الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٤

٥٠ ـ (قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى)

خلقه :

وقرئ :

بفتح اللام ، فعلا ماضيا ، فى موضع الصفة ل «كل شىء» وهى قراءة عبد الله ، وأبى نهيك ، وابن أبى إسحاق ، والأعمش ، والحسن ، ونصير ، عن الكسائي ، وابن نوح ، عن قتيبة ، وسلام.

٥٢ ـ (قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسى)

لا يضل :

وقرئ :

١ ـ بضم الياء ، مبنيا للفاعل ، أي : لا يضل الله ذلك الكتاب فيضيع ولا ينسى ما أثبته فيه ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة ، والجحدري ، وحماد بن سلمة ، وابن محيصن ، وعيسى الثقفي.

٢ ـ بضم الياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة السلمى.

ولا ينسى :

وقرئ :

بضم الياء مبنيا للمفعول ، وهى قراءة السلمى.

وهى وما قبلها «لا يضل» ، على قراءة السلمى ، صفتان لموصوف محذوف ، أي : لا يضله ربى ولا ينساه.

٥٣ ـ (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيها سُبُلاً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ

ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى)

مهدا :

١ ـ بفتح الميم وإسكان الهاء ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وعاصم ، وحمزة ، والكسائي.

وقرئ :

٢ ـ مهادا ، وهى قراءة باقى السبعة.

٥٨ ـ (فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكاناً سُوىً)

لا نخلفه :

١ ـ بالرفع ، صفة ل «موعد» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالجزم ، على أنه جواب الأمر ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة.

٢١

سوى :

قرئ :

١ ـ بضم السين منونا فى الوصل ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة ، وعاصم ، ويعقوب ، والحسن ، وقتادة ، وطلحة ، والأعمش ، وابن أبى ليلى ، وأبى حاتم ، وابن جرير.

٢ ـ بكسرها منونا فى الوصل ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بضم السين من غير تنوين فى الحالين ، أجرى الوصل مجرى الوقف ، وهى قراءة الحسن.

٤ ـ بكسر السين من غير تنوين فى الحالين ، أجرى الوصل أيضا مجرى الوقف ، وهى قراءة عيسى.

٥٩ ـ (قالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى)

يوم الزينة :

وقرئ :

ينصب «يوم» ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش ، وعاصم ، فى رواية ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، وقتادة ، والجحدري ، وهبيرة ، والزعفراني.

وأن يحشر :

وقرئ :

وأن تحشر ، بتاء الخطاب ، أي : يا فرعون ، وهى قراءة ابن مسعود ، والجحدري ، وابن عمران الجونى ، وأبى نهيك ، وعمرو بن فائد.

٦١ ـ (قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ

وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى)

فيسحتكم :

١ ـ بضم الياء وكسر الحاء ، من «أسحت» رباعيا ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وحفص ، والأعمش ، وطلحة ، وابن جرير.

وقرئ :

٢ ـ بفتحهما ، وهى قراءة باقى السبعة ، ورويس ، وابن عباد.

٦٣ ـ (قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ

بِسِحْرِهِما وَيَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى)

إن هذان :

قرئا :

١ ـ إن ، بتشديد النون و «هذان» بألف ونون خفيفة ، على حذف ضمير الشأن ، وهى قراءة

٢٢

أبى جعفر ، والحسن ، وشيبة ، والأعمش ، وطلحة ، وحميد ، وأيوب ، وخلف ، فى اختياره ، وأبى عبيد ، وأبى حاتم ، وابن عيسى الأصبهانى ، وابن جرير ، وابن جبير الأنطاكى ، والصاحبين.

٢ ـ إن ، بتخفيف النون ، و «هذان» بتشديد النون ، وهى قراءة أبى بحرية ، وأبى حيوة ، والزهري ، وابن محيصن ، وحميد ، وابن سعدان ، وحفص ، وابن كثير.

