رسائل آل طوق القطيفي - ج ٣

الشيخ أحمد آل طوق

رسائل آل طوق القطيفي - ج ٣

المؤلف:

الشيخ أحمد آل طوق


المحقق: شركة دار المصطفى (ص) لإحياء التراث
الموضوع : الفقه
الناشر: منشورات شركة دار المصطفى (ص) لإحياء التراث
المطبعة: شركة دار المصطفى (ص) لإحياء التراث
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٣٨

[١٥٠]

نور فقهي : مسألة

ما لو أدرك [ الصبيّ ] المسافر ركعة

قال العلّامة الشيخ سليمان : في ( أزهار الرياض ) : مسألة : إذا بلغ الصبي المسافر وقد [ بقي (١) ] من الوقت قدر أربع وجب الظهران ، فإذا نوى الإقامة في تلك الساعة فهل يتعيّن العصر تامّاً وتقضى الظهر قصراً ، أو تسقط الظهر ، أو يقصرهما؟ احتمالات أضعفها الأخير ، ولعلّ الأقرب أنه يصلّي العصر تامّاً ولا يقضي الظهر لانكشاف الحال بعدم وجود غير العصر. واحتمال أن يقال بعدم جواز نيّة الإقامة ؛ لأن نيّتها تسقط فرضاً وجب عليه بعيد ، فتأمّل ) (٢) ، انتهى.

أقول : هذا الفرض لا يختصّ ببلوغ الصبيّ ، بل هو جارٍ في السكران المسافر ، والحائض ، والكافر ، والمجنون المسافرين ، إذا زال العذر قبل الغروب [ بمقدار أربع (٣) ] مع الطهارة. والظاهر ابتناء هذا الفرع على الخلاف المشهور في أن العبرة في القصر والتمام بحال الوجوب أو الأداء ؛ فلو وجبت وهو حاضر ، وأدّاها وهو مسافر ؛ هل يؤدّيها حينئذٍ تماماً ؛ لأنها وجبت تماماً أو قصراً لأنه حال أدائها مسافر؟ قولان مشهوران أظهرهما الثاني.

فعلى الأوّل يلزم في هذه المسألة الفرضان قصراً ؛ لأن ذمّته قد اشتغلت بهما

__________________

(١) في المخطوط : ( بلغ ).

(٢) أزهار الرياض : ٤٧٩ ( مخطوط ).

(٣) في المخطوط : ( بأربع ).

٥٢١

قصراً. وعلى الثاني يلزمه العصر خاصّة ؛ لأن العبرة بوقت الأداء ، فهذا لمّا أقام انكشف عدم تكليفه بها مقصورة. وكلّ له وجه. وأمّا احتمال أنه يصلّي العصر تماماً ويقضي الظهر قصراً فلم يظهر لي وجهه ، فهو إلى السقوط أقرب. وأمّا احتمال عدم جواز نيّة الإقامة حينئذٍ فسقوطه ظاهر ؛ لعدم الدليل عليه ، ومنافاته إطلاق النصّ (١) والفتوى.

نعم ، يتمشّى احتمال ثالث يجري على ما نقل عن الشيخ : في ( الخلاف ) (٢) بالنسبة إلى الخارج ، وعنه (٣) وعن ابن الجنيد (٤) : بالنسبة إلى الداخل من القول بالتخيير إذا وجبت حضراً وأُديّت سفراً وبالعكس. ففي هذا الفرع على هذا القول يتخيّر بين إسقاط الظهر وإتمام العصر ، وبين الإتيان بالفرضين قصراً. وأمّا الدليل على المختار من أن العبرة بحال الأداء ، فأخبار كثيرة منها صحيحة ابن مسلم : عن أبي عبد الله عليه‌السلام: قلت له: الرجل يريد السفر فيخرج حين تزول الشمس. قال :« إذا خرجت فقصر »(٥).

