الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٤

وكل شىء :

١ ـ بالنصب ، على الاشتغال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، على الابتداء ، وهى قراءة أبى السمال.

١٤ ـ (إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ فَقالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ)

فعززننا :

١ ـ بالتشديد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة ، وأبى بكر ، والمفضل ، وأبان بثالث :

وقرئ :

بالثالث ، بألف ولام ، وهى قراءة عبد الله.

١٩ ـ (قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ)

طائركم :

١ ـ على وزن «فاعل» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ طيركم ، بياء ساكنة بعد الطاء ، وهى قراءة الحسن ، وابن هرمز ، وعمرو بن عبيد ، وزر بن حبيش.

أئن :

١ ـ بهمزتين ، الأولى همزة استفهام والثانية همزة «إن» الشرطية ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتخفيفها ، وهى قراءة الكوفيين.

٣ ـ بتسهيلها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤ ـ بهمزتين مفتوحتين ، وهى قراءة زر بن حبيش.

٥ ـ بهمزتين مفتوحتين ، وبناء الثانية بين بين ، وهى قراءة أبى جعفر ، وطلحة.

ذكرتم :

١ ـ بتشديد الكاف ، وهى قراءة الجمهور.

١٨١

وقرئ :

٢ ـ بتخفيفها ، وهى قراءة أبى جعفر ، وخالد بن إلياس ، وطلحة ، والحسن ، وقتادة ، وأبى حيوة ، والأعمش ، من طريق زائدة ، والأصمعى ، عن نافع.

٢٧ ـ (بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ)

المكرمين :

١ ـ بإسكان الكاف وتخفيف الراء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مشدد الراء مفتوح الكاف.

٢٩ ـ (إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ)

صيحة :

وقرئ :

١ ـ بالنصب ، خبر «كان» ، واسمها مضمر ، أي : إن كانت الأخذة أو العقوبة.

٢ ـ بالرفع ، على أن «كان» تامة ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، ومعاذ بن الحارث القارئ.

٣٠ ـ (يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ)

يا حسرة :

١ ـ منادى ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يا حسرة العباد ، على الإضافة ، على أن الحسرة منهم على ما فاتهم ، أو من غيرهم عليهم لما فاتهم ، وهى قراءة أبى ، وابن عباس ، وعلى بن الحسين ، والضحاك ، ومجاهد ، والحسن.

٣ ـ يا حسره على العباد ، بسكون الهاء ، حملا للوصل على الوقف ، وهى قراءة أبى الزناد ، وعبد الله بن ذكوان المدني ، وابن هرمز ، وابن جندب.

٤ ـ يا حسرتا على العباد ، بغير تنوين ، اجتزئ بالفتحة عن الألف ، التي هى بدل ياء المتكلم فى النداء ، قالها ابن عباس.

٣١ ـ (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ)

أنهم :

١٨٢

وقرئ :

بكسر الهمزة ، على الاستئناف ، وقطع الجملة عما قبلها من جهة الإعراب ، وهى قراءة ابن عباس ، والحسن

٣٢ ـ (وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ)

لما :

١ ـ بتثقيلها ، وهى قراءة عاصم ، وحمزة ، وابن عامر.

وقرئ :

٢ ـ بتخفيفها ، هى قراءة باقى السبعة.

٣٤ ـ (وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ)

وفجرنا :

١ ـ بالتشديد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة جناح بن حبيش.

٣٥ ـ (لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ)

ثمره :

١ ـ بفتحتين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمتين ، وهى قراءة طلحة ، وابن وثاب ، وحمزة ، والكسائي.

٣ ـ بضم التاء وسكون الميم ، وهى قراءة الأعمش.

وما عملته :

١ ـ بالضمير ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ وما عملت ، بغير ضمير ، وهى قراءة طلحة ، وعيسى ، وحمزة ، والكسائي.

٣٨ ـ (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)

لمستقر لها :

وقرئ :

١٨٣

١ ـ إلى مستقر لها.

٢ ـ لا مستقر لها ، نفيا ، مبنيا على الفتح ، أي : هى تجرى دائما ، وهى قراءة عبد الله ، وابن عباس ، وعكرمة ، وعطاء بن رباح ، وزين العابدين ، والباقر ، وابنه الصادق ، وابن أبى عبدة.

٣٩ ـ (وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ)

والقمر :

قرئ :

١ ـ بالرفع ، على الابتداء ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو ، وأبى جعفر ، وابن محيصن ، والحسن ، خلاف عنه.