٣ ـ إن هذين ، بتشديد نون ، «إن» ، وبالياء ، وهى قراءة عائشة ، والحسن ، والنخعي ، والجحدري ، والأعمش ، وابن جبير ، وابن عبيد ، وأبى عمرو.

٦٤ ـ (فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى)

فأجمعوا :

١ ـ بقطع الهمزة وكسر الميم ، من «أجمع» رباعيا ، بمعنى : اعزموا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بوصل الألف وفتح الميم ، وهى قراءة الزهري ، وابن محيصن ، وأبى عمرو ، ويعقوب ، فى رواية ، وأبى حاتم.

ثم ائتوا :

وقرئ :

ثم ايتوا ، بكسر الميم وإبدال الهمزة ياء تخفيفا ، وهى قراءة شبل بن عباد ، وابن كثير ، فى رواية شبل عنه.

٦٦ ـ (قالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذا حِبالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ

أَنَّها تَسْعى)

عصيهم :

وقرئ :

بضم العين ، وهو الأصل ، لأن الكسر إتباع لحركة الصاد ، وحركة الصاد لأجل الياء ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى.

يخيل :

وقرئ :

١ ـ تخيل ، بالتاء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الزهري ، والحسن ، وعيسى ، وأبى حيوة ، وقتادة ، والجحدري ، وروح ، والوليد ، وابن ذكوان.

٢ ـ تخيل ، بفتح التاء ، أي : تتخيل ، وهى قراءة أبى السمال.

٢٣

٦٩ ـ (وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ وَلا يُفْلِحُ

السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى)

تلقف :

١ ـ بفتح اللام ، وتشديد القاف مجزوما على جواب الأمر ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح اللام ، وتشديد القاف والرفع على الاستئناف أو على الحال ، وهى قراءة ابن عامر.

٣ ـ بإسكان اللام والفاء وتخفيف القاف ، وهى قراءة أبى جعفر ، وحفص ، وعصمة ، عن عاصم.

كيد :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، وهى قراءة مجاهد ، وحميد ، وزيد بن على.

ساحر :

١ ـ اسم فاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ سحر ، بكسر السين وإسكان الحاء ، بمعنى : ذى سحر ، وهى قراءة أبى بحرية ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وخلف ، فى اختياره ، وابن عيسى الأصبهانى ، وابن جبير الأنطاكى ، وابن جرير ، وحمزة ، والكسائي.

٧٢ ـ (قالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالَّذِي فَطَرَنا فَاقْضِ ما أَنْتَ

قاضٍ إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا)

تقضى :

١ ـ مبنيا للفاعل ، خطابا لفرعون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة أبى حيوة.

٧٧ ـ (وَلَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ

يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى)

يبسا :

وقرئ :

٢٤

يابسا ، اسم فاعل ، وهى قراءة أبى حيوة.

لا تخاف :

١ ـ جملة فى موضع الحال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ لا تخف ، بالجزم على جواب الأمر ، أو على نهى مستأنف ، وهى قراءة الأعمش ، وحمزة ، وابن أبى ليلى.

دركا :

١ ـ بفتح الراء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بسكونها ، وهى قراءة أبى حيوة ، وطلحة ، والأعمش.

٧٨ ـ (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ)

فأتبعهم :

١ ـ بسكون التاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

بتشديد التاء ، وهى قراءة أبى عمرو فغشيهم من اليم ما غشيهم :

١ ـ على وزن «فعل» ، مجرد من الزيادة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فغشاهم من اليم ما غشاهم ، بتضعيف الغين ، وهى قراءة فرقة ، منهم : الأعمش.

بجنوده :

وقرئ :

وجنوده ، عطفا على «فرعون» ، رواها الزجاج.

٨٠ ـ (يا بَنِي إِسْرائِيلَ قَدْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَواعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ

الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى)

أنجيناكم :

وقرئ :

١ ـ أنجيتكم ، وهى قراءة الكسائي ، وحمزة.

٢٥

٢ ـ أنجيناكم ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ نجيناكم ، بتشديد الجيم ، من غير ألف قبلها ، وهى قراءة حميد.

