الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٤

يقتلان ، بإدغام فى التاء ، وهى قراءة نعيم بن ميسرة.

فاستغاثه :

١ ـ بالغين والتاء ، أي : طلب غوثه ونصره ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فاستعانه ، بالعين المهملة والنون ، أي : طلب منه الإعانة ، وهى قراءة سيبويه ، وابن مقسم والزعفراني.

فوكزه :

وقرئ :

١ ـ فلكزه ، باللام ، وهى قراءة عبد الله.

٢ ـ فنكزه ، بالنون ، ورويت عن عبد الله أيضا.

٢٣ ـ (وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ

مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ قالَ ما خَطْبُكُما قالَتا لا نَسْقِي حَتَّى

يُصْدِرَ الرِّعاءُ وَأَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ)

ما خطبكما :

وقرئ :

بكسر الخاء ، أي : من زوجكما ، وهى قراءة شمر.

قال أبو حيان : وهذه قراءة شاذة.

لا نسقى :

وقرئ :

بضم النون ، وهى قراءة ابن مصرف يصدر :

قرئ :

١ ـ بالفتح الياء وضم الدال ، أي : يصدرون بأغنامهم ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، والحسن ، وقتادة ، والعربيين.

٢ ـ بضم الياء وكسر الدال ، أي : يصدرون أغنامهم ، وهى قراءة باقى السبعة ، والأعرج ، وطلحة ، والأعمش ، وابن أبى إسحاق ، وعيسى.

١٢١

الرعاء :

١ ـ بكسر الراء ، جمع تكسير ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم الراء ، وهو اسم جمع.

٣ ـ بفتح الراء ، مصدر أقيم مقام الصفة ، فاستوى فيه لفظ الواحد والجماعة ، وهى قراءة عياش ، عن أبى عمرو.

٢٥ ـ (فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشِي عَلَى اسْتِحْياءٍ قالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ

لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ما سَقَيْتَ لَنا فَلَمَّا جاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ

قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)

فجاءته :

وقرئ :

بحذف الهمزة ، تخفيفا ، على غير قياس ، وهى قراءة ابن محيصن.

٢٧ ـ (قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي

ثَمانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ وَما أُرِيدُ أَنْ

أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ مِنَ الصَّالِحِينَ)

أنكحك إحدى :

وقرئ :

بحذف الهمزة ، وهى قراءة ورش ، وأحمد بن موسى ، عن أبى عمرو.

٢٨ ـ (قالَ ذلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ

وَاللهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ)

أيما :

وقرئ :

١ ـ بحذف الياء الثانية ، وهى قراءة الحسن ، والعباس ، عن أبى عمرو.

٢ ـ أي الأجلين ما قضيت ، زيادة «ما» بين «الأجلين» و «قضيت» وهى قراءة عبد الله.

١٢٢

٢٩ ـ (فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ وَسارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً

قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ

مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ)

جذوة :

١ ـ بفتح الجيم ، وهى قراءة عاصم.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ بضمها ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة ، وأبى حيوة ، وحمزة.

٣٠ ـ (فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ

مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا اللهُ

رَبُّ الْعالَمِينَ)

البقعة :

وقرئ :

بفتح الباء ، وهى قراءة الأشهب العقيلي ، ومسلمة.

إنى أنا :

وقرئ :

أنى ، بفتح الهمزة ، على أن تكون تفسيرية ، وهى قراءة فرقة.

٣٢ ـ (اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ

جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ إِلى

فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ)

الرهب :

قرئ :

١ ـ بفتح الراء والهاء ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.

٢ ـ بفتح الراء وسكون الهاء ، وهى قراءة حفص.

٣ ـ بضم الراء وإسكان الهاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤ ـ بنصبهما ، وهى قراءة قتادة ، والحسن ، وعيسى ، والجحدري.

١٢٣

فذانك :

قرئ :

١ ـ بتشديد النون ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ٢ ـ بتخفيفها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ فذانيك ، بياء بعد النون مكسورة ، وهى لغة هذيل ، وقيل : تميم ، وبها قرأ ابن مسعود ، وعيسى ، وابن نوفل ، وابن هرمز ، وشبل.