وصحيحة إسماعيل بن جابر : كما في ( التهذيب ) (٦) و ( من لا يحضره الفقيه ) عن الصادق عليه‌السلام : قلت له : يدخل عليّ وقت الصلاة وأنا في سفر ، فلا أُصلّي حتّى أدخل أهلي ، فقال : « صلّ وأتمّ الصلاة ».

قلت فدخل عليّ وقت الصلاة وأنا في أهلي أُريد السفر فلا أُصلّي حتّى أخرج ، فقال : « صلّ وقصّر ، فإن لم تفعل فقد والله خالفت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ».

وصحيحة العيص : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام : عن الرجل يدخل عليه وقت الصلاة في السفر ثمّ يدخل بيته قبل أن يصلّيها فقال : « يصليها أربعاً ».

وقال : « لا يزال يقصّر حتّى يدخل بيته » (٧).

وصحيحة ابن مسلم : عن أحدهما عليهما‌السلام في الرجل يقدم من الغيبة فيدخل عليه

__________________

(١) وسائل الشيعة ٨ : ٥١١ ـ ٥١٢ ، أبواب صلاة المسافر ، ب ٢٠.

(٢) الخلاف ١ : ٥٧٦ / المسألة : ٣٣٢. (٣) عنه في المدارك ٤ : ٤٧٩.

(٤) عنه في المدارك ٤ : ٤٧٩.

(٥) تهذيب الأحكام ٣: ٤٢٤ ـ ٢٢٥ / ٥٦٦ ، وسائل الشيعة ٨ : ٥١٢، أبواب صلاة المسافر، ب ٢١ ، ح ١.

(٦) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٢٢ ـ ٢٢٣ / ٥٨٨ ، وسائل الشيعة ٨ : ٥١٢ ـ ٥١٣ ، أبواب صلاة المسافر ، ب ٢١ ، ح ٢.

(٧) تهذيب الأحكام ٣ : ١٦٢ / ٣٥٢ ، وسائل الشيعة ٨ : ٥١٣ ، أبواب صلاة المسافر ، ب ٢١ ، ح ٤.

٥٢٢

وقت الصلاة ، فقال : « إن كان لا يخاف أن يخرج الوقت فليدخل وليتمّ ، وإن كان يخاف أن يخرج الوقت قبل أن يدخل فليصلّ وليقصر » (١).

وصحيحة زرارة : كما في ( شرح المفاتيح ) (٢) للشيخ حسين : نقلاً من مستطرفات ( السرائر ) (٣) عن أحدهما عليهما‌السلام أنه قال في رجل مسافر نسي الظهر والعصر في السفر حتّى دخل أهله قال : « يصلّي أربع ركعات » (٤).

وغير ذلك من الأخبار ، وعليها عمل مشهور العصابة.

قلت : في دلالة خبر ( السرائر ) على المطلوب نظر لا يخفى وإن أمكن الاستدلال به في الجملة ، فإنه إذا ظهر الاحتمال سقط الاستدلال.

وأمّا مثل موثقة منصور بن حازم : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام : يقول : « إذا كان الرجل في السفر فدخل عليه وقت الصلاة قبل أن يدخل أهله فإن شاء قصر ، وإن شاء أتمّ ، والإتمام أحبّ اليّ » (٥) ومعناها : إن شاء صلّى وهو مسافر [ فيُقصّر (٦) ] وإن شاء صبر إلى أن يدخل أهله [ فيتمّ (٧) ] ، والإتمام أفضل ؛ لأنه أشقّ وأكثر ركوعاً وسجوداً وذكراً لله ؛ فهو أفضل الفردين الكاملين فليس فيها دلالة على التخيير بعد دخوله أهله.

ومثلها معتبرة إسحاق بن عمار : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام : يقول في الرجل يقدم من سفره في وقت الصلاة ، فقال : « إن كان لا يخاف فوت الوقت فليتمّ ، وإن كان يخاف خروج الوقت فليقصر »(٨).

