الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٤

٥٦ ـ (هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ)

نزلهم :

١ ـ بضم الزاى ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بسكونها ، وهو أول ما يأكله الضيف ، وفيه تهكم بالكفار ، وهى قراءة ابن محيصن ، وخارجة ، عن نافع ، ونعيم ، ومحبوب ، وأبى زيد ، وهارون ، وعصمة ، وعياش ، كلهم عن أبى عمرو.

٥٨ ـ (أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ)

تمنون :

١ ـ بضم التاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى السمال.

٦٠ ـ (نَحْنُ قَدَّرْنا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ)

قدرنا :

١ ـ بشد الدال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بخفها ، وهى قراءة ابن كثير.

٦٢ ـ (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ)

تذكرون :

وقرئ :

١ ـ بشد الذال.

٢ ـ بخفها ، وضم الكاف ، وهى قراءة طلحة.

٦٥ ـ (لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ)

فظلتم :

١ ـ بفتح الظاء ، ولام واحدة ساكنة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة أبى حيوة ، وأبى بكر.

٣٠١

٣ ـ فظللتم ، على الأصل ، بكسر اللام ، وهى قراءة عبد الله ، والجحدري.

٤ ـ فظللتم ، على الأصل ، وبفتح اللام ، ورويت عن الجحدري أيضا.

والمشهور : ظللت ، بالكسر.

تفكهون :

١ ـ بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ تفكنون ، أي : تندمون ، وهى قراءة أبى حرام.

٦٦ ـ (إِنَّا لَمُغْرَمُونَ)

إنا :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ أئنا ، بهمزتين ، وهى قراءة الأعمش ، والجحدري ، وأبى بكر.

٧٥ ـ (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ)

فلا أقسم :

١ ـ على أن «لا» زائدة مؤكدة. وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فلا أقسم ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى.

بمواقع :

١ ـ جمعا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بموقع ، مفردا ، مرادا به الجمع ، وهى قراءة عمرو ، وعبد الله ، وأهل المدينة ، وحمزة ، والكسائي.

٧٩ ـ (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ)

المطهرون :

١ ـ اسم مفعول ، من «طهر» مشددا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ اسم مفعول ، من «أطهر» ، وهى قراءة عيسى ، ورويت عن نافع ، وأبى عمرو.

٣٠٢

٣ ـ اسم فاعل «من طهر» مشددا ، أي : المطهرين أنفسهم ، وهى قراءة سليمان الفارسي.

٤ ـ المتطهرون.

٨٠ ـ (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ)

تنزيل :

وقرئ :

تنزيلا ، بالنصب ، أي : نزل تنزيلا.

٨٢ ـ (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ)

رزقكم :

وقرئ :

شكركم ، وهى قراءة على ، وابن عباس.

قال أبو حيان : وذلك على سبيل التفسير ، لمخالفة السواد.

وحكى الهيثم بن عدى أن من لغة أزد شنوءة : ما رزق فلان فلانا ، أي : ما شكره.

تكذبون :

١ ـ من التكذيب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ تكذبون ، من الكذب ، وهى قراءة على ، والمفضل ، عن عاصم.

٨٤ ـ (وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ)

حينئذ :

وقرئ :

بكسر النون ، اتباعا لحركة الهمزة ، وهى قراءة عيسى.

٨٩ ـ (فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ)

فروح :

١ ـ بفتح الراء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة عائشة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وابن عباس ، والحسن ، وقتادة ، ونوح القارئ ، والضحاك ، والأشهب ، وشعيب بن الحبحاب ، وسليمان التيمي ، والربيع بن خثيم ،

٣٠٣

ومحمد بن على ، وأبى عمران الجونى ، والكلبي ، وفياض ، وعبيد ، وعبد الوارث ، عن أبى عمرو ، ويعقوب ابن سفيان ، وزيد ، ورويس ، عنه.

