باب ما أوله الألف
( أبغ )
« أُبَاغُ » بالضم موضع بين الكوفة والرقة (١).
باب ما أوله الباء
( ببغ )
« البَبَّغَاءُ » بثلاث باءات أولاهن وثالثتهن مفتوحتان والثانية ساكنة وبالغين المعجمة هي الطائر الأخضر المسمى بالدرة بدال مهملة مضمومة ، والناس يحتالون لتعليمه بطرق عدة. وَعَنِ الزَّمَخْشَرِيِ البَبَّغَاءُ تَقُولُ : وَيْلٌ لِمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمُّهُ (٢).
( بزغ )
قوله تعالى : ( فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً ) [ ٦ / ٧٨ ] أي طالعة ، من قولهم بَزَغَتِ الشمس بُزُوغاً : طلعت.
ومثله ( فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً ) [ ٦ / ٧٧ ].
ومنه بَزَغَ ناب البعير : إذا طلع.
( بغبغ )
فِي الْحَدِيثِ « بَعَثَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلَى رَجُلٍ خَمْسَةَ أَوْسَاقٍ مِنْ تَمْرِ الْبُغَيْبِغَةِ ». بباءين موحدتين وغينين معجمتين وفي الوسط ياء مثناة وفي الآخر هاء : ضيعة أو عين بالمدينة غزيرة كثيرة النخل
__________________
(١) وقال الأصمعي أباغ بالفتح ... كانت منازل إياد بن نزار بعين أباغ ، وعين أباغ ليست بعين ماء وإنما هو ماء وراء أنبار على طريق الفرات إلى الشام ، وكان عندها في الجاهلية يوم بين ملوك غسان ملوك الشام وملوك لخم ملوك الحيرة قتل فيه المنذر بن المنذر بن امرىء القيس اللخمي معجم البلدان ج ١ ص ٦١.
(٢) انظر حياة الحيوان ج ١ ص ١١٣.