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٣ : ١٦٤ / ٣٥٤ ، وسائل الشيعة ٨ : ٥١٥ ، أبواب صلاة المسافر ، ب ٢١ ، ح ٨.

(٢) الأنوار اللوامع ٢ : ٣٢.

(٣) السرائر ( المستطرفات ) ٣ : ٥٦٨.

(٤) وسائل الشيعة ٨ : ٥١٦ ، أبواب صلاة المسافر ، ب ٢١ ، ح ١٣.

(٥) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٢٣ / ٥٦١ ، وسائل الشيعة ٨ : ٥١٥ ، أبواب صلاة المسافر ، ب ٢١ ، ح ٩.

(٦) في المخطوط : ( فقصّر ).

(٧) في المخطوط : ( فأتم ).

(٨) الفقيه ١ : ٢٨٤ / ٢٩٠ ، وفيه : ( في كتاب الحكم بن مسكين قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام ) ، تهذيب الأحكام ٣ : ٢٢٣ / ٥٥٩ ، وفيه : ( عن إسحاق بن عمّار عن أبي الحسن عليه‌السلام ) ، و ٣ : ٢٢٣ / ٥٦٠ ، وفيه : ( عن الحكم بن مسكين عن رجل عن أبي عبد الله عليه‌السلام ) ، وسائل الشيعة ٨ : ٥١٤ ، أبواب صلاة المسافر ، ب ٢١ ، ح ٦ ، وفيه سند ، ح ٥٥٩ من ( التهذيب ).

٥٢٣

فإن معناها : أنه إن خاف أن يخرج الوقت قبل أن يدخل أهله فليصلّ قصراً في السفر وإن لم يخف فليصبر إلى أن يدخل أهله ويتمّ ، فإنه أفضل الفردين ؛ من الصلاة في أوّل وقتها قصراً ، والصلاة تماماً مع التأخير عن أوّل الوقت.

وهل المراد : وقت الفضيلة أو الأجزاء؟ وجهان : أظهرهما الأوّل. فدلالة هذين الخبرين على المشهور أظهر إن لم نقل بتعيّنها ، وليس فيهما دلالة على القول بالفرق بين سعة الوقت وضيقه. ومثل هذين الخبرين خبر الحكم بن مسكين (١) :

ويدلّ على ذلك أيضاً صحيح محمّد بن مسلم : عن أحدهما عليهما‌السلام في الرجل يقدم من الغيبة فيدخل عليه وقت الصلاة ، فقال إن كان لا يخاف أن يخرج الوقت فليدخل وليتمّ ، وإن كان يخاف أن يخرج الوقت قبل أن يدخل فليصل وليقصر (٢).

وعلى هذا لا يظهر دليلُ القول بالتخيير كما عن الشيخ : في ( الخلاف ) (٣) ولا دليلُ القول بالتفصيل بين الضيق والسعة ، كما عن الشيخ : في ( النهاية ) (٤) وموضع من ( المبسوط ) (٥) ، وظاهر الصّدوق : في ( من لا يحضره الفقيه ) (٦).

واستُدلّ للقول بأن العبرة بحال الوجوب بصحيحة محمّد بن مسلم : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام : عن رجل يدخل من سفره ، وقد دخل وقت الصلاة وهو في الطريق قال : « يصلّي ركعتين ، وإن خرج إلى سفر وقد دخل وقت الصلاة ، فليصلّ أربعاً » (٧).

وخبر بشير النبّال : قال : خرجت مع أبي عبد الله عليه‌السلام : فقال : « يا نبّال ، لم يجب على أحد من هذا العسكر أن يصلّي أربعاً غيري وغيرك ، وذلك أنه دخل وقت الصلاة قبل أن نخرج » (٨).

__________________

(١) الفقيه ١ : ٢٨٤ / ١٢٩٠ ، تهذيب الأحكام ٣ : ٢٢٣ / ٥٦٠ ، الإستبصار ١ : ٢٤١ / ٨٥٨ ، وسائل الشيعة ٨ : ٥١٤ ، أبواب صلاة المسافر ، ب ٢١ ، ح ٧.