٩ ـ (وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ)

وتصلية :

١ ـ رفعا ، عطفا على «فنزل» وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ جرا ، عطفا على «من حميم» ، وهى قراءة أحمد بن موسى ، والمنقري ، واللؤلئى ، عن أبى عمرو

ـ ٥٧ ـ

سورة الحديد

٨ ـ (وَما لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ

أَخَذَ مِيثاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)

أخذ :

١ ـ مبنيا للفاعل ، و «ميثاقكم» ، بالنصب وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للمفعول و «ميثاقكم» رفعا ، وهى قراءة أبى عمرو.

٩ ـ (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلى عَبْدِهِ آياتٍ بَيِّناتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ

وَإِنَّ اللهَ بِكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ)

ينزل :

١ ـ بالتشديد.

وقرئ :

٢ ـ بالتخفيف.

٣ ـ أنزل ، ماضيا ، وهى قراءة زيد بن على.

١٠ ـ (وَما لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ

مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ

وَقاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ الْحُسْنى وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)

من قبل :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

٣٠٤

وقرئ :

٢ ـ قبل ، بغير «من» ، وهى قراءة زيد بن على.

وكلا :

١ ـ بالنصب ، المفعول الأول للفعل «وعد» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، مبتدأ ، والجملة بعده الخبر ، وهى قراءة ابن عامر ، وعبد الوارث.

١٢ ـ (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ

جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

وبأيمانهم :

١ ـ بفتح الهمزة ، جمع «يمين» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة سهل بن شعيب السهمي ، وأبى حيوة.

١٣ ـ (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ

قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ

الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ)

انظرونا :

وقرئ :

أنظرونا ، من «أنظر» رباعيا ، أي : أخرونا ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن وثاب ، والأعمش ، وطلحة ، وحمزة.

فضرب :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة زيد بن على ، وعبيد بن عمير.

١٤ ـ (يُنادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قالُوا بَلى وَلكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ

وَغَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُّ حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللهِ وَغَرَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ)

الغرور :

وقرئ :

(م ٢٠ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

٣٠٥

الغرور ، بالضم ، وهى قراءة سماك بن حرب.

(وانظر : لقمان ، الآية : ٣٣ ، وفاطر ، الآية : ٥).

١٥ ـ (فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْواكُمُ النَّارُ

هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)

لا يؤخذ :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتاء ، لتأنيث «الفدية» ، وهى قراءة أبى جعفر ، والحسن ، وابن أبى إسحاق ، والأعرج ، وابن عامر ، وهارون ، عن أبى عمرو.

١٦ ـ (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا

كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ)

ألم :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ألما ، وهى قراءة الحسن ، وأبى السمال.

يأن :

١ ـ مضارع «أنى» : حان ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يئن ، مضارع «أن» : حان ، أيضا ، وهى قراءة الحسن.

نزل :

١ ـ مخففا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة نافع ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ مشددا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ مشددا ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة أبى جعفر ، والأعمش ، وأبى عمرو ، فى رواية يونس وعباس عنه.

٤ ـ أنزل ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة عبد الله.

ولا يكونوا :

١ ـ بياء الغيبة ، عطفا على «أن تخشع» ، وهى قراءة الجمهور.

٣٠٦

وقرئ :

٢ ـ ولا تكونوا ، بالتاء ، على سبيل الالتفات ، وهى قراءة أبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، وإسماعيل ، عن أبى جعفر وعن شيبة ، ويعقوب ، وحمزة ، فى رواية ، عن سليم عنه.

الأمد :

١ ـ مخفف الدال ، وهو الغاية ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بشدها ، وهى الزمان بعينه ، وهى قراءة ابن كثير.

١٨ ـ (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ وَأَقْرَضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعَفُ لَهُمْ

وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ)

المصدقين والمصدقات :

١ ـ بشد صاديهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بخفهما ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى بكر ، والمفضل ، وأبان ، وأبى عمرو ، من رواية هارون.

