الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٤

٨٨ ـ (وَقِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ)

وقيله :

١ ـ بالخفض ، وهى قراءة السلمى ، وابن وثاب ، وعاصم ، والأعمش ، وحمزة.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ بالرفع ، وهى قراءة الأعرج ، وأبى قلابة ، ومجاهد ، والحسن ، وقتادة ، ومسلم بن جندب.

٨٩ ـ (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)

يعلمون :

١ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة أبى جعفر ، والحسن ، والأعرج ، ونافع ، وهشام.

ـ ٤٤ ـ

سورة الدخان

٤ ـ (فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)

يفرق :

وقرئ :

١ ـ بفتح الياء وضم الراء ، و «كل» بالنصب ، أي : يفرق الله ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، والأعمش.

٢ ـ نفرق ، بالنون ، و «كل» بالنصب. وهى قراءة زيد بن على.

٣ ـ يفرق ، بفتح الياء وكسر الراء. ونصب «كل».

٤ ـ يفرق ، بالتشديد ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحسن ، وزائدة ، عن الأعمش.

٦ ـ (رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)

رحمة :

وقرئ :

بالرفع ، أي : تلك رحمة ، وهى قراءة زيد بن على ، والحسن.

(م ١٦ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

٢٤١

٧ ـ (رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ)

رب :

١ ـ بالخفض ، بدلا من «ربك» ، وهى قراءة ابن محيصن ، والأعمش ، وأبى حيوة ، والكوفيين.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، على القطع ، وهى قراءة باقى السبعة ، والأعرج ، وابن أبى إسحاق ، وأبى جعفر ، وشيبة.

٨ ـ (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ)

ربكم ورب :

١ ـ برفعهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالجر ، فيهما ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وابن محيصن ، وأبى حيوة ، والزعفراني ، وابن مقسم ، وأبى موسى عيسى بن سليمان ، وصالح الناقط ، كلاهما عن الكسائي.

٣ ـ بالنصب ، فيهما ، على المدح ، وهى قراءة بن جبير.

١٦ ـ (يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ)

نبطش :

١ ـ بفتح النون وكسر الطاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح النون وضم الطاء ، وهى قراءة الحسن ، وأبى جعفر.

٣ ـ بضم النون وكسر الطاء ، أي : نسلط عليهم ، وهى قراءة الحسن أيضا ، وأبى رجاء ، وطلحة.

١٧ ـ (وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ)

فتنا :

وقرئ :

بتشديد التاء ، للمبالغة.

١٨ ـ (أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبادَ اللهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ)

إنى :

١ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

٢٤٢

وقرئ :

٢ ـ بفتح الهمزة.

٢٠ ـ (وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ)

عذت :

وقرئ :

بالإدغام.

٢٢ ـ (فَدَعا رَبَّهُ أَنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ)

أن هؤلاء :

١ ـ بفتح الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وعيسى ، والحسن.

٢٦ ـ (وَزُرُوعٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ)

ومقام :

١ ـ بفتح الميم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة ابن هرمز ، وقتادة ، وابن السميفع ، ونافع ، فى رواية خارجة.

٢٧ ـ (وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ)

ونعمة :

وقرئ :

بالنصب ، وهى قراءة أبى رجاء.

فاكهين :

١ ـ بألف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بغير ألف ، وهى قراءة أبى رجاء ، والحسن.

٣٨ ـ (وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ)

وما بينهما :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

٢٤٣

وقرئ :

٢ ـ وما بينهن ، وهى قراءة عبيد بن عميس.

٤٠ ـ (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ)

ميقاتهم :

وقرئ :

بالنصب ، على أنه اسم «إن» ، والخبر ، «يوم الفصل»

٤٥ ـ (كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ)

يغلى :

١ ـ بالياء ، أي : الطعام ، وهى قراءة مجاهد ، وقتادة ، والحسن ، والابنين ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ بالتاء ، أي : الشجرة ، وهى قراءة عمرو بن ميمون ، وأبى رزين ، والأعرج ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وابن محيصن ، وطلحة ، والحسن فى رواية ، وباقى السبعة.

٤٧ ـ (خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ)

فاعتلوه :

١ ـ بكسر التاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة زيد بن على ، والابنين ، ونافع.

