الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٤

وقرئ :

٢ ـ خالق ، اسم فاعل ، مضاف إلى «كل» ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وابن وثاب ، والأعمش.

٥١ ـ (إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا

سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

قول :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة على ، وابن أبى إسحاق ، والحسن.

قال الزمخشري : والنصب أقوى ، لأن أولى الاسمين بكونه اسما ل «كان» أوغلهما فى التعريف.

ليحكم :

وقرئ :

مبنيا للمفعول ، وهى قراءة أبى جعفر ، والجحدري ، وخالد بن إلياس.

٥٢ ـ (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ)

ويتقه :

وقرئ :

بالإشباع ، والاختلاس ، والإسكان.

٥٥ ـ (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ

كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ

وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ

كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ)

استخلف :

وقرئ :

مبنيا للمفعول.

وليبدلنهم :

١ ـ بالتشديد ، وهى قراءة الجمهور.

(م ٦ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

٨١

وقرئ ٢ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى بكر ، والحسن ، وابن محيصن.

٥٧ ـ (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْواهُمُ

النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ)

لا تحسبن :

١ ـ بتاء الخطاب ، والتقدير : لا تحسبن أيها المخاطب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ لا يحسبن ، بالياء للغيبة ، والتقدير : لا يحسبن حاسب ، وهى قراءة حمزة ، وابن عامر.

٥٨ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا

الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ

الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ

وَلا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ

كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)

الحلم :

وقرئ :

بسكون اللام ، وهى لغة تميم ، وبها قرأ الحسن ، وأبو عمرو ، فى رواية ، وطلحة.

ثلاث :

قرئ :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة باقى السبعة.

عورات :

قرئ :

بفتح الواو ، وهى لغة هذيل بن مدركة ، وبنى تميم ، وبها قرأ الأعمش.

٨٢

٦١ ـ (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلى أَنْفُسِكُمْ

أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ

أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ

أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ

جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا

عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً

كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)

ملكتم :

١ ـ بفتح الميم واللام خفيفة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم الميم وكسر اللام مشددة ، وهى قراءة ابن جبير.

مفاتحه :

١ ـ جمع «مفتح» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مفاتيحه ، جمع «مفتاح» ، وهى قراءة ابن جبير.

٣ ـ مفتاحه ، مفردا ، وهى قراءة قتادة ، وهارون ، عن أبى عمرو.

صديقكم :

قرئ :

بكسر الصاد ، اتباعا لحركة الدال ، حكاها حميد الخزاز.

٦٢ ـ (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ

لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ

وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ

لَهُمُ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

جامع :

وقرئ :

جميع ، وهى قراءة اليماني.

٨٣

٦٣ ـ (لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ

يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ

فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)

بينكم :

١ ـ ظرفا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ نبيكم ، بنون مفتوحة ، وياء مكسورة ، وياء مشددة ، وهى قراءة الحسن ، ويعقوب ، فى رواية لواذا :

وقرئ :

بفتح اللام ، وهى قراءة يزيد بن قطيب.

يخالفون :

وقرئ :

يخلفون ، بالتشديد ، أي : يخلفون أنفسهم.

٦٤ ـ (أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ

إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

يرجعون :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن يعمر ، وابن أبى إسحاق ، وأبى عمرو.

ـ ٢٥ ـ

سورة الفرقان

١ ـ (تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً)

عبده :

١ ـ بالإفراد ، وهو الرسول محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ عباده ، أي : الرسول وأمته ، وهى قراءة ابن الزبير.

٨٤

٥ ـ (وَقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)

اكتتبها :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة طلحة.

تملى :

وقرئ :

تتلى ، بالتاء ، بدل الميم ، وهى قراءة طلحة ، وعيسى.

٧ ـ (وَقالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ

إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً)

فيكون :

١ ـ بالنصب ، على جواب التخصيص ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، عطفا على «أنزل» ، لأن «أنزل» فى موضع رفع ، وهو ماض وقع موقع المضارع.

٨ ـ (أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ

إِلَّا رَجُلاً مَسْحُوراً)

أو تكون :

وقرئ :

أو يكون ، بالياء ، وهى قراءة قتادة ، والأعمش.