٢ ـ بالنصب ، على الاشتغال ، وهى قراءة باقى السبعة.

كالعرجون :

١ ـ بضم العين والجيم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر العين وفتح الجيم ، وهى قراءة سليمان التيمي.

٤١ ـ (وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ)

ذريتهم :

قرئ :

١ ـ ذرياتهم ، بالجمع ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، والأعمش.

٢ ـ بالجمع وكسر الذال ، وهى قراءة زيد بن على ، وأبان.

٣ ـ بالإفراد ، وهى قراءة باقى السبعة ، وعيسى.

٤٣ ـ (وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ)

نغرقهم :

١ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتشديد ، وهى قراءة الحسن.

١٨٤

٤٩ ـ (ما يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ)

يخصمون :

قرئ :

١ ـ يختصمون ، على الأصل ، وهى قراءة أبى.

٢ ـ بإدغام التاء فى الصاد ونقل حركتها إلى الخاء ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو ، والأعرج ، وشبل.

٣ ـ بكسر الخاء وشد الصاد ، وهى قراءة باقى السبعة.

٥٠ ـ (فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ)

يرجعون :

وقرئ :

بضم الياء وفتح الجيم ، وهى قراءة ابن محيصن.

٥١ ـ (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ)

الأجداث :

١ ـ بالثاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالفاء ، بدل الثاء.

ينسلون :

١ ـ بكسر السين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وأبى عمرو ، بخلاف عنهما.

٥٢ ـ (قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ)

يا ويلنا :

وقرئ :

يا ويلتنا ، بتاء التأنيث ، وهى قراءة ابن أبى ليلى.

٥٥ ـ (إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ)

شغل :

١ ـ بضم الشين والغين ، وهى قراءة الجمهور.

١٨٥

وقرئ :

٢ ـ بضم الشين وسكون الغين ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.

٣ ـ بفتحهما ، وهى قراءة مجاهد ، وأبى السمال ، وابن هبيرة.

٤ ـ بفتح الشين وإسكان الغين ، وهى قراءة يزيد النحوي ، وابن هبيرة ، فيما نقل أبو الفضل الرازي.

فاكهون :

١ ـ بالألف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فكهون ، بغير ألف ، وهى قراءة الحسن ، وأبى جعفر ، وقتادة ، وأبى حيوة ، ومجاهد ، وشيبة ، وأبى رجاء ، ويحيى بن صبيح ، ونافع ، فى رواية.

٣ ـ فاكهين ، بالألف ، وبالياء نصبا على الحال ، وهى قراءة طلحة ، والأعمش.

٤ ـ فكهون ، بضم الكاف ، يقال : رجل فكه وفكه ، بكسر الكاف وبضمها.

٥٦ ـ (هُمْ وَأَزْواجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ)

فى ظلال :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فى ظل ، وهى قراءة عبد الله ، والسلمى ، وطلحة ، وحمزة ، والكسائي

٥٨ ـ (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ)

سلام :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ سلاما ، بالنصب على المصدر ، وهى قراءة أبى ، وعبد الله ، وعيسى ، والغنوي.

٣ ـ سلم ، بكسر السين وسكون اللام ، وهى قراءة محمد بن كعب القرظي.

٦٠ ـ (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)

أعهد :

١ ـ بفتح الهمزة والهاء ، وهى قراءة الجمهور.

١٨٦

وقرئ :

٢ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة طلحة ، والهذيل بن شرحبيل الكوفي.

٣ ـ بكسر الهاء ، وهى قراءة ابن وثاب.

٦٢ ـ (وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ)

جبلا :

١ ـ بكسر الجيم والباء وتشديد اللام ، وهى قراءة نافع ، وعاصم ، وأبى حيوة ، وسهيل ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وأبى رجاء ، والحسن ، بخلاف عنه.

وقرئ :

٢ ـ بضم الجيم وإسكان الباء ، وهى قراءة العربيين ، والهذيل بن شرحبيل.

٣ ـ بضمهما وتخفيف اللام ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤ ـ بضمهما وتشديد اللام ، وهى قراءة الحسن ، وابن أبى إسحاق ، والزهري ، وابن هرمز ، وعبد الله ابن عبيد بن عمير ، وحفص بن حميد.

٥ ـ بكسر الجيم وسكون الباء ، وهى قراءة الأشهب العقيلي ، واليماني ، وحماد بن مسلمة ، عن عاصم.