٤ ـ فذانيك ، بياء بعد النون المفتوحة ، رواها شبل ، عن ابن كثير.

٥ ـ بتشديد النون مكسورة بعدها ياء ، وهى قراءة ابن مسعود.

٣٤ ـ (وَأَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي

إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ)

ردءا :

١ ـ بالهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الدال ، وهى قراءة أبى جعفر ، ونافع ، والمدنيين.

يصدقنى :

١ ـ بضم القاف ، وهى قراءة عاصم ، وحمزة.

وقرئ :

٢ ـ بالإسكان ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ يصدقونى ، والضمير لفرعون وقومه ، وهى قراءة أبى ، وزيد بن على.

قال ابن خالويه : هذا شاهد لمن جزم.

٣٥ ـ (قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما

بِآياتِنا أَنْتُما وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ)

عضدك :

وقرئ :

١ ـ بضمتين ، وهى قراءة زيد بن على ، والحسن.

٢ ـ بضم العين ، وإسكان الضاد ، ورويت عن الحسن أيضا.

١٢٤

٣ ـ بفتح العين وكسر الضاد ، ورويت عن بعضهم.

٤ ـ بفتحهما ، وقرأ بها عيسى.

٣٧ ـ (وَقالَ مُوسى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جاءَ بِالْهُدى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ

عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)

وقال :

قرئ :

١ ـ قال ، بدون واو ، وهى قراءة ابن كثير ٢ ـ بالواو ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣٩ ـ (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ

إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ)

لا يرجعون :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

٤٣ ـ (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ مِنْ بَعْدِ ما أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولى بَصائِرَ

لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)

ورحمة :

وقرئ :

بالرفع ، على تقدير : ولكن هو رحمة ، أو هو رحمة ، أو أنت رحمة ، وهى قراءة عيسى ، وأبى حيوة.

٤٨ ـ (فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا لَوْ لا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا

بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ قالُوا سِحْرانِ تَظاهَرا وَقالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ)

سحران :

وقرئ :

ساحران ، وهى قراءة الجمهور.

تظاهرا :

١ ـ فعلا ماضيا ، على وزن «تفاعل» ، وهى قراءة الجمهور.

١٢٥

وقرئ :

٢ ـ اظاهرا ، بهمزة الوصل وشد الظاء ، وهى قراءة طلحة ، والأعمش ، وكذا هى فى حرف عبد الله.

٣ ـ تظاهرا ، بالتاء وتشديد الظاء ، وهى قراءة محبوب عن الحسن ، ويحيى بن الحارث الذمارى ، وأبى حيوة ، وأبى خلاد عن اليزيدي.

قال ابن خالويه : وتشديده لحن ، لأنه فعل ماض ، وإنما يشدد فى المضارع.

وقال صاحب اللوامح : ولا أعرف وجهه.

وقال صاحب الكامل فى القراءات : ولا معنى له.

وقال أبو حيان : هو مضارع حذفت منه النون ، وقد جاء حذفها فى قليل من الكلام وفى الشعر.

٤٩ ـ (قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللهِ هُوَ أَهْدى مِنْهُما أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)

أتبعه :

وقرئ :

يرفع العين ، على الاستئناف ، أي : أنا أتبعه ، وهى قراءة زيد بن على.

٥١ ـ (وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)

وصلنا :

١ ـ مشدد الصاد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتخفيفها ، وهى قراءة الحسن.

٥٧ ـ (وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً

يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ)

ثمرات :

١ ـ بفتحتين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمتين ، وهى قراءة أبان بن تغلب.

٣ ـ بفتح الثاء وإسكان الميم ، وهى قراءة لبعضهم.

٦٠ ـ (وَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَزِينَتُها وَما

عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقى أَفَلا تَعْقِلُونَ)

١٢٦

تعقلون :

١ ـ بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، إعراض عن خطابهم وخطابا لغيرهم ، وهى قراءة أبى عمرو.