وواعدناكم :

وقرئ :

وواعدتكم ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

الأيمن :

وقرئ :

بالجر ، على الجوار ، رواها الزمخشري.

٨١ ـ (كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي

وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى)

ما رزقناكم :

وقرئ :

ما رزقنكم ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

ولا تطغوا :

وقرئ :

بضم الغين ، وهى قراءة زيد بن على.

فيحل :

١ ـ بكسر الحاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم الحاء ، وهى قراءة الكسائي ، وقتادة ، وأبى حيوة ، والأعمش ، وطلحة.

فيحل عليكم :

قرئ :

١ ـ لا يحلن عليكم ، بلام ونون مشددة وفتح اللام وكسر الحاء ، رواها أبو على الأهوازى فى «الإقناع».

٢ ـ فيحل ، بضم الياء وكسر الحاء ، من «الإحلال» ، فهو متعد ، وهى قراءة قتادة ، وعبد الله بن مسلم بن يسار ، وابن وثاب ، والأعمش.

٢٦

٨٤ ـ (قالَ هُمْ أُولاءِ عَلى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى)

أولاء :

١ ـ بالمد والهمز ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ أولائى ، بياء مكسورة ، وهى قراءة الحسن ، وابن معاذ ، عن أبيه.

٣ ـ بالقصر ، وهى قراءة ابن وثاب ، وعيسى.

٤ ـ أولاى ، بياء مفتوحة ، وهى قراءة فرقة.

أثرى :

١ ـ بفتح الهمزة والثاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الهمزة وسكون الثاء ، وهى قراءة عيسى ، ويعقوب ، وعبد الوارث ، عن أبى عمرو ، وزيد بن على.

٣ ـ بضم الهمزة وسكون الثاء ، حكاها الكسائي ، ورويت عن عيسى أيضا.

٨٥ ـ (قالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُ)

وأضلهم :

١ ـ فعلا ماضيا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ برفع اللام ، مبتدأ ، و «السامري» خبره ، وهى قراءة أبى معاذ ، وفرقة.

٨٧ ـ (قالُوا ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا وَلكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ

زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْناها فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُ)

بملكنا :

قرئ :

١ ـ بضم الميم ، وهى قراءة الأخوين ، والحسن ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وقعنب.

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة زيد بن على ، ونافع ، وعاصم ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وابن سعدان.

٣ ـ بكسرها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤ ـ بفتح الميم واللام ، وهى قراءة عمر.

٢٧

حملنا :

قرئ :

١ ـ بفتح الحاء والميم ، وهى قراءة الأخوين ، وأبى عمرو ، وابن محيصن.

٢ ـ بضم الحاء وكسر الميم ، مخفّفة ، وهى قراءة أبى رجاء.

٣ ـ بضم الحاء وكسر الميم ، مشددة ، وهى قراءة باقى السبعة ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وحميد ، ويعقوب

٨٨ ـ (فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ فَقالُوا هذا إِلهُكُمْ وَإِلهُ مُوسى فَنَسِيَ)

فنسى :

وقرئ :

بسكون الياء ، وهى قراءة الأعمش.

٨٩ ـ (أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً)

يرجع :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، على أن «أن» هى الناصبة للمضارع ، وهى قراءة أبى حيوة.

٩٠ ـ (وَلَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ يا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ

الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي)

إنما :

وقرئ :

بفتح الهمزة ، وهى قراءة فرقة.

وإن ربكم :

١ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى ، وأبى عمرو.

٩٤ ـ (قالَ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ

بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي)

٢٨

ترقب :

وقرئ :

بضم التاء وكسر القاف ، مضارع «أرقب» ، وهى قراءة أبى جعفر.

٩٦ ـ (قالَ بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُها

وَكَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي)

بصرت بما لم يبصروا :

١ ـ بضم الصاد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الصاد فى الأول وفتحها فى الثاني ، وهى قراءة الأعمش ، وأبى السمال.