٦ ـ بكسرتين وتخفيف اللام ، وهى قراءة الأعمش.

٧ ـ بكسر الجيم وفتح الباء وتخفيف اللام.

٨ ـ جيلا ، بكسر الجيم ، بعدها ياء ، واحد «الأجيال» ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وبعض الخراسانيين.

تكونوا :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، عائدا على «جبل» ، وهى قراءة طلحة ، وعيسى.

٦٥ ـ (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَتُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ

بِما كانُوا يَكْسِبُونَ)

نختم :

وقرئ :

يختم ، مبنيا للمفعول.

١٨٧

وتكلمنا :

وقرئ :

١ ـ ولتكلمنا ، بلام الأمر والجزم.

٢ ـ ولتكلمنا ، بلام «كى» ، ورويت عن عبد الرحمن بن محمد بن طلحة ، عن أبيه ، عن جده طلحة.

٣ ـ وتتكلم ، بتاءين.

وتشهد :

وقرئ :

١ ـ ولتشهد ، بلام الأمر والجزم.

٢ ـ ولتشهد ، بلام «كى» ، ورويت عن عبد الرحمن بن محمد بن طلحة ، عن أبيه ، عن جده طلحة.

٦٦ ـ (وَلَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ)

فاستبقوا :

١ ـ فعلا ماضيا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ على الأمر ، وهى قراءة عيسى.

٦٧ ـ (وَلَوْ نَشاءُ لَمَسَخْناهُمْ عَلى مَكانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطاعُوا مُضِيًّا وَلا يَرْجِعُونَ)

مكانتهم :

١ ـ بالإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مكاناتهم ، بالجمع ، وهى قراءة أبى بكر.

مضيا :

١ ـ بضم الميم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الميم ، اتباعا لحركة الضاد ، وهى قراءة أبى حيوة ، وأحمد بن جبير الأنطاكى ، عن الكسائي.

٣ ـ بفتح الميم ، فيكون من المصادر التي جاءت على «فعيل» ، كالوسيم.

١٨٨

٦٨ ـ (وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ)

ننكسه :

١ ـ مشددا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مخففا ، وهى قراءة عاصم ، وحمزة.

يعقلون :

وقرئ :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة نافع ، وابن ذكوان ، وأبى عمرو ، فى رواية عباس.

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة باقى السبعة.

٧٠ ـ (لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ)

لينذر :

قرئ :

١ ـ بتاء الخطاب ، للرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.

٢ ـ بالياء للغيبة ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بالياء للغيبة ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة اليماني.

٤ ـ بياء الغيبة مفتوحة ، وفتح الذال ، مضارع «نذر» ، بكسر الذال ، إذا علم ، وقد عزاها ابن خاوية إلى أبى السمال ، واليماني.

٧٢ ـ (وَذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَمِنْها يَأْكُلُونَ)

ركوبهم :

١ ـ فعول بمعنى مفعول ، كالحضور والحلوب ، وهو مما لا ينقاس ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ركوبتهم ، وهى فعول بمعنى مفعول ، وهى قراءة أبى ، وعائشة.

٣ ـ ركوبهم ، بضم الراء ، وبغير تاء ، مصدرا حذف مضافه ، أي : ذو ركوبهم ، وهى قراءة الحسن ، وأبى البرهسم ، والأعمش.

٧٨ ـ (وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ)

خلقه :

١ ـ أي نشأته ، وهى قراءة الجمهور.

١٨٩

وقرئ :

٢ ـ خالقه ، وهى قراءة زيد بن على.

٨٠ ـ (الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً فَإِذا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ)

الأخضر :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ الخضراء ، وأهل الحجاز يؤنثون الجنس ، المميز واحده ، بالتاء.

٨١ ـ (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ

بَلى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ)

بقادر :

١ ـ بباء الجر ، داخلة على اسم الفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يقدر ، فعلا مضارعا ، وهى قراءة الجحدري ، وابن أبى إسحاق ، والأعرج ، وسلام ، ويعقوب.

الخلاق :

١ ـ بصيغة المبالغة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ الخالق ، اسم فاعل ، وهى قراءة الحسن ، والجحدري ، ومالك بن دينار ، وزيد بن على

ـ ٣٧ ـ

سورة الصافات

٦ ـ (إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ)

بزينة الكواكب :

وقرئا :

١ ـ بزينة ، منونا ، و «الكواكب» بالخفض ، بدلا من «زينة» ، وهى قراءة ابن مسعود ، ومسروق ، بخلاف عنه ، وأبى زرعة ، وابن وثاب ، وطلحة.

