الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٤

١٠ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ)

تنجيكم :

١ ـ مخففا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مشددا ، وهى قراءة الحسن ، وابن أبى إسحاق ، والأعرج ، وابن عامر.

١١ ـ (تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ

ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)

تؤمنون ... وتجاهدون :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ آمنوا ... وجاهدوا ، أمرين ، وهى قراءة عبد الله.

٣ ـ تؤمنوا ... وتجاهدوا ، محذوفى النونين ، على حذف لام الأمر ، وهى قراءة زيد بن على.

١٣ ـ (وَأُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)

نصر ... وفتح قريب :

١ ـ بالرفع ، فيهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، فيهما ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

١٤ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ

مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ فَآمَنَتْ طائِفَةٌ

مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَكَفَرَتْ طائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ

فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ)

أنصار الله :

وقرئا :

١ ـ أنصارا لله ، بالتنوين ، وهى قراءة الأعرج ، وعيسى ، وأبى عمرو ، والحرميين.

٢ ـ أنصار الله ، بالإضافة ، وهى قراءة الحسن ، والجحدري ، وباقى السبعة.

(م ٢١ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

٣٢١

ـ ٦٢ ـ

سورة الجمعة

١ ـ (يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)

الملك :

١ ـ بالجر ، هو وما بعده ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، على إضمار «هو» ، وهى قراءة أبى وائل ، ومسلمة بن محارب ، ورؤبة ، وأبى الدينار الأعرابى.

القدوس :

١ ـ بضم القاف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة أبى الدينار ، وزيد بن على.

٥ ـ (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً

بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللهِ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)

حملوا :

١ ـ مشددا ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مخففا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة يحيى بن يعمر ، وزيد بن على.

الحمار :

١ ـ معرفا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ حمار ، منكرا ، وهى قراءة عبد الله.

يحمل :

١ ـ مخففا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بشد الميم ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة المأمون بن هارون.

٣٢٢

٦ ـ (قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ

إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)

فتمنوا :

١ ـ بضم الواو ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وابن السميفع.

٣ ـ بفتحها ، ورويت عن ابن السميفع أيضا.

٨ ـ (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ

فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

فإنه :

١ ـ بالفاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ إنه ، بغير فاء ، على الاستئناف ، وهى قراءة زيد بن على.

٩ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ

ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)

الجمعة :

١ ـ بضم الميم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٣ ـ بسكونها ، وهى لغة تميم ، وهى قراءة ابن الزبير ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، ورواية عن أبى عمرو وزيد بن على ، والأعمش.

فاسعوا :

وقرئ :

فامضوا ، ورويت عن كبراء من الصحابة والتابعين.

قال أبو حيان : وينبغى أن يحمل على التفسير ، من حيث أنه لا يراد بالسعي هنا الإسراع فى المشي ، ففسروه بالمضي ، ولا يكون قرآنا ، لمخالفته سواد ما أجمع عليه المسلمون.

٣٢٣

١١ ـ (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَتَرَكُوكَ قائِماً قُلْ ما عِنْدَ اللهِ

خَيْرٌ مِنَ اللهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ وَاللهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)

إليها :

١ ـ بضمير التجارة ، وهى قراءة الجمهور.

قرئ :

٢ ـ إليه ، بضمير «اللهو» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٣ ـ إليهما ، بالتثنية.

ـ ٦٣ ـ

سورة المنافقون

٢ ـ (اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ)

أيمانهم :

١ ـ بفتح الهمزة ، جمع «يمين» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة الحسن.

٣ ـ (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ)

فطبع :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة زيد بن على.

٤ ـ (وَإِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ

مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قاتَلَهُمُ اللهُ

أَنَّى يُؤْفَكُونَ)

تسمع :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة عكرمة ، وعطية العوفى.

٣٢٤

خشب :

١ ـ بضم الخاء ، والشين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإسكان الشين ، وهى قراءة البراء بن عازب ، والنحويين ، وابن كثير.