٣ ـ بضم الباء وكسر الصاد فى الأول ، وضم الباء وفتح الصاد فى الثاني ، على البناء للمفعول فيهما ، هى قراءة عمرو بن عبيد.

٤ ـ تبصروا ، بتاء الخطاب ، لموسى وبنى إسرائيل ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وابن بحرية ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وابن مناذر ، وابن سعدان ، وقعنب.

فقبضت قبضة :

١ ـ بالضاد المعجمة فيهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالصاد فيهما ، وهو الأخذ بأطراف الأصابع ، وهى قراءة عبد الله ، وأبى ، وابن الزبير ، وحميد ، والحسن.

٣ ـ قبضت ، بإدغام الضاد فى تاء المتكلم ، وإبقاء الإطباق مع تشديد التاء ، وهى قراءة ابن محيصن.

٤ ـ قبضة ، بضم القاف والصاد المهملة ، وهى قراءة الحسن ، بخلاف عنه ، وقتادة ، ونصر بن عاصم.

٩٧ ـ (قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً

لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلى إِلهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ

ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً)

مساس :

١ ـ بكسر الميم ، وفتح السين الأخيرة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢٩

٢ ـ بفتح الميم وكسر السين الأخيرة ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، وقعنب.

تخلفه :

١ ـ بالتاء المضمومة وفتح اللام ، على معنى : لن يقع فيه خلف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم التاء وكسر اللام ، أي : لن تستطيع الحيدة عنه ، وهى قراءة ابن كثير ، والأعمش ، وأبى عمرو.

٣ ـ بفتح التاء وضم اللام ، وهى قراءة أبى نهيك.

وفى اللوامح : بفتح الياء وضم اللام ، يعنى : قراءة أبى نهيك السابقة.

٤ ـ بالنون وكسر اللام ، أي : لا ننقص مما وعدناك من الزمان شيئا ، وهى قراءة ابن مسعود ، والحسن ، بخلاف عنه.

ظلت :

١ ـ بظاء مفتوحة ولام ساكنة ، وهى قراءة الجمهور ، ونصر بن عاصم.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الظاء ولام ساكنة ، وهى قراءة ابن مسعود ، وقتادة ، والأعمش ، بخلاف عنه ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، وابن يعمر ، بخلاف عنه كذلك.

٣ ـ بضمها ولام ساكنة ، وهى قراءة ابن يعمر.

٤ ـ ظللت ، بلامين على الأصل ، ورويت عن أبى ، والأعمش.

لنحرقنه :

١ ـ مشددا ، مضارع «حرق» مشددا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مخففا ، من «أحرق» رباعيا ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة ، وأبى جعفر ، وأبى رجاء ، والكلبي.

٣ ـ بفتح النون وسكون الحاء ، وضم الراء ، وهى قراءة على ، وابن عباس ، وحميد ، وأبى جعفر ، فى رواية ، عمرو بن فائد.

لننسفنه.

١ ـ بكسر السين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم السين ، وهى قراءة فرقة ، منهم : عيسى.

٣٠

٣ ـ بضم النون الأولى وفتح الثانية وتشديد السين ، وهى قراءة ابن مقسم.

٩٨ ـ (إِنَّما إِلهُكُمُ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً)

وسع :

وقرئ :

بفتح السين مشددة ، وهى قراءة قتادة ، ومجاهد.

١٠٠ ـ (مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً)

يحمل :

١ ـ مضارع «حمل» مخففا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مشدد الميم مبنيا للمفعول ، وهى قراءة فرقة ، منهم : داود بن رفيع.

١٠٠ ـ (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً)

ينفخ :

١ ـ بالياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، مبنيا للفاعل.

٣ ـ بالنون ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة أبى عمرو ، وابن محيصن ، وحميد.

ونحشر :

١ ـ بالنون ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحسن.

٣ ـ بالياء ، مبنيا للفاعل.

١١٢ ـ (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً)

فلا يخاف :

١ ـ على الخبر ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فلا يخف ، على النهى ، وهى قراءة ابن كثير ، وابن محيصن ، وحميد.