٦١ ـ (أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ هُوَ

يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ)

متاع الحياة الدنيا :

وقرئ :

متاعا الحياة الدنيا ، أي : يمتعون متاعا فى الحياة الدنيا ، فانتصبت «الحياة الدنيا» على الظرف.

٦٣ ـ (قالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنا أَغْوَيْناهُمْ كَما غَوَيْنا

تَبَرَّأْنا إِلَيْكَ ما كانُوا إِيَّانا يَعْبُدُونَ)

غوينا :

وقرئ :

بكسر الواو ، وهى قراءة أبان عن عاصم ، وبعض الشاميين.

قال ابن خالويه : وليس ذلك مختارا ، لأن كلام العرب : غويت ، من الضلالة ، وغويت ، من البشم.

٦٦ ـ (فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَساءَلُونَ)

فعميت :

١ ـ بفتح العين وتخفيف الميم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم العين وتشديد الميم ، والمعنى : أظلمت عليهم الأمور ، وهى قراءة الأعمش ، وجناح بن حبيش ، وأبى زرعة.

لا يتساءلون :

وقرئ :

لا يساءلون ، بإدغام التاء فى السين ، أي : لا يسأل بعضهم بعضا ، وهى قراءة طلحة.

١٢٧

٦٩ ـ (وَرَبُّكَ يَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ)

تكن :

وقرئ :

بفتح التاء وضم الكاف ، وهى قراءة ابن محيصن.

٧٦ ـ (إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما

إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ

إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ)

مفاتحه :

وقرئ :

مفاتيحه ، وهى قراءة الأعمش. (انظر الآية : ٥٩ ، من سورة الأنعام).

لتنوء :

وقرئ :

لينوء ، بالياء ، على مراعاة المضاف المحذوف ، وهى قراءة بديل بن ميسرة.

الفرحين :

وقرئ :

الفارحين. حكاها عيسى بن سليمان الحجازي.

٧٨ ـ (قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ

مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ)

يسأل :

١ ـ مبنيا المفعول ، و «المجرمون» رفع به ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ لا تسأل ، بالتاء والجزم ، و «المجرمين» بالنصب ، وهى قراءة ابن محيصن.

٨٢ ـ (وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ

مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنا لَخَسَفَ بِنا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ)

لو لا أن من :

وقرئ :

١٢٨

لو لا من ، بحذف «أن» ، وهى قراءة الأعمش.

لخسف :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة حفص ، وعصمة ، وأبان عن عاصم ، وابن أبى حماد عن أبى بكر.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ لانخسف ، وهى قراءة ابن مسعود ، وطلحة ، والأعمش.

٨٧ ـ (وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ اللهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلى رَبِّكَ

وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)

يصدنك :

١ ـ مضارع «صد» ، وتشديد النون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مضارع «صد» مع تخفيف النون ، وهى قراءة يعقوب.

٣ ـ مضارع «أصد» ، بمعنى : صد ، حكاها أبو زيد.

٨٨ ـ (وَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ

لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

ترجعون :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة عيسى.

ـ ٢٩ ـ

سورة العنكبوت

٣ ـ (وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ)

وليعلمن :

وقرئ :

مضارع «أعلم» ، وهى قراءة على ، وجعفر بن محمد.

(م ٩ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

١٢٩

٨ ـ (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ

عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

حسنا :

١ ـ بضم الحاء وإسكان السين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحتين ، وهى قراءة عيسى ، والجحدري.

١٢ ـ (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ

وَما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ)

خطاياهم :

١ ـ على الجمع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ خطيئتهم ، على التوحيد ، وهى قراءة داود بن أبى هند.

١٦ ـ (وَإِبْراهِيمَ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللهَ وَاتَّقُوهُ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ

إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)

وإبراهيم :

وقرئ :

١ ـ بالرفع ، أي : ومن المرسلين إبراهيم ، وهى قراءة النخعي ، وأبى جعفر ، وأبى حنيفة.