(٢) تهذيب الأحكام ٣ : ١٦٤ / ٣٥٤ ، وسائل الشيعة ٨ : ٥١٥ ، أبواب صلاة المسافر ، ب ٢١ ، ح ٨.

(٣) الخلاف ١ : ٥٧٧ / المسألة : ٣٣٢.

(٤) النهاية : ١٢٣.

(٥) المبسوط : ١ : ١٤١.

(٦) الفقيه ١ : ٢٨٤ / ذيل الحديث : ١٢٨٩.

(٧) الفقيه ١ : ٢٨٤ / ١٢٨٩.

(٨) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٢٤ / ٥٦٣ ، وسائل الشيعة ٨ : ٥١٥ ، أبواب صلاة المسافر، ب ٢١ ، ح ١٠.

٥٢٤

وصحيحة زرارة : عن أحدهما عليهما‌السلام أنه قال لمن نسي صلاة الظهر أو العصر وهو مقيم حتّى يخرج قال : « يصلّي أربع ركعات في سفره » (١).

والجواب أن الخبر الأوّل لا يأبى الحمل على حال الفوات ، وأمّا صحيحة زرارة : فظاهرة في إرادة نسيانها حتّى خرج الوقت ، وفرض هذا أن يقضي كما فاتته. وخبر النبّال : ضعيف. والكلّ لا يأبى الحمل على التقيّة.

على أن هذه الأخبار لا تعارض ما ذكر من أدلّة المشهور ، مع أن العمل بها عمل بجميع أخبار الباب ؛ لما سمعت من إمكان حمل هذه الأخبار على ما لا ينافي دليل المشهور ، بخلاف العكس ، والله العالم.

واعلم أن للمحقّق الثاني : في ( شرح الشرائع ) و ( شرح الإرشاد ) و ( الجعفريّة ) (٢) قولاً بالفرق بين من وجبت عليه وهو حاضر ثمّ سافر وبلغ حدّ الترخص قبل أن يصلي وبين من وجبت عليه وهو مسافر ، فأخّر حتّى دخل بلده ، فإنه يصلي قصراً في [ الثاني (٣) ] وتماماً في [ الأوّل (٤) ] ولو لم يدرك من الوقت إلّا ركعة ، وهو ضعيف ؛ لندرته وعدم وضوح مأخذه ، وهو أعلم بما قال ، والله أعلم بأحكامه.

__________________

(١) السرائر ( المستطرفات ) ٣ : ٥٦٨ ، وسائل الشيعة ٨ : ٥١٦ ، أبواب صلاة المسافر ، ب ٢١ ، ح ١٤.

(٢) الرسالة الجعفريّة ( ضمن رسائل المحقق الكركي ) ١ : ١٢٤.

(٣) في المخطوط : ( الأوّل ) ، و ( الثاني ) ، وما أثبتناه هو الظاهر ؛ لأنه المخالف للمشهور القائلين بأن العبرة في وقت الأداء لا في وقت الوجوب. وعليه فإن العبارة وفق ترتيب المخطوط تكون موافقة للمشهور لا مخالفة له ؛ فلا ضعف ولا ندرة.

(٤) في المخطوط : ( الأوّل ) ، و ( الثاني ) ، وما أثبتناه هو الظاهر ؛ لأنه المخالف للمشهور القائلين بأن العبرة في وقت الأداء لا في وقت الوجوب. وعليه فإن العبارة وفق ترتيب المخطوط تكون موافقة للمشهور لا مخالفة له ؛ فلا ضعف ولا ندرة.