٣١

١١٣ ـ (وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ

يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً)

أو يحدث :

وقرئ :

١ ـ بالياء وجزم الثاء ، وهى قراءة الحسن.

٢ ـ بالنون وجزم الثاء ، وهى قراءة عبد الله ، ومجاهد ، وأبى حيوة ، والحسن ، فى رواية ، والجحدري ، وسلام.

١١٤ ـ (فَتَعالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى

إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً)

يقضى :

١ ـ مبنيا للمفعول ، و «وحيه» مرفوع به ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ نقصى ، بالنون ، مفتوح الياء ، و «وحيه» بالنصب ، وهى قراءة عبد الله ، والجحدري ، والحسن ، وأبى حيوة ، ويعقوب ، وسلام الزعفراني ، وابن مقسم.

٣ ـ نقضى ، بالنون ، ساكن الياء ، وهى قراءة الأعمش.

١١٥ ـ (وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً)

فنسى :

وقرئ :

بضم النون وتشديد السين ، أي ، نساه الشيطان ، وهى قراءة اليماني ، والأعمش.

١١٩ ـ (وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى)

وأنك :

١ ـ بفتح الهمزة ، عطفا على المصدر المنسبك من «أن لا تجوع» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، عطفا على «إن لك» ، وهى قراءة شيبة ، ونافع ، وحفص ، وابن سعدان.

١٢٤ ـ (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ

يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى)

ضنكا :

١ ـ بالفتح والتنوين ، وهى قراءة الجمهور.

٣٢

وقرئ :

٢ ـ ضنكى ، بألف التأنيث ولا تنوين وبالإمالة ، صفة على «فعلى» من الضنك ، وهى قراءة الحسن.

ونحشره :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنون وجزم الراء على التخفيف ، أو العطف على موضع «فإن له» ، لأنه جواب الشرط ، وهى قراءة فرقة ، منهم : أبان بن تغلب.

٣ ـ ويحشره ، بالياء ، وهى قراءة فرقة.

٤ ـ ويحشره ، بالهاء ساكنة ، على لفظ الوقف ، وهى قراءة.

١٢٨ ـ (أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي

مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى)

يهد :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنون ، وهى قراءة فرقة ، منهم : ابن عباس ، والسلمى.

يمشون :

وقرئ :

بالتشديد ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن السميفع.

١٣٠ ـ (فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ

غُرُوبِها وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى)

وأطراف :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالخفض ، عطفا على «آناء» وهى قراءة الحسن ، وعيسى بن عمر.

ترضى :

وقرئ :

(م ٣ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

٣٣

بضم التاء ، أي : يرضيك ربك ، وهى قراءة أبى حيوة ، وطلحة ، والكسائي ، وأبى بكر ، وأبان ، وعصمة ، وأبى عمارة ، عن حفص ، وأبى زيد ، عن المفضل ، وأبى عبيد ، ومحمد بن عيسى الأصبهانى.

١٣١ ـ (وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا

لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقى)

زهرة :

١ ـ بسكون الهاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة الحسن ، وأبى البرهسم ، وأبى حيوة ، وطلحة ، وحميد ، وسلام ، ويعقوب ، وسهل ، وعيسى ، والزهري.

لنفتنهم :

وقرئ :

بضم النون ، مضارع «أفتنه» ، وهى قراءة الأصمعى ، عن نافع.

١٣٢ ـ (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ

وَالْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى)

نرزقك :

١ ـ بضم القاف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإدغام القاف فى الكاف ، وهى قراءة فرقة ، منهم : ابن وثاب ، وجاء ذلك عن يعقوب.

١٣٣ ـ (وَقالُوا لَوْ لا يَأْتِينا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ

ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى)

تأتهم :

١ ـ بالتاء ، على لفظ «بينة» ، وهى قراءة نافع ، وأبى عمرو ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة باقى السبعة ، وأبى بحرية ، وابن محيصن ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وابن مناذر ، وخلف ، وأبى عبيدة ، وابن سعدان ، وابن عيسى ، وابن جبير الأنطاكى.