٣ ـ بتاء قبل الصاد ، فيهما ، وهى قراءة أبى.

٢٠ ـ (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ

وَتَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ

نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً

وَفِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ

وَرِضْوانٌ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ)

وتفاخر :

١ ـ بالتنوين ، ونصب «بينكم» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالإضافة ، وهى قراءة السلمى.

مصفرا :

وقرئ :

مصفارا

٣٠٧

٢٣ ـ (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ

اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)

فإن الله هو :

١ ـ بإثبات «هو» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

وقرئ :

٢ ـ بإسقاط «هو» ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وكذا فى مصاحف المدينة والشام ، وكلتا القراءتين متواترة.

٣٧ ـ (ثُمَّ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا وَقَفَّيْنا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ

وَجَعَلْنا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها ما

كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللهِ فَما رَعَوْها حَقَّ

رِعايَتِها فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ

مِنْهُمْ فاسِقُونَ)

رأفة :

وقرئ :

رآفة ، على وزن «فعالة».

٢٩ ـ (لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللهِ

وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)

لئلا يعلم :

١ ـ وهى قراءة الجمهور ، و «لا» زائدة.

وقرئ :

٢ ـ لأن لا يعلم ، وهى قراءة خطاب بن عبد الله.

٣ ـ ليعلم ، وهى قراءة عبد الله ، وابن عباس ، وعكرمة ، والجحدري ، وعبد الله بن سلمة ، على اختلاف.

٤ ـ لينيعلم ، أصله : لأن يعلم ، قلبت الهمزة ياء ، لكسر ما قبلها ، وأدغمت النون فى الياء بغير غنة ، وهى قراءة الجحدري أيضا.

٣٠٨

٥ ـ ليلا يعلم ، مثل «ليلى» اسم امرأة ، و «يعلم» بالرفع ، أصله : لأن لا ، بفتح لام الجر ، وهى لغة ، فحذفت الهمزة اعتباطا ، وأدغمت النون فى اللام ، فاجتمعت الأمثال ، وثقل النطق بها ، فأبدلوا من الساكنة ياء ، فصار «ليلا» ، ورفع «يعلم» ، لأن «أن» هى المخففة من الثقيلة لا الناصبة للمضارع ، والأصل : لأنه لا يعلم ، ورويت عن مجاهد عن الحسن.

٦ ـ كى يعلم ، ورويت عن ابن عباس.

٧ ـ لكيلا يعلم ، ورويت عن ابن عباس أيضا.

٨ ـ لكى يعلم ، وهى قراءة عبد الله ، وابن جبير.

ألا يقدرون :

١ ـ بالنون ، و «إن» هى المخففة من الثقيلة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ألا يقدروا ، بحذف النون ، و «أن» للناصبة للمضارع ، وهى قراءة عبد الله.

ـ ٥٨ ـ

سورة المجادلة

٢ ـ (الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي

وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ)

يظاهرون :

١ ـ مضارع ، ظاهر ، وهى قراءة الأخوين ، وابن عامر.

وقرئ :

٢ ـ يتظاهرون ، مضارع «تظاهر» ، وهى قراءة أبى.

٣ ـ يتظهرون ، مضارع «تظهر» ، ورويت عن أبى أيضا.

٤ ـ يظهرون ، بشدهما ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.

٧ ـ (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ

رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ

أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

ما يكون :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور.

٣٠٩

وقرئ :

٢ ـ بالتاء ، وهى قراءة أبى جعفر ، وأبى حيوة ، وشيبة.

ثلاثة .. خمسة :

وقرئا :

بالنصب ، على الحال ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

ولا أكثر :

١ ـ عطفا ، على لفظ المخفوض.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، عطفا على موضع «نجوى» ، وهى قراءة الحسن ، وابن أبى إسحاق ، والأعمش ، وأبى حيوة ، وسلام ، ويعقوب.

