تاريخ مدينة دمشق - ج ٢٢

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٢٢

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٨٧
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

أخبرنا أحمد بن علي بن سعيد ، عن يحيى بن معين قال : سلمة بن كهيل أبو يحيى.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو المعالي ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا محمّد بن أحمد البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل الغلّابي ، نا أبي قال : قال أبو زكريا وابن عيينة عن محمّد بن سلمة بن كهيل وهو ضعيف ، وأخوه يحيى ليس بشيء ، وكان سلمة يكنى أبا يحيى.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصقر ، أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، نا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، نا محمّد بن أحمد بن حمّاد (١) قال : أبو يحيى سلمة بن كهيل.

أنبأنا أبو جعفر الهمذاني (٢) ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أبو بكر الحافظ ، أنا أبو أحمد الحاكم قال : أبو يحيى سلمة بن كهيل بن حصين بن تارج بن أسد الحضرمي الكوفي ، سمع أبا عبد الله جندب بن عبد الله البجلي ، وأبا جحيفة وهب بن عبد الله السّوائي. ودخل على ابن عمر وزيد بن أرقم.

روى عنه منصور ، وسليمان بن مهران.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا محمّد بن طاهر ، أنا مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أحمد بن محمّد بن الحسين قال : سلمة بن كهيل الحضرمي الكوفي ، سمع جندب بن عبد الله ، وأبا جحيفة ، وسويد بن غفلة ، والشعبي ، وعطاء بن أبي رباح.

روى عنه إسماعيل بن أبي خالد ، وشعبة ، والثوري في ؛ البيوع ، والرقاع ، والأضاحي ، والوكالة ، واللقطة ، ومواضع ، مات سنة إحدى وعشرين ومائة ، وقال ابن أبي شيبة مثله ، وقال الذّهلي : وفيما كتب إليّ أبو نعيم قال : مات يوم عاشوراء سنة إحدى وعشرين ومائة ، وقال أبو عيسى مثله سواء ، وقال كاتب الواقدي : توفي سنة ثنتين وعشرين ومائة حين قتل زيد بن علي ، وقال ابن سعد : قال أبو نعيم : توفي يوم عاشوراء في هذه السنة.

__________________

(١) الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ١٦٥.

(٢) بالأصل بالدال المهملة ، والصواب ما أثبت بالذال المعجمة ، وقد مرّ هذا السند كثيرا.

١٢١

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو الحسن بن عبد السلام ، قالا : أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، نا عبد الله بن محمّد البغوي ، حدّثني أبو سعيد الأشج ، نا القاسم بن محمّد الحضرمي ، قال : رأيت سلمة أبيض الرأس واللحية ، خالفه يعقوب عن الأشج.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (١) ، حدّثني أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشجّ ، نا عبد الله بن الأجلح ، قال : رأيت سلمة بن كهيل أبيض الرأس واللحية ، لا يخضّب.

أخبرنا أبو البركات ، أنا أبو الفضل ، أنا أبو العلاء ، أنا أبو بكر ، أنا الأحوص بن المفضّل ، نا أبي ، حدّثني رجل من ولد سلمة بن كهيل قال : قال سلمة : رأيت أبا جحيفة ودخل على زيد بن أرقم فإذا بجرّة ، فقالت لي امرأته : هذه الجرة لأبي ينتبذ له فيها.

قال : وسمعت جندب بن سفيان العلقي (٢) ولم أسمع أحدا يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم غيره ، قال سلمة بن كهيل : وأوصى إلى الحكم بن عتيبة وترك دينا ثلاثين ألفا ، فما مرت بي ثالثة وعليه درهم ، سألت أصحابه فيما ذكر ذلك عن سلمة.

في نسخة ما أجاز لي أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٣) ، نا عبد الملك بن أبي عبد الرّحمن المقرئ ، نا عبد الرّحمن ـ يعني ابن الحكم بن بشر (٤) ـ نا نوفل (٥) ، عن [ابن](٦) المبارك ، عن سفيان ـ يعني الثوري ـ نا سلمة بن كهيل ، وكان ركنا من الأركان وشدّ قبضته. قال : ونا أحمد بن سنان قال : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم ، فمن اختلف

__________________

(١) الخبر في المعرفة والتاريخ ٢ / ٦٤٨.

(٢) رسمها بالأصل : «العلى» كذا وفي م : «العلقي» والصواب ما أثبت وضبط : العلقي بفتحتين وقاف ، كما في تقريب التهذيب ، وهذه النسبة إلى علقة بن عبقر بن أنمار ، بطن من بجيلة كما في المغني واللباب.

(٣) الجرح والتعديل ٤ / ١٧٠.

(٤) في الجرح والتعديل : بشير.

(٥) بالأصل : مومل ، والمثبت عن الجرح والتعديل.

(٦) زيادة لازمة عن الجرح والتعديل.

١٢٢

عنهم فهو يخطئ ليس هم (١) ، منهم : سلمة بن كهيل.

أخبرنا أبو طاهر يحيى بن محمّد بن أحمد ، أنا جابر بن ياسين بن الحسن.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن إسحاق بن البهلول ، نا محمّد بن عبد الله المخرّمي (٢) ، أبو جعفر ، نا علي بن الحسن وهو الصائغ ، قال : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : الحفاظ أربعة : عمرو بن مرّة ، ومنصور ، وسلمة ـ زاد ابن النّقّور : بن كهيل ، وقالا : ـ وأبو حصين.

أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدّثنا أبو الفضل البغدادي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين الصّيرفي وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل : وأبو الحسين الأصبهاني قالا : ـ أنا أبو بكر الحافظ ، أنا أبو الحسين المقرئ ، نا أبو عبد الله البخاري (٣).

وقرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح عبد الملك بن عمر بن خلف ، أنا أبو حفص عمر بن أحمد.

وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو الفتح الرّزّاز ، أنا أبو حفص بن شاهين ، أنا محمّد بن مخلد بن حفص.

ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو الحسن العتيقي ، أنا أبو عمرو عثمان بن محمّد المخرّمي ، نا إسماعيل بن محمّد الصفار ، قالا : أنا العباس بن محمّد الدوري.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني العباس بن محمّد قالوا :

أنا أبو بكر بن أبي الأسود ، عن ابن مهدي قال : ـ وفي حديث الصفار قال : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : ـ لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة : منصور ، وأبي

__________________

(١) كذا بالأصل والجرح والتعديل ، وكتب محققه بالهامش : أي ليس هم المخطئين.

(٢) ترجمته في سير الأعلام ١٢ / ٢٦٥ وفي م : المحرمي ، تحريف.

(٣) التاريخ الكبير ٤ / ٧٤.

١٢٣

حصين ، وسلمة بن كهيل ، وعمرو بن مرّة ، وكان منصور أثبت أهل الكوفة (١).

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٢) ، نا علي بن الحسن قال : سمعت الحارث بن سريج (٣) النقّال يقول : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : لم يكن بالكوفة أحفظ من منصور ، وسلمة بن كهيل ، وعمرو بن مرّة ، وأبي حصين ، ورجل آخر.

أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل الفقيه ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرحمن ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا محمّد بن محمّد الباغندي ، نا أحمد بن سنان الواسطي ، نا عبد الرحمن بن مهدي قال : كنا عند سفيان الثوري فجاء حمّاد بن سلمة فقال له سفيان : يا أبا سلمة رأيت سلمة بن كهيل؟ قال : نعم ، قال : أما إنك رأيت شيخا كيّسا.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن اللّالكائي ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٤) ، نا الفضل بن زياد صاحب أحمد ، عن أبي طالب قال : قال أحمد : ولقي سفيان حمّاد بن سلمة بالموسم فقال : يا أبا سلمة كتبت عن سلمة بن كهيل شيئا؟ قال : نعم ، قال : شيخ كيّس (٥) ، قال : لا ، ليس هذا من كلام حمّاد ، كان حماد أوقر من ذلك أن يتكلم بمثل هذا ، ولكن سفيان قال لحمّاد : وهو شيخ كيّس.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي ، قال : كتب إليّ محمّد بن أيوب ، أنا يحيى بن مغيرة ، أنا جرير قال لما ورد شعبة البصرة قالوا : حدّثنا عن ثقات أصحابك قال : إن حدثتكم عن ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفر يسير من هذه الشيعة ، الحكم بن عتيبة ، وسلمة بن كهيل ، وحبيب بن أبي ثابت ، ومنصور.

__________________

(١) ونقله الذهبي في سير الأعلام ٥ / ٢٩٨ من طريق عبد الرحمن بن مهدي ، بدون العبارة الأخيرة. وابن حجر في تهذيب التهذيب ط بيروت ٢ / ٣٨١.

(٢) الجرح والتعديل ٤ / ١٧١.

(٣) بالأصل : سريح ، والمثبت عن الجرح والتعديل.

(٤) الخبر في المعرفة والتاريخ ١ / ٧٢٧.

(٥) بعدها في م : «قلت حماد ، قال : شيخ كيس» والباقي كالأصل.

١٢٤

قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم العلوي ، وأبو الوحش المقرئ عنه ، أنا أبو الحسين عبد الكريم بن أحمد بن علي بن أبي حدار الصّوّاف ، أنا أبو بكر محمّد بن علي البزّار العسكري ، نا أبو أمية ، نا أبو نعيم ، نا عبد السلام ، عن خلف بن حوشب ، قال : سمعت طلحة يقول :

ما اجتمعنا في مكان إلّا غلبنا هذا القصير على أمرنا ـ يعني سلمة بن كهيل (١) ـ.

أخبرنا أبو البركات ، أنا أبو الفضل ، أنا أبو العلاء ، أنا أبو بكر ، أنا أبو أمية ، نا أبي قال : زعم أبو نعيم عن عبد السلام ، عن خلف بن حوشب قال : قال طلحة بن مصرّف :

ما كنا في أمر قط إلّا غلبنا عليه سلمة.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو عبد الله البلخي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو نصر محمّد بن الحسن قالا : أنا الوليد بن بكر بن مخلد ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد بن صالح ، حدّثني أبي (٢) قال :

سلمة بن كهيل الحضرمي كوفي ثقة ، ثبت في الحديث ، تابعي.

سمع من جندب بن عبد الله ، وكان فيه تشيّع قليل ، وهو من ثقات الكوفيين ، وحديثه أقلّ من مائتي حديث.

وأخبرنا أبو البركات ، وأبو عبد الله أيضا قالا : أنا أبو الحسين ، وثابت قالا : أنا أبو عبد الله ، وأبو نصر قالا : أنا الوليد ، أنا علي بن أحمد ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي قال : سلمة بن كهيل الحضرمي كان ثبتا في الحديث.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن أخبرني أبي ، أنا معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين قال : سلمة بن كهيل كوفي ثقة.

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله ، أنا أبو القاسم ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي بن محمّد قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٣) قال : ذكره أبي عن

__________________

(١) نقله الذهبي في سير الأعلام ٥ / ٢٩٩ من طريق خلف بن حوشب.

(٢) تاريخ الثقات للعجلي ص ١٩٧ ـ ١٩٨.

