيبة.

ضرا :

١ ـ بفتح الضاد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة الأخوين.

وهما لغتان.

١٢ ـ (بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلى أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَزُيِّنَ ذلِكَ

فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً)

أهليهم :

وقرئ :

أهلهم ، بغير ياء ، وهى قراءة عبد الله.

وزين :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٢٦٢

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل.

١٥ ـ (سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها ذَرُونا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ

أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونا كَذلِكُمْ قالَ اللهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ

بَلْ تَحْسُدُونَنا بَلْ كانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلاً)

كلام الله :

٢ ـ بألف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ كلم ، جمع «كلمة» ، وهى قراءة الأخوين.

تحسدوننا :

وقرئ :

بكسر السين ، وهى قراءة أبى حيوة.

١٦ ـ (قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرابِ سَتُدْعَوْنَ إِلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقاتِلُونَهُمْ أَوْ

يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللهُ أَجْراً حَسَناً وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَما تَوَلَّيْتُمْ مِنْ

قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً)

أو يسلمون :

١ ـ مرفوعا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ أو يسلموا ، بحذف النون ، منصوبا بإضمار «أن» ، وهى قراءة أبى ، وزيد بن على.

١٧ ـ (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ

يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ

يُعَذِّبْهُ عَذاباً أَلِيماً)

يدخله .. يعذبه :

١ ـ بالياء ، فيهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنون ، فيهما ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة ، وأبى جعفر ، والأعرج ، وشيبة ، وابن عامر ، ونافع.

٢٦٣

١٩ ـ (وَمَغانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَها وَكانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً)

يأخذونها :

١ ـ بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة ، ورويض ، عن يعقوب ، ودلبة ، عن يونس ، عن ورش ، وأبى دحية وسقلاب ، عن نافع ، والأنطاكى ، عن أبى جعفر.

٢٤ ـ (وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ

مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكانَ اللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً)

تعلمون :

١ ـ على الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يعملون ، بالياء ، وهى قراءة أبى عمرو ،

٢٥ ـ (هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ

مَحِلَّهُ وَلَوْ لا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَؤُهُمْ

فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ

لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً)

والهدى :

١ ـ بسكون الدال ، وهى لغة قريش ، وبها قرأ الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الذال وتشديد الياء ، وهى قراءة ابن هرمز ، والحسن ، وعصمة ، عن عاصم ، واللؤلئى ، وخارجة ، عن أبى عمرو.

وهما لغتان.

٣ ـ بالجر ، عطفا على «المسجد الحرام» ، وهى قراءة الجعفي ، عن أبى عمرو.

٤ ـ بالرفع ، على إضمار «وصد».

تزيلوا.

١ ـ وهى قراءة الجمهور ،

٢٦٤

وقرئ :

٢ ـ تزايلوا ، على وزن «تفاعلوا» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، وابن مقسم ، وأبى حيوة ، وابن عون.

٢٩ ـ (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً

يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ

مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ

فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ

وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً

وَأَجْراً عَظِيماً)

رسول الله :

وقرئ :

١ ـ بالنصب ، على المدح ، وهى قراءة ابن عامر.

أشداء رحماء :

وقرئا :

ينصبهما ، وهى قراءة الحسن.

ورضوان :

وقرئ :

بضم الراء ، وهى قراءة عمرو بن عبيد.

سيماهم :

وقرئا :

سيمياهم ، بزيادة ياء ، والمد ، وهى لغة فصيحة.

أثر :

١ ـ بفتح الهمزة والثاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الهمزة وسكون التاء ، وهى قراءة ابن هرمز.

شطأه :

١ ـ بإسكان الطاء وهمزة مفتوحة ، وهى قراءة الجمهور.

٢٦٥

وقرئ :

٢ ـ بفتحهما ، وهى قراءة ابن كثير ، وابن ذكوان.

٣ ـ بفتحهما ، وبالمد ، وهى قراءة أبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، وعيسى الكوفي.

٤ ـ بألف بدل الهمزة ، وهى قراءة زيد بن على.

٥ ـ شطه ، بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على الطاء ، وهى قراءة أبى جعفر.

٦ ـ شطوه ، بإسكان الطاء وواوا بعدها ، ورويت عن الجحدري أيضا.

