الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٤

وقرئ :

٢ ـ بالتاء للخطاب ، وفتح الحاء ، وهى قراءة أبى حيوة ، وعيسى ، والحسن.

٣ ـ بالياء وكسر الحاء ، ورويت عن عبد الرحمن بن محمد ، عن أبيه.

٤ ـ بالياء وفتح الحاء ، ورويت عن أبى حيوة ، والحسن أيضا.

فارهين :

١ ـ بالألف ، وهى قراءة عبد الله ، وابن عباس ، وزيد بن على ، والكوفيين ، وابن عامر وقرئ :

٢ ـ فرهين ، بغير ألف ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ متفرهين ، اسم فاعل من «تفره» ، وهى قراءة مجاهد.

١٧٦ ـ (كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ)

الأيكة :

وقرئ :

١ ـ ليكة ، بغير لام التعريف ، ممنوع من الصرف ، وهى قراءة الحرميين ، وابن عامر.

٢ ـ الأيكة ، بلام التعريف ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٨٤ ـ (وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ)

والجبلة :

١ ـ بكسر الجيم والباء ، وشد اللام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها وشد اللام ، وهى قراءة أبى حصين ، والأعمش ، والحسن ، بخلاف عنهما.

٣ ـ بكسر الجيم ، وسكون الباء ، وهى قراءة السلمى.

١٩٧ ـ (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ)

أو لم يكن :

١ ـ بالياء ، و «آية» بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتاء ، ورفع «آية» ، وهى قراءة ابن عامر ، والجحدري.

١٠١

يعلمه :

وقرئ :

تعلمه ، بتاء التأنيث ، وهى قراءة الجحدري.

٢٠٢ ـ (فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)

فيأتيهم :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاء التأنيث ، أنث على معنى «العذاب» ، لأن معناه ، العقوبة ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى.

بغتة :

وقرئ :

بفتح الغين ، وهى قراءة الحسن.

٢٠٧ ـ (ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ)

يمتعون :

وقرئ :

بإسكان الميم وتخفيف التاء.

٢١٠ ـ (وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ)

الشياطين :

وقرئ :

الشياطون ، وهى قراءة الحسن والأعمش ، وابن السميفع قال أبو حيان : وتوجيه هذه القراءة أنه لما كان آخره كآخر «يبرين» و «فلسطين» ، فكما أجرى إعراب هذا على النون تارة وعلى ما قبله تارة : فقالوا : يبرين ويبرون ، وفلسطين وفلسطون ، أجرى ذلك فى «الشياطين» تشبيها به ، فقالوا : الشياطين والشياطون.

٢١٧ ـ (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ)

وتوكل :

قرئ :

١ ـ فتوكل ، بالفاء وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وابن جعفر ، وشيبة.

١٠٢

٢ ـ بالواو ، وهى قراءة باقى السبعة

٢١٩ ـ (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ)

وتقلبك :

١ ـ مصدر ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مضارع «قلب» مشددا ، وهى قراءة جناح بن حبيش.

٢٢٤ ـ (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ)

والشعراء :

١ ـ رفعا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ نصبا ، على الاشتغال ، وهى قراءة عيسى.

يتبعهم :

قرئ :

١ ـ مخففا ، وهى قراءة السلمى ، والحسن ، بخلاف عنه ، ونافع.

٢ ـ مشددا ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بسكون العين ، وهى قراءة الحسن ، وعبد الوارث ، عن أبى عمرو.

٤ ـ بنصبها ، رواها هارون.

ـ ٢٧ ـ

سورة النمل

١ ـ (طس تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَكِتابٍ مُبِينٍ)

وكتاب مبين :

وقرئا :

برفعهما ، والتقدير : وآيات كتاب ، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

١٠٣

٧ ـ (إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ ناراً سَآتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ

قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ)

بشهاب :

قرئ :

١ ـ منونا ، و «قبس» بدل أو صفة ، وهى قراءة الكوفيين.

٢ ـ بالإضافة ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٠ ـ (وَأَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ

يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ)

جان :

وقرئ :

جأن ، بهمزة ، مكان الألف ، وهى قراءة الحسن ، والزهري ، وعمرو بن عبيد.

١١ ـ (إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ)

إلا من :

وقرئ :

ألا ، بفتح الهمزة وتخفيف اللام ، حرف استفتاح ، و «من» شرطية ، وهى قراءة أبى جعفر ، وزيد بن أسلم.