(٣) الجرح والتعديل ٤ / ١٧١.

١٢٥

إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين ، قال : سلمة بن كهيل ثقة ، قال : وأنا محمّد بن حموية بن الحسن قال : سمعت أبا طالب قال : قال أحمد بن حنبل : سلمة بن كهيل متقن الحديث.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا أبو محمّد عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان (١) قال : قال أحمد بن حنبل : سلمة متقن للحديث أيضا (٢) ما تبالي إذا أخذت عنهما حديثهما.

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، ورشأ بن نظيف قالا : أنا محمّد بن إبراهيم بن محمّد ، أنا محمّد بن محمّد بن داود بن عيسى الكرخي ، نا عبد الرّحمن بن يوسف بن خراش (٣) قال : سلمة بن كهيل أحد الأئمة.

أنبأنا أبو غالب محمّد بن محمّد بن أسد ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو بكر عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر الشيرازي ، أنا عبد الرّحمن بن عمر بن أحمد بن حمّة الخلّال ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، حدّثني جدي يعقوب ، حدّثني أحمد بن العباس قال : قال يحيى بن معين : سلمة بن كهيل شيعي مغال (٤). قال جدي يعقوب : وسلمة ثقة ثبت على تشيعه (٥).

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله ، أنا عبد الرّحمن ، أنا حمد ـ إجازة ـ ح قال : وأنا الحسين ، أنا علي قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٦) قال : وسمعت أبي يقول : سلمة بن كهيل ثقة ، قال : وسئل أبو زرعة عن سلمة بن كهيل فقال : كوفي ثقة مأمون.

قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد بن الفضل ، وعن أبي الحسن محمّد بن محمّد بن مخلد ، أنا علي بن

__________________

(١) المعرفة والتاريخ ٤ / ١٧١.

(٢) العبارة في المعرفة والتاريخ : سلمة متقن الحديث وقيس بن مسلم متقن للحديث أيضا.

(٣) بالأصل : حراش بالحاء المهملة خطأ ، والصواب بالخاء المعجمة ، وقد تقدم التعريف به.

(٤) بالأصل وم : فعلى ، والصواب ما أثبت.

(٥) انظر تهذيب التهذيب ٢ / ٦٣٨.

(٦) الجرح والتعديل ٤ / ١٧١.

١٢٦

محمّد بن خزفة (١) ، قالا : نا محمّد بن الحسين ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا ابن الأصبهاني ، أنا شريك ، عن أبي حمزة الأعور ، قال : كنت مع أناس من الفقهاء فيهم سلمة بن كهيل فانتهينا إلى بستان سعيد بن هلال فأعطينا درهما ثم دخلنا فأكلنا.

أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره ، عن أبي عثمان الصابوني ، أنا أبو القاسم بن حبيب ، أنا أبو موسى عمران بن محمّد بن الحصين ، نا أبو عوانة ، نا أبو علي سهل بن علي ، نا محمّد بن الحسين ، نا محمّد بن عبد الرّحمن الأشهلي ، أخبرني يحيى بن إسماعيل بن [سلمة بن](٢) كهيل قال :

كانت لي أخت أسن مني ، فاختلطت وذهب عقلها ، وتوحشت ، وكانت في غرفة في أقصى سطوحنا ، فمكثت بضع عشرة سنة ، وكانت مع ذهاب عقلها تحرص على الطهور والصلاة ، وتتفقد الأوقات ، وربما غلب على عقلها أياما فتحفظ ذلك حتى تقضيه. فبينما أنا نائم ذات ليلة ، إذا باب بيتي يدق في نصف الليل ، فقلت : من هذا؟ قالت : لخه فقلت : أختي؟ قالت : أختك ، فقلت : لبيك ، وقمت وفتحت الباب فدخلت ولا عهد لنا بالبيت من أكثر من عشر سنين ، فقلت لها : يا أختاه خير؟ قالت : خير ، أتيت الليلة في منامي فقيل لي : السلام عليك يا لخة فرددت ، فقيل لي : إنّ الله قد غفر لجدك سلمة وحفظك بأبيك إسماعيل ، فإن شئت دعوت الله ، فأذهب ما بك ، وإن شئت صبرت ولك الجنة ، فإن أبا بكر ، وعمر قد شفعا لك إلى الله لحب أبيك وجدك أياهما (٣). قالت : فقلت : إن كان لا بد من اختيار أحدهما فالصبر على ما أنا فيه ، والجنة ، وإن الله لواسع لخلقه لا يتعاظمه شيء إن شاء أن يجمعهما لي فعل ، قيل قد جمعهما الله لك ، ورضي عن أبيك وجدك لحبهما أبا بكر وعمر ، قومي فانزلي. فأذهب الله ما كان بها وعادت إلى أحسن الحال.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن أبي محمّد الرّبعي ، أنا أبي ، نا محمّد بن علي بن عفان ، نا أبو نعيم ، حدّثني يحيى بن سلمة قال : مات أبي في سنة إحدى وعشرين ومائة يوم

__________________

(١) بالأصل : خرفة ، والصواب ما أثبت عن م وضبط عن التبصير ، وقد تقدم التعريف به.

(٢) الزيادة لازمة للإيضاح عن م.

(٣) في مختصر ابن منظور ١٠ / ٩٣ «أباهما» كذا.

١٢٧

عاشوراء ، وكان عمره ثلاثا وسبعين سنة ، وسلمة يكنى أبا يحيى.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (١) ، حدّثني إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة ، أخبرني أبو نعيم عن يحيى بن سلمة ، قال : مات سلمة بن كهيل سنة إحدى وعشرين ومائة يوم عاشوراء فجيء به في محمل ، مات بطريق مكة.

أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو الفضل بن البقّال ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو عمرو بن السّماك ، نا حنبل بن إسحاق قال : قال له أبو بكر الأحول ـ يعني لأبي نعيم ـ : سلمة بن كهيل قال : سنة إحدى وعشرين ـ يعني ومائة ـ مات.

أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد الخطيب ، أنا أبو منصور محمّد بن الحسن بن محمّد النهاوندي ، نا أحمد بن الحسين بن زنبيل (٢) ، أنا عبد الله بن محمّد بن عبد الجليل ، نا محمّد بن إسماعيل قال : قال أبو نعيم : مات سلمة بن كهيل آخر سنة إحدى وعشرين يوم عاشوراء ، وهو الحضرمي أبو يحيى الكوفي ، والد محمّد ويحيى ، فأما يحيى فمنكر الحديث.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، وأبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام قالا : أنا أبو محمّد الصّريفيني ، نا أبو القاسم عبيد الله بن محمّد ، نا عبد الله بن محمّد ، حدّثني عباس بن محمّد ، نا أبو نعيم.

وأخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد الكرماني ، وأبو الحسن مكي بن أبي طالب الهمذاني (٣) ، قالا : أنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الصفار ، أنا أبو إسماعيل السّلمي قال : سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين يقول.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، نا عبد العزيز بن أحمد الصوفي ، أنا

__________________

(١) المعرفة والتاريخ ٢ / ٦٤٨.

(٢) ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٩٩.

(٣) بالأصل : الهمداني بالدال المهملة خطأ ، والصواب بالذال المعجمة ، انظر فهارس المطبوعة المجلدة العاشرة ص ٦٣.

١٢٨

أبو خازم (١) بن الفراء ، أنا يوسف بن عمر ، نا محمّد بن مخلد ، نا عباس بن محمّد ، نا أبو نعيم قال : مات سلمة يوم عاشوراء سنة إحدى وعشرين وقيل مات في سلخها وذلك فيما أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو الحسن بن عبد السلام ، أنا عبد الله بن محمّد ، أنا عبيد الله بن محمّد ، نا [عبد الله بن محمّد ، نا](٢) أحمد بن إبراهيم ، قال : سمعت أبا نعيم يقول : مات سلمة في سنة إحدى وعشرين في آخرها يوما.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن ، أنا محمّد بن علي ، أنا محمّد بن أحمد ، أنا الأحوص بن المفضّل ، أنا أبي ، نا أبو نعيم قال : ومات سلمة بن كهيل في آخر سنة إحدى وعشرين ومائة في آخرها يوما.

أخبرنا أبو الغنائم بن النّرسي في كتابه ، ثم نا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي بن النّرسي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا عبد الوهاب بن محمّد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (٣) قال : قال أبو نعيم : مات سلمة بن كهيل سنة إحدى وعشرين ومائة.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا أبو الحسن المؤدب ، أنا أبو سليمان الرّبعي ، نا الهروي ، قال : سمعت عثمان بن سعيد السّجزي يقول : سلمة بن كهيل الحضرمي الكوفي مات سنة إحدى وعشرين ومائة ، قاله أبو بكر بن أبي شيبة.

قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي الحسن محمّد بن محمّد بن مخلد ، أنا علي بن محمّد بن خزفة ح ، وعن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد بن الفضل ، قالا : أنا محمّد بن الحسين بن محمّد الزّعفراني (٤).

أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا القاضي أبو العلاء

__________________

(١) بالأصل : أبو حازم ، بالحاء المهملة خطأ والصواب عن م ، بالخاء المعجمة ، واسمه محمّد بن محمّد بن الحسين بن الفراء البغدادي ، ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ٦٠٤.

(٢) ما بين معكوفتين استدرك على هامش الأصل وبجانبها كلمة صح.

(٣) التاريخ الكبير ٤ / ٧٤.

(٤) بعد كلمة الزعفراني بالأصل زيد : «آخرها يوما» حذفناها فهي مقحمة لا معنى لها.

١٢٩

الواسطي ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علي الجرّاحي ، ح قال : وأنا ابن خيرون ، أنا أبو علي الحسن بن الحسين بن العباس بن دوما ، حدّثني جدي لأمي إسحاق بن محمّد ، أنا عبد الله بن إسحاق المدائني ، نا قعنب بن المحرّر بن قعنب (١) ، قال : ومات سلمة بن كهيل بالكوفة سنة إحدى وعشرين ومائة.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم.

وأخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن منده ، أنا الحسن بن محمّد بن يوسف ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، قالا : نا محمّد بن سعد (٢) قال : سلمة بن كهيل الحضرمي توفي سنة اثنتين وعشرين ومائة حين قتل زيد بن علي ـ زاد ابن فهم : بالكوفة ، وقال أبو نعيم : قتل زيد بن علي ـ وفي رواية ابن أبي الدنيا : قال أبو نعيم : توفي ـ يوم عاشوراء في هذه السنة ـ زاد ابن الفهم قال ابن سعد : وكان سلمة ثقة كثير الحديث.

قرأت على أبي محمّد ، عن أبي محمّد ، أنا أبو الحسن ، أنا أبو سليمان قال : قال سعيد بن أسد : توفي سلمة بن كهيل سنة ثنتين وعشرين ، وذكر أن الهروي أخبره عن محمّد بن صالح بن عمرو ، عن سعيد بذلك.

أخبرنا أبو السعود بن المجلي (٣) ، أنا أبو الحسين بن المهتدي.