بينة :

١ ـ بالإضافة إلى «ما» ، وهى قراءة الجمهور.

٣٤

وقرئ :

٢ ـ بالتنوين ، و «ما» بدل ، وهى قراءة فرقة ، منهم : أبو زيد ، عن أبى عمرو.

٣ ـ بالتنوين والنصب ، على الحال ، و «ما» فاعل «تأتهم» ، وهى قراءة فرقة.

الصحف :

١ ـ بضم الحاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإسكانها ، وهى قراءة فرقة ، منهم : ابن عباس.

١٣٤ ـ (وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا

رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى)

نذل ونخزى :

١ ـ مبنيين للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئا :

٢ ـ مبنيين للمفعول ، وهى قراءة ابن عباس ، ومحمد بن الحنيفة ، وزيد بن على ، والحسن ، فى رواية عباد ، والعمرى ، وداود ، والفزاري ، وأبى حاتم ، ويعقوب.

١٣٥ ـ (قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ

وَمَنِ اهْتَدى)

السوي :

١ ـ على وزن «فعيل» ، أي : المستوي ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ السواء ، أي : الوسط ، وهى قراءة أبى مجاز ، وعمران بن حدير.

٣ ـ السوأى ، على وزن «فعلى» ، أنث لتأنيث «الصراط» ، وهى قراءة الجحدري ، وابن يعمر.

٤ ـ السوي ، بضم السين وفتح الواو وشد الياء ، تصغير «السواء».

ـ ٢١ ـ

سورة الأنبياء

٢ ـ (ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ)

محدث :

١ ـ بالجر ، صفة ل «ذكر» ، على اللفظ ، وهى قراءة الجمهور.

٣٥

وقرئ :

٢ ـ بالرفع صفة ل «ذكر» على الموضع ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٣ ـ بالنصب على الحال ، من «ذكر» ، إذ قد وصف ب «من ربهم» ، وهى قراءة زيد بن على.

٣ ـ (لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ

أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ)

لاهية :

وقرئ :

بالرفع ، على أنه خبر بعد خبر ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٤ ـ (قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)

قال :

١ ـ على معنى الخبر ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وحفص ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، وخلف ، وابن سعدان ، وابن جبير الأنطاكى ، وابن جرير.

وقرئ :

٢ ـ قل ، على الأمر لنبيه صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وهى قراءة باقى السبعة.

٧ ـ (وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ

إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)

يوحى :

١ ـ على البناء للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنون ، وكسر الحاء ، وهى قراءة طلحة ، وحفص.

١٨ ـ (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)

فيدمغه :

وقرئ :

بنصب الغين ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

٢١ ـ (أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ).

ينشرون :

١ ـ مضارع «أنشر» ، وهى قراءة الجمهور.

٣٦

وقرئ :

٢ ـ مضارع ، «نشر» ، وهى قراءة الحسن ، ومجاهد.

٢٣ ـ (لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ)

لا يسأل ... يسألون :

وقرئا :

لا يسل .. يسلون ، بفتح السين ، نقلت حركة الهمزة إلى السين وحذفت الهمزة ، وهى قراءة الحسن.

٢٤ ـ (أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ

وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ)

ذكر من معى :

١ ـ بالإضافة إلى «من» ، على إضافة المصدر إلى المفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتنوين ، و «من» مفعول.

٣ ـ بالتنوين ، وكسر ميم «من» ، ومعنى «معى» : عندى ، وهى قراءة يحيى بن عمير ، وطلحة.

وذكر من قبلى :

انظر ما سبق.

الحق :

١ ـ بالنصب ، على المفعولية ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة الحسن ، وحميد ، وابن محيصن.

٢٥ ـ (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ)

نوحى :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الأخوين ، والأعمش ، وطلحة ، وابن أبى ليلى ، والقطعي ، وابن غزوان عن أيوب ، وابن سعدان ، وخلف ، وابن عيسى ، وابن جرير.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، وفتح الحاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣٧

٢٦ ـ (وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ)

مكرمون :

١ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتشديد ، وهى قراءة عكرمة.