فآزره :

وقرئ :

١ ـ فأزره ، ثلاثيا ، وهى قراءة ابن ذكوان.

٢ ـ فآزره ، على «أفعله» ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ فأزره ، بتشديد الزاى.

سوقه :

وقرئ :

سؤقه ، بالهمز ، وهى قراءة ابن كثير.

ـ ٤٩ ـ

سورة الحجرات

١ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللهَ

إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

لا تقدموا :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بشد التاء ، على إدغام تاء المضارعة فى التاء بعدها ، وهى قراءة بعض المكيين.

٣ ـ مضارع «قدم» ، بكسر الدال ، من «القدوم».

٤ ـ (إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ)

الحجرات :

١ ـ بضم الجيم ، اتباعا للضمة قبلها ، وهى قراءة الجمهور.

٢٦٦

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة.

٣ ـ بإسكانها ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٩ ـ (وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى

الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا

بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)

اقتتلوا :

١ ـ جمعا ، حملا على المعنى ، لأن الطائفتين فى معنى «القوم» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ اقتتلنا ، على لفظ التثنية ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

١٠ ـ (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)

أخويكم :

وقرئ :

١ ـ إخوانكم ، وهى قراءة زيد بن ثابت ، وابن مسعود ، والحسن ، بخلاف عنه ، والجحدري ، وثابت البناني ، وحماد بن سلمة ، وابن سيرين.

٢ ـ إخوتكم ، وهى قراءة الحسن أيضا ، وابن عامر ، فى رواية ، وزيد بن على ، ويعقوب.

١١ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ

وَلا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنابَزُوا

بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ

هُمُ الظَّالِمُونَ)

عسى أن يكونوا :

١ ـ على أن «عسى» تامة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ عسوا أن يكونوا ، على أن «عسى» ناقصة ، وهى قراءة عبد الله ، وأبى.

عسى أن يكن :

١ ـ على أنّ «عسى» تامة ، وهى قراءة الجمهور.

٢٦٧

قرئ :

٢ ـ عسين أن يكن ، على أن «عسى» ناقصة ، وهى قراءة عبد الله ، وأبى.

تلمزوا :

١ ـ بكسر الميم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، وعبيد ، عن أبى عمرو.

١٢ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا

وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ

وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)

ولا تجسسوا :

١ ـ بالجيم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالحاء ، وهى قراءة الحسن ، وأبى رجاء ، وابن سيرين.

فكرهتموه :

١ ـ بفتح الكاف وتخفيف الراء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم الكاف وتشديد الراء ، وهى قراءة أبى سعيد الخدري وأبى حيوة.

١٣ ـ (يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا

إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

لتعارفوا :

١ ـ مضارع «تعارف» محذوف التاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاءين ، وهى قراءة الأعمش.

٣ ـ بإدغام التاء فى التاء ، وهى قراءة مجاهد ، وابن كثير.

٤ ـ لتعرفوا ، مضارع «عرف» ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبان ، عن عاصم.

٢٦٨

١٤ ـ (قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ

وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

لا يلتكم :

١ ـ من : لات يليت ، وهى لغة الحجاز ، وبها قرأ الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ لا يألتكم ، من : ألت ، وهى لغة غطفان وأسد ، وبها قرأ الحسن ، والأعرج وأبو عمرو.

١٧ ـ (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ

أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)

أن هداكم :

وقرئ :

إذ هداكم ، وهى قراءة عبد الله ، وزيد بن على.

١٨ ـ (إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللهُ بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ)

تعملون :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبان.

ـ ٥٠ ـ

سورة ق

١ ـ (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ)

ق :

١ ـ بسكون الفاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة عيسى.

٣ ـ بكسرها ، وهى قراءة الحسن ، وابن أبى إسحاق ، وأبى السمال.

٣ ـ بضمها ، وهى قراءة هارون ، وابن السميفع ، والحسن أيضا.

٢٦٩

٣ ـ (أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ)

أءذا :

١ ـ بالاستفهام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بهمزة واحدة ، على صورة الخبر ، وهى قراءة الأعرج ، وشيبة ، وأبى جعفر ، وابن وثاب ، والأعمش ، وابن عتبة ، عن ابن عامر.