٥٢٥
٥٢٦

[١٥١]

بيان فيه إحسان : في عدّة الأجلين

قال في ( كشف اللثام ) بعد قول العلّامة : في عدّة الحامل من الطلاق : ( وتنقضي العدة من الطلاق والفسخ ) (١) قال الشارح ـ : ( ووطء الشبهة بوضع الحمل من الحامل وإن كان بعد الطلاق بلحظة بالنّص من الكتاب والسنّة والإجماع ، ولا اعتداد لها بالأقراء والأشهُرِ في الأشهر ، للنصوص خلافاً للصدوق (٢) : وابن حمزة (٣) : فقالا : إنها تعتد بالأقرب من الأشهر والوضع ، إلّا إنها لا تحلّ للأزواج ما لم تضع ، وإن بانت بمضيّ الأشهر ؛ لقول الصادق : صلوات الله عليه في خبر أبي الصباح الكنانيّ : « طلاق الحامل واحدة ، وعدّتها أقرب الأجلين » (٤).

وهو من الضعف والمعارضة بالنصوص الكثيرة من الكتاب والسنّة [ ما ] تحتمل [ معه ] إرادة الوضع بأقرب الأجلين على أن يكون الأجلان هما : الوضع والأقراء ؛ لكون الأقراء أصلاً بالنسبة إلى الأشهر. ويؤيّده قوله صلوات الله عليه في صحيحة أبي بصير : « طلاق الحامل واحدة ، وأجلها أن تضع حملها ، وهو أقرب الأجلين » (٥).

__________________

(١) قواعد الأحكام ٢ : ٦٩ ( حجري ).

(٢) المقنع : ٣٤٦.

(٣) الوسيلة إلى نيل الفضيلة : ٣٢٥.

(٤) الكافي ٦ : ٨١ / ٢ ، تهذيب الأحكام ٨ : ٧٠ / ٢٣٢ ، الإستبصار ٣ : ٢٩٨ / ١٠٥٤ ، وسائل الشيعة ٢٢ : ١٩٤ ، أبواب العُدد ، ب ٩ ، ح ٣.

(٥) الكافي ٦ : ٨٢ / ٦ ، وسائل الشيعة ٢٢ : ١٩٣ ، أبواب العُدد ، ب ٩ ، ح ٢ ، وفيهما : « الحبلى » بدل « الحامل ».

٥٢٧

ونحوه في حسن الحلبي (١) ) (٢) ، انتهى.

أقول : معنى كون وضع الحمل أقرب الأجلين : أن الأصل في عدّة المطلقة الأقراء ؛ فلمّا فارقت المطلّقة الحبلى هذا الأصل وانتقل حكمها إلى الاعتداد بالوضع ، كان الاعتداد به أقرب من الأصل ؛ للزومه لها ومفارقتها للأصل ؛ فكان الأصل بعيداً ، وما انتقلت إليه قريباً.

ثمّ إني بعد هذا ، وقفت على كلام للآقا جمال في ( حاشية الروضة ) في توجيه هذه الرواية قال رحمه‌الله : ( الأولى في توجيه الرواية أن يقال : المراد بأقرب الأجلين هو أقل الأمرين من مضيّ ثلاثة قروء من حين الطلاق ، ومن وضع الحمل. ومصداق هذا العامّ منحصر في وضع الحمل بناءً على أن الحامل لا تحيض ، فيتمّ قرؤها الأوّل من حين الطلاق إلى نفاسها بالولادة ، ويكون تمام ثلاثة قروءٍ فيها برؤية حيضتين بعد الولادة ، فلا تتمّ لها ثلاثة قروء إلّا بعد وضع الحمل ؛ فينحصر أقرب الأجلين من وضع الحمل ، ومضي ثلاثة قروء في الأوّل ) ، انتهى.

وهو وجه محتمل ، لكن تنبيه على الغالب من أن الحبلى لا تحيض ، والتكليف يدور على حال الغالب من أحوال المكلّفين ، أمّا حمله على القول بعدم إمكان حيضها فهو يضعفه ، لشذوذ القائل به ؛ والله العالم.

