الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٤

بكسر الواو ، وهى قراءة طلحة.

٦ ـ (قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ

وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ)

قل :

١ ـ على الأمر ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ قال ، فعلا ماضيا ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش.

يوحى :

١ ـ بفتح الحاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة النخعي ، والأعمش.

١٠ ـ (وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ مِنْ فَوْقِها وَبارَكَ فِيها وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها

فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ)

سواء :

١ ـ بالنصب ، على الحال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، أي : هو سواء ، وهى قراءة أبى جعفر.

٣ ـ بالخفض ، نعتا ل «أربعة أيام» ، وهى قراءة زيد بن على ، والحسن ، وابن أبى إسحاق ، وعمرو بن عبيد ، وعيسى ، ويعقوب.

١١ ـ (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً

أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ)

اثنيا :

١ ـ من الإتيان ، أي : ائتيا أمرى وإرادتى ، وهى قراءة الجمهور.

وقر ئ :

٢ ـ أتيا ، على وزن «فعلا» وهى قراءة ابن عباس ، وابن جبير ، وابن مجاهد.

كرها :

وقرئ :

٢٢١

بضم الكاف ، وهى قراءة الأعمش.

١٣ ـ (فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَثَمُودَ)

صاعقة ... صاعقة.

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بغير ألف ، فيهما ، وسكون العين ، وهى قراءة ابن الزبير ، والسلمى ، والنخعي ، وابن محيصن.

١٦ ـ (فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي

الْحَياةِ الدُّنْيا وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ)

نحسات :

قرئ :

١ ـ بسكون الحاء ، على التخفيف ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو ، والنخعي ، وعيسى ، والأعرج ٢ ـ بكسر الحاء ، وهو القياس ، وهى قراءة قتادة ، وأبى رجاء ، والجحدري ، وشيبة ، وأبى جعفر وباقى السبعة.

لنذيقهم :

وقرئ :

لنذيقهم ، وبالتاء ، على أن الإذاقة للرياح ، أو للأيام النحسات.

١٧ ـ (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ

الْهُونِ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ)

ثمود :

١ ـ بالرفع ، ممنوع من الصرف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، مصروفا ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش ، وبكر بن حبيب.

١٩ ـ (وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ)

يحشر :

١ ـ مبنيا للمفعول ، و «أعداء» رفعا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢٢٢

٢ ـ نحشر ، بالنون ، و «أعداء» نصبا ، وهى قراءة زيد بن على ، ونافع ، والأعرج ، وأهل المدينة.

٣ ـ نحشر ، بالنون ، وكسر الشين ، وهى قراءة الأعرج.

٢١ ـ (وَقالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ

وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

لم شهدتم :

وقرئ :

لم شهدتن ، بضمير المؤنثات ، وهى قراءة زيد بن على.

٢٤ ـ (فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ)

يستعتبوا :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحسن ، وعمرو بن عبيد ، وموسى الأسوارى.

٢٦ ـ (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ)

والغوا :

١ ـ بفتح الغين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة عبد الله بن بكسر السهمي ، وقتادة ، وأبى حيوة ، والزعفراني ، وابن أبى إسحاق ، وعيسى ، بخلاف عنهما.

٣٣ ـ (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صالِحاً وَقالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

إننى :

١ ـ بنون ، مشددة ، وبنون الوقاية ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

١ ـ بنون مشددة واحدة ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، وإبراهيم بن نوح ، عن قتيبة.

٣٥ ـ (وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)

يلقاها :

١ ـ من «التلقي» ، وهى قراءة الجمهور.

٢٢٣

وقرئ :

٢ ـ يلاقاها ، من «الملاقاة» ، وهى قراءة طلحة بن مصرف ، وابن كثير.

٤٤ ـ (ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لو لا فصلت آياته أأعجمى وعربى قل هو للذين

آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون فى آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك

ينادون من مكان بعيد)

أعجمي :

١ ـ بهمزة الاستفهام بعدها مدة ، وهى همزة «أعجمى» وقياسها فى التخفيف بين بين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بهمزتين ، وهى قراءة الأخوين ، والأعمش ، وحفص.

٣ ـ دون استفهام ، وسكون العين ، وهى قراءة الحسن ، وأبى الأسود ، والجحدري ، وسلام ، والضحاك ، وابن عباس ، وابن عامر ، بخلاف عنهما.