١٧ ـ (إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَوْثاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ

تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِنْدَ اللهِ الرِّزْقَ

وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

وتخلقون :

وقرئ :

١ ـ بفتح التاء والخاء ، واللام مشددة ، أصله : تتخلقون ، بتاءين ، فحذفت إحداهما ، وهى قراءة على ، والسلمى ، وعون العقيلي ، وعبادة ، وابن أبى ليلى ، وزيد بن على.

إفكا :

وقرئ :

بفتح الهمزة وكسر الفاء ، وهو مصدر ، وهى قراءة ابن الزبير ، وفضيل بن زرقان.

١٣٠

١٩ ـ (أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ)

يروا :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وأبى بكر ، بخلاف عنه.

يبدئ :

١ ـ مضارع «أبدأ» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يبدأ ، مضارع «بدأ» ، وهى قراءة الزبير ، وعيسى ، وأبى عمرو.

٣ ـ بدا ، بتخفيف الهمزة بإبدالها ألفا ، فذهبت فى الوصل ، وهو تخفيف غير قياسي ، وهى قراءة الزهري.

٢٠ ـ (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللهُ يُنْشِئُ

النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

النشأة :

قرئ :

١ ـ النشاءة ، على وزن «فعالة» ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

٢ ـ على وزن «فعلة» ، وهى قراءة باقى السبعة.

وهما لغتان ، كالرآفة والرأفة ، والقصر أشهر.

٢٣ ـ (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللهِ وَلِقائِهِ أُولئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي

وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)

يئسوا :

١ ـ بالهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بغير همز ، بل بياء بدل الهمزة ، وهى قراءة الذمارى ، وأبى جعفر.

٢٤ ـ (فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ

فَأَنْجاهُ اللهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)

جواب :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

١٣١

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، اسما ل «كان» ، وهى قراءة الحسن ، وسالم الأفطس.

٢٥ ـ (وَقالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ أَوْثاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا

ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْواكُمُ

النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ)

مودة :

وقرئ :

١ ـ بالرفع ، والتنوين ، و «بينكم» بالنصب ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، وأبى عمرو ، فى رواية الأصمعى ، والأعمش ، عن أبى بكر.

٢ ـ بالرفع ، من غير تنوين ، و «بينكم» بفتح النون ، بنى لإضافته إلى مبنى ، وهو موضع خفض بالإضافة ، ولذلك سقط التنوين من «مودة» ، وهى قراءة عاصم.

٣ ـ على القراءة السابقة ، وخفض نون «بينكم» ، وهى قراءة أبى عمرو ، والكسائي ، وابن كثير.

٤ ـ بنصب «مودة» ، منونا ، ونصب «بينكم» ، وهى قراءة ابن عامر ، وعاصم.

٢٩ ـ (أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَما كانَ

جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ)

أئنكم :

١ ـ على الاستفهام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ إنكم ، على الخبر.

٣٢ ـ (قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ

إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ)

لننجينه :

١ ـ مضارع «نجى» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مضارع «أنجى» ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

١٣٢

٣٣ ـ (وَلَمَّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقالُوا لا تَخَفْ

وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ)

سىء :

١ ـ بكسر السين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، والكسائي.

٣ ـ سوء ، بضمها ، وهى لغة بنى هذيل ، يقولون فى «قيل» : قول ، وبها قرأ عيسى ، وطلحة.

٣٤ ـ (إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما

كانُوا يَفْسُقُونَ)

منزلون :

١ ـ بالتخفيف ، من «أنزل» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتشديد.

رجزا :

وقرئ :

بضم الراء ، وهى قراءة ابن محيصن.

يفسقون :

وقرئ :

بكسر السين وهى قراءة أبى حيوة ، والأعمش.

٣٨ ـ (وعادا وثمودا وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان

أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين)

وثمودا :

قرئ :

١ ـ بغير تنوين ، وهى قراءة حمزة ، وشيبة ، والحسن ، وحفص.

٢ ـ بالتنوين ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ وعاد وثمود ، بالخفض فيهما ، عطفا على «مدين» ، وهى قراءة ابن وثاب.

من مساكنهم :

وقرئ :

١٣٣

مساكنهم ، من غير «من» ، فيكون فاعلا للفعل «تبين» ، وهى قراءة الأعمش.