ح وأخبرنا أبو الحسين بن المهتدي (٤) ، أنا أبي أبو يعلى قالا : أنا عبيد الله بن أحمد بن علي ، أنا محمّد بن مخلد بن حفص قال : قرأت على علي بن عمرو الأنصاري ، حدثكم الهيثم بن عدي قال : مات سلمة بن كهيل الحضرمي سنة ثنتين وعشرين ومائة.

أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا محمّد بن علي السيرافي ، أنا أحمد بن

__________________

(١) بفتح فسكون ففتح كما في المغني.

(٢) طبقات ابن سعد ٦ / ٣١٦.

(٣) بالأصل وم : المحلي ، والصواب ما أثبت وضبط «المجلي» وقد تقدم التعريف به.

(٤) كذا بالأصل وم ، وفي السند خلل ، ولعل الصواب : أبو الحسين بن الفراء قياسا إلى سند مماثل.

١٣٠

إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خياط (١) ، قال : وفيها ـ يعني سنة اثنتين وعشرين ومائة ـ وسلمة بن كهيل الحضرمي بها أيضا ـ يعني مات ـ.

[أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا علي بن أحمد بن محمّد بن علي ، أنا أبو طاهر الذهبي ـ إجازة ـ أنا أبو محمّد عبيد الله بن عبد الرّحمن أخبرني عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة ، أخبرني أبي ، حدثني أبو عبيد قال : سنة اثنتين وعشرين ومائة وسلمة بن كهيل بها أيضا ، يعني مات.](٢)

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو علي بن أبي جعفر ، وأبو القاسم عبد الواحد بن علي ، قالا : نا أبو الحسن بن الحمّامي ، أنا أبو القاسم الحسن بن محمّد بن الحسن ، نا محمّد بن عبد الله بن سليمان ، قال : مات سلمة بن كهيل الحضرمي سنة ثلاث وعشرين ومائة.

أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا نصر بن أحمد بن نصر ، أنا محمّد بن أحمد بن عبد الله.

ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو طاهر أحمد بن علي بن سوار ، قالا : أنا الحسين بن علي بن عبيد الله ، قالا : أنا محمّد بن زيد بن علي ، أنا محمّد بن محمّد بن عقبة ، نا هارون بن حاتم ، نا أصحابنا ، قالوا : مات سلمة بن كهيل الحضرمي سنة ثلاث وعشرين ومائة.

أنبأنا أبو القاسم النسيب ، وغيره عن أبي بكر الخطيب ، أنا أبو الحسن بن رزقويه ، أنا أحمد بن سلمان النّجّاد ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدّثني محمّد بن الحسين ، نا هاشم بن الوليد الهروي ، نا أبو بكر بن عباس الأجلح ، قال : رأيت سلمة بن كهيل في النوم فقلت : أي الأعمال وجدت أفضل؟ قال : قيام الليل.

قال : وحدّثني محمّد بن الحسين ، قال : حدّثت عن عبد السلام بن حرب ، عن خلف بن حوشب قال : كأنّ الليل كان في يدي (٣) سلمة بن كهيل.

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو سعد الماليني.

__________________

(١) تاريخ خليفة بن خيّاط.

(٢) الخبر ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م.

(٣) كذا بالأصل وم.

١٣١

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، قالا : أنا أبو أحمد بن عدي (١) ، نا أحمد بن الحسن الكوفي ـ وفي حديث الماليني : السّكوني (٢) ـ نا محمّد بن يحيى الجحدري ـ وفي حديث ابن السمرقندي : الحجري ـ قال : قال ابن الأجلح قال أبي لسلمة بن كهيل :

إن مت قبلي فقدرت أن تأتيني في نومي فتحدّثني (٣) بما رأيت فافعل ـ زاد حمزة : فقال سلمة له : وأنت إن مت قبلي فقدرت أن تأتيني في نومي فتخبرني بما رأيت فافعل ثم اتفقا فقالا : ـ فمات سلمة قبل الأجلح ، فقال لي : أي بني علمت أن سلمة أتاني في يوم فقلت : أليس قد متّ قال : إن الله عزوجل قد أحياني ، قال : قلت : كيف وجدت ربك؟ قال : رحيما يا أبا حجيّة قال : أيش رأيت أفضل الأعمال التي يتقرب بها العباد؟ قال : ما رأيت عندهم أشرف من صلاة الليل ، قلت : كيف وجدت الأمر؟ قال : سهلا ولكن لا تتكلوا.

٢٦٢٥ ـ سلمة بن مسلم الجهني

ممن أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وخرج إلى الشام مجاهدا ، فاستشهد بمرج الصّفّر سنة ثلاث عشرة (٤) ، ذكره أبو حسان الحسن بن عثمان الزّيادي ، قال : ويقال كانت في المحرم سنة أربع عشرة.

٢٦٢٦ ـ سلمة بن موسى

أبو موسى الأنصاري

من أهل دمشق ، روى عن الأوزاعي.

روى عنه أحمد بن إبراهيم بن هشام بن ملاس ، والهيثم بن مروان.

أنبأنا أبو طاهر محمّد بن الحسين الحنّائي ، أنا أبي [أبو](٥) القاسم ، أنا

__________________

(١) الخبر في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ١ / ٤٢٧ في ترجمة الأجلح بن عبد الله بن معاوية ، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ط دار الفكر بيروت ١ / ١٦٥.

(٢) في ابن عدي : السكوني.

(٣) ابن عدي : فتخبرني.

(٤) انظر الإصابة ٢ / ١١٤.

(٥) زيادة لازمة للإيضاح عن م انظر ترجمة أبي طاهر الحنائي في سير الأعلام ١٩ / ٤٣٦ وترجمة عبد الوهّاب الكلابي في السير ١٦ / ٤٥٧.