٢ ـ بزينة ، منونا ، و «الكواكب» نصبا ، وهى قراءة ابن وثاب ، ومسروق ، بخلاف عنهما ، والأعمش ، وطلحة ، وأبى بكر.

١٩٠

٣ ـ بتنوين «زينة» ورفع «الكواكب» ، على خبر مبتدأ ، أي : هو الكواكب ، أو على الفاعلية بالمصدر ، وهى قراءة زيد بن على.

٨ ـ (لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ)

لا يسمعون :

١ ـ بشد السين والميم ، أي : لا يتسمعون ، أدغمت التاء فى السين ، وهى قراءة ابن عباس ، بخلاف عنه ، وابن وثاب ، وعبد الله بن مسلم ، وطلحة ، والأعمش ، وحمزة ، والكسائي ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ على نفي السماع ، وهى قراءة الجمهور.

١٠ ـ (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ)

خطف :

١ ـ بكسر الطاء ، ثلاثيا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الخاء والطاء مشددة ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة.

٣ ـ بفتح الخاء وكسر الطاء مشددة ، ونسبها ابن خالويه إلى الحسن ، وقتادة ، وعيسى.

فأتبعه :

١ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتشديد.

١١ ـ (فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ)

أم من :

وقرئ :

١ ـ أمن ، بتخفيف الميم ، دون «أم» ، على أنه استفهام ثان ، وهى قراءة الأعمش.

١٢ ـ (بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ)

عجبت :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

١٩١

٢ ـ بتاء المتكلم ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وابن سعدان ، وابن مقسم.

وأنكرها بعضهم ، ووجها الزمخشري ، فقال : أي بلغ من عظيم آياتي وكثرة خلائقى أنى عجبت منها ، فكيف

بعبادي؟

١٣ ـ (وَإِذا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ)

ذكروا :

وقرئ :

بتخفيف الكاف؟ وهى قراءة جناح بن حبيش.

١٧ ـ (أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ)

أو :

١ ـ بفتح الواو ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإسكانها ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، وابن عامر ، ونافع ، فى رواية قالون.

١٨ ـ (قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ داخِرُونَ)

نعم :

وقرئ :

بكسر العين ، وهى قراءة ابن وثاب (انظر : الأعراف ، الآية : ٤٤).

٢٢ ـ (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ وَما كانُوا يَعْبُدُونَ)

وأزواجهم :

وقرئ :

بالرفع ، عطفا على ضميره «ظلموا» ، وهى قراءة عيسى بن سليمان الحجازي.

٢٤ ـ (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ)

إنهم :

وقرئ :

أنهم ، بالفتح ، وهى قراءة عيسى.

٢٥ ـ (ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ)

تناصرون :

١ ـ بتاء واحدة.

١٩٢

وقرئ :

٢ ـ بتاءين.

٣ ـ بإدغام إحداهما فى الأخرى.

٣٧ ـ (بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ)

وصدق المرسلين :

وقرئ :

وصدق ، بتخفيف الدال ، و «المرسلون» بالواو ، وهى قراءة عبد الله.

٣٨ ـ (إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ)

لذائقوا العذاب :

١ ـ بحذف النون للإضافة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بحذف النون ، لالتقاء لام التعريف ، ونصب «العذاب» ، وهى قراءة أبى السمال ، وأبان ، عن ثعلبة ، عن عاصم.

٣ ـ لذائقون العذاب ، بالنون ، ونصب «العذاب».

٤٢ ـ (فَواكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ)

مكرمون :

وقرئ :

بفتح الكاف مشدد الراء ، وهى قراءة ابن مقسم.

٤٤ ـ (عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ)

سرر :

١ ـ بضم الراء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى لغة بعض تميم وكلب ، وهى قراءة أبى السمال.

٤٧ ـ (لا فِيها غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ)

ينزفون :

١ ـ بضم الياء وفتح الزاى ، وهى قراءة الحرميين ، والعربيين.

(م ١٣ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

١٩٣

وقرئ :

٢ ـ بضم الياء وكسر الزاى ، وهى قراءة مجاهد ، وقتادة ، وحمزة ، والكسائي.

٣ ـ بفتح الياء وكسر الزاى ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.