٤٢ ـ (إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

يعلم ما :

قرئ :

١ ـ بالفك ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالإدغام ، وهى قراءة أبى عمرو ، وسلام.

يدعون :

١ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة أبى عمرو ، وعاصم ، بخلاف.

وقرئ :

٢ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

٥٠ ـ وقالوا لو لا أنزل عليه آية من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين آية :

قرئ :

١ ـ آيات ، على الجمع ، وهى قراءة العربيين ، ونافع ، وحفص.

٢ ـ على التوحيد ، وهى قراءة باقى السبعة.

٥٥ ـ (يَوْمَ يَغْشاهُمُ الْعَذابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ

ذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

ويقول :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الكوفيين ، ونافع.

وقرئ :

٢ ـ بالنون ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بالتاء ، أي : جهنم ، وهى قراءة أبى البرهسم.

٤ ـ ويقال ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن مسعود ، وابن أبى عبلة.

١٣٤

٥٧ ـ (كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ)

ذائقة :

وقرئ :

بالتنوين ، ونصب «الموت» ، وهى قراءة أبى حيوة.

ترجعون :

قرئ :

١ ـ بتاء الخطاب ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بتاء الخطاب ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة على.

٣ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة عاصم.

٥٨ ـ (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي

مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ)

لنبوئنهم :

وقرئ :

لنثوينهم ، من الثواء ، وهى قراءة على ، وعبد الله ، والربيع بن خيثم ، وابن وثاب ، وطلحة ، وزيد بن على ، وحمزة ، والكسائي.

غرفا :

وقرئ :

بضم الراء ، ورويت عن ابن عامر.

نعم :

١ ـ بغير فاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فنعم ، بالفاء ، وهى قراءة ابن وثاب.

٦٢ ـ (اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ

إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

ويقدر :

وقرئ :

بضم الياء وفتح القاف وشد الدال ، وهى قراءة علقمة الحمصي.

١٣٥

٦٦ ـ (لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)

ليكفروا .. وليتمتعوا ١ ـ بكسر اللام ، وهى قراءة العربيين ، ونافع ، وعاصم.

وقرئا :

٢ ـ بسكونها ، وهى قراءة ابن كثير ، والأعمش ، وحمزة ، والكسائي.

وليتمتعوا فسوف يعلمون :

وقرئ :

١ ـ فتمتعوا فسوف تعلمون ، بالتاء فيهما ، وهى قراءة ابن مسعود ، وكذا هى فى مصحف أبى.

٢ ـ فيمتعوا ، بالياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة أبى العالية.

٦٧ ـ (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ

أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللهِ يَكْفُرُونَ)

يؤمنون .. يكفرون :

١ ـ بالياء ، فيهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئا :

٢ ـ بتاء الخطاب ، فيهما ، وهى قراءة السلمى ، والحسن.

ـ ٣٠ ـ

سورة الروم

٢ ، ٣ ـ (غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ)

غلبت. سيغلبون :

١ ـ غلبت ، مبنيا للمفعول ، سيغلبون ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئا :

٢ ـ غلبت ، مبنيا للفاعل ، سيغلبون ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة على ، وأبى سعيد الخدري ، وابن عباس ، وابن عمر ، ومعاوية بن قرة ، والحسن.

غلبهم :

١ ـ بفتح الغين واللام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الغين وإسكان اللام ، وهى قراءة على ، وابن عمر ، ومعاوية بن قرة.

١٣٦

٤ ـ (فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ)

قبل ... بعد :

١ ـ بضمهما ، وهى قراءة الجمهور.

قرئا :

٢ ـ بالكسر والتنوين ، فيهما ، وهى قراءة أبى السمال ، والجحدري ، وعون العقيلي.

٣ ـ الأول مخفوض منون ، والثاني مضموم بلا تنوين ، حكاها الكسائي ، عن بعض بنى أسد.

٩ ـ (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوها أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوها

وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)

وأثاروا :

وقرئ :

١ ـ وآثاروا ، بمدة بعد الهمزة ، وهى قراءة أبى جعفر.