١٣٢

عبد الوهاب الكلابي ـ إجازة ـ.

وقرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن عبد الدائم بن الحسن بن عبيد الله القطان ، عن عبد الوهاب الكلابي ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عبد الملك بن مروان القرشي ـ إملاء ـ نا أحمد بن إبراهيم بن ملاس ، نا أبو موسى الأنصاري سلمة بن موسى ، عن الأوزاعي ، حدّثني يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«لخير يوم طلعت فيه الشمس ليوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه أدخل الجنة ، وفيه أخرج منها ، وفيه تقوم الساعة» كذا جاء في هذه الرواية.

ورواه الهيثم بن مروان ، عن أبي موسى أحمد بن سلمة الأنصاري ، والله أعلم بالصواب.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أخبرني تمام بن محمّد ، أخبرني أبي ، نا محمّد بن جعفر بن محمّد بن ملاس ، نا الحسن بن أحمد بن محمّد بن بكّار ، قال : وتوفي أبو موسى سلمة بن موسى في سنة سبع ومائتين.

قرأت على أبي محمّد عن عبد العزيز ، أنا مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : وفيها ـ يعني سنة سبع عشرة ومائتين ـ مات أبو موسى سلمة بن موسى الأنصاري ، وهذا أصح.

٢٦٢٧ ـ سلمة بن النّجم بن محمّد

أبو صالح البخاري المعروف بسلمويه (١)

رحل وسمع بدمشق : أبا زرعة الدمشقي.

ذكره أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن محمّد البخاري الحافظ المعروف بالغنجار (٢) ، فقال : أبو صالح سلمة بن النّجم بن محمّد لقبه سلمويه الأديب من قرية ممادننون (٣).

__________________

(١) ترجمته في بغية الوعاة ١ / ٥٩٦.

(٢) ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٣٠٤.

(٣) كذا رسمها بالأصل ، وفي م : قادسون.

١٣٣

روى عن أبي قرصافة محمّد بن عبد الوهاب العسقلاني ، وأبي زرعة الدمشقي ، وعثمان بن خرّزاد الأنطاكي ، وهلال بن العلاء ، سمعت أبا صالح خلف بن محمّد يقول : توفي أبو صالح سلمة بن النّجم في صفر سنة ثلاث وثلاثمائة.

٢٦٢٨ ـ سلمة بن نصر بن غانم بن عامر

ابن عبد الله بن عبيد عويج بن عدي بن كعب بن لؤي

ابن غالب القرشي العدوي (١)

ممن أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتوح الشام ، له ذكر.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكار قال ؛ وولد عويج بن عدي بن كعب عبيدا ، فولد عبيد بن عويج عبد الله ، فولد عبد الله بن عبيد عامرا ، فولد عامر بن عبد الله غانما ، فولد غانم بن عامر نصر بن غانم ، وولد نصر بن غانم : سلمة بن نصر ، وأمه من بني فراس ، وذكر غير سلمة ثم قال : هلك نصر بن غانم وولده في طاعون عمواس (٢).

٢٦٢٩ ـ سلمة بن وبرة الكلبي

من بني عبد ودّ من أهل قرية المزّة.

كان ممن تخلف عن القيام بأمر يزيد بن الوليد ، وتغيّب (٣) بالبقاع فلما ظهر أمره عاد إلى دمشق ، له ذكر.

٢٦٣٠ ـ سلمة بن هشام بن المغيرة بن عبد الله

ابن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب

أبو هاشم المخزومي (٤)

له صحبة ، وهو قديم الإسلام ، دعا له النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في صلاته ، شهد غزوة مؤتة في

__________________

(١) ترجمته في الإصابة ٢ / ٦٨.

(٢) عقب ابن حجر في الإصابة قال : وهذا يقتضي أن يكون لسلمة وابنه صحبة لأنه لم يبق من قريش أحد بعد الفتح إلّا وأسلم وشهد حجة الوداع.

(٣) عن م ، ورسمها بالأصل : «قعنب».

(٤) ترجمته في الاستيعاب ٢ / ٨٥ هامش الإصابة ، وأسد الغابة ٢ / ٢٨٣ والإصابة ٢ / ٦٨ والوافي بالوفيات ١٥ / ٣١٧.

١٣٤

حياة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ثم خرج إلى الشام مجاهدا فقتل بأجنادين ويقال يوم مرج الصّفّر ، ولا أعلم له رواية.

أخبرنا أبو الوفاء عبد الواحد بن حمد ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو العباس بن قتيبة ، نا حرملة بن يحيى.

ح وأخبرنا أبو سعد بن البغدادي ، أنا محمود بن جعفر ، وأبو منصور بن شكرويه ، وإبراهيم بن محمّد الطّيّان ، ومحمّد ، وعلي ابنا أحمد ـ حضورا ـ قالوا : أنا أبو إسحاق بن خرشيد قوله ، أنا أبو بكر النيسابوري ، نا يونس بن عبد الأعلى قالا : نا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، أخبرني سعيد وأبو سلمة أنهما سمعا أبا هريرة يقول :

كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر فيرفع رأسه ـ يعني يقول : «سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد» ، ثم يقول وهو قائم : «اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة ، والمستضعفين من المؤمنين» الحديث ، واللفظ لحرملة ، وحديث يونس نحوه [٤٨٩٤].