حسنا :

١ ـ بضم الحاء وإسكان السين ، منونا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم الحاء وإسكان السين ، غير منون ، على وزن «فعلى» ممنوعا من الصرف ، وهى قراءة محمد ابن عيسى الأصبهانى.

٣ ـ بضم الحاء والسين ، منونا ، وهى قراءة ابن مقسم.

٤ ـ بفتحها ، منون ، وهى قراءة مجاهد ، وأبى حيوة ، وابن أبى ليلى ، والأعمش ، وأبى عمرو ، فى رواية الجعفي ، وابن زيد ، وعصمة ، وعبد الوارث ، وهارون ، وعياش.

١٣ ـ (فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ)

مبصرة :

وقرئ :

بفتح الميم والصاد ، مصدر ، كأعجبته ، وهى قراءة قتادة ، وعلى بن الحسين.

١٠٤

١٤ ـ (وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوًّا فَانْظُرْ

كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ)

وعلوا :

وقرئ :

وعليا ، بقلب الواو ياء وكسر العين واللام ، وهى قراءة عبد الله ، وابن وثاب ، والأعمش ، وطلحة.

١٨ ـ (حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ

لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)

النمل :

وقرئ :

١ ـ بضم الميم ، كالرجل والرجل ، وهى قراءة الحسن ، وطلحة ، ومعتمر بن سليمان التيمي ، وسليمان التيمي.

٢ ـ بضم النون والميم ، ورويت عن سليمان التيمي أيضا.

نملة :

وقرئ :

١ ـ بضم الميم ، كسمرة ، وهى قراءة الحسن ، وطلحة ، ومعتمر بن سليمان ، وسليمان التيمي.

٢ ـ بضم النون والميم ، ورويت عن سليمان التيمي أيضا.

ادخلوا مساكنكم :

وقرئ :

١ ـ ادخلوا مسكنكم ، على الإفراد ، وهى قراءة شهر بن حوشب.

٢ ـ ادخلن مساكنكن ، وهى قراءة أبى.

لا يحطمنكم :

وقرئ :

١ ـ مخففة النون ، التي قبل الكاف.

٢ ـ بضم الياء وفتح الحاء وشد الطاء والنون ، مضارع «حطم» مشددا ، وهى قراءة الحسن ، وأبى رجاء ، وقتادة ، وعيسى بن عمر الهمداني الكوفي.

١٠٥

١٩ ـ (فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي

أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ

وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ)

ضاحكا :

وقرئ :

ضحكا ، على المصدر ، وهى قراءة ابن السميفع.

٢٢ ـ (فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ)

فمكث :

١ ـ بفتح الكاف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة عاصم ، وأبى عمرو ، فى رواية الجعفي ، وسهل ، وروح سبأ :

١ ـ مصروفا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الهمزة ، غير مصروف وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

٣ ـ بإسكانها ، وهى قراءة قنبل ، من طريق النبال.

٤ ـ بكسر الهمزة من غير تنوين ، وهل قراءة الأعمش.

٥ ـ سبا ، مقصورا مصروفا ، على وزن «رحى» وهى قراءة ابن كثير.

٦ ـ بسكون الياء وهمزة مفتوحة ، غير منون ، بنى على «فعلى» فامتنع من الصرف ، ورويت عن أبى معاذ ٧ ـ بألف ساكنة ، كقولهم : تفرقوا أيدى سبا ، وهى قراءة ابن حبيب ، عن اليزيدي.

بنبإ :

وقرئ :

بنبإ ، بألف عوض الهمزة ، وهى قراءة فرقة.

٢٥ ـ (أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ

وَيَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ)

ألا :

قرئ :

١٠٦

١ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى جعفر ، والزهري ، والسلمى ، والحسن ، وحميد ، والكسائي.

٢ ـ بالتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ هلا ، وهى قراءة الأعمش ، وكذا هى فى حرف عبد الله.

يسجدوا :

وقرئ :

١ ـ يسجدون ، رويت عن عبد الله ، وفى حرفه : «هلا يسجدون» ٢ ـ تسجدون ، على الخطاب ، وهى قراءة أبى ، حيث قرأ : «ألا تسجدون».

الخبء :

١ ـ بسكون الباء والهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بنقل حركة الهمزة إلى الباء ، وحذف الهمزة ، وهى قراءة أبى ، وعيسى.

٣ ـ بألف بدل الهمزة ، وفتح ما قبلها ، وهى قراءة عكرمة ، وعبد الله ، ومالك بن دينار.