٥ ـ (بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ)

لما :

١ ـ بالتشديد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر اللام ، وتخفيف الميم ، على أن «ما» مصدرية ، واللام لام الجر ، وهى قراءة الجحدري.

٨ ـ (تَبْصِرَةً وَذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ)

تبصرة وذكرى :

١ ـ بالنصب ، منصوبان بفعل مضمر من لفظهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة زيد بن على.

١٠ ـ (وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ)

باسقات :

١ ـ بالسين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالصاد ، وهى لغة لبنى العنبر ، رواها قطبة بن مالك ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

١١ ـ (رِزْقاً لِلْعِبادِ وَأَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ الْخُرُوجُ)

ميتا :

١ ـ التخفيف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتثقيل ، وهى قراءة أبى جعفر ، وخالد.

٢٧٠

١٤ ـ (وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ)

الأيكة :

١ ـ بلام التعريف ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، وطلحة ، ونافع.

وقرئ :

٢ ـ ليكة.

(وانظر ، الحجر ، الآية : ٧٨ ، والشعراء ، الآية : ١٧٦ ، ص ، الآية : ١٣).

١٥ ـ (أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ)

أفعيينا :

١ ـ بياء مكسورة بعدها ياء ساكنة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتشديد الياء من غير إتباع فى الثانية ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، والوليد بن مسلم ، والقورسى ، عن أبى جعفر ، والسمسار ، عن شيبة ، وأبى بحر ، عن نافع.

١٩ ـ (وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ)

سكرة :

وقرئ :

سكرات ، جمعا ، وهى قراءة ابن مسعود.

٢١ ـ (وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ)

معها :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ محها ، بالحاء مثقلة ، أدغمت العين فى الهاء فانقلبت حاء ، وهى قراءة طلحة.

٢٢ ـ (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ).

كنت :

١ ـ بفتح التاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، على مخاطبة النفس ، وهى قراءة الجحدري.

٢٧١

عنك :

١ ـ بفتح الكاف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، على مخاطبة النفس ، وهى قراءة الجحدري غطاءك :

١ ـ بفتح الكاف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، على مخاطبة النفس ، وهى قراءة الجحدري.

فبصرك :

١ ـ بفتح الكاف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، على مخاطبة النفس ، وهى قراءة الجحدري.

٢٣ ـ (وَقالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ)

عتيد :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، على الحال ، وهى قراءة عبد الله.

٢٤ ـ (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ)

ألقيا :

وقرئ شاذا :

بنون النون التوكيد الخفيفة ، وهى قراءة الحسن.

٣٠ ـ (يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ)

نقول :

قرئ :

١ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة الأعرج ، وشيبة ، ونافع ، وأبى بكر ، والحسن ، وأبى رجاء ، وأبى جعفر ، والأعمش.

٢٧٢

٢ ـ بالنون ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ يقال ، بياء مبنيا للمفعول ، وهى قراءة عبد الله ، والحسن ، والأعمش.

٣٢ ـ (هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ)

ما توعدون :

١ ـ على الخطاب ، للمؤمنين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

٣٦ ـ (وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ

هَلْ مِنْ مَحِيصٍ)

فنقبوا :

١ ـ بفتح القاف ، مشددة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر القاف مشددة ، على الأمر لأهل مكة ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن يعمر ، وأبى العالية ، ونصر ابن يسار ، وأبى حيوة ، والأصمعى ، عن أبى عمرو.

٣ ـ بكسر القاف خفيفة ، أي : نقبت أقدامهم وأخفاف إبلهم لكثرة تطوافهم فى البلاد.

٣٧ ـ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)

ألقى :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة السلمى ، وطلحة ، والسدى ، وأبى البرهسم

٣٨ ـ (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَما مَسَّنا

مِنْ لُغُوبٍ)

لغوب :

١ ـ بضم اللام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة على ، والسلمى ، وطلحة ، ويعقوب.

(م ١٨ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

٢٧٣

٤٠ ـ (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ)

وأدبار :

قرئ :

١ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وعيسى ، والأعمش ، وطلحة ، وشبل ، وحمزة ، والحرميين.

٢ ـ بفتحها ، جمع «دبر» ، كطنب وأطناب ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، وباقى السبعة.

٤١ ـ (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ)

المنادى :

قرئ :

١ ـ بالياء ، وصلا ، ووقفا ، على الأصل ، وهى قراءة ابن كثير.