أخبرناه عاليا أبو بكر بن المقرئ ، نا محمّد بن الربيع بن سليمان الجيزي (١) ، نا هارون بن سعيد الأيلي ، نا سفيان بن عيينة ، عن الزّهري ، عن سعيد ، عن أبي هريرة قال : لما رفع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم رأسه من الركعة الآخرة من صلاة الصبح قال :

«اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة ، والمستضعفين بمكة ، اللهم أشدد وطأتك على مضر ، واجعلها سني (٢) كسنيّ يوسف».

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران الجندي ، نا عبد الله بن محمّد ، نا هدبة بن خالد ، نا حمّاد بن سلمة ، عن محمّد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«سمع الله لمن حمده ، قال : اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ،

__________________

(١) ترجمته في سير الأعلام ١٢ / ٥٩٢.

(٢) كذا بالأصل.

١٣٥

وعياش بن أبي ربيعة ، وضعفة المسلمين ، اللهم أشدد وطأتك (١) على مضر ، واجعلها عليهم سنين (٢) كسنيّ يوسف».

أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد قالت : أنا سعيد بن أحمد العيّار ، أنا أبو محمّد عبد الله بن أحمد الصّيرفي ، نا أبو العباس السّرّاج ، نا قتيبة بن سعيد ، نا ابن لهيعة ، عن الأعرج قال : سمعت أبا هريرة يقول : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول في الصلاة المكتوبة :

«اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة ، اللهم أنج الوليد بن الوليد ، اللهم أنج سلمة بن هشام ، انج المستضعفين من المؤمنين ، اللهم أشدد وطأتك على مضر ، اللهم اجعلها سنين كسنيّ يوسف».

أخبرنا أبو سعد بن البغدادي ، أنا محمود بن جعفر ، ومحمّد بن أحمد بن علي بن شكرويه ، وإبراهيم بن محمّد بن إبراهيم قراءة ، وأبو بكر محمّد وأبو القاسم علي ابنا أحمد بن محمّد السمسار ـ حضورا ـ قالوا : أنا أبو إسحاق بن خرشيد قوله ، أنا أبو بكر بن زياد النيسابوري ، نا إسماعيل بن حصن ، نا محمّد بن بسر (٣) ، نا إسحاق ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله :

أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان صبيحة خمس عشرة من رمضان يقوم في صلاة الصبح ، فإذا رفع رأسه من الركعة الآخرة ..... (٤).

__________________

(١) أي بأسك.

(٢) أي اجعلها عليهم سنين شدادا ذوات قحط وغلاء ، والسنة : كما ذكره أهل اللغة : الجدب ، يقال : أخذتهم السنة إذا أجدبوا وقحطوا.

(٣) بعدها بياض م مقدار كلمة ، ثم يتابع نا إسحاق إلخ ... أما بالأصل هنا فالكلام تابع!؟.

(٤) كذا بالأصل وم ، وقد سقط الحديث بتمامه من الأصل ومن م. وإتماما للفائدة نثبته هنا نقلا عن مختصر ابن منظور ١٠ / ٩٥.

قال : اللهم ، أنج الوليد بن الوليد ، اللهم أنج سلمة بن هشام ، اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة ، اللهم ، أنج المستضعفين من المؤمنين ، اللهم أشدد وطأتك على مضر ، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف ، اللهم العن رعلا والعن لحيان ، والعن ذكوان ، بنو غفار ، غفر الله لها ، أسلم سالمها الله ، وبنو عصية عصوا الله ورسوله ، الله أكبر ، فدعا كذلك خمس عشرة ليلة حتى إذا كان صبيحة الفطر ترك الدعاء لهم ، فقال عمر بن الخطاب رضي‌الله‌عنه : يا نبي الله ما لك لا تدعو للنفر؟ قال : وما علمت أنهم قدموا؟ قال : بينا هو يذكرهم انفتح عنهم الطريق ، يسوق بهم الوليد بن الوليد قد لكب بالحرة ، وقد سار بهم ثلاثا على قدميه يقول :

١٣٦

قال (١) : سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي من قريش ، ممن عذّب في الله ، لم يشهد بدرا ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو علي الحسين بن علي بن أشليها ، وابنه أبو الحسن علي ، قالا : أنا أبو الفضل بن الفرات ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو القاسم بن أبي العقب ، أنا أحمد بن إبراهيم ، نا محمّد بن عائذ (٢) ، نا الوليد بن مسلم ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة قال : وقتل من المسلمين يوم أجنادين من قريش من بني مخزوم : سلمة بن هشام بن المغيرة.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان.

ح وأخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو الفضل بن البقّال ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، نا حنبل بن إسحاق قالا : نا إبراهيم بن المنذر ، حدّثني محمّد بن فليح.

ح وأخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الحسين محمّد بن الحسين بن الفضل ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن عتّاب ، أنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة ، نا إسماعيل بن أبي أويس ، نا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن عمه موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ـ زاد يعقوب : وابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة قال : وقتل يوم أجنادين من بني مخزوم سلمة بن هشام بن المغيرة.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن منده ، أنا الحسن بن محمّد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا محمّد بن سعد (٣) قال : سلمة بن

__________________

هل أنت إلّا اصبع دميت

وفي سبيل الله ما لقيت

يا نفسي إلا تقتلي تموتي

قال : فهيج بين يدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتى قضى الدنيا (كذا) فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : هذا الشهيد ، أنا عليه شهيد.

(١) كذا بالأصل وم ، وثمة سقط في الكلام ، والعبارة التالية هي من كلام أبي محمّد بن أبي حاتم ، انظر الجرح والتعديل ٤ / ١٧٦.

(٢) بالأصل : عائد ، خطأ والصواب ما أثبت ، وقد تقدم التعريف به.

(٣) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.