٤ ـ بهمزة استفهام وفتح العين ، وهى قراءة عمرو بن ميمون.

عمى :

١ ـ بفتح الميم ، منونا ، مصدر «عمى» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الميم وتنوينه ، وهى قراءة أبى عمرو ، وابن عباس ، وابن الزبير ، ومعاوية بن أبى سفيان ، وعمرو بن العاص ، وابن هرمز.

٤٧ ـ (إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها وَما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَلا تَضَعُ

إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكائِي قالُوا آذَنَّاكَ ما مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ)

ثمرات :

١ ـ على الجمع ، وهى قراءة أبى جعفر ، والأعرج ، وشيبة ، وقتادة ، والحسن ، بخلاف عنه ، ونافع ، وابن عامر ، فى غير رواية ـ أي جلية ـ والمفضل ، وحفص ، وابن مقسم.

وقرئ :

٢ ـ ثمرة بالإفراد ، وهى قراءة باقى السبعة ، فى رواية طلحة ، والأعمش.

٢٢٤

٤٩ ـ (لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ)

دعاء الخير :

وقرئ :

دعاء بالخير ، بياء داخلة على «الخير» ، وهى قراءة عبد الله.

٥٤ ـ (أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ)

فى مرية :

وقرئ :

بضم الميم ، وهى قراءة السلمى ، والحسن.

ـ ٤٢ ـ

سورة الشورى

٣ ـ (كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

يوحى :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة مجاهد ، وابن كثير ، وعباس ، ومحبوب ، كلاهما عن أبى عمرو.

٣ ـ نوحى ، بالنون ، وهى قراءة أبى حيوة ، والأعمش عن أبى بكر ، وأبان.

٥ ـ (تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ

وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلا إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)

يتفطرن :

وقرئ :

تتفطرن ، بتاءين مع النون ، قالها الزمخشري ، عن يونس ، عن أبى عمرو.

قال ابن خالويه : هذا حرف نادر ، لأن العرب لا تجمع بين علامتى التأنيث ، لا يقال : النساء تقمن ، ولكن : يقمن.

٧ ـ (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ

لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ)

فريق ... فريق :

١ ـ بالرفع ، فيهما ، أي : هم فريق ، أو : منهم فريق ، وهى قراءة الجمهور.

(م ١٥ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

٢٢٥

وقرئا :

٢ ـ بنصبهما ، أي : افترقوا ، فريقا فى كذا وفريقا فى كذا ، وهى قراءة زيد بن على.

١١ ـ (فاطِرُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً

يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)

فاطر :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالجر ، صفة لقوله «إلى الله» الآية : ١٠ ، وهى قراءة زيد بن على.

١٤ ـ (وَما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ

رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ

لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ)

أورثوا :

وقرئ :

ورثوا ، مبنيا للمفعول ، مشدد الراء ، وهى قراءة زيد بن على.

٢١ ـ (أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ ما لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ وَلَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ

لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)

وإن الظالمين :

١ ـ بكسر همزة «إن» ، على الاستئناف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، عطفا على كلمة «الفصل» ، وهى قراءة الأعرج ، ومسلم بن جندب.

٢٣ ـ (ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ

عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً

إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ)

يبشر :

١ ـ بتشديد الشين ، من «بشر» ، وهى قراءة الجمهور.

٢٢٦

وقرئ :

٢ ـ ثلاثيا ، وهى قراءة عبد الله بن يعمر ، وابن أبى إسحاق ، والجحدري ، والأعمش ، وطلحة فى رواية ، والكسائي ، وحمزة.

٣ ـ بضم الياء وتخفيف الشين ، من «أبشر» ، وهى قراءة مجاهد ، وحميد بن قيس.

نزد :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، أي : يزد الله ، وهى قراءة زيد بن على ، وعبد الوارث ، عن أبى عمرو ، وأحمد بن جبير ، عن الكسائي.

حسنا :

١ ـ بالتنوين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ حسنى ، على وزن «رجعى» بغير تنوين ، وهى قراءة عبد الوارث ، عن أبى عمرو.

٢٥ ـ (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ)

تفعلون :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة عبد الله ، وعلقمة ، والأخوين ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة الجمهور.