٤٩ ـ (ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ)

إنك :

١ ـ بكسر الهمزة.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة الحسن بن على بن أبى طالب ، والكسائي.

٥١ ـ (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ)

مقام :

وقرئ :

٢٤٤

١ ـ بضم الميم ، وهى قراءة عبد الله بن عمر ، وزيد بن على ، وأبى جعفر ، وشيبة ، والأعرج ، والحسن ، وقتادة ، ونافع ، وابن عامر.

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة أبى رجاء ، وعيسى ، ويحيى ، والأعمش ، وباقى السبعة.

٥٤ ـ (كَذلِكَ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ)

بحور :

١ ـ منونا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بغير تنوين ، وهى قراءة عكرمة.

٥٦ ـ (لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى وَوَقاهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ)

لا يذوقون :

وقرئ :

لا يذاقون ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة عبيد بن عمير.

ووقاهم :

وقرئ :

مشدد القاف ، وهى قراءة أبى حيوة.

ـ ٤٥ ـ

سورة الجاثية

٤ ـ (وَفِي خَلْقِكُمْ وَما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)

آيات :

١ ـ جمعا ، بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ جمعا ، بالنصب ، وهى قراءة الأعمش ، والجحدري ، وحمزة ، والكسائي ، ويعقوب.

٣ ـ بالتوحيد ، رفعا ، وهى قراءة زيد بن على.

٥ ـ (وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ

بَعْدَ مَوْتِها وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ آياتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)

الرياح :

وقرئ :

٢٤٥

الريح ، وهى قراءة زيد بن على ، وطلحة ، وعيسى.

آيات :

١ ـ جمعا ، بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ جمعا ، بالنصب ، وهى قراءة الأعمش ، والجحدري ، وحمزة ، والكسائي ، ويعقوب.

٣ ـ بالتوحيد ، رفعا ، وهى قراءة زيد بن على.

٦ ـ (تِلْكَ آياتُ اللهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللهِ وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ)

نتلوها :

وقرئ :

يتلوها ، بياء الغيبة ، عائدا على «الله».

يؤمنون :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة أبى جعفر ، والأعرج ، وشيبة ، وقتادة ، والحرميين ، وأبى عمرو ، وعاصم فى رواية.

وقرئ :

٢ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الأعمش ، وباقى السبعة.

٣ ـ توقنون ، وهى قراءة طلحة.

٩ ـ (وَإِذا عَلِمَ مِنْ آياتِنا شَيْئاً اتَّخَذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ)

علم :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم العين ، وشد اللام ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة قتادة ، ومطر الوراق.

١١ ـ (هذا هُدىً وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ)

أليم :

١ ـ بالرفع ، نعتا ل «عذاب» ، وهى قراءة طلحة ، وابن محيصن ، وأهل مكة ، وابن كثير ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ بالجر ، نعتا ل «رجز» ، وهى قراءة الحسن ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وعيسى ، والأعمش ، وباقى السبعة.

٢٤٦

١٣ ـ (وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ

لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)

منه :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ومنة ، بكسر الميم ، وشد النون ، ونصب التاء ، وهى قراءة ابن عباس.

قال أبو حاتم : نسبة هذه القراءة إلى ابن عباس ظلم.

وحكاها أبو الفتح عن : ابن عباس ، وعبد الله بن عمر ، والجحدري ، وعبد الله بن عبيد بن عمير.

وحكاها أيضا عن هؤلاء الأربعة صاحب «اللوامح».

وحكاها ابن خالويه عن أبى عباس ، وعبيد بن عمير.

٣ ـ على القراءة السابقة ، ولكن بضم التاء ، أي هو منة ، وهى قراءة مسلمة بن محارب.

٤ ـ بفتح الميم ، وشد النون ، وهاء الكناية ، عائد على «الله» ، وعزيت إلى مسلمة بن محارب أيضا.

١٤ ـ (قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ)

ليجزى :

١ ـ بالياء ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنون ، وهى قراءة زيد بن على ، وأبى عبد الرحمن ، والأعمش ، وأبى علية ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي.

٣ ـ بالياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة شيبة ، وأبى جعفر ، بخلاف عنه.