يأكل :

١ ـ بياء الغيبة ، أي : الرسول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يأكلون ، وهى قراءة زيد بن على ، وحمزة ، والكسائي ، وابن وثاب ، وطلحة.

١٠ ـ (تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا

الْأَنْهارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً)

ويجعل :

١ ـ بالجزم ، وهى قراءة الجمهور ، ومن السبعة : نافع ، وحمزة ، والكسائي ، وأبو عمرو.

٨٥

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة مجاهد ، وابن عامر ، وابن كثير ، وحميد ، وأبى بكر ، ومحبوب ، عن أبى عمرو.

٣ ـ بالنصب ، على إضمار «أن» ، وهى قراءة عبيد الله بن موسى ، وطلحة بن سليمان.

قال أبو الفتح : وهى قراءة ضعيفة.

١٣ ـ (وَإِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً)

مقرنين :

وقرئ شاذا :

مقرنون ، بالواو ، وهى قراءة أبى شيبة ، صاحب معاذ بن جبل.

ثبورا :

وقرئ :

بفتح الثاء ، وهى قراءة عمرو بن محمد.

١٤ ـ (لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً)

ثبورا :

وقرئ :

بفتح الثاء ، وهى قراءة عمرو بن محمد.

١٧ ـ (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبادِي

هؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ)

يحشرهم :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة أبى جعفر ، والأعرج ، وابن كثير ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ بالنون ، وهى قراءة الحسن ، وطلحة ، وابن عامر.

فيقول :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة أبى جعفر ، والأعرج ، وابن كثير ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ بالنون ، وهى قراءة الحسن ، وطلحة ، وابن عامر.

٨٦

١٨ ـ (قالُوا سُبْحانَكَ ما كانَ يَنْبَغِي لَنا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِياءَ

وَلكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآباءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكانُوا قَوْماً بُوراً)

ما كان ينبغى :

١ ـ بثبوت «كان» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ما ينبغى ، بسقوط «كان» ، وهى قراءة علقمة.

نتخذ :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يتخذ ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة أبى الدرداء ، وزيد بن ثابت ، وأبى رجاء ، ونصر بن علقمة ، وزيد بن على ، وأخيه الباقر ، ومكحول ، والحسن ، وأبى جعفر ، وحفص بن عبيد ، والنخعي ، والسلمى ، وشيبة ، وأبى بشر ، والزعفراني.

١٩ ـ (فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِما تَقُولُونَ فَما تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلا نَصْراً

وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيراً)

تقولون :

١ ـ بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة أبى حيوة ، وابن الصلت ، عن قنبل.

تستطيعون :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة حفص ، وأبى حيوة ، والأعمش ، وطلحة.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى بكر.

نذقه :

وقرئ :

يذقه ، بياء الغيبة ، أي : الله.

٨٧

٢٠ ـ (وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَيَمْشُونَ

فِي الْأَسْواقِ وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكانَ رَبُّكَ بَصِيراً)

إنهم :

وقرئ :

أنهم ، بالفتح ، على زيادة اللام.

ويمشون :

١ ـ مضارع «مشى» خفيفا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مشددا ، مبنيا للمفعول ، أي : تمشيهم حوائجهم إلى الناس ، وهى قراءة على ، وابن مسعود ، وعبد الرحمن ابن عبد الله.

٣ ـ مشددا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن السلمى.

٢٢ ـ (يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً)

حجرا :

وقرئ :

بضم الحاء ، وهى قراءة أبى رجاء ، والحسن ، والضحاك.

٢٥ ـ (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً)

تشقق :

قرئ :

١ ـ بإدغام التاء ، من «تتشقق» ، وهى قراءة الحرميين ، وابن عامر.

٢ ـ بحذف التاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

ونزل :

١ ـ ماضيا مشددا ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ماضيا مشددا مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن مسعود ، وأبى رجاء.

٣ ـ أنزل ، مبنيا للفاعل ، ورويت أيضا عن أبى رجاء.