٣ ـ بفتحتين ، اسم جنس ، وهى قراءة ابن المسيب ، وابن جبير.

٥ ـ (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ

وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ)

لووا :

وقرئ :

١ ـ بفتح الواو ، وهى قراءة مجاهد ، ونافع ، وأهل المدينة ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، والمفضل ، وأبان ، عن عاصم ، والحسن ، ويعقوب ، بخلاف عنهما.

٢ ـ بشدها ، للتكثير ، وهى قراءة أبى جعفر ، والأعمش ، وطلحة ، وعيسى ، وأبى رجاء ، والأعرج ، وباقى السبعة.

٦ ـ (سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ إِنَّ اللهَ

لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ)

أستغفرت :

١ ـ بهمزة النسوية ، التي أصلها همزة الاستفهام ، وطرح ألف الوصل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بمدة على الهمزة ، وهى قراءة أبى جعفر.

٣ ـ بوصل الألف ، دون همزة ، على الخبر.

٨ ـ (يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ

وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ)

ليخرجن :

وقرئ :

١ ـ لنخرجن ، بنون الجماعة مفتوحة ، وضم الراء ، ونصب «الأعز» على الاختصاص ، وهى قراءة الحسن فيما ذكر أبو عمرو الداني.

٣٢٥

٢ ـ ليخرجن ، بالياء مبنيا للمفعول و «الأعز» مرفوع به ، «الأذل» نصبا على الحال ، ومجىء الحال بصورة المعرفة متأول عند البصريين.

١٠ ـ (وَأَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْ لا أَخَّرْتَنِي

إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ)

فأصدق :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فأتصدق ، على الأصل ، وهى قراءة أبى ، وعبد الله ، وابن جبير.

وأكن :

١ ـ بالجزم ، وهى قراءة جمهور السبعة.

وقرئ :

٢ ـ وأكون ، بالنصب ، عطفا على «فأصدق» ، وهى قراءة الحسن ، وابن جبير ، وأبى رجاء ، وابن أبى إسحاق ومالك بن دينار ، والأعمش ، وابن محيصن ، وعبد الله بن الحسن العنبري ، وأبى عمرو ، وكذا هى فى مصحف عبد الله ، وأبى.

٣ ـ وأكون ، بالرفع ، على الاستئناف ، وهى قراءة عبيد بن عمير.

١١ ـ (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها وَاللهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ)

تعملون :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

قرئ :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة أبى بكر.

ـ ٦٤ ـ

سورة التغابن

٣ ـ (خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ)

صوركم :

١ ـ بضم الصاد ، وهى قراءة الجمهور.

٣٢٦

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة زيد بن على ، وأبى رزين.

والقياس الضم.

٤ ـ (يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ وَاللهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ)

ما تسرون وما تعلنون :

١ ـ بتاء الخطاب ، فيهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئا :

٢ ـ بالياء ، فيهما ، وهى قراءة عبيد عن أبى عمرو ، وأبان عن عاصم.

٩ ـ (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ وَيَعْمَلْ صالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ

سَيِّئاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

يجمعكم :

١ ـ بالياء وضم العين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء وسكون العين وإشمامها الضم ، ورويت عن الجمهور.

٣ ـ بالنون ، وهى قراءة سلام ، ويعقوب ، وزيد بن على ، والشعبي.

يكفر ... ويدخله :

وقرئا :

١ ـ بالنون ، فيهما ، وهى قراءة الأعرج ، وشيبة ، وأبى جعفر ، وطلحة ، ونافع ، وابن عامر ، والمفضل عن عاصم ، وزيد بن على ، والحسين ، بخلاف عنه.

٢ ـ بالياء ، فيهما ، وهى قراءة الأعمش ، وعيسى ، والحسن ، وباقى السبعة.