٢٧ ـ (لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ)

لا يسبقونه :

وقرئ :

بضم الياء.

٢٩ ـ (وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ

نَجْزِي الظَّالِمِينَ)

نجزيه :

١ ـ بفتح النون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، والأصل : نجزئه ، ثم خففت الهمزة ، فانقلبت ياء ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن المقرئ

٣٠ ـ (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما

وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ)

أو لم :

١ ـ بالواو ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ألم ، بغير واو ، وهى قراءة ابن كثير ، وحميد ، وابن محيصن.

رتقا :

١ ـ بسكون التاء ، على المصدرية ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح التاء ، على الاسمية ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على ، وأبى حيوة ، وعيسى.

حى :

١ ـ بالخفض ، صفة ل «شىء» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ حيا ، بالنصب ، مفعولا ثانيا ل «جعلنا» ، وهى قراءة حميد.

٣٨

٣٢ ـ (وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آياتِها مُعْرِضُونَ)

آياتها :

١ ـ بالجمع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ آيتها ، بالإفراد ، وهى قراءة مجاهد ، وحميد.

٣٥ ـ (كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنا تُرْجَعُونَ)

ترجعون :

١ ـ بتاء الخطاب ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتاء مفتوحة ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة فرقة.

٣ ـ بالياء مضمومة ، مبنيا للمفعول ، للغيبة ، على سبيل الالتفات ، وهى قراءة فرقة.

٤٠ ـ (بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّها وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ)

تأتيهم ... فتبهتهم :

وقرئا :

يأتيهم ... فيبهتهم ، بالياء فيهما ، والضمير عائد إلى الوعد ، أو الحين ، وهى قراءة الأعمش.

٤٢ ـ (قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ)

يكلؤكم :

وقرئ :

١ ـ يكلوكم ، بضمة خفيفة من غير همز.

٢ ـ يكلوكم ، بفتح اللام وإسكان الواو ، حكاها الكسائي ، والفراء.

٤٥ ـ (قُلْ إِنَّما أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ إِذا ما يُنْذَرُونَ)

يسمع :

١ ـ بفتح الياء والميم ، و «الصم» رفع به ، و «الدعاء» نصب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتاء مضمومة وكسر الميم ، ونصب «الصم الدعاء» والفاعل ضمير المخاطب ، وهو الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وهى قراءة ابن عامر ، وابن جبير ، عن أبى عمرو ، وابن الصلت ، عن حفص.

٣٩

٣ ـ بالياء مضمومة ، أي : ولا يسمع الرسول.

٤ ـ بالياء مضمومة ، مبنيا للمفعول ، و «الصم» رفع به.

٥ ـ بالياء مضمومة وكسر الميم ، وإسناد الفعل إلى «الدعاء» ، و «الصم». نصب به ، وهى قراءة أحمد بن جبير الأنطاكى ، عن اليزيدي ، عن أبى عمرو.

٤٧ ـ (وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كانَ مِثْقالَ

حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبِينَ)

القسط :

وقرئ :

القصط ، بالصاد.

مثقال :

١ ـ بالنصب خبر «كان» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، على الفاعلية ، و «كان» تامة ، وهى قراءة زيد بن على ، وأبى جعفر ، وشيبة ، ونافع.

أتينا :

١ ـ من الإتيان ، أي جئنا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ آتينا ، بالمد ، على وزن «فاعلنا» ، من المواتاة ، وهى المجازاة ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وابن جبير ، وابن أبى إسحاق ، والعلاء بن سيابة ، وجعفر بن محمد ، وابن شريح الأصبهانى.

٥١ ـ (وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عالِمِينَ)

رشده :

١ ـ بضم الراء وسكون الشين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الراء والشين ، وهى قراءة عيسى الثقفي.

٥٧ ـ (وَتَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ)

وتالله :

١ ـ بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.

٤٠