٢٨ ـ (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)

قنطوا :

١ ـ بفتح النون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة الأعمش ، وابن وثاب.

٣٠ ـ (وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ)

فيما :

١ ـ بالفاء ، وهى قراءة الجمهور.

٢٢٧

وقرئ :

٢ ـ بما ، بغير فاء ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وأبى جعفر فى رواية ، وشيبة.

٣٣ ـ (إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ

لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ)

الريح :

١ ـ بالإفراد ، وهى قراءة جمهور السبعة.

وقرئ :

٢ ـ الرياح ، جمعا ، وهى قراءة نافع.

فيظللن :

١ ـ بفتح اللام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة قتادة.

قال أبو حيان : والقياس الفتح.

٣٤ ـ (أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ)

ويعف :

١ ـ مجزوما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ويعفو ، بالواو ، وهى قراءة الأعمش.

٣ ـ بنصب الواو ، ورويت عن أهل المدينة.

٣٥ ـ (وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ)

ويعلم :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، على القطع ، وهى قراءة الأعرج ، وأبى جعفر ، وشيبة ، ونافع ، وابن عامر ، وزيد ابن على.

٢٢٨

٣٧ ـ (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)

كبائر :

١ ـ جمعا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالإفراد ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

٤٥ ـ (وَتَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقالَ

الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ

أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذابٍ مُقِيمٍ)

الذل :

١ ـ بضم الذال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الذال ، وهى قراءة طلحة.

٥١ ـ (وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ

رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)

حجاب :

١ ـ مفردا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ حجب ، جمعا ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

أو يرسل ... فيوحى :

١ ـ بالنصب ، فيهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع فيهما ، وهى قراءة نافع ، وأهل المدينة :

٥٢ ـ (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ

وَلَا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي

إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)

لتهدى :

١ ـ مضارع «هدى» ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

٢٢٩

وقرئ :

٢ ـ مضارع هدى مبنيا للمفعول ، وهى قراءة حوشب.

٣ ـ بضم التاء وكسر الدال ، وهى قراءة ابن السميفع.

ـ ٤٣ ـ

سورة الزخرف

٥ ـ (أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ)

صفحا :

١ ـ بفتح الصاد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة حسان بن عبد الرحمن الضبعي ، والسميط بن عمير ، وشميل بن عذرة.

أن كنتم :

١ ـ بفتح الهمزة ، أي : من أجل أن كنتم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة نافع ، والأخوين.

٣ ـ إذ كنتم ، بذال مكان «النون» ، وهى قراءة زيد بن على.

١١ ـ (وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ تُخْرَجُونَ)

ميتا :

وقرئ :

بالتشديد ، وهى قراءة أبى جعفر ، وعيسى.

تخرجون :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن وثاب ، وعبد الله بن جبير المصبح ، وعيسى ، وابن عامر ، والأخوين.

١٨ ـ (أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ)

ينشأ :

١ ـ مبنيا للمفعول ، مشددا ، وهى قراءة ابن عباس ، وزيد بن على ، والحسن ، ومجاهد ، والجحدري ، فى

٢٣٠

رواية ، والأخوين ، وحفص ، والمفضل ، وأبان ، وابن مقسم ، وهارون ، عن أبى عمرو.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل ، مشددا ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ مبنيا للفاعل ، مخففا ، وهى قراءة الجحدري ، فى قول.

٤ ـ يناشؤ ، على وزن «يفاعل» مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحسن ، فى رواية.

١٩ ـ (وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ

شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ)

عباد الرحمن :

قرئ :

١ ـ عند الرحمن ، ظرفا ، وهو أدل على رفع المنزلة وقرب المكانة ، وهى قراءة عمر بن الخطاب ، والحسن ، أبى رجاء ، وقتادة ، وأبى جعفر ، وشيبة ، والأعرج ، والابنين ، ونافع.

٢ ـ عباد ، جمع «عبد» ، وهى قراءة عبد الله ، وابن عباس ، وابن جبير ، وابن علقمة ، وباقى السبعة.

٣ ـ عباد ، جمعا وبالنصب ، على إضمار فعل ، أي : الذين هم خلقوا عباد الرحمن ، وهى قراءة الأعمش حكاها ابن خالويه ، وقال : وهى فى مصحف ابن مسعود كذلك.