٤ ـ نزل ، ثلاثيا مخففا ، مبنيا للفاعل ، ورويت عن أبى عمرو.

٨٨

٥ ـ تنزل ، بالتاء ، مضارع «نزل» مشددا ، مبنيا للفاعل ، رواها هارون عن أبى عمرو.

٦ ـ تنزلت ، ورويت عن أبى.

٧ ـ نزلت ، ماضيا مشددا مبنيا للمفعول ، بتاء التأنيث ، وهى قراءة أبى.

٢٨ ـ (يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً)

يا ويلتا :

وقرئ :

بكسر التاء ، والياء ياء الإضافة ، وهى قراءة الحسن ، وابن قطيب.

٣٢ ـ (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ

لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً)

لنثبت :

وقرئ :

ليثبت ، بالياء ، أي ليثبت الله ، وهى قراءة عبد الله.

٣٦ ـ (فَقُلْنَا اذْهَبا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيراً)

فدمرناهم :

وقرئ :

فدمراهم ، على الأمر لموسى وهارون ، وهى قراءة على ، والحسن ، ومسلمة بن محارب.

٣٨ ـ (وعادا وثمودا وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا)

وثمودا :

وقرئ :

وثمود ، غير مصروف ، وهى قراءة عبد الله ، وعمرو بن ميمون ، والحسن ، وعيسى.

٤٠ ـ (وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا

يَرَوْنَها بَلْ كانُوا لا يَرْجُونَ نُشُوراً)

أمطرت :

وقرئ :

مطرت ، ثلاثيا مبنيا للمفعول ، وهى قراءة زيد بن على.

٨٩

السوء :

وقرئ :

بضم السين ، وهى قراءة أبى السمال.

٤٣ ـ (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً)

إلهه :

وقرئ :

آلهة ، منونة على الجمع ، وهى قراءة بعض أهل المدينة.

٤٩ ـ (لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنا أَنْعاماً وَأَناسِيَّ كَثِيراً)

ونسقيه :

وقرئ :

بفتح النون ، وهى قراءة عبد الله ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، والأعمش ، وعاصم ، وأبى عمرو.

وأناسى :

وقرئ :

بتخفيف الياء ، وهى قراءة يحيى بن الحارث الذمارى.

٥٠ ـ (وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً)

صرفناه :

وقرئ :

بتخفيف الراء ، وهى قراءة عكرمة.

٥٣ ـ (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَجَعَلَ

بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً)

ملح :

وقرئ :

بفتح الميم وكسر اللام ، وهى قراءة طلحة ، وقتيبة ، عن الكسائي.

قال أبو الفضل الرازي فى كتاب «اللوامح» : وهى لغة شاذة قليلة.

٩٠

٥٩ ـ (الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى

عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً)

الرحمن :

١ ـ بالرفع ، خبر مبتدأ محذوف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالجر ، صفة ل «الحق» الآية : ٥٨ ، وهى قراءة زيد بن على.

٦١ ـ (تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيها سِراجاً وَقَمَراً مُنِيراً)

سراجا :

١ ـ على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ سرجا ، بالجمع مضموم الراء ، وهى قراءة عبد الله ، وعلقمة ، والأعمش ، والأخوين.

٣ ـ سرجا ، بالجمع ، ساكن الراء ، وهى قراءة الأعمش أيضا ، والنخعي ، وابن وثاب.

وقمرا :

وقرئ :

بضم القاف وسكون الميم ، لغة فى القمر ، كالرشد والرشد ، وقيل : جمع «قمراء» ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش ، والنخعي ، وعصمة ، عن عاصم.

٦٢ ـ (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً)

يذكر :

وقرئ :

يذكر «مضارع» ذكر خفيفا ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب ، وزيد بن على ، وطلحة ، وحمزة.

٦٣ ـ (وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذا خاطَبَهُمُ

الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً)

وعباد :

وقرئ :

١ ـ وعباد ، جمع عابد كضارب وضراب ، وهى قراءة اليماني.

٢ ـ وعبد ، بضم العين والباء ، وهى قراءة الحسن.