وليكن هذا آخر الجزء الأوّل من كتاب ( نزهة الألباب ونزل الأحباب ) في آخر نهار الرابع والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام من سنة (١٢٤١) هـ ، وصلى الله على محمّد : وآله الطيبين ، والحمد لله ربّ العالمين ، على يد مؤلّفه القاصر المقصّر أحمد بن صالح بن سالم بن طوق : وقد وفدت به على باب الله الأعظم : فإن قبله فهو أهل الرحمة ، وأن ردّه فبجرائم مؤلّفه ، غفر الله له ولوالديه ولجميع المؤمنين والمؤمنات.

__________________

(١) الكافي ٦ : ٨٢ / ٨ ، وسائل الشيعة ٢٢ : ١٩٥ ، أبواب العُدد ، ب ٩ ، ح ٦ ، وفيه ما في سابقه.

(٢) كشف اللثام ٢ : ١٣٧ ( حجري ).

٥٢٨

وقد وقع الفراغ من نسخ هذا الكتاب الأكمل ، على يد الأحقر الأذلّ أقلّ عباد الله زاداً وأكثرهم رقاداً الراجي العفو من ربه الكريم المجيد ، محمّد علي بن إبراهيم بن عبد الله بن سعيد : غفر الله له ولوالديه ولجميع المؤمنين والمؤمنات ضحى يوم السبت الثامن من شهر شوال سنة (١٢٥٠) الخمسين والمائتين والألف من الهجرة النبويّة على مهاجرها أفضل السلام وأشرف التحيّة ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، والحمد لله ربّ العالمين.

٥٢٩
٥٣٠

فهرست الموضوعات

[١] مسألة في حقيقة النفس الإنسانيّة............................................. ١١

[٢] كشف حال وبيان إجمال ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ .. )........................... ١٣

[٣] جمع وتنبيه ( ما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ )................................ ١٥

[٤] إنارة وهم وإفادة فهم : وحدانيّة العدد....................................... ١٧

[٥] فوائد نحويّة وثمار محويّة..................................................... ١٩

هل يشترط في الكلام النحوي إفادة المخاطب؟................................. ١٩

فائدة : هل دلالة الكلام وضعيّة أم عقليّة؟...................................... ١٩

فائدة : هل في الممنوع من الصرف تنوين مقدّر؟................................ ٢٠

فائدة : في اسمي الفعل والصوت............................................... ٢٠

[٦] دفع إشكال وبيان......................................................... ٢١

[٧] كشف حال وبيان إجمال ومبارزة مع أبطال : عبارة النظّام...................... ٢٣

[٨] زبرجدة خضراء : برهان العصمة............................................ ٢٥

[٩] فيروزجة بهيّة ( سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى )....................................... ٢٧

[١٠] كشف حال وإبطال مقال : الوجود العام................................... ٢٩

[١١] دفع وهم وبيان فهم معنى الأيام السعيدة من الشهر........................... ٣١

[١٢] كشف حال وبيان....................................................... ٣٣

إعضال : نوم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : عن الصلاة............................................ ٣٣

[١٣] جواب سؤال ودفع إشكال نسبة المعصية لآدم عليه‌السلام والبدن.................... ٣٥

نسبة المعصية للبدن.......................................................... ٣٦

[١٤] كشف غمة ودفع ملمة ( ما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي ).......................... ٣٧

٥٣١

[١٥] نكته لطيفة تعدد المعاذيّة في سورة الناس..................................... ٣٩

[١٦] جواب سؤال وبيان حال انقسام العلم إلى تصوّر وتصديق..................... ٤١

[١٧] تأويل آية وكشف رواية : موسى : والخضر عليهما‌السلام.......................... ٤٥

[١٨] كنز مذخور وبيان مشهور اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وسلم.............. ٤٧

تنبيه....................................................................... ٥١

[١٩] بيان إجمال وكشف مقال : الله المنّان بالإحسان.............................. ٥٣

[٢٠] كشف حال وبيان مقال : « يا قَيّوم فلا يفوت شيئاً علمه ».................. ٥٧

[٢١] كشف فيه لطف نسخ ( وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلّا لِيَعْبُدُونِ )............ ٦١