ما تخفون وما تعلنون :

١ ـ بتاء الخطاب ، فيهما ، والخطاب لسليمان والحاضرين معه ، وهى قراءة الكسائي ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، فيهما ، والضمير عائد على المرأة وقومها ، وهى قراءة الحرميين والجمهور.

٢٦ ـ (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)

العظيم :

وقرئ :

بالرفع ، على أنه صفة للعرش ، وقطع على إضمار «هو» على سبيل المدح ، وهى قراءة ابن محيصن ، وجماعة.

٢٨ ـ (اذْهَبْ بِكِتابِي هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ

فَانْظُرْ ما ذا يَرْجِعُونَ)

فألقه :

وقرئ :

١ ـ بكسر الهاء ، وياء بعدها ، فى السبعة.

١٠٧

٢ ـ باختلاس الكسرة وسكون الهاء ، فى السبعة.

٣ ـ بضم الهاء وواو بعدها ، وهى قراءة مسلم بن جندب.

٣٠ ـ (إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

إنه ... وإنه :

١ ـ بكسر الهمزة ، فيهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحهما ، وهى قراءة عكرمة ، وابن أبى عبلة.

٣ ـ وإنه ، بزيادة واو عطف فى الأولى ، عطفا على «إنى ألقى» ، وهى قراءة عبد الله.

٣١ ـ (أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ)

تعلوا.

وقرئ :

تغلوا ، بالغين المعجمة ، وهى قراءة ابن عباس ، ووهب بن منبه ، والأشهب العقيلي.

٣٦ ـ (فَلَمَّا جاءَ سُلَيْمانَ قالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمالٍ فَما آتانِيَ اللهُ خَيْرٌ مِمَّا

آتاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ)

جاء :

وقرئ :

جاءوا ، عائد ، على «مرسلون» ، وهى قراءة عبد الله.

أتمدونن :

قرئ :

١ ـ بنونين ، وهى قراءة جمهور السبعة ، وأثبت بعض «الياء».

٢ ـ بإدغام نون الرفع فى نون الوقاية ، وإثبات ياء المتكلم ، وهى قراءة حمزة.

٣ ـ بنون واحدة ، خفيفة ، وهى قراءة ، عن نافع

٣٧ ـ (ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ

مِنْها أَذِلَّةً وَهُمْ صاغِرُونَ)

ارجع :

وقرئ :

ارجعوا ، وهى قراءة عبد الله ، وقد قرأ : «جاءوا» الآية : ٣٦

١٠٨

٣٩ ـ (قالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِكَ

وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ)

عفريت :

وقرئ :

١ ـ بكسر العين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح العين ، وهى قراءة أبى حيوة.

٣ ـ عفرية ، بكسر العين وسكون الفاء وكسر الراء ، بعدها ياء مفتوحة ، بعدها تاء للتأنيث ، وهى قراءة أبى رجاء ، وأبى السمال ، وعيسى.

٤ ـ عفر ، بلا ياء ولا تاء ، وهى قراءة فرقة.

٥ ـ عفراة ، بالألف وتاء التأنيث ، وهى لغة طيئ ، وتميم.

٤١ ـ (قالَ نَكِّرُوا لَها عَرْشَها نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ

مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ)

ننظر :

١ ـ بالجزم ، على جواب الأمر ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع على الاستثناء ، وهى قراءة أبى حيوة.

٤٣ ـ (وَصَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللهِ إِنَّها كانَتْ مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ)

إنها :

١ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى على تقدير حرف الجر ، أو على البدل من الفاعل ، الذي هو : «ما كانت تعبد» ، وهى قراءة سعيد بن جبير ، وابن أبى عبلة.

٤٤ ـ (قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها

قالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ قالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي

وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)

١٠٩

ساقيها :

وقرئ :

سأقيها ، بالهمزة ، رواها أبو الإخريط وهب بن واضح.

٤٧ ـ (قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللهِ بَلْ

أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ)

اطيرنا :

قرئ :

تطيرنا ، على الأصل.

٤٩ ـ (قالُوا تَقاسَمُوا بِاللهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ

ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصادِقُونَ)

تقاسموا :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ تقسموا ، بغير ألف ، وتشديد السين ، وهى قراءة ابن أبى ليلى.

لنبيتنه ... لنقولن :

١ ـ بالنون ، فيهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتاء خطاب الجمع ، فيهما ، وهى قراءة الحسن ، وحمزة ، والكسائي.

٣ ـ بياء الغيبة ، فيهما ، وهى قراءة مجاهد ، وابن وثاب ، وطلحة ، والأعمش.