٤ ـ عبد الرحمن ، مفردا ، ومعناه الجمع ، لأنه اسم جنس ، وهى قراءة أبى.

أشهدوا :

١ ـ بهمزة الاستفهام ، داخلة على «شهدوا» ، ماضيا مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بهمزة داخلة على «أشهدوا» رباعيا مبنيا للمفعول ، بلا مد بين الهمزتين ، وهى قراءة نافع.

٣ ـ على القراءة السابقة ، وبمد بين الهمزتين ، وهى قراءة المسيبى.

٤ ـ على القراءة الثانية ، وبتسهيل الهمزة الثانية بلا مد ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وابن عباس ، ومجاهد ، وفى رواية أبى عمرو ، ونافع.

٥ ـ على القراءة السابقة ، وبمد بينهما.

٦ ـ بتخفيفها ، بلا مد ، ورويت عن على ، والمفضل ، عن عاصم.

٧ ـ أشهدوا ، بغير استفهام ، مبنيا للمفعول ، رباعيا ، وهى قراءة الزهري ، وناس.

٢٣١

إناثا :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ أنثا ، جمع الجمع ، وهى قراءة زيد بن على.

ستكتب شهادتهم :

١ ـ بالتاء ، مبنيا للمفعول ، و «شهادتهم» بالرفع مفردا ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالياء ، مبنيا للمفعول و «شهادتهم» بالرفع مفردا ، وهى قراءة الزبيري.

٣ ـ على القراءة الأولى ، و «شهادتهم» على الجمع ، وهى قراءة الحسن.

٤ ـ سنكتب ، بالنون ، مبنيا للفاعل و «شهادتهم» على الإفراد ، هى قراءة ابن عباس ، وزيد بن على ، وأبى جعفر ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، والجحدري ، والأعرج.

٥ ـ بالياء ، مبنيا للفاعل ، أي ، الله ، وهى قراءة فرقة.

٢٢ ـ (بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ)

أمة :

١ ـ بالضم : الطريقة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الهمزة ، وهى لغة فى «الأمة» بالضم ، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز ، ومجاهد ، وقتادة ، والجحدري.

٣ ـ بفتح الهمزة ، أي : على قصد ، وهى قراءة ابن عباس.

٢٤ ـ (قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آباءَكُمْ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ

بِهِ كافِرُونَ)

قل :

١ ـ على الأمر ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ قال ، على الخبر ، وهى قراءة ابن عامر ، وحفص.

جئتكم :

١ ـ بتاء المتكلم ، وهى قراءة الجمهور.

٢٣٢

وقرئ :

٢ ـ جئناكم ، بنون المتكلمين ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، وابن مقسم ، والزعفراني ، وأبى شيخ الهنائى.

٢٦ ـ (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ)

براء :

١ ـ مصدر ، يستوى فيه المفرد والمذكر ، ومقابلهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم الباء ، وهى قراءة الزعفراني ، والقورسي ، عن أبى جعفر ، وابن المناذرى ، عن نافع.

٣ ـ برئ ، وهى قراءة الأعمش.

٢٨ ـ (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)

كلمة :

وقرئ :

بكسر الكاف وسكون اللام ، وهى قراءة حميد بن قيس.

عقبه :

وقرئ :

١ ـ بسكون القاف ٢ ـ فى عاقبه.

٢٩ ـ (بَلْ مَتَّعْتُ هؤُلاءِ وَآباءَهُمْ حَتَّى جاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ)

متعت :

١ ـ بتاء المتكلم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة قتادة ، والأعمش ، ورواها يعقوب ، عن نافع.

٣١ ـ (وَقالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)

رجل :

وقرئ :

بسكون الجيم.

٢٣٣

٣٢ ـ (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا

وَرَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ

رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)

معيشتهم :

١ ـ على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ معايشهم ، على الجمع ، وهى قراءة عبد الله ، والأعمش ، وابن عباس ، وسفيان.

سخريا :

١ ـ بضم السين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة عمرو بن ميمون ، وابن محيصن ، وابن أبى ليلى ، وأبى رجاء ، والوليد بن مسلم ، وابن عامر.

٣٣ ـ (وَلَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ

سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ)

سقفا :

١ ـ بضمتين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم وسكون ، وهى قراءة أبى رجاء.