١١ ـ (ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ

وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

يهد :

١ ـ بالياء ، مضارع «هدى» مجزوما ، على جواب الشرط ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنون ، وهى قراءة ابن جبير ، وطلحة ، وابن هرمز ، والأزرق ، عن حمزة ،

٣٢٧

٣ ـ بالياء ، مبنيا للمفعول ، و «قلبه» بالرفع ، وهى قراءة السلمى ، والضحاك ، وأبى.

٤ ـ يهدأ ، بهمزة ساكنة ، و «قلبه» بالرفع ، وهى قراءة عكرمة ، وعمرو بن دينار ، ومالك بن دينار.

٥ ـ يهدا ، بألف ، بدلا من الهمزة الساكنة ، وهى قراءة عمرو بن فائد.

٦ ـ يهد ، بحذف الألف ، بعد إبدالها من الهمزة الساكنة ، وهى قراءة عكرمة ، ومالك بن دينار أيضا.

ـ ٦٥ ـ

سورة الطلاق

٣ ـ (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ

اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً)

بالغ أمره :

١ ـ بالإضافة ، وهى قراءة حفص ، والمفضل ، وأبان ، وجبلة ، وابن أبى عبلة ، وجماعة عن أبى عمرو ، ويعقوب ، وابن مصرف ، وزيد بن على.

وقرئ :

٢ ـ بالتنوين ، و «أمره» بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ بالغا ، بالنصب والتنوين و «أمره» بالرفع ، وهى قراءة المفضل.

قدرا :

١ ـ بإسكان الدال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة جناح بن حبيش.

٤ ـ (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ

وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ

يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً)

يئسن :

١ ـ فعلا ماضيا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياءين ، فعلا مضارعا.

٣٢٨

حملهن :

١ ـ مفردا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ أحمالهن ، جمعا ، وهى قراءة الضحاك.

٥ ـ (ذلِكَ أَمْرُ اللهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً)

ويعظم :

١ ـ بالياء ، مضارع «أعظم» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنون ، خروجا من الغيبة إلى المتكلم ، وهى قراءة الأعمش.

٣ ـ بالياء ، والتشديد ، مضارع «عظم» مشددا ، وهى قراءة ابن مقسم.

٦ ـ (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ

حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ

وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرى)

وجدكم :

١ ـ بضم الواو ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، وابن أبى عبلة ، وأبى حيوة.

٣ ـ بكسرها ، وهى قراءة فياض بن غزوان ، وعمرو بن ميمون ، ويعقوب.

٧ ـ (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللهُ لا يُكَلِّفُ اللهُ

نَفْساً إِلَّا ما آتاها سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً)

لينفق :

١ ـ بلام الأمر ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، واللام لا ، «كى» ، حكاها أبو معاذ.

قدر :

١ ـ مخففا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مشدد الدال ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٣٢٩

١٢ ـ (اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ

عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً)

مثلهن :

١ ـ بالنصب ، عطفا على «سبع سموت» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، على الابتداء ، وهى قراءة المفضل عن عاصم ، وعصمه عن أبى بكر.

يتنزل :

١ ـ مضارع «تنزل» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ينزل ، مضارع «نزل» مشددا ، و «الأمر» بالنصب ، وهى قراءة عيسى ، وأبى عمرو فى رواية.

لتعلموا :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة.

ـ ٦٦ ـ

سورة التحريم

٣ ـ (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ

وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ)

نبأت :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ أنبأت ، وهى قراءة طلحة.

عرف :

١ ـ بشد الراء ، والمعنى : اعلم به وأنب عليه ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٣٣٠

١ ـ بخف الراء ، أي : جازى بالعتب واللوم ، وهى قراءة السلمى ، والحسن ، وقتادة ، وطلحة ، والكسائي ، وأبى عمرو ، فى رواية هارون عنه.

٢ ـ عراف ، بألف بعد الراء ، وهى لغة يمانية ، وبها قرأ ابن المسيب ، وعكرمة.