٤ ـ بياء الغيبة فى الأولى ، مسندا للجمع ، أي : ليبيتنه ، أي : قوم منا ، وبالنون فى الثاني ، أي : جميعنا ، وهى قراءة حميد بن قيس.

مهلك :

١ ـ بفتح الميم وكسر اللام ، وهى قراءة حفص.

وقرئ :

٢ ـ بضم الميم وفتح اللام ، من «أهلك» ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ بفتحهما ، وهى قراءة أبى بكر.

١١٠

٥١ ـ (فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ)

أنا :

١ ـ بفتح الهمزة ، وهى قراءة الحسن ، وابن أبى إسحاق ، والكوفيين.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ أن ، الناصبة للمضارع ، وهى قراءة أبى.

٥٢ ـ (فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً

لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)

خاوية :

١ ـ بالنصب ، على الحال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

٥٦ ـ (فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ

أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ)

جواب :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة الحسن ، وابن أبى إسحاق.

٥٧ ـ (فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ)

قدرناها :

١ ـ بتشديد الدال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتخفيفها ، وهى قراءة أبى بكر.

٥٩ ـ (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى آللهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ)

يشركون :

١ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة ، وعاصم ، وأبى عمرو وقرئ :

٢ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

١١١

٦٠ ـ (أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا

بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها

أَإِلهٌ مَعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ)

أمن :

١ ـ بشد الميم ، وهى «أم» أدغمت فى «ميم» من ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتخفيفها ، على أنها همزة الاستفهام دخلت على «من» ، وهى قراءة الأعمش.

ذات :

١ ـ بالإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ذوات ، بالجمع ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

بهجة :

١ ـ بسكون الهاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتحريك الهاء ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

الله :

وقرئ :

١ ـ بتخفيف الهمزتين ، وتليين الثانية ، والفصل بينهما بألف.

٢ ـ أإلها ، بالنصب ، بمعنى : أتدعون إلها.

٦١ ـ (أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَجَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً وَجَعَلَ لَها رَواسِيَ وَجَعَلَ

بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً أَإِلهٌ مَعَ اللهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ).

أمن :

انظر : الآية : ٦٠ من هذه السورة.

أإله :

انظر : الآية : ٦٠ ، من هذه السورة.

٦٢ ـ (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ

خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ)

أمن :

انظر : الآية : ٦٠ ، من هذه السورة.

١١٢

ويجعلكم :

وقرئ :

ونجعلكم ، بالنون ، وهى قراءة الحسن ، فى رواية.

أإله :

انظر الآية : ٦٠ ، من هذه السورة.

تذكرون :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش ، وأبى عمرو.

٣ ـ تتذكرون ، بتاءين ، وهى قراءة أبى حيوة.

٦٣ ـ (أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ

بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلهٌ مَعَ اللهِ تَعالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)

أمن :

انظر الآية : ٦٠ ، من هذه السورة.

أإله :

١ ـ انظر الآية : ٦٠ ، من هذه السورة.

٦٤ ـ (أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ

أَإِلهٌ مَعَ اللهِ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)

أمن :

انظر الآية : ٦٠ من هذه السورة.

أإله :

انظر الآية : ٦٠ ، من هذه السورة.

٦٥ ـ (قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللهُ

وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ)

أيان :

وقرئ :

بكسر الهمزة ، وهى قراءة السلمى ، وهى لغة قبيلة بنى سليم.

(م ٨ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

١١٣

٦٦ ـ (بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْها

بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ)

بل ادراك :

١ ـ بإدغام التاء فى الدال ، إذ أصله : تدارك ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ أم تدارك ، وهى قراءة أبى.

٣ ـ بل أدرك ، بنقل حركة الهمزة إلى اللام ، وتشديد الدال ، بناء على أن وزنه «افتعل» فأدغم الدال ، وهى فاء الكلمة ، فى التاء بعد قلبها دالا ، والهمزة المحذوفة المنقول حركتها إلى اللام وهى همزة الاستفهام ، أدخلت على ألف الوصل ، فانحذفت ألف الوصل ، ثم انحذفت هى وألقيت حركتها على لام «بل» ، وهى قراءة سليمان بن يسار.

٤ ـ على القراءة السابقة ، مع كسر لام «بل» ، وهى قراءة أبى رجاء ، والأعرج ، وشيبة ، وطلحة العنبري.

٥ ـ أدرك ، على وزن «افعل» ، بمعنى : تفاعل ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وأبى جعفر ، وأهل مكة.