٢٠ ـ (هذا بَصائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)

هذا :

وقرئ :

هذى ، أي : هذه الآيات.

٢١ ـ (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ

سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ)

سواء محياهم ومماتهم :

١ ـ بنصب «سواء» على الفاعلية ، على إجراء «سواء» مجرى «مستويا» ، وما بعده مرفوع ، وهى قراءة

٢٤٧

زيد بن على ، وحمزة ، والكسائي ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ الثلاثة ، بالنصب ، وهى قراءة الأعمش.

٢٣ ـ (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ

وَجَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ)

إلهه :

وقرئ :

آلهة ، على الجمع ، وهى قراءة الأعرج.

غشاوة :

١ ـ بكسر الغين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى لغة ربيعة ، وبها قرأ عبد الله ، والأعمش.

٣ ـ بضمها ، وهى لغة عكلية ، وبها قرأ الحسن ، وعكرمة ، وعبد الله أيضا.

٤ ـ غشوة ، بفتح الغين وسكون الشين ، وهى قراءة طلحة ، وأبى حنيفة ، ومسعود بن صالح ، وحمزة ، والكسائي.

٥ ـ غشوة ، بكسر الغين وسكون الشين ، وهى قراءة ابن مصرف.

تذكرون :

١ ـ مشددا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مخففا ، وهى قراءة الجحدري.

٣ ـ تتذكرون ، وهى قراءة الأعمش.

٢٤ ـ (وَقالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ

وَما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ)

ونحيا :

وقرئ :

بضم النون ، وهى قراءة زيد بن على.

٢٤٨

٢٥ ـ (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ ما كانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا ائْتُوا بِآبائِنا

إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)

حجتهم :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة الحسن ، وعمرو بن عبيد ، وزيد بن على ، وعبيد بن عمير ، وابن عامر ، فيما روى عنه عبد الحميد ، وعاصم ، فيما روى هارون ، وحسين ، عن أبى بكر ، عنه.

٢٨ ـ (وَتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ

ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

جاثية :

وقرئ :

جاذية ، بالذال ، والجاذى : هو الذي يجلس على أطراف أصابعه.

كل أمة تدعى :

وقرئ :

بنصب «كل» ، على البدل ، وهى قراءة يعقوب.

٣٢ ـ (وَإِذا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها قُلْتُمْ ما نَدْرِي

مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ)

إن :

١ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، على لغة سليم ، وهى قراءة الأعرج ، وعمرو بن فائد.

والساعة :

١ ـ بالرفع ، على الابتداء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، عطفا على «وعد الله» ، وهى قراءة حمزة.

٢٤٩

٣٥ ـ (ذلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آياتِ اللهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ

لا يُخْرَجُونَ مِنْها وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ)

لا يخرجون :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحسن ، وابن وثاب ، وحمزة ، والكسائي.

ـ ٤٦ ـ

سورة الأحقاف

٤ ـ (قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي

السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)

أثارة :

وقرئ :

١ ـ أثرة ، بغير ألف ، وهى واحدة ، جمعها «أثر» ، وهى قراءة على ، وابن عباس ، بخلاف عنهما ، وزيد ابن على ، وعكرمة ، وقتادة ، والحسن ، والسلمى ، والأعمش ، وعمرو بن ميمون.

٢ ـ أثرة ، بغير ألف ، وإسكان الثاء ، وهى الفعلة الواحدة ، وهى قراءة على ، والسلمى ، وقتادة أيضا.

٣ ـ أثرة ، بضم الهمزة وإسكان الثاء ، ورويت عن الكسائي.

٩ ـ (قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ

إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ وَما أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ)

يفعل :

١ ـ بضم الياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن أبى عبلة.

يوحى :

وقرئ :

بكسر الحاء ، أي : الله عزوجل ، وهى قراءة ابن عمير.

٢٥٠

١٢ ـ (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا

لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ)

ومن قبله كتاب موسى :

وقرئ :

بفتح ميم «من» ، على أنها موصولة ، و «كتاب» بالنصب ، والتقدير : وآتينا الذي قبله كتاب موسى ، وهى قراءة الكلبي.

لينذر :

قرئ :

١ ـ بتاء الخطاب ، للرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وهى قراءة أبى رجاء ، وشيبة ، والأعرج ، وأبى جعفر ، وابن عامر ، ونافع ، وابن كثير.

