وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ عَقَلَ عَنِ اللهِ كَانَ اللهُ غِنَاهُ فِي الْعَيْلَةِ ».
وفِيهِ « مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ » أي ما افتقر من اقتصد في معيشته.
والْعَالَةُ : الفاقة.
وعِيلَ صبري على صيغة المجهول من عَالَ : إذا غلب.
وعَالَنِي الأمر : إذا غلبني كذا ـ نقلا عن الأصمعي.
وقال غيره : عِيلَ صبري : رفع ، من قولهم عَالَتِ الفريضة إذا ارتفعت.
باب ما أوله الغين
( غربل )
فِي الْحَدِيثِ « لَا بُدَّ لِلنَّاسِ أَنْ يُمَحَّصُوا وَيُغَرْبَلُوا ».
قيل يجوز أن يكون ذلك من الْغِرْبَالِ : الذي يغربل به الدقيق.
ويجوز أن يكون من غَرْبَلْتُ اللحم : إذا قطعته.
وكأنه يريد بذلك الامتحان والاختبار.
ومثله فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « لَتُغَرْبَلُنَ غَرْبَلَةً ».
( غزل )
فِي حَدِيثِ النِّسَاءِ « عَلِّمُوهُنَ الْمِغْزَلَ ».
هو بكسر الميم : ما يغزل به.
وتميم تضم الميم.
يقال غَزَلَتِ المرأة الصوف أو القطن تَغْزِلُهُ غَزْلاً من باب ضرب ، والجمع مَغَازِلَ.
والْغَزَلُ بفتحتين : حديث الصبيان والجواري.
ومُغَازَلَةُ النساء : محادثتهن.
والْغَزَالُ بفتح المعجمة : ولد الظبية إلى أن يستوي وتطلع قرناه.
والجمع غِزْلَةٌ وغِزْلَانٌ مثل غلمة وغلمان.
والْغَزَالَةُ : الشمس.
وَغَزَالَةُ : امْرَأَةُ شَبِيبٍ الْخَارِجِيِّ الَّذِي قَتَلَهُ الْحَجَّاجُ فَحَارَبَتْهُ سَنَةً تَامَّةً.
وهي التي قيل فيها :