٦ ـ آدرك ، بمد همزة الاستفهام ، وأصله : أأدرك ، فقلبت الثانية ألفا تخفيفا ، كراهة الجمع بين همزتين ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة ، وابن محيصن.

٧ ـ أم أدرك ، «أم» بدل «بل» و «أدرك» على وزن «افعل» ، وهى قراءة مجاهد.

٨ ـ ادراك ، بهمزة داخلة على «ادارك» ، فتسقط همزة الوصل المجتلبة لأجل الإدغام والنطق بالساكن ، وهى قراءة ابن عباس أيضا.

٩ ـ أأدرك ، بهمزتين ، همزة الاستفهام وهمزة «أفعل» وهى قراءة ابن مسعود.

١٠ ـ أدرك ، بهمزة ، وإدغام فاء الكلمة ، وهى الدال ، فى تاء «افتعل» بعد صيرورة «التاء» : دالا.

١١ ـ أدرك ، بحذف همزة «أدرك» ونقل حركتها إلى اللام.

٦٧ ـ (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَإِذا كُنَّا تُراباً وَآباؤُنا أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ)

أءذا :

وقرئ :

١ ـ بالجمع بين الاستفهامين ، وقلب الثانية ياء ، وهى قراءة ابن كثير.

٢ ـ على القراءة السابقة ، والفصل بينهما بألف ، وهى قراءة أبى عمرو.

٣ ـ بهمزتين ، وهى قراءة عاصم ، وحمزة.

١١٤

٤ ـ بهمزة مكسورة ، وهى قراءة نافع.

٥ ـ آئذا ، باستفهام ممدود.

أإنا :

قرئ :

١ ـ بالجمع بين الاستفهامين ، وقلب الثانية ياء ، وهى قراءة ابن كثير.

٢ ـ على القراءة السابقة ، والفصل بينهما بألف ، وهى قراءة أبى عمرو.

٣ ـ بهمزتين وهى قراءة عاصم ، وحمزة.

٤ ـ آينا ، بهمزة الاستفهام وقلب الثانية ياء ، وبينهما مدة.

٥ ـ أننا ، بنونين ، من غير استفهام.

٧٢ ـ (قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ)

ردف :

١ ـ بكسر الدال ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة ابن هرمز.

وهما لغتان :

٧٤ ـ (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ)

ما تكن :

١ ـ من «أكن» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح التاء وضم الكاف ، من «كن» وهى قراءة ابن محيصن ، وابن السميفع.

٧٨ ـ (إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ)

بحكمه :

وقرئ :

بكسر الحاء وفتح الكاف ، وهى قراءة جناح بن حبيش.

١١٥

٨٠ ـ (إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ ، إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ)

ولا تسمع الصم :

١ ـ بضم التاء وكسر الميم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ولا يسمع الصم ، بالياء ، ورفع «الصم».

٨١ ـ (وَما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ

إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ)

بهادي العمى :

١ ـ اسم فاعل مضاف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بهاد ، منونا ، وهى قراءة يحيى بن الحارث ، وأبى حيوة.

٣ ـ تهدى ، مضارع «هدى» وهى قراءة الأعمش ، وطلحة ، وابن وثاب ، وابن يعمر ، وحمزة.

٨٢ ـ (وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ

تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ)

تكلمهم :

١ ـ بالتشديد ، من الكلام ، أو من الكلم ، وهو الجرح ، والتشديد للتكثير ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح التاء وسكون الكاف ، مخفف اللام ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وابن جبير ، وأبى زرعة ، والجحدري ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة.

أن الناس :

قرئ :

١ ـ بفتح الهمزة ، وهى قراءة الكوفيون ، وزيد بن على.

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بأن ، وهى قراءة ابن مسعود.

٨٤ ـ (حَتَّى إِذا جاؤُ قالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً

أَمَّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

أما ذا :

وقرئ :

١١٦

بتخفيف الميم ، أدخلت أداة الاستفهام على اسم الاستفهام ، على سبيل التوكيد ، وهى قراءة أبى حيوة.

٨٧ ـ (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ

فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ)

أتوه :

١ ـ فعلا ماضيا ، وهى قراءة عبد الله ، وحمزة ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ آتوه ، اسم فاعل ، وهى قراءة الجمهور.

داخرين :

قرئ :

دخرين ، بغير ألف ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش.

٨٨ ـ (وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللهِ

الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ)

تفعلون :

قرئ :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة العربيين ، وابن كثير.

٢ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة باقى السبعة.