وهما جمع «سقف».

٣ ـ بفتح السين والسكون على الإفراد ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

٤ ـ بفتحتين ، كأنه لغة فى «سقف».

٥ ـ سقوفا ، جمعا ، على «فعول» ، نحو : كعب وكعوب.

معارج :

١ ـ جمع «معرج» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ومعاريج ، جمع «معراج» ، وهى قراءة طلحة.

٢٣٤

٣٤ ـ (وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَسُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ)

وسررا :

١ ـ بضم السين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى لغة لبعض تميم ، وبعض كلب.

٣٥ ـ (وَزُخْرُفاً وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ

رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ)

لما :

قرئ :

١ ـ بفتح اللام وتخفيف الميم ، وهى مخففة من الثقيلة ، واللام ، الفارقة بين الإيجاب والنفي ، و «ما» زائدة ، و «متاع» خبر «كل» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتشديد الميم ، بمعنى «إلا» ، و «أن» نافية ، وهى قراءة الحسن ، وطلحة ، والأعمش ، وعيسى ، وعاصم ، وحمزة.

٣ ـ بكسر اللام ، و «ما» موصولة ، وهى قراءة أبى رجاء ، وأبى حيوة.

٣٦ ـ (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)

يعش :

١ ـ بضم الشين ، أي يتعام ويتجاهل.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الشين ، أي : يعم عن ذكر الرحمن ، وهى قراءة يحيى بن سلام البصري.

٣ ـ يعشو ، بالواو ، وهى قراءة زيد بن على.

نقيض :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، أي : يقيض الرحمن ، وهى قراءة على ، والسلمى ، ويعقوب ، وأبى عمرو ، بخلاف عنه ، وحماد عن عاصم ، وعصمة عن الأعمش ، وعن عاصم والعليمي ، عن أبى بكر.

٢٣٥

٣ ـ بالياء ، مبنيا للمفعول ، و «شيطان» بالرفع ، وهى قراءة ابن عباس.

٣٨ ـ (حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ)

جاءنا :

١ ـ على الإفراد ، وهى قراءة الأعمش ، والأعرج ، وعيسى ، وابن محيصن ، والأخوين.

وقرئ :

٢ ـ جاءانا ، على التثنية ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، وقتادة ، والزهري ، والجحدري ، وأبى بكر ، والحرميين.

٣٩ ـ (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ)

أنكم :

وقرئ :

إنكم ، بالكسر.

٤٣ ـ (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)

أوحى :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الضحاك.

٥٠ ـ (فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِذا هُمْ يَنْكُثُونَ)

ينكثون :

وقرئ :

بكسر الكاف ، وهى قراءة أبى حيوة.

٥١ ـ (وَنادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قالَ يا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي

مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ)

تبصرون :

وقرئ :

يبصرون ، بياء الغيبة ، وهى قراءة مهدى.

٢٣٦

٥٢ ـ (أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكادُ يُبِينُ)

يبين :

وقرئ :

بفتح الياء ، من «بان» ، إذا ظهر ، وهى قراءة الباقر.

٥٣ ـ (فَلَوْ لا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ)

ألقى :

مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الضحاك.

أسورة :

١ ـ جمع «سوار» ، نحو : خمار وأخمرة ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة ، وأبى رجاء ، والأعرج ، ومجاهد ، وأبى حيوة ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ أساورة ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ أساوير ، والمفرد : أسوار ، وهى قراءة أبى ، وعبد الله.

٤ ـ أساور ، وهى قراءة الأعمش.

٥٦ ـ (فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ)

سلفا :

١ ـ بفتحتين ، مصدر ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم السين واللام ، «جمع سلف» ، وهو الفريق ، وهى قراءة أبى عبد الله ، وأصحابه ، وسعيد بن عياض ، والأعمش ، وطلحة ، والأعرج ، وحمزة ، والكسائي.

٣ ـ بضم السين واللام ، جمع «سلفة» ، وهى القطيعة ، وهى قراءة على ، ومجاهد ، والأعرج أيضا.

٥٧ ـ (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ)

يصدون :

قرئ :

١ ـ بضم الصاد ، أي : يعرضون عن الحق ، وهى قراءة أبى جعفر ، والأعرج ، والنخعي ، وأبى رجاء ، وابن وثاب ، وعامر ، ونافع ، والكسائي.