٣ ـ ولا أكبر ، بالباء والرفع ، وهى قراءة الحسن أيضا ، ومجاهد ، والخليل بن أحمد ، ويعقوب أيضا.

ينبئهم :

١ ـ بالتشديد والهمزة وضم الهاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتخفيف والهمز.

٣ ـ بالتخفيف وترك الهمز وكسر الهاء ، وهى قراءة زيد بن على.

٨ ـ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ وَيَتَناجَوْنَ

بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ

اللهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْ لا يُعَذِّبُنَا اللهُ بِما نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ

يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمَصِيرُ)

ويتناجون :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ وينتجون ، مضارع «انتجى» ، وهى قراءة حمزة ، وطلحة ، والأعمش ، ويحيى بن وثاب ، ورويس.

٣١٠

٩ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ

الرَّسُولِ وَتَناجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوى وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)

تناجيتم :

وقرئ :

انتجيتم ، وهى قراءة عبد الله.

فلا تتناجوا :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإدغام التاء فى التاء ، وهى قراءة ابن محيصن.

٣ ـ فلا تنتجوا ، مضارع «انتجى» ، وهى قراءة الكوفيين ، والأعمش ، وأبى حيوة ، وعبد الله ، ورويس.

والعدوان :

١ ـ بضم العين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة أبى حيوة.

ومعصية :

١ ـ على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ومعصيات ، على الجمع ، وهى قراءة الضحاك.

١٠ ـ (إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً

إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)

ليحزن :

وقرئ :

بفتح الياء والزاى ، و «الذين» فاعل.

١١ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللهُ لَكُمْ وَإِذا قِيلَ

انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)

تفسحوا :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

٣١١

وقرئ :

٢ ـ تفاسحوا ، وهى قراءة داود بن أبى هند ، وقتادة ، وعيسى.

فى المجلس :

١ ـ على الإفراد ، بكسر اللام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ على الإفراد ، بفتح اللام ، وهو الجلوس.

وقرئ :

٣ ـ فى المجالس ، بالجمع ، وهى قراءة عاصم ، وقتادة ، وعيسى.

فافسحوا يفسح :

وقرئا :

١ ـ بضم السين ، فيهما ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، والأعرج ، وابن عامر ، ونافع ، وحفص.

٢ ـ بكسرها ، فيهما ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش ، وطلحة ، وباقى السبعة.

١٢ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً

ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

صدقة :

وقرئ :

صدقات ، بالجمع.

١٣ ـ (أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتابَ اللهُ

عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَاللهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ)

تعلون :

١ ـ بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة عياش ، عن أبى عمر.

١٦ ـ (اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ)

أيمانهم :

١ ـ بفتح الهمزة ، جمع «يمين» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ إيمانهم ، بكسر الهمزة ، وهى قراءة الحسن.

٣١٢

١٩ ـ (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللهِ أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ

أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطانِ هُمُ الْخاسِرُونَ)

استحوذ :

وقرئ :

استحاذ ، على الأصل والقياس ، و «استحوذ» شاذ فى القياس فصيح فى الاستعمال ، وهى قراءة عمر.

٢٢ ـ (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ

أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ

وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ

وَرَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

كتب :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للمفعول ، و «الإيمان» رفع ، وهى قراءة أبى حيوة ، والمفضل ، عن عاصم عشيرتهم :

١ ـ على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ على الجمع ، وهى قراءة أبى رجاء.

ـ ٥٩ ـ

سورة الحشر

٢ ـ (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ

ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ فَأَتاهُمُ اللهُ

مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ

وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ)

يخربون :

قرئ :

٣١٣

١ ـ مشددا ، وهى قراءة قتادة ، والجحدري ، ومجاهد ، وأبى حيوة ، وعيسى ، وأبى عمرو.