٤ ـ بفتح الياء وضم الزاى ، وهى قراءة طلحة.

٥٢ ـ (يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ)

المصدقين :

١ ـ بتخفيف الصاد ، من «التصديق» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بشدها ، من «التصدق» ، وهى قراءة فرقة.

٥٤ ـ (قالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ)

مطلعون

١ ـ بتشديد الطاء المفتوحة ، وفتح النون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإسكان الطاء وفتح النون ، وهى قراءة أبى عمرو ، فى رواية حسين الجعفي ، وابن عباس ، وابن محيصن ، وعمار بن أبى عمار ، وأبى سراج.

٣ ـ بتخفيف الطاء وكسر النون ، وهى قراءة أبى البرهسم ، وعمار بن أبى عمار أيضا.

ورد هذه القراءة أبو حاتم ، لجمعها بين نون الجمع وياء المتكلم.

٦٧ ـ (ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ)

لشوبا :

١ ـ بفتح الشين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة شيبان النحوي.

٩٤ ـ (فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ)

يزفون :

١ ـ بفتح الياء ، من «زفّ» ، إذا أسرع ، وهى قراءة الجمهور.

١٩٤

وقرئ :

٢ ـ بضم الياء ، من «أزف» : دخل فى الزفيف ، وهى قراءة حمزة ، ومجاهد ، وابن وثاب ، والأعمش.

٣ ـ مبنيا للمفعول.

٤ ـ بسكون الزاى ، من «زفاه» ، إذا حداه.

١٠٢ ـ (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ

ما ذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)

ترى :

١ ـ بفتح التاء والراء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم التاء وكسر الراء ، وهى قراءة عبد الله ، والأسود بن يزيد ، وابن وثاب ، وطلحة ، والأعمش ، ومجاهد ، وحمزة ، والكسائي.

٣ ـ بضم التاء وفتح الراء ، وهى قراءة الضحاك ، والأعمش أيضا

١٠٣ ـ (فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ)

أسلما :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ سلّما ، أي فوضا ، وهى قراءة عبد الله ، وعلى ، وابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك ، وجعفر بن محمد ، والأعمش ، والثوري.

٣ ـ استسلما.

١٠٤ ـ (وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ)

وقرئ :

بحذف «أن».

١٠٥ ـ (قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)

صدقت :

وقرئ :

بتخفيف الدال.

١٩٥

الرؤيا :

وقرئ :

الريا ، بكسر الراء والإدغام ، وهى قراءة فياض.

١٢٣ ـ (وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ)

إلياس :

١ ـ بهمزة قطع مكسورة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بوصل الألف ، وهى قراءة عكرمة ، والحسن ، بخلاف عنهما ، والأعرج ، وأبى رجاء ، وابن عامر ، وابن محيصن

١٢٥ ـ (أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ)

بعلا :

وقرئ :

بعلاء ، بالمد ، على وزن «حمراء».

١٢٦ ـ (اللهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ)

الله ربكم ورب :

١ ـ بالنصب فى الثلاثة ، وهى قراءة الكوفيين ، وزيد بن على.

وقرئت :

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٣٠ ـ (سلام على آل ياسين)

آل ياسين :

قرئ :

١ ـ آل ياسين ، على أن «أل» مفصولة فى المصحف ، و «ياسين» : اسم لإلياس ، أو لأبيه ، وهى قراءة زيد بن على ، ونافع ، وابن عامر.

٢ ـ إلياسين ، بهمزة مكسورة ، جمع المنسوبين إلى «إلياس» ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ الياسين ، بوصل الألف ، على أنه جمع يراد به «إلياس» وقومه المؤمنون ، وحذفت ياء النسب ، كما قالوا الأشعرون ، وهى قراءة أبى رجاء ، والحسن.

١٩٦

١٥٣ ـ (أَصْطَفَى الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ)

أصطفى :

١ ـ بهمزة الاستفهام ، على الإنكار والاستبعاد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بوصل الألف ، وهى قراءة نافع ، فى رواية إسماعيل ، وابن جماز ، وجماعة ، وإسماعيل ، عن أبى جعفر ، وشيبة.

١٥٥ ـ (أَفَلا تَذَكَّرُونَ)

تذكرون :

وقرئ :

بسكون الذال وضم الكاف ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.

١٧١ ـ (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ)

كلمتنا :

١ ـ بالإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالجمع ، وهى قراءة الضحاك.