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة الأعمش ، وابن كثير أيضا ، وباقى السبعة.

١٥ ـ (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ

وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قالَ

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ

وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ

إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

إحسانا :

١ ـ وهى قراءة الكوفيين.

وقرئ :

٢ ـ حسنا ، بضم الحاء وإسكان السين ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ حسنا ، بفتح الحاء والسين ، وهى قراءة على ، والسلمى ، وعيسى.

٤ ـ حسنا ، بضم الحاء والسين ، ورويت عن عيسى أيضا.

كرها :

١ ـ بضم الكاف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة شيبة ، وأبى جعفر ، والأعرج ، والحرميين ، وأبى عمرو.

٢٥١

وفصاله :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ وفصله ، وهى قراءة أبى رجاء ، والحسن ، وقتادة ، والجحدري.

١٦ ـ (أُولئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ فِي أَصْحابِ

الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ)

نتقبل .. أحسن :

١ ـ نتقبل ، بالنون ، وأحسن ، بالنصب. وهى قراءة زيد بن على ، وابن وثاب ، وطلحة ، وأبى جعفر ، والأعمش ، بخلاف عنه ، وحمزة ، والكسائي ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ يتقبل ، بالياء مفتوحة ، أحسن ، بالنصب ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش ، وعيسى.

٣ ـ يتقبل ، بالياء مبنيا للمفعول ، أحسن ، بالرفع ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن وثاب ، وطلحة ، وأبى جعفر ، والأعمش.

١٧ ـ (وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما أَتَعِدانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ

قَبْلِي وَهُما يَسْتَغِيثانِ اللهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَيَقُولُ ما هذا

إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ)

أتعدانني :

١ ـ بنونين ، الأولى مكسورة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإدغام نون الرفع فى نون الوقاية ، وهى قراءة الحسن ، وعاصم ، وأبى عمرو ، فى رواية هشام.

٣ ـ بنون واحدة ، وهى قراءة نافع ، فى رواية ، وجماعة.

٤ ـ بنونين ، الأولى مفتوحة ، فرارا من الكسرتين ، وهى قراءة شيبة ، وأبى جعفر ، بخلاف عنه ، وعبد الوارث ، عن أبى عمرو ، وهارون بن موسى ، عن الجحدري.

وقال أبو حاتم : فتح النون باطل غلط.

أخرج :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٢٥٢

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحسن ، وابن يعمر ، والأعمش ، وابن مصرف ، والضحاك.

إن وعد الله :

١ ـ بكسر همزة «إن» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، أي : آمن بأن ، وهى قراءة الأعرج ، وعمرو بن فائد.

١٨ ـ (أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ

وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كانُوا خاسِرِينَ)

إنهم كانوا :

١ ـ بكسر همزة «إنهم» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة العباس ، عن أبى عمرو.

١٩ ـ (وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ)

وليوفيهم :

١ ـ بالياء ، أي : الله تعالى ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنون ، وهى قراءة الأعمش ، والأعرج ، وشيبة ، وأبى جعفر ، والأخوين ، وابن ذكوان ، ونافع ، بخلاف عنه.

٣ ـ بالتاء ، أي : ولتوفيهم الدرجات ، أسند التوفية إليها مجازا ، وهى قراءة السلمى.

٢٠ ـ (وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا

وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِها فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي

الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِما كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ)

أذهبتم :

١ ـ على الخبر ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بهمزة بعدها مدة مطولة ، وهى قراءة قتادة ، ومجاهد ، وابن وثاب ، وأبى جعفر ، والأعرج ، وابن كثير.

٢٥٣

٣ ـ بهمزتين محققتين ، وهى قراءة ابن ذكوان.

٤ ـ بهمزتين ، الثانية منهما ملينة ، وهى قراءة ابن كثير ، فى رواية.

٥ ـ بهمزتين ، الثانية منهما ملينة مع الفصل بينهما بألف ، وهى قراءة هشام.

٢٤ ـ (فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا بَلْ هُوَ

مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذابٌ أَلِيمٌ)

استعجلتم :

وقرئ :

بضم التاء وكسر الجيم.