تظاهرا :

١ ـ بتخفيف الظاء ، وهى قراءة أبى رجاء ، والحسن ، وطلحة ، وعاصم ، ونافع ، فى رواية.

وقرئ :

٢ ـ بشد الظاء ، وأصله : تتظاهرا ، وأدغمت التاء فى الظاء ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ تتظاهرا ، على الأصل ، وهى قراءة عكرمة.

٤ ـ تظهرا ، بشد الظاء والهاء دون ألف ، وهى قراءة أبى عمرو.

٥ ـ (عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ

تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً)

طلقكن :

١ ـ بفتح القاف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإدغامها بالكاف ، وهى قراءة أبى عمرو ، فى رواية ابن عباس.

٦ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ عَلَيْها

مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ)

وأهليكم :

وقرئ :

وأهلوكم ، بالواو ، عطفا على الضمير فى «قوا».

٨ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ

وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا

مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَاغْفِرْ لَنا

إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

توبة :

وقرئ :

توبا ، بغير تاء ، وهى قراءة زيد بن على.

٣٣١

وبأيمانهم :

١ ـ بفتح الهمزة ، جمع «يمين» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة سهل بن شعيب ، وأبى حيوة.

نصوحا :

١ ـ بفتح النون ، وصفا للنوبة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، مصدر وصف به ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، وعيسى ، وأبى بكر ، عن عاصم ، وخارجة ، عن نافع.

١٢ ـ (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقَتْ

بِكَلِماتِ رَبِّها وَكُتُبِهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ)

ابنة :

١ ـ بفتح التاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ابنه ، بسكون الهاء وصلا ، إجراء له مجرى الوقف ، وهى قراءة أيوب السختياني.

فنفخنا فيه :

١ ـ فيه ، أي : فى الفرج ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فنفخنا فيها ، وهى قراءة عبد الله.

وصدقت :

١ ـ بشد الدال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بخفها ، وهى قراءة يعقوب ، وأبى مجلز ، وقتادة ، وعصمة ، عن عاصم.

بكلمات :

وقرئ :

بكلمة ، على التوحيد ، وهى قراءة الحسن ، ومجاهد ، والجحدري.

٣٣٢

وكتبه :

١ ـ جمعا ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحفص ، ورواها خارجة عن نافع.

وقرئ :

٢ ـ وكتابه ، على الإفراد ، وهى قراءة باقى السبعة.

ـ ٦٧ ـ

سورة الملك

٤ ـ (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ)

ينقلب :

١ ـ جزما على جواب الأمر ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، على حذف الفاء ، أي : فينقلب ، حكاها الخوارزمي عن الكسائي.

٦ ـ (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)

عذاب جهنم :

١ ـ برفع «عذاب» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، عطفا على «عذاب السعير» الآية : ٥ ، وهى قراءة الضحاك ، والأعرج ، وأسيد بن أسد المزني ، والحسن ، فى رواية هارون عنه.

٨ ـ (تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ

يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ)

تميز :

١ ـ بتاء واحدة ، خفيفة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاءين ، وهى قراءة طلحة.

٣ ـ بإدغام التاء فى التاء ، وهى قراءة أبى عمرو.

٤ ـ تمايز ، وأصله : تتمايز ، وهى قراءة الضحاك.

٥ ـ تميز من «ماز» ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن أبى عبلة.

٣٣٣

١٦ ـ (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ)

أأمنتم :

قرئ :

١ ـ بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية ، وهى قراءة نافع ، وأبى عمرو ، والبزي.

٢ ـ بإدخال ألف بينهما ، وهى قراءة أبى عمرو.

٣ ـ بإبدال الأولى واوا ، لضمة ما قبلها ، وهى قراءة أبى عمرو.

٤ ـ بتحقيقهما ، وهى قراءة الكوفيين ، وابن عامر.

٢٠ ـ (أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ إِنِ الْكافِرُونَ

إِلَّا فِي غُرُورٍ)

أمن :

١ ـ بإدغام ميم «أم» فى ميم «من» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتخفيف الميم الأولى ونقلها إلى الثانية ، وهى قراءة طلحة.