٢ ـ بحذفها ، وقفا ، وهى قراءة نافع ، وأبى عمرو.

٣ ـ بحذفها وصلا ووقفا ، اتباعا لخط المصحف ، وهى قراءة عيسى ، وطلحة ، والأعمش ، وباقى السبعة.

٤٤ ـ (يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ)

تشقق :

قرئ :

١ ـ بتشديد الشين ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.

٢ ـ بتخفيفها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بضم التاء ، مضارع «شققت» ، على البناء للمجهول.

ـ ٥١ ـ

سورة الذاريات

٧ ـ (وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ)

الحبك :

١ ـ بضمتين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإسكان الباء ، وهى قراءة ابن عباس ، والحسن ، بخلاف عنه ، وأبى مالك الغفاري ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، وأبى السمال ، ونعيم ، عن أبى عمرو.

٢٧٤

٣ ـ بفتحها ، وهى قراءة عكرمة.

٤ ـ بكسر الحاء والباء ، وهى قراءة أبى مالك الغفاري أيضا ، والحسن بخلاف عنه.

٥ ـ بكسر الحاء وإسكان الباء وهى قراءة أبى مالك الغفاري ، والحسن أيضا ، وأبى حيوة.

٦ ـ بكسر الحاء وضم الباء ، ورويت عن أبى مالك أيضا.

٩ ـ (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ)

يؤفك ... أفك :

وقرئا :

١ ـ يأفك ... أفك ، أي : يصرف الناس عنه من هو مأفوك ، وهى قراءة زيد بن على.

٢ ـ يؤفن .. أفن ، بالنون.

٣ ـ يؤفك .. أفك ، الثانية مبنية للفاعل ، وهى قراءة ابن جبير ، وقتادة.

٢٠ ـ (وَفِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ)

آيات :

وقرئ :

آية ، على الإفراد ، وهى قراءة قتادة.

٢٢ ـ (وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ)

رزقكم :

وقرئ :

أرزاقكم ، على الجمع ، وهى قراءة ابن محيصن.

٢٣ ـ (فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)

مثل :

١ ـ بالرفع ، صفة لقوله «الحق» ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وأبى بكر ، والحسن ، وابن أبى إسحاق ، والأعمش ، بخلاف عن ثلاثتهم.

٢ ـ بالنصب ، وهى قراءة باقى السبعة ، والجمهور.

٢٤ ـ (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ)

المكرمين :

وقرئ :

بالتشديد ، وهى قراءة عكرمة.

٢٧٥

٢٥ ـ (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ)

سلاما .. سلام :

١ ـ سلاما ، بالنصب ، على المصدر الذي سد مسد فعله المستغنى به ، و «سلام» بالرفع ، مبتدأ ، والخبر محذوف ، تقديره : عليكم سلام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ سلاما .. سلم ، بكسر السين فى الثانية وإسكان اللام مع الرفع ، وهى قراءة ابن وثاب ، والنخعي ، وابن جبير ، وطلحة.

٣ ـ سلاما ... سلما ، بنصبهما.

٤٤ ـ (فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ)

الصاعقة :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ الصعقة ، وهى قراءة عمر ، وعثمان ، رضى الله عنهما ، والكسائي.

٤٦ ـ (وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ)

وقوم :

قرئ :

١ ـ بالجر ، عطفا على ما تقدم ، أي : وفى قوم نوح ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحمزة ، والكسائي.

٢ ـ بالنصب ، على إضمار فعل ، تقديره : وأهلكنا ، وهى قراءة باقى السبعة ، وأبى عمرو.

٣ ـ بالرفع ، على الابتداء والخبر محذوف : أي : أهلكناهم ، ورويت عن عبد الوارث ، ومحبوب ، والأصمعى ، عن أبى عمرو ، وأبى السمال ، وابن مقسم.

٤٧ ـ (وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)

والسماء :

وقرئ :

بالرفع ، على الابتداء ، وهى قراءة أبى السمال ، ومجاهد ، وابن مقسم.

٤٩ ـ (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)

تذكرون :

وقرئ :

٢٧٦

بتاءين وتخفيف الذال ، وهى قراءة أبى.