٨٩ ـ (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ

يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ)

فزع يومئذ :

قرئ :

١ ـ فزع ، بالتنوين ، وهى قراءة الكوفيين.

٢ ـ بالإضافة ، وهى قراءة باقى السبعة.

يومئذ :

وقرئ :

١ ـ بكسر الميم ، وهى قراءة العربيين ، وابن كثير ، وإسماعيل بن جعفر ، عن نافع

٢ ـ بفتحها للاضافة إلى غير متمكن ، وهى قراءة نافع ، فى غير رواية إسماعيل.

١١٧

٩١ ـ (إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها وَلَهُ كُلُّ

شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

الذي :

١ ـ صفة للرب ، وهى قراءة الجمهور.

قرئ :

٢ ـ التي ، صفة للبلد ، وهى قراءة ابن مسعود ، وابن عباس.

٩٢ ـ (وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ

فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ)

وأن أتلو :

١ ـ بالواو ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ وأن أتل ، بغير واو ، أمرا من «تلا» ، وهى قراءة عبد الله.

٩٣ ـ (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)

تعملون :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.

وقرئ :

٢ ـ يعملون ، بياء الغيبة ، التفاتا من ضمير الخطاب إلى ضمير الغيبة ، وهى قراءة الجمهور.

ـ ٢٨ ـ

سورة القصص

٤ ـ (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ

يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)

يذبح :

١ ـ مضعفا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الياء وسكون الذال ، وهى قراءة أبى حيوة ، وابن محيصن.

١١٨

٦ ـ (وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ

ما كانُوا يَحْذَرُونَ)

ونمكن :

١ ـ بالنصب ، عطفا على «نمن» ، الآية : ٥ ، وهى قراءة الجمهور.

قرئ :

٢ ـ ولنمكن ، بلام «كى» ، وهى قراءة الأعمش.

ونرى :

١ ـ مضارع «أرينا» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مضارع «رأى» ، ورفع ما بعده ، وهى قراءة عبد الله ، وحمزة ، والكسائي.

٧ ـ (وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ

وَلا تَخافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ)

أن أرضعيه :

وقرئ :

بكسر نون «أن» ، بعد حذف الهمزة ، على غير قياس ، لأن القياس فيه نقل حركة الهمزة ، وهى الفتحة ، إلى النون ، كقراءة ورش.

٨ ـ (فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً

إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ)

حزنا :

١ ـ بفتح الحاء والزاى ، وهى لغة قريش ، وبها قرأ الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم الحاء وإسكان الزاى ، وهى قراءة ابن وثاب ، وطلحة ، والأعمش ، وحمزة ، والكسائي ، وابن سعدان.

١٠ ـ (وَأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً إِنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْ لا أَنْ

رَبَطْنا عَلى قَلْبِها لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)

فؤاد :

وقرئ :

فواد ، بالواو ، وهى قراءة أحمد بن موسى.

١١٩

فارغا :

وقرئ :

١ ـ فزعا ، بالزاي والعين المهملة ، من الفزع ، وهى قراءة فضالة بن عبيد ، والحسن ، ويزيد بن قطيب ، وأبى زرعة بن عمرو بن جرير.

٢ ـ قرعا ، بالقاف ، وكسر الراء ، من : قرع ، وهو انحسار الشعر ، وهى قراءة ابن عباس.

٣ ـ قرعا ، بالقاف وسكون الراء ، من القارعة ، وهى : الهم العظيم ، ورويت لابن عباس أيضا.

٤ ـ فزغا ، بالفاء مكسورة وسكون الزاى ، والغين المنقوطة ، ومعناه : ذاهبا هدرا تالفا ، وهى قراءة بعض الصحابة.

٥ ـ فرغا ، بضم الفاء والراء ، وهى قراءة الخليل بن أحمد.

١١ ـ (وَقالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)

جنب :

١ ـ بضمتين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الجيم وسكون النون ، وهو الجانب ، وهى قراءة قتادة ، والحسن ، والأعرج ، وزيد بن على.

٣ ـ بفتحهما ، ورويت عن قتادة أيضا.

٤ ـ بضم الجيم وإسكان النون ، وهى قراءة الحسن أيضا.

٥ ـ جانب ، وهى قراءة النعمان بن سالم.

١٥ ـ (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هذا

مِنْ شِيعَتِهِ وَهذا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ

عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ

إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ)

حين :

وقرئ :

بنصب النون ، على إجراء المصدر مجرى الفعل ، كأنه قال : على حين غفل ، وهى قراءة أبى طالب.

يقتتلان :

وقرئ :

١٢٠