٢١ ـ (أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ)

أمن :

١ ـ بإدغام ميم «أم» فى ميم «من» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتخفيف الميم الأولى ونقلها إلى الثانية ، وهى قراءة طلحة.

٢٧ ـ (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هذَا الَّذِي

كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ)

سيئت :

وقرئ :

١ ـ بإخلاص كسرة السين ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بإشمامها الضم ، وهى قراءة أبى جعفر ، والحسن ، وأبى رجاء ، وشيبة ، وابن وثاب ، وطلحة ، وابن عامر ، ونافع ، والكسائي.

تدعون :

١ ـ بشد الدال مفتوحة ، من «الدعوى» ، وهى قراءة الجمهور.

٣٣٤

وقرئ :

٢ ـ بسكون الدال ، من الدعاء ، وهى قراءة أبى رجاء ، والضحاك ، والحسن ، وقتادة ، وابن يسار ، وسلام ، ويعقوب ، وابن أبى عبلة ، وأبى زيد ، وعصمة عن أبى بكر ، والأصمعى ، عن نافع.

٢٩ ـ (قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)

فستعلمون :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة الكسائي.

ـ ٦٨ ـ

سورة القلم

١ ـ (ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ)

ن :

١ ـ بسكونها وإدغامها فى «واو» و «القلم» ، بغنة أو بغير غنة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإظهارها ، وهى قراءة حمزة ، وأبى عمرو ، وابن كثير ، وقالون ، وحفص.

٣ ـ بكسرها ، لالتقاء الساكنين ، وهى قراءة ابن عباس وابن أبى إسحاق ، والحسن ، وأبى السمال.

٤ ـ بفتحها ، وهى قراءة سعيد بن جبير ، وعيسى بخلاف عنه.

٦ ـ (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ)

بأيكم :

وقرئ :

فى أيكم ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٩ ـ (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ)

فيدهنون :

١ ـ بالنون ، وعلى هذا جمهور المصاحف.

٢ ـ فيدهنوا ، بحذفها ، وكذا فى بعض المصاحف.

٣٣٥

قال هارون : ولنصبه وجهان :

أحدهما : أنه جواب «ود».

والثاني : أنه على توهم النطق ب «أن».

١٣ ـ (عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ)

عتل :

١ ـ بالجر ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة الحسن.

١٤ ـ (أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ)

أن كان :

١ ـ على الخبر ، وهى قراءة النحويين ، والحرميين ، وحفص ، وأهل المدينة.

وقرئ :

٢ ـ على الاستفهام ، وهى قراءة باقى السبعة ، والحسن ، وابن أبى إسحاق ، وأبى جعفر.

٣ ـ بتحقيق الهمزتين ، وهى قراءة حمزة.

٤ ـ بتسهيل الثانية.

١٥ ـ (إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ)

إذا :

وقرئ :

أءذا ، على الاستفهام ، وهى قراءة الحسن.

١٩ ـ (فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نائِمُونَ)

طائف :

قرئ :

طيف ، وهى قراءة النخعي.

٣٨ ـ (إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ)

إن :

بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

٣٣٦

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، واللام فى «لما» زائدة ، وهى قراءة طلحة ، والضحاك.

٣ ـ أإن ، على الاستفهام ، وهى قراءة الأعرج.

٣٩ ـ (أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ)

بالغة :

١ ـ بالرفع ، على الصفة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، على الحال من الضمير المستكن فى «علينا» ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على.

أن :

وقرئ :

أإن ، على الاستفهام ، وهى قراءة الأعرج.

٤٢ ـ (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ)

يكشف :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الياء ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة عبد الله بن أبى عبلة.

٣ ـ بالنون ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن مسعود ، وابن هرمز.

٤ ـ بالياء المضمومة ، وكسر الشين ، من «أكشف».