٩١

يمشون :

وقرئ :

يمشون ، مبنيا للمفعول ، مشددا ، وهى قراءة السلمى واليماني.

٦٤ ـ (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً)

سجدا :

وقرئ :

سجودا ، على وزن «قعود» ، وهى قراءة أبى البرهسم.

٦٦ ـ (إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً)

مقاما :

١ ـ بالضم ، أي مكان إقامة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الميم ، أي : مكان قيام ، وهى قراءة فرقة.

٦٧ ـ (وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً)

يفتروا :

١ ـ بفتح الياء وضم التاء ، وهى قراءة الحسن ، وطلحة ، والأعمش ، وحمزة ، والكسائي ، وعاصم.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الياء وكسر التاء ، وهى قراءة مجاهد ، وابن كثير ، وأبى عمرو.

٣ ـ بضم الياء وكسر التاء مشددة ، وهى قراءة ، نافع ، وابن عامر.

قواما :

وقرئ :

بالكسر ، ، وهى قراءة حسان بن عبد الرحمن.

٦٨ ـ (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ

اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً)

يلق :

وقرئ :

١ ـ بضم الياء وفتح اللام والقاف مشددة ، دون ألف.

٩٢

٢ ـ على القراءة السابقة ، بألف ، وهى قراءة ابن مسعود ، وأبى رجاء.

أثاما :

وقرئ :

أياما ، جمع يوم ، يعنى : شدائد ، وهى قراءة ابن مسعود.

٦٩ ـ (يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً)

يضاعف :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وبألف ، مجزوما ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي.

وقرئ :

٢ ـ على القراءة السابقة ، مرفوعا ، وهى قراءة أبى بكر ، عن عاصم.

٣ ـ مشدد العين مبنيا للمفعول ، مع طرح الألف ، وهى قراءة الحسن ، وأبى جعفر ، وابن كثير.

٤ ـ مضعفا ، بالنون المضمومة وكسر العين مشددة ، وهى قراءة أبى جعفر أيضا ، وشيبة ، وطلحة ابن سليمان.

٥ ـ يضاعف ، مبنيا للفاعل ، ونصب «العذاب» ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.

يخلد :

١ ـ مبنيا للفاعل ، مجزوما ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي.

وقرئ :

٢ ـ على القراءة السابقة ، مرفوعا ، وهى قراءة أبى بكر ، عن عاصم.

٣ ـ وتخلد ، بتاء الخطاب ، على الالتفات ، مرفوعا ، أي : وتخلد أيها الكافر ، وهى قراءة طلحة بن سليمان.

٤ ـ ويخلد ، مبنيا للمفعول ، مشدد اللام مجزوما ، وهى قراءة أبى حيوة.

٥ ـ ويخلد ، مبنيا للمفعول ، مخففا مرفوعا ، وهى قراءة أبى بكر ، عن عاصم.

٦ ـ ويخلد ، مبنيا للمفعول ، مشددا مرفوعا ، وهى قراءة الأعمش.

٧٤ ـ (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا

قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً)

وذرياتنا :

١ ـ بالجمع ، وهى قراءة ابن عامر ، والحرميين ، وحفص.

٩٣

وقرئ :

٢ ـ وذريتنا ، على الإفراد ، وهى قراءة باقى السبعة ، وطلحة.

قرة عين :

١ ـ على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ قرات ، على الجمع ، وهى قراءة عبد الله ، وأبى الدرداء ، وأبى هريرة

٧٥ ـ (أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَسَلاماً)

يلقون :

١ ـ بضم الياء وفتح اللام ، والقاف مشددة ، وهى قراءة الحسن ، وشيبة ، وأبى جعفر ، والحرميين ، وأبى عمرو ، وأبى بكر.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الياء وسكون اللام وتخفيف القاف ، وهى قراءة طلحة ، ومحمد اليماني ، وباقى السبعة.

٧٧ ـ (قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً)

فسوف يكون :

وقرئ :

فسوف تكون ، بتاء التأنيث ، وهى قراءة ابن جريج.

لزاما :

١ ـ بكسر اللام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، مصدر ، وهى قراءة المنهال ، وأبان بن تغلب ، وأبى السمال.