٢ ـ مخففا ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ (وَلَوْ لا أَنْ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا

وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابُ النَّارِ)

الجلاء :

١ ـ ممدودا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مقصورا ، وهى قراءة الحسن بن صالح ، وأخيه على بن صالح.

٣ ـ الجلاء ، مهموزا من غير ألف ، وهى قراءة طلحة.

٥ ـ (ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيُخْزِيَ الْفاسِقِينَ)

قائمة :

١ ـ على التأنيث ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ قوما ، على وزن «فعل» ، جمع «قائم» ، وهى قراءة عبد الله ، والأعمش ، وزيد بن على.

٣ ـ قائما ، اسم فاعل.

أصولها :

وقرئ :

أصلها ، بغير واو.

٧ ـ (ما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ

وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ

وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ)

يكون :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتاء ، وهى قراءة عبد الله ، وأبى جعفر ، وهشام.

٣١٤

دولة :

١ ـ بضم الدال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة على ، والسلمى.

٩ ـ (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ

فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ

خَصاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

يوق شح :

١ ـ بإسكان الواو وتخفيف القاف وضم الشين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ.

٢ ـ بكسر الشين ، وهى قراءة أبى حيوة ، وابن أبى عبلة.

١٤ ـ (لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ

شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ)

جدر :

١ ـ بضمتين ، جمع «جدار» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإسكان الدال ، تخفيفا ، وهى قراءة أبى رجاء ، والحسن ، وابن وثاب.

٣ ـ بفتح الجيم وسكون الدال ، وهى قراءة أبى عمرو ، وابن كثير ، وكثير من المكيين.

شتى :

١ ـ بألف التأنيث ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ منونا ، على أنها ألف إلحاق ، وهى قراءة مبشر بن عبيد.

١٧ ـ (فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ خالِدَيْنِ فِيها وَذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ)

عاقبتهما :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

٣١٥

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة الحسن ، وعمرو بن عبيد ، وسليم بن أرقم خالدين :

١ ـ بالياء ، حالا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ خالدان ، بالألف ، على أنه خبر «أن» ، وهى قراءة عبد الله ، وزيد بن على ، والأعمش ، وابن أبى عبلة.

١٨ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ

اللهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ)

ولتنظر :

١ ـ أمرا ، واللام ساكنة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر اللام ، على أنها لام «كى» ، وفتح الراء ، وهى قراءة أبى حيوة ، ويحيى بن الحارث ، ورويت عن حفص عن عاصم ، والحسن.

١٩ ـ (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ)

ولا تكونوا :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، على سبيل الالتفاف ، وهى قراءة أبى حيوة.

٢١ ـ (لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ

وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)

متصدعا :

وقرئ :

مصدعا ، بإدغام التاء فى الصاد ، وهى قراءة طلحة.

٣١٦

٢٣ ـ (هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ

الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ)

القدوس :

١ ـ بالضم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالفتح ، وهى قراءة أبى السمال ، وأبى دينار الأعرابى.

المؤمن :

١ ـ بكسر الميم ، اسم فاعل من «آمن» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الميم ، يعنى : المؤمن به ، وهى قراءة أبى جعفر المدني.

٢٤ ـ (هُوَ اللهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ

وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

المصور :

وقرئ :

بفتح الواو والراء ، على معنى : جنس المصور ، انتصب مفعولا «بالبارئ» ، وهى قراءة على ، وحاطب بن أبى بلتعة ، والحسن ، وابن السميفع.

ـ ٦٠ ـ

سورة الممتحنة

٣ ـ (لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)

يفصل :

١ ـ بالياء ، مخففا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة عاصم ، والحسن ، والأعمش.

وقرئ :

٢ ـ بالياء مخففا ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ بالياء مشددا ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الأعرج ، وعيسى ، وابن عامر.

٤ ـ بالياء مضمومة مشددا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وابن وثاب.

٥ ـ بالنون مضمومة مشددا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة أبى حيوة ، وابن أبى عبلة.