٤٩ ـ (لَوْ لا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ)

تداركه :

١ ـ ماضيا ، لم تلحقه علامة التأنيث ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ تداركته ، بتاء التأنيث ، وهى قراءة عبد الله ، وابن عباس.

٣ ـ تداركه ، بشد الدال ، والأصل : تتداركه ، وهى قراءة ابن هرمز ، والحسن ، والأعمش.

٥١ ـ (وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ

إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ)

ليزلقونك :

١ ـ بضم الياء ، من «أزلق» ، وهى قراءة الجمهور.

(م ٢٢ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

٣٣٧

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، من «زلق» ، وهى قراءة نافع.

٣ ـ ليزهقونك ، وهى قراءة عبد الله ، وابن عباس ، والأعمش ، وعيسى.

ـ ٦٩ ـ

سورة الحاقة

٥ ـ (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ)

فأهلكوا :

١ ـ رباعيا مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فهلكوا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة زيد بن على.

٧ ـ (سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى

كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ)

حسوما :

وقرئ :

بالفتح ، حالا من «الريح» ، وهى قراءة السدى.

أعجاز :

وقرئ :

أعجز ، على وزن «أفعل» ، كضبع وأضبع ، وهى قراءة أبى نهيك.

٩ ـ (وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ)

قبله :

قرئ :

١ ـ بكسر القاف وفتح الباء ، وهى قراءة أبى رجاء ، وطلحة ، والجحدري ، والحسن ، بخلاف عنه ، وعاصم ، فى رواية أبان ، والنحويين.

٢ ـ بفتح القاف وسكون الباء ، ظرف زمان ، وهى قراءة باقى السبعة ، وأبى جعفر ، وشيبة ، والسلمى.

والمؤتفكات :

وقرئ :

والمؤتفكة ، على الإفراد ، وهى قراءة الحسن.

٣٣٨

١٣ ـ (فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ)

نفخة واحدة :

١ ـ برفعهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بنصبهما ، على إقامة الجار والمجرور مقام الفاعل ، وهى قراءة أبى السمال.

١٤ ـ (وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً)

وحملت :

١ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتشديد ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، وابن مقسم ، والأعمش ، وابن عامر ، فى رواية يحيى.

١٨ ـ (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ)

لا تخفى :

١ ـ بتاء التأنيث ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة على ، وابن وثاب ، وطلحة ، والأعمش ، وحمزة ، والكسائي ، وابن مقسم ، عن عاصم ، وابن سعدان.

١٩ ـ (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ)

كتابيه :

١ ـ بإثبات هاء السكت وقفا ووصلا ، مراعاة لخط المصحف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بحذفها ، وصلا ووقفا وإسكان الياء ، وهى قراءة ابن محيصن.

٢٠ ـ (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ)

حسابيه :

انظر : كتابيه ، الآية : ١٩

٢٥ ـ (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ)

كتابيه :

انظر : الآية : ١٩

٣٣٩

٢٦ ـ (وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ)

حسابيه :

انظر الآية : ١٩

٢٨ ـ (ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ)

ماليه :

انظر الآية : ١٩

٢٩ ـ (هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ)

سلطانيه :

انظر الآية : ١٩

٣٧ ـ (لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ)

الخاطئون :

١ ـ بالهمز ، اسم فاعل من «خطئ» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء مضمومة بدلا من الهمزة ، وهى قراءة الحسن ، والزهري ، والعتكي ، وطلحة ، فى نقل.

٣ ـ بضم الطاء دون همز ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، وطلحة ، ونافع ، بخلاف عنه.

٤١ ـ (وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ)

تؤمنون :

قرئ :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة ابن كثير ، وابن عامر ، وأبى عمرو بخلاف عنهما ، والجحدري ، والحسن.

٢ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤٢ ـ (وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ)

تذكرون :

قرئ :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة ابن كثير ، وابن عامر ، وأبى عمرو ، بخلاف عنهما ، والجحدري ، والحسن.

٢ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣٤٠