ـ ٢٦ ـ

سورة الشعراء

١ ـ (طسم)

طسم :

قرئ :

١ ـ بإمالة فتحة الطاء ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وأبى بكر.

٩٤

٢ ـ بالفتح ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بإظهار نون «سين» ، وهى قراءة حمزة.

٤ ـ بإدغامها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٥ ـ بكسر الميم ، وهى قراءة عيسى.

٦ ـ ط س م ، مقطوعا ، وهى قراءة أبى جعفر ، وكذا فى مصحف عبد الله.

٤ ـ (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ

لَها خاضِعِينَ)

إن نشأ ننزل :

وقرئ :

إن نشأ ينزل ، على الغيبة ، وهى قراءة أبى عمرو ، فى رواية هارون.

فظلت :

١ ـ ماضيا بمعنى المستقبل لأنه معطوف على «ننزل» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فتظل ، وهى قراءة طلحة.

خاضعين :

وقرئ :

خاضعة ، وهى قراءة عيسى ، وابن أبى عبلة.

١١ ـ (قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ)

يتقون :

وقرئ :

بكسر النون ، والتقدير : أفلا يتقوننى ، فحذفت نون الرفع لالتقاء الساكنين ، وياء المتكلم اكتفاء بالكسرة.

١٣ ـ (وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ)

ويضيق ... ولا ينطلق :

١ ـ بالرفع فيهما ، عطفا على «أخاف» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئا :

٩٥

٢ ـ بالنصب ، فيهما ، عطفا على «يكذبون» ، وهى قراءة الأعرج ، وطلحة ، وعيسى ، وزيد بن على ، وأبى حيوة ، وزائدة ، عن الأعمش ، ويعقوب.

٣ ـ بنصب الأول ورفع الثاني ، حكاها أبو عمرو الداني ، عن الأعرج.

١٨ ـ (قالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ)

عمرك :

وقرئ :

بإسكان الميم ، وهى قراءة أبى عمرو ، فى رواية.

١٩ ـ (وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ)

فعلتك :

١ ـ بفتح الفاء ، على معنى الحسرة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، على معنى الهيئة ، وهى قراءة الشعبي.

٢١ ـ (فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي

مِنَ الْمُرْسَلِينَ)

لما :

١ ـ حرف وجوب لوجوب ، أو ظرفا بمعنى : حين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر اللام وتخفيف الميم ، وهى قراءة حمزة ، فى رواية.

حكما :

١ ـ بالإسكان ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم الكاف ، وهى قراءة عيسى.

٢٢ ـ (وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ)

وتلك نعمة تمنها :

وقرئ :

وتلك نعمة مالك أن تمنها ، وهى قراءة الضحاك.

٩٦

٢٧ ـ (قالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ)

أرسل إليكم :

وقرئ :

على البناء للفاعل ، أي : أرسله ربه إليكم ، وهى قراءة مجاهد ، وحميد ، والأعرج.

٢٨ ـ (قالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ)

المشرق والمغرب :

وقرئ :

المشارق والمغارب ، على الجمع ، وهى قراءة عبد الله ، وأصحابه ، والأعمش.

٣٧ ـ (يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ)

سحار :

وقرئ :

ساحر ، وهى قراءة الأعمش ، وعاصم ، فى رواية.

٥١ ـ (إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنا رَبُّنا خَطايانا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ)

أن كنا :

١ ـ بفتح الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة أبان بن تغلب ، وأبى معاذ.

٥٢ ـ (وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ)

أسر :

وقرئ :

سر ، من : سار يسير ، وهى قراءة اليماني (وانظر : هود ، الآية : ٨١).

٥٦ ـ (وإنا لجميع حذرون)

حذرون :

وقرئ :

١ ـ حاذرون ، جمع «حاذر» ، وهو من أخذ يحذر ، وهى قراءة الكوفيين ، وابن ذكوان ، وزيد بن على.

٢ ـ بغير ألف ، جمع حذر ، وهو المتيقظ ، وهى قراءة باقى السبعة.