[٢٢] كشف بيان وإسرار وإعلان الوجه في عدّ الولاية من أركان الإسلام........... ٦٣

[٢٣] دفع وهم وإبانة فهم العرش سقف الجنة ومنزل أهل البيت في الجنّة............. ٦٥

[٢٤] إزاحة وهم : مرتبة أزواج النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله في الجنّة............................... ٦٧

[٢٥] إنارة ظلمة وسدّ ثلمة : التحريم بعد التحليل................................. ٦٩

[٢٦] جمع لفرقة............................................................... ٧١

[٢٧] تنفيس نفيس : ( فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ )................................... ٧٣

[٢٨] بيان إجمال وتحقيق مقال : لم يُبعث نبيّ إلّا بعد الأربعين....................... ٧٥

[٢٩] هداية لمشورة : « شاوروهنّ وخالفوهن ».................................. ٧٧

[٣٠] قسمة عادلة : الزلزلة نصف القرآن والإخلاص ثلثه والجحد ربعه............. ٧٩

[٣١] إنارة بهمة وإسفار ظلمة قول أمير المؤمنين عليه‌السلام : « يا جبرئيل ».............. ٨١

[٣٢] حكمة منطقيّة زيادة لفظة ( إنما ) في الحمليات............................... ٨٣

[٣٣] عقد درر : أحاديث مسجد السهلة........................................ ٨٩

[٣٤] سرّ يَمَاني لنفي أمانٍ : حديث الملكين العادل والجائر......................... ٩٣

بيان........................................................................ ٩٨

[٣٥] إظهار كمال وتحقيق حال : تفضيل كربلاء على الكعبة...................... ٩٩

[٣٦] بيان شؤون وإظهار مكنون في ليلة نصف شعبان تقسم الأرزاق.............. ١٠١

٥٣٢

[٣٧] إيقاظ وتنبيه لا تبقى الأرض بلا عالم حيّ ظاهر............................ ١٠٧

[٣٨] جمع وكشف : لا تنقطع الحجّة من الأرض إلّا أربعين يوماً.................. ١١١

[٣٩] جوهرة سنيّة لا تخلو الأرض من عالم حيّ ظاهر............................ ١١٣

[٤٠] بيان حكم وإظهار كتم كبّر شيث على آدم خمساً وعشرين مرّة............. ١١٥

[٤١] دفع إشكال وبيان إهمال : تكليف الكافر بالفروع......................... ١١٧

[٤٢] بيان حكم ودفع وهم : عدم قبول توبة المرتدّ.............................. ١٢١

[٤٣] بشارة وإنذار من كان من ولد آدم عليه السلام : آمن...................... ١٢٣

[٤٤] إيضاح وبيان.......................................................... ١٢٥

[٤٥] إيماض فيه إيقاظ : مسألة عرض الأعمال في النصف من الشعبان............ ١٢٧

[٤٦] إيقاظ وتنبيه في ( تَسْنِيمٍ ) لآل محمّد صرف ولغيرهم ممزوج............... ١٢٩

[٤٧] تأييد وتسديد ( وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا )..................................... ١٣١

[٤٨] إيقاظ وتنبيه ( فَأَمّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى ).................................. ١٣٣

[٤٩] دفع إشكال وإيضاح مقال : « لا تكون الدنيا إلّا وفيها إمامان »............ ١٣٥

[٥٠] دلالة على كنز : الليل والنهار « اثنتا عشرة ساعة »....................... ١٣٧

رجب شهر عليّ عليه السلام................................................ ١٤٠

[٥١] كشف شبهة وجمع..................................................... ١٤٣

عدم تكليف الكافر بالفروع قبل الأُصول....................................... ١٤٣

[٥٢] ضياء شمسي ونور قمري ( جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً )............. ١٤٧