٣١٧

٦ ـ بالنون مفتوحة ، مخففا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة أبى حيوة ، وابن أبى عبلة أيضا ، وزيد بن على.

٧ ـ بالنون مضمومة ، وهى قراءة أبى حيوة.

٤ ـ (قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا

مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَبَدا بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ

وَالْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ

لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنا عَلَيْكَ

تَوَكَّلْنا وَإِلَيْكَ أَنَبْنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)

برآء :

١ ـ جمع برئ ، كظريف وظرفاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ براء ، بكسر الياء جمع «برئ» أيضا ، كظريف وظراف ، وهى قراءة عيسى.

٣ ـ براء ، بضم الباء ، كتؤام ، اسم جمع ، وهى قراءة أبى جعفر.

١٠ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللهُ أَعْلَمُ

بِإِيمانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِناتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ

وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ ما أَنْفَقُوا وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ

إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ وَسْئَلُوا

ما أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا ذلِكُمْ حُكْمُ اللهِ يَحْكُمُ

بَيْنَكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)

مهاجرات :

وقرئ :

بالرفع ، على البدل من «المؤمنات».

لا هنّ حل لهم :

وقرئ :

لا هنّ يحلان لهم ، وهى قراءة طلحة.

تمسكوا :

١ ـ مضارع «أمسك» ، وهى قراءة الجمهور.

٣١٨

وقرئ :

٢ ـ مضارع «مسك» مشددا ، وهى قراءة أبى عمرو ، ومجاهد ، بخلاف عنه ، وابن جبير ، والحسن ، والأعرج.

٢ ـ مضارع «تمسك» ، محذوف التاء ، وهى قراءة الحسن أيضا ، وابن أبى ليلى ، وابن عامر فى رواية عبد الحميد ، وأبى عمرو فى رواية معاذ.

٤ ـ مضارع «مسك» ، ثلاثيا ، وهى قراءة الحسن.

١١ ـ (وَإِنْ فاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْواجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعاقَبْتُمْ فَآتُوا

الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْواجُهُمْ مِثْلَ ما أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي

أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ)

فعاقبتم :

١ ـ بألف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ عقب ، بشد القاف ، وهى قراءة مجاهد ، والزهري ، والأعرج ، وعكرمة ، وحميد ، وأبى حيوة ، والزعفراني.

٣ ـ عقب ، بخف القاف مفتوحة ، وهى قراءة النخعي ، والأعرج أيضا ، وأبى حيوة أيضا ، والزهري أيضا ، وابن وثاب ، بخلاف عنه.

٤ ـ عقب ، بخف القاف مكسورة ، وهى قراءة مسروق ، والنخعي أيضا ، والزهري أيضا.

٥ ـ فأعقبتم ، وهى قراءة مجاهد أيضا.

١٣ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ

قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ

أَصْحابِ الْقُبُورِ)

الكفار :

١ ـ على الجمع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ الكافر ، على الإفراد.

٣١٩

ـ ٦١ ـ

سورة الصف

٤ ـ (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ

بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ)

يقاتلون :

وقرئ :

بفتح التاء ، على البناء للمفعول ، وهى قراءة زيد بن على.

٦ ـ (وَإِذْ قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ

مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي

مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا هذا

سِحْرٌ مُبِينٌ)

سحر :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ساحر ، وهى قراءة عبد الله ، وطلحة ، والأعمش ، وابن وثاب.

٧ ـ (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعى إِلَى الْإِسْلامِ

وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)

يدعى :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مضارع «ادعى» مبنيا للفاعل ، وهى قراءة طلحة.

٨ ـ (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ)

متم نوره :

قرئ :

١ ـ بالتنوين والنصب ، وهى قراءة العربيين ، ونافع ، وأبى بكر ، والحسن ، وطلحة ، والأعرج ، وابن محيصن

٢ ـ بالإضافة ، وهى قراءة باقى السبعة ، والأعمش.

٣٢٠