(م ٧ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

٩٧

٥٨ ـ (وَكُنُوزٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ)

ومقام :

وقرئ :

بضم الميم ، من أقام ، وهى قراءة قتادة ، والأعرج.

٦١ ـ (فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون)

تراءى :

١ ـ مثل : تراعى ، وهى قراءة الجمهور ، وهو الصواب.

وقرئ :

٢ ـ تراى ، بغير همز ، على مذهب التخفيف بين بين ، ولا يصح القلب لوقوع الهمزة بين ألفين أحدهما ألف «تفاعل» الزائدة بعد الفاء ، والثانية اللام المعتلة من الفعل ، فلو خففت بالقلب لاجتمع ثلاث ألفات متسقة ، وذلك مما لا يكون أبدا ، وهى قراءة الأعمش ، وابن وثاب.

٣ ـ ترئ ، بكسر الراء ويمد ثم يهمز ، وهى قراءة حمزة.

لمدركون :

١ ـ بإسكان الدال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الدال مشددة وكسر الراء ، على وزن «مفتعلون» ، وهى قراءة الأعرج ، وعبيد بن عمير.

٦٣ ـ (فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ

فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ)

فرق :

وقرئ :

فلق ، باللام ، عوض الراء ، حكاها يعقوب عن بعض القراء.

٦٤ ـ (وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ)

وأزلفنا :

وقرئ :

١ ـ وزلفنا ، بغير ألف ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة.

٢ ـ وأزلفنا ، بالقاف عوض الفاء ، أي : أزللنا ، وهى قراءة أبى ، وابن عباس ، وعبد الله بن الحارث.

٩٨

٧٢ ـ (قالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ)

يسمعونكم :

وقرئ :

بضم الياء وكسر الميم ، من «أسمع» ، والمفعول الثاني محذوف ، تقديره الجواب ، أو الكلام ، وهى قراءة قتادة ، ويحيى بن يعمر.

إذ تدعون :

وقرئ :

بإظهار ذال «إذ» ، وبإدغامها فى «تاء» «تدعون».

٨٢ ـ (وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ)

خطيئتى :

١ ـ على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ، على الجمع ، وهى قراءة الحسن.

٩١ ـ (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ)

وبرزت :

وقرئ :

١ ـ تبرزت ، بالتاء ، وهى قراءة الأعمش :

٢ ـ وبرزت ، بالفتح والتخفيف ، و «الجحيم» بالرفع ، وهى قراءة مالك بن دينار.

١١١ ـ (قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ)

واتبعك :

١ ـ فعلا ماضيا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ وأتباعك ، جمع «تابع» كصاحب وأصحاب ، والواو للحال ، وهى قراءة عبد الله ، وابن عباس ، وأبى حيوة ، والضحاك ، وابن السميفع ، وسعيد بن أبى سعد الأنصاري ، وطلحة ويعقوب.

١١٣ ـ (إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ)

تشعرون :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

٩٩

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة الأعرج ، وأبى زرعة ، وعيسى بن عمر الهمداني.

١٢٨ ـ (أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ)

ريع :

١ ـ بكسر الراء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

١٢٩ ـ (وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ)

تخلدون :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للمفعول ، غير مشدد ، وهى قراءة قتادة.

٣ ـ مبنيا للمفعول ، مشددا ، وهى قراءة أبى ، وعلقمة ، وأبى العالية.

١٣٦ ـ (قالُوا سَواءٌ عَلَيْنا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ)

أوعظت :

١ ـ بإظهار الظاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإدغام الظاء فى التاء ، ورويت عن أبى عمرو ، والكسائي ، وعاصم.

١٣٧ ـ (إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ)

خلق :

قرئ :

١ ـ بفتح الخاء وسكون اللام ، وهى قراءة عبد الله ، وعلقمة ، والحسن ، وأبى جعفر ، وأبى عمرو ، وابن كثير ، والكسائي.

٢ ـ بضمتين ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بضم الخاء وسكون اللام ، وهى قراءة أبى قلابة والأصمعى عن نافع.

١٤٩ ـ (وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ)

وتنحتون :

١ ـ بالتاء ، للخطاب ، وكسر الحاء ، وهى قراءة الجمهور.

١٠٠