٢٣٧

٢ ـ بكسرها ، أي : يصيحون وترتفع لهم حمية ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن جبير ، والحسن ، وعكرمة ، وباقى السبعة.

٥٨ ـ (آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ)

أآلهتنا :

قرئ :

١ ـ بتخفيف الهمزتين ، وهى قراءة الكوفيين.

٢ ـ بتسهيل الثانية بين بين ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بهمزة واحدة ، على مثال الخبر ، وهى قراءة ورش ، فى رواية أبى الأزهر.

جدلا :

وقرئ :

جدالا ، بكسر الجيم وألف ، وهى قراءة ابن مقسم.

٦١ ـ (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَاتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ)

لعلم :

١ ـ مصدر «علم» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح العين واللام ، أي : لعلامة ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى هريرة ، وأبى مالك الغفاري ، وزيد ابن على ، وقتادة ومجاهد ، والضحاك ، ومالك بن دينار ، والأعمش ، والكلبي.

٣ ـ للعلم ، معرفا بفتحتين ، وهى قراءة عكرمة.

٦٨ ـ (يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ)

يا عباد :

قرئ :

١ ـ بالياء ، وهو الأصل.

٢ ـ بحذفها ، وهو الأكثر.

وكلاهما فى السبعة.

لا خوف :

١ ـ مرفوع منون ، وهى قراءة الجمهور.

٢٣٨

قرئ :

٢ ـ بالرفع ، من غير تنوين ، وهى قراءة ابن محيصن.

٣ ـ بفتحها ، من غير تنوين ، وهى قراءة الحسن ، والزهري ، وابن أبى إسحاق ، وعيسى ، وابن يعمر.

٧١ ـ (يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوابٍ وَفِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ

وَأَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ)

ما تشتهيه :

١ ـ بالضمير العائد على «ما» ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، ونافع ، وابن عباس ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ ما تشتهى ، بحذف الهاء ، وهى قراءة باقي السبعة.

٧٦ ـ (وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ)

الظالمين :

١ ـ وهى قراءة الجمهور ، على أن «هم» فصل.

وقرئ :

٢ ـ الظالمون ، بالرفع ، على أنها خبر «هم» ، وهى قراءة عبد الله ، وأبى زيد ، النحويين.

٧٧ ـ (وَنادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ)

يا مالك :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يا مال ، بالترخيم ، على لغة من ينتظر ، وهى قراءة عبد الله ، وابن وثاب ، والأعمش.

٣ ـ يا مال ، بالبناء على الضم ، وهى قراءة أبى السرار الغنوي.

٨١ ـ (قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ)

ولد :

١ ـ بفتحتين ، وهى قراءة عبد الله ، وابن وثاب ، وطلحة.

وقرئ :

٢ ـ بضم الواو وسكون اللام ، وهى قراءة الأعمش.

٢٣٩

٨٣ ـ (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ)

يلاقوا :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يلقوا ، مضارع «لقى» ، وهى قراءة أبى جعفر ، وابن محيصن ، وعبيد بن عقيل ، عن أبى عمرو.

٨٤ ـ (وَهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ)

إله ... إله :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئا :

٢ ـ الله ... الله ، وهى قراءة عمر ، وعبد الله ، وأبى ، وعلى ، والحكم بن أبى العالي ، وبلال بن أبى بردة ، وابن يعمر ، وجابر ، وابن زيد ، وعمر بن عبد العزيز ، وأبى الشيخ الهنائى ، وحميد ، وابن مقسم ، وبن السميفع.

٨٥ ـ (وَتَبارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ

وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

ترجعون :

١ ـ بتاء الخطاب ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة نافع ، وعاصم ، والعدنيين.

وقرئ :

٢ ـ بتاء الخطاب ، مبنيا للفاعل.

٣ ـ بياء الغيبة ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٨٦ ـ (وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)

يدعون :

وقرئ :

٤ ـ بياء الغيبة ، وشد الدال ، وهى قراءة الجمهور.

٥ ـ بتاء الخطاب ، وشد الدال ، وهى قراءة الجمهور أيضا.

٨٧ ـ (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ)

يؤفكون :

١ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة عبد الوارث ، عن أبى عمرو.

٢٤٠