٢ ـ وأثروا ، أي : أبقوا عنها.

١٠ ـ ثم كان عاقبة الذين أسائوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزءون السوأى :

قرئ :

١ ـ السوي ، بإبدال الهمزة واوا ، وإدغام الواو فيها ، وهى قراءة الأعمش ، والحسن.

٢ ـ السوء ، بالتذكير ، وهى قراءة ابن مسعود.

١١ ـ (اللهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

يبدأ :

١ ـ بفتح الياء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم الياء وكسر الدال ، وهى قراءة عبد الله ، وطلحة.

ترجعون :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة الأبوين.

١٣٧

١٢ ـ (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ)

يبلس :

١ ـ بكسر اللام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة على ، والسلمى.

١٣ ـ (وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكائِهِمْ شُفَعاءُ وَكانُوا بِشُرَكائِهِمْ كافِرِينَ)

يكن :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاء التأنيث ، وهى قراءة خارجة عن نافع ، وابن سنان عن أبى جعفر ، والأنطاكى عن شيبة.

١٩ ـ (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ

بَعْدَ مَوْتِها وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ)

تخرجون :

١ ـ بالتاء المضمومة ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالتاء المفتوحة ، وضم الراء ، وهى قراءة ابن وثاب ، وطلحة والأعمش.

٢٢ ـ (وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوانِكُمْ

إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ)

للعالمين :

١ ـ بفتح اللام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر اللام ، وهى قراءة حفص ، وحماد بن شعيب عن أبى بكر ، وعلقمة عن عاصم ، ويونس عن أبى عمرو.

٢٥ ـ (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّماءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ

دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ)

تخرجون :

١ ـ بفتح التاء وضم الراء ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

١٣٨

وقرئ :

٢ ـ بضم التاء وفتح الراء ، وهى قراءة باقى السبعة.

٢٨ ـ (ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ

مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ تَخافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ

أَنْفُسَكُمْ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)

أنفسكم :

١ ـ بالنصب ، أضيف المصدر إلى الفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، أضيف المصدر للمفعول ، وهى قراءة ابن أبى عبيدة.

نفصل :

١ ـ بالنون ، حملا على «رزقناكم» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، رعيا ل «ضرب» ، إذ هو مسند للغائب ، ورويت عن ابن عمر.

٣٤ ـ (لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ)

فتمتعوا ... تعلمون :

قرئا :

١ ـ بالتاء ، فيهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فيمتعوا ، بالياء مبنيا للمفعول ، يعملون ، بالياء ، وهى قراءة أبى العالية.

٣٩ ـ (وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللهِ

وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ)

وما آتيتم :

١ ـ بمد الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بقصرها ، وهى قراءة ابن كثير.

١٣٩

ليربوا :

١ ـ بالياء ، وإسناد الفعل إلى «الربا» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتاء ، مضمومة ، وإسناد الفعل إليهم ، وهى قراءة نافع ، وأبى حيوة.

٣ ـ ليربوها ، بضمير المؤنث ، وهى قراءة أبى مالك.

٤٦ ـ (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ

وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)

الرياح :

وقرئ :

الريح ، مفردا ، وأريد معنى الجمع ، وهى قراءة الأعمش.

٥٠ ـ (فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها

إِنَّ ذلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتى وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

آثار :

وقرئ :

١ ـ بالإفراد ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو ، وأبى بكر.

٢ ـ بالجمع ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ إثر ، بكسر الهمزة ، وإسكان الثاء ، وهى قراءة سلام.

يحيى :

١ ـ بياء الغيبة ، والضمير لله تعالى ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ نحيى ، بالتاء للتأنيث ، والضمير عائد على «الرحمة» ، وهى قراءة الجحدري ، وابن السميفع وأبى حيوة.

٣ ـ نحيى ، بالنون ، وهى قراءة زيد بن على.

٥١ ـ (وَلَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ)

مصفرا :

وقرئ :

مصفارا ، بألف بعد الفاء ، وهى قراءة جناح بن حبيش.

١٤٠