٢٥ ـ (تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّها فَأَصْبَحُوا لا يُرى إِلَّا مَساكِنُهُمْ كَذلِكَ

نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ)

تدمر :

وقرئ :

١ ـ بفتح التاء وسكون الدال وضم الميم ، وهى قراءة زيد بن على.

٢ ـ يدمر ، بياء مفتوحة وسكون الدال وضم الميم ، ورفع «كل» ، أي : يهلك كل شىء.

لا يرى :

١ ـ بالياء ، مضمومة ، و «مساكنهم» بالرفع ، وهى قراءة عبد الله ، ومجاهد ، وزيد بن على ، وقتادة ، وأبى حيوة ، وطلحة ، وعيسى ، والحسن ، وعمرو بن ميمون ، بخلاف عنهما ، وعاصم ، وحمزة.

وقرئ :

٢ ـ بتاء الخطاب مفتوحة ، و «مساكنهم» بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ بالتاء مضمومة ، و «مساكنهم» بالرفع ، وهى قراءة أبى رجاء ، ومالك بن دينار ، بخلاف عنهما ، والجحدري ، والأعمش ، وابن أبى إسحاق ، والسلمى.

٤ ـ بتاء الخطاب مفتوحة ، و «مسكنهم» مفردا منصوبا.

٢٨ ـ (فَلَوْ لا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ قُرْباناً آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ

وَذلِكَ إِفْكُهُمْ وَما كانُوا يَفْتَرُونَ)

إفكهم :

١ ـ بكسر الهمزة وإسكان الهاء وضم الكاف ، وهى قراءة الجمهور.

٢٥٤

وقرئ :

٢ ـ بفتح الهمزة ، ورويت عن ابن عباس.

٣ ـ بثلاث فتحات ، أي : صرفهم ، وهى قراءة ابن عباس أيضا ، وابن الزبير ، والصباح بن العلاء الأنصاري ، وأبى عياض ، وعكرمة ، وحنظلة بن النعمان بن مرة ، ومجاهد.

٤ ـ بفتحات ثلاث مع تشديد الفاء ، للتكثير ، وهى قراءة أبى عياض ، وعكرمة أيضا.

٥ ـ آفكهم ، بالمد ، وهى قراءة ابن الزبير أيضا ، وابن عباس ، فيما ذكر ابن خالويه.

٢٩ ـ (وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا

أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ)

صرفنا :

وقرئ :

بتشديد الراء.

قضى :

١ ـ مبنيا للمفعول ، أي : قضى محمد ما قرأ ، أي : أتمه وفرغ منه ، وهى قراءة أبى مجاز ، وحبيب بن عبد الله ابن الزبير.

٣٢ ـ (وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ

أَوْلِياءُ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)

وليس له :

وقرئ :

وليس لهم ، ورويت عن ابن عامر.

٣٣ ـ (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ

بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى بَلى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

ولم يعى :

١ ـ بسكون العين وفتح الياء ، مضارع «عي» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر العين وسكون الياء ، وهى قراءة الحسن.

٢٥٥

بقادر :

١ ـ اسم فاعل ، والباء زائدة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يقدر ، مضارعا ، وهى قراءة الجحدري ، وزيد بن على ، وعمرو بن عبيد ، وعيسى ، والأعرج ، بخلاف عنه ، ويعقوب.

٣٥ ـ (فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ

لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ)

من نهار :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ من النهار ، وهى قراءة أبى.

بلاغ :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بلاغا ، بالنصب ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على ، وعيسى.

٣ ـ بلغ ، على الأمر للنبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وهى قراءة أبى مجلز.

يهلك :

١ ـ بضم الياء وفتح اللام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الياء وكسر اللام ، حكاها ابن خالويه ، عن ابن محيصن.

٣ ـ بضم الياء وكسر اللام ، و «القوم الفاسقين» بالنصب ، وهى قراءة زيد بن ثابت.

ـ ٤٧ ـ

سورة محمد

٢ ـ (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ

كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بالَهُمْ)

نزل :

مشددا ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٢٥٦

وقرئ :

٢ ـ مشددا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن مقسم.

٣ ـ أنزل ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الأعمش.

٤ ـ نزل ، ثلاثيا.