٥٨ ـ (إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)

الرزاق :

وقرئ :

الرازق ، اسم فاعل ، وهى قراءة ابن محيصن ، وحميد.

المتين :

وقرئ :

بالجر ، صفة للقوة ، وهى قراءة الأعمش ، وابن وثاب.

ـ ٥٢ ـ

سورة الطور

٣ ـ (فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ)

رق :

وقرئ :

بالكسر ، وهى قراءة أبى السمال.

٧ ـ (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ)

وقرئ :

واقع ، بغير لام ، وهى قراءة زيد بن على.

١٨ ـ (فكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم)

فكهين :

١ ـ نصبا على الحال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فكهون ، بالرفع ، على أنه خبر «إن» ، هى قراءة خالد.

ووقاهم :

وقرئ :

بتشديد القاف ، وهى قراءة أبى حيوة.

٢٧٧

٢٠ ـ (مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ)

سرر :

وقرئ :

بفتح الراء ، وهى لغة ل «كلب» فى المضعف ، فرارا من توالى ضمنين مع التضعيف ، وهى قراءة أبى السمال.

بحور عين :

على الإضافة ، وهى قراءة عكرمة.

٢١ ـ (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَما أَلَتْناهُمْ

مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ)

واتبعتهم :

وقرئ :

١ ـ واتبعناهم ، وهى قراءة أبى عمرو.

٢ ـ واتبعتهم ، وهى قراءة باقى السبعة.

ذريتهم :

قرئ :

١ ـ ذرياتهم ، جمعا نصبا ، وهى قراءة أبى عمرو.

٢ ـ ذرياتهم ، جمعا رفعا ، وهى قراءة ابن عامر.

٣ ـ مفردا مرفوعا ، وهى قراءة باقى السبعة.

ألتناهم :

١ ـ بفتح اللام ، من «ألات» وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر اللام ، وهى قراءة الحسن.

٣ ـ بالمد ، من «آلت» ، على وزن «أفعل» ، وهى قراءة ابن هرمز.

٤ ـ لتناهم ، بكسر اللام ، من «لات» وهى قراءة أبى ، وابن مسعود ، وطلحة ، والأعمش.

٥ ـ لتناهم ، بفتح اللام ، ورويت عن طلحة ، والأعمش أيضا.

٢٧٨

٢٣ ـ (يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ)

لغو ... تأثيم :

١ ـ برفعهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئا :

٢ ـ بفتحهما ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

٢٨ ـ (إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ)

إنه :

وقرئ :

١ ـ بفتح الهمزة ، وهى قراءة الحسن ، وأبى جعفر ، ونافع ، والكسائي.

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة باقى السبعة ، والأعرج ، وجماعة.

٣٢ ـ (أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ)

أم هم :

وقرئ :

بل هم ، وهى قراءة مجاهد.

٣٤ ـ (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقِينَ)

بحديث مثله :

وقرئ :

على الإضافة ، وهى قراءة الجحدري ، وأبى السمال.

٣٧ ـ (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ)

المصيطرون :

١ ـ بالصاد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالسين ، وهى قراءة هشام ، وقنبل ، وحفص.

٤٥ ـ (فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ)

حتى يلاقوا :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

٢٧٩

وقرئ :

٢ ـ حتى يلقوا ، مضارع «لقى» ، وهى قراءة أبى حيوة.

يصعقون :

قرئ :

١ ـ بفتح الياء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضم الياء وكسر العين ، من «أصعق» رباعيا ، وهى قراءة السلمى.

٤٨ ـ (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ)

بأعيينا :

وقرئ :

بأعينا ، بنون واحدة مشددة ، وهى قراءة أبى السمال.

٤٩ ـ (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ)

وإدبار :

وقرئ :

بفتح الهمزة ، وهى قراءة سالم بن أبى الجعد ، والمنهال بن عمرو ، ويعقوب.

ـ ٥٣ ـ

سورة النجم

١١ ـ (ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى)

كذب :

١ ـ مخففا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مشددا ، وهى قراءة أبى رجاء ، وأبى جعفر ، وقتادة ، والجحدري ، وخالد بن إلياس ، وهشام ، عن ابن عامر.

١٢ ـ (أَفَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى)

أفتمارونه :

١ ـ أي : أفتجادلونه ، وهى قراءة الجمهور.

٢٨٠