١٧٧ ـ (فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ فَساءَ صَباحُ الْمُنْذَرِينَ)

نزل :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة ابن مسعود.

ـ ٣٨ ـ

سورة ص

١ ـ (ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ)

ص :

وقرئ :

١ ـ بسكون الدال ، وهى قراءة الجمهور.

١٩٧

٢ ـ بكسر الدال ، وهى قراءة أبى ، والحسن ، وابن أبى إسحاق ، وأبى السمال ، وابن أبى عبلة ، ونصر بن عاصم.

٣ ـ بفتح الدال ، وهى قراءة عيسى ، ومحبوب ، عن أبى عمرو.

٤ ـ بضم الدال ، وهى قراءة الحسن أيضا.

٢ ـ (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقاقٍ)

عزة :

وقرئ :

غرة ، بالغين المعجمة والراء ، أي : فى غفلة ، وهى قراءة حماد بن الزبرقان ، وسورة ، عن الكسائي ، وميمون ، عن أبى جعفر ، والجحدري ، من طريق العقيلي.

٣ ـ (كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنادَوْا وَلاتَ حِينَ مَناصٍ)

ولات حين :

١ ـ بفتح التاء ونصب النون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم التاء ورفع النون ، وهى قراءة أبى السمال.

٣ ـ بكسر التاء وجر النون ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

٤ ـ بكسر التاء ونصب النون ، وهى قراءة عيسى أيضا.

٥ ـ (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجابٌ)

عجاب :

١ ـ بناء مبالغة ، كطوال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بشد الجيم ، وهى قراءة على ، والسلمى ، وعيسى ، وابن مقسم.

١٥ ـ (وَما يَنْظُرُ هؤُلاءِ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً ما لَها مِنْ فَواقٍ)

فواق :

١ ـ بفتح الفاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة السلمى ، وابن وثاب ، والأعمش ، وحمزة ، والكسائي ، وطلحة.

١٩٨

١٩ ـ (وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ)

والطير محشورة :

١ ـ بنصبهما ، عطفا على «الجبال» الآية : ١٨ ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئا :

٢ ـ برفعهما ، مبتدأ وخبر ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، والجحدري.

٢٠ ـ (وَشَدَدْنا مُلْكَهُ وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ)

وشددنا :

١ ـ مخففة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بشد الدال ، وهى قراءة الحسن ، وابن أبى عبلة.

٢٢ ـ (إِذْ دَخَلُوا عَلى داوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ

فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ)

خصمان :

وقرئ :

١ ـ بكسر الخاء ، وهى قراءة أبى يزيد الجراد ، عن الكسائي.

تشطط :

قرئ :

١ ـ بالفك ، من «أشط» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ تشطط ، من «شط» ، ثلاثيا ، وهى قراءة أبى رجاء ، وابن أبى عبلة ، وقتادة ، والحسن ، وأبى حيوة.

٣ ـ مدغما ، من «أشط» ، وهى قراءة قتادة أيضا.

٤ ـ تشاطط ، بضم التاء مفكوكا ، وهى قراءة زر.

٢٣ ـ (إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها

وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ)

تسع وتسعون :

١ ـ بكسر التاء ، فيهما ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على.

١٩٩

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، فيهما ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على.

نعجة :

١ ـ بفتح النون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى لغة لبعض بنى تميم ، وهى قراءة الحسن ، وابن هرمز.

وعزنى :

وقرئ :

١ ـ بتخفيف الزاى ، وهى قراءة أبى حيوة ، وطلحة.

٢ ـ وعازنى ، بألف وتشديد الزاى ، أي : وغالينى ، وهى قراءة عبيد الله ، وأبى وائل ، ومسروق ، والضحاك ، والحسن ، وعبيد بن عمير.

٢٤ ـ (قالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ

عَلى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَقَلِيلٌ ما هُمْ وَظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ

فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ راكِعاً وَأَنابَ)

ليبغى :

وقرئ :

بفتح الياء ، على تقدير حذف النون الخفيفة ، وأصله : ليبغين.

فتناه :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بشد التاء والنون ، مبالغة ، وهى قراءة عمر بن الخطاب ، وأبى رجاء ، والحسن ، بخلاف عنه.

٣ ـ أفتناه ، وهى قراءة الضحاك.

٢٦ ـ (يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ

الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ

شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ)

يضلون :

١ ـ بفتح الياء ، وهى قراءة الجمهور.

٢٠٠