١٣٧

هشام المخزومي قتل بمرج الصّفّر في المحرم سنة أربع عشرة شهيدا.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، قال : قتل سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي بمرج الصّفّر في المحرم سنة أربع عشرة (١).

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا جعفر بن محمّد بن جعفر ، نا أبو زرعة قال في تسمية من قتل بأجنادين : سلمة بن هشام بن المغيرة ، عن أحمد (٢).

قال : وأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٣) قال : وكانت أجنادين في خلافة أبي بكر ، قتل بها من بني مخزوم : سلمة بن هشام بن المغيرة ، عن أحمد يعني أن أحمد قاله.

وقد ذكرنا غير مرة أن أجنادين كانت في سنة ثلاث عشرة ، وكذا ذكر أبو حذيفة البخاري.

٢٦٣١ ـ سلمة بن يحيى بن الحكم بن أبي العاص الأموي

له ذكر.

٢٦٣٢ ـ سلمة يعرف بالبيدق (٤) الأنصاري القارئ المدني

وقد على يزيد بن عبد الملك.

قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين بن محمّد الأموي (٥) ، أخبرني إسماعيل بن يونس ، نا عمر بن شبّة ، حدّثني أيوب بن عباية :

أن البيذق (٦) الأنصاري القارئ كان يعرف حبابة ويدخل عليها بالحجاز ، فلما

__________________

(١) انظر الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة.

(٢) انظر الإصابة ٢ / ٦٩ يعني عن أحمد بن حنبل.

(٣) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٢١٦ ـ ٢١٧.

(٤) في الأغاني : البيذق بالذال المعجمة.

(٥) الخبر في الأغاني ١٥ / ١٤٠ في أخبار حبابة.

(٦) بالأصل هنا : البندق ، والمثبت عن الأغاني.

١٣٨

صارت إلى يزيد بن عبد الملك وارتفع أمرها عنده ، خرج إليها يتعرض لمعروفها ويستميحها ، فذكرته ليزيد وأخبرته بحسن صوته قال : فدعاني يزيد ليلة ، فدخلت عليه وهو على فرش مشرفة قد ذهب فيها إلى قريب من ثدييه ، وإذا حبابة على فرش أخر مرتفعة ، وهي دونه. فسلّمت فرد السلام علي ، وقالت حبابة : يا أمير المؤمنين هذا أبي ، وأشارت إليّ بالجلوس ، فجلست ، فقال لي حبابة : اقرأ يا أبة ، فقرأت ، فنظرت إلى دموعه تنحدر ، ثم قالت : إيه يا أبة ، حدّث أمير المؤمنين ، وأشارت إليّ أن غنّه.

فاندفعت في صوت ابن سريج :

من لقلب مصيد (١)

هائم اللب مقصد

قال : فطرب والله يومئذ فحذفني بمدهن فيه فصوص : ياقوت وزبرجد ، فأدخلته في كمي فقال : يا حبابة ألا ترين ما صنع أبوك ، أخذ مدهننا فأدخله (٢) في كمه؟ فقالت : يا أمير المؤمنين ما أحوجه والله إليه ، ثم خرجت من عنده فأمر لي بمائتي (٣) دينار.

أخبرنا أبو الفضل محمّد بن إسماعيل ، وأبو المحاسن أسعد (٤) بن علي ، وأبو بكر أحمد بن يحيى ، وأبو الحسين ، وأبو الوقت عبد الأول بن عيسى ، قالوا : أنا عبد الرّحمن بن محمّد بن المظفّر ، أنا عبد الله بن أحمد بن حموية ، أنا عيسى بن عمر بن العباس ، أنا عبد الله بن عبد الرّحمن الدارمي ، أنا سليمان بن حريث.

ح وأخبرنا أبو القاسم [زاهر بن طاهر وأبو المظفّر بن القشيري قالا : أنا أبو بكر ، وأخبرنا أبو القاسم](٥) بن السمرقندي ، أنا أبو الفضل بن البقال ، قالا : أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو عمرو (٦) بن السماك ، نا حنبل بن إسحاق ، نا سليمان ، نا حمّاد بن زيد ، عن أيوب حدّثني بعض آل سالم قال :

قدم سلمة البيدق المدينة فقام يصلّي بهم ، فقيل لسالم : لو جئت فسمعت قراءته قال : فجاء فلما كان بالباب سمع قراءته فرجع وقال : عنا عنا. انتهت رواية أبي المظفّر ،

__________________

(١) الأغاني : من لصب مفنّد.

(٢) عن الأغاني وبالأصل : فأدخلته.

(٣) عن الأغاني : بمائة دينار.

(٤) بالأصل : «في» والصواب ما أثبت.

(٥) ما بين معكوفتين استدرك عن هامش الأصل وبجانبه كلمة صح.

(٦) سقطت من الأصل وكتبت فوق الكلام بين السطرين.

١٣٩

وزادا قال حنبل بن إسحاق : سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن ذلك فقال : أما هذا المحدّث فأكرهه ، فما كان من الرجل لم يتكلفه على معنى حديث أبي موسى فلا بأس ، وهل هذا كان مما أحدثوا فكرهه سالم.

٢٦٣٣ ـ سلمة النّميري

أحد المعمرين ، وفد على هشام بن عبد الملك ، وسمع عنده جرير بن الخطفى والفرزدق ، والأخطل ، وبلغ مائة وأربعين سنة ، حكى عنه يعقوب بن إسحاق السّكّيت.

٢٦٣٤ ـ سلمة مولى يزيد بن الوليد بن عبد الملك

حكى عن يزيد بن الوليد ، وكان ممن شايعه على أمره ، حكى عنه.

١٤٠