٤ ـ (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ

فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ذلِكَ وَلَوْ يَشاءُ اللهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ

وَلكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ)

فشدوا :

١ ـ بضم الشين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة السلمى.

فداء :

وقرئ :

فدى ، بالقصر ، وهى قراءة ابن كثير ، فى رواية شبل.

قتلوا :

١ ـ مبنيا للمفعول ، والتاء خفيفة ، وهى قراءة قتادة ، والأعرج ، والأعمش ، وأبى عمرو ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ بفتح التاء والقاف ، بغير الف ، وهى قراءة الجمهور.

يضل :

وقرئ :

١ ـ مبنيا للمفعول ، و «أعمالهم» بالرفع ، وهى قراءة على.

٢ ـ بفتح الياء ، من «يضل» ، و «أعمالهم» بالرفع.

٧ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ)

ويثبت :

١ ـ مشددا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مخففا ، وهى قراءة المفضل ، عن عاصم.

(م ١٧ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

٢٥٧

١٥ ـ (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيها أَنْهارٌ مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ

وَأَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ

وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا ماءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ)

آسن :

١ ـ على وزن «فاعل» ، من «أسن» بفتح السين ، وهى قراءة ابن كثير ، وأهل مكة.

وقرئ :

٢ ـ ياسن ، بالياء.

١٦ ـ (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ

ما ذا قالَ آنِفاً أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ)

آنفا :

١ ـ على وزن فاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ أنف ، على وزن «فعل» ، وهى قراءة ابن كثير.

١٨ ـ (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها

فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ)

بغتة :

وقرئ :

بفتح الغين ، وشد التاء ، وهى قراءة الجعفي ، وهارون ، عن أبى عمرو.

٢٠ ـ (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْ لا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتالُ

رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلى لَهُمْ)

أنزلت :

وقرئ :

نزلت.

سورة محكمة.

وقرئ :

بنصبهما ، وهى قراءة زيد بن على.

٢٥٨

وذكر :

وقرئ :

مبنيا للفاعل ، أي : الله ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن عمر.

٢٢ ـ (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ)

توليتم :

وقرئ :

بضم التاء والواو وكسر اللام ، وهى قراءة على ، ورويس.

وتقطعوا :

١ ـ بالتشديد ، وهى قراءة الجمهور :

وقرئ :

٢ ـ بفتح التاء والقاف ، وهى قراءة الحسن.

٣ ـ بالتخفيف ، مضارع «قطع» ، وهى قراءة أبي عمرو ، فى رواية ، وسلام ، ويعقوب ، وأبان ، وعصمة.

٢٣ ، ٢٤ ـ (أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ* أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ

الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها)

أقفالها :

وقرئ :

١ ـ بكسر الهمزة ، وهو مصدر.

٢ ـ أقفلها ، بالجمع ، على «أفعل».

٢٥ ـ (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ

سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ)

وأملى لهم :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن سيرين ، والجحدري ، وشيبة ، وأبى عمرو ، وعيسى.

٣ ـ بهمزة المتكلم ، مضارع «أملى» ، وهى قراءة مجاهد ، وابن هرمز ، والأعمش ، وسلام ، ويعقوب.

٢٥٩

٢٦ ـ (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ

وَاللهُ يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ)

إسرارهم :

١ ـ بكسر الهمزة ، وهو مصدر ، وهى قراءة ابن وثاب ، وطلحة ، والأعمش ، وحمزة ، والكسائي ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

٢٧ ـ (فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ)

توفتهم :

وقرئ :

توفاهم ، وهى قراءة الأعمش.

٣١ ـ (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ)

ولنبلولنكم ... ونبلو :

١ ـ بالنون ، فيهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئا :

٢ ـ بالياء ، فيهما ، وهى قراءة أبى بكر.

٣٥ ـ (فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ)

وتدعوا :

١ ـ مضارع «دعا» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتشديد الدال ، أي تفتروا ، وهى قراءة السلمى.

السلم :

١ ـ بفتح السين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة الحسن ، وأبى رجاء ، والأعمش ، وعيسى ، وطلحة ، وحمزة ، وأبى بكر ، (وانظر الآية ٢٠٨ ، من سورة البقرة).

٢٦٠