[٥٣] شعب صدع وبيان ردع ضرب المثل بالبعوضة والذباب..................... ١٥١

[٥٤] حكمة إسرائيليّة مصطفويّة إسرائيل أحمد وبنو إسرائيل آل محمَّد............. ١٥٥

[٥٥] فائدة هنيّة : الحيطان لها آذان............................................ ١٥٧

[٥٦] بيان نعمة فيها دفع نقمة لا يولد في الليلة التي يولد فيها الإمام إلّا مؤمن....... ١٥٩

[٥٧] حكمة كليميّة ونكتة انجيليّة : التوراة والإنجيل هي الولاية................... ١٦١

[٥٨] عقد درر وبيان خبر بيان [ أن ] الروح روح القدس........................ ١٦٣

[٥٩] احتمال سرّ لكشف ضرّ : حديثهم عليهم‌السلام صعب مستصعب................. ١٦٧

٥٣٣

[٦٠] تكميل جمع : الروح القدس عامّة وخاصّة................................. ١٧٣

[٦١] فائدة فاطميّة : مصحف فاطمة عليها‌السلام..................................... ١٧٩

[٦٢] نعمة جزيلة ومنّة جميلة ( ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ )............................. ١٨١

[٦٣] جوهرة ثمينة وحجّة أمينة : لو رفعت ليلة القدر لرفع القرآن................. ١٨٣

[٦٤] ذكر وترك : انسيَ الطعام المسموم....................................... ١٨٩

[٦٥] طلب كنز وبيان عِزّ « لا يحتمل حديثهم ملك » إلى آخره.................. ١٩١

[٦٦] دفع إشكال لداء عضال « لا يستطيع هؤلاء أن يكونوا من هؤلاء »......... ١٩٣

[٦٧] إغاثة لهفان وتعريف عرفان : « أراهم نفسه »............................ ١٩٧

[٦٨] تمليح وتلميح الاسم في البسملة وفي الحمد................................. ٢٠١

[٦٩] كشف وإنارة : الليل قبل النهار والنهار قبل الليل.......................... ٢٠٣

[٧٠] نزل كريم وفضل من الله عميم : « زيادة كبد الحوت ».................... ٢٠٧

[٧١] نور قرآني وخطاب بياني : تواتر القراءات السبع........................... ٢٠٩

[٧٢] نور فرقاني وضياء بياني ( فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النّاسَ نَقِيراً )..................... ٢١٥

[٧٣] فصّ يماني ونور برهاني : برهان العصمة................................... ٢١٧

[٧٤] تعشير وتخميس فيه تزكية وتقديس : الفرق بين الزكاة والخمس............. ٢١٩

[٧٥] جمع ودفع : خمسة أشياء تفرّد بعلمها الباري تعالى......................... ٢٢١

[٧٦] جمع وبيان ( إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ )................................ ٢٢٥

[٧٧] نور فقهي وبيان جلي في تحريم إدخال ما ليس من جسد الناكح في فرج المنكوحة ٢٢٩

تنبيه: يستفاد من هذين الخبرين جواز استمتاع الزوجة وتلذّذها واستمنائها........ ٢٣٠

[٧٨] فواكه لذيذة ونور طورسيني ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ )......................... ٢٣١

[٧٩] ثمرة يمانيّة ورزق حسن ( كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً .. )............. ٢٣٥

[٨٠] أجل حقّ ووعد صدق ( فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ ).............................. ٢٣٩

[٨١] حكمة يمانية : الفرق بين الدعاء والأمر................................... ٢٤٥

[٨٢] شهاب ثاقب لرجم شيطان كاذب : شبهة لبعض الحشويّة في الإمامة......... ٢٤٧

٥٣٤

[٨٣] هداية نوريّة في مسألة فقهيّة فيما لو قطع المصلّي بعد القيام بأنّه ترك سجدة... ٢٦١

مسائل الشيخ عبد الله ابن الشيخ عباس الستراوي................................ ٢٦٣

[٨٤] درر بحرانية............................................................ ٢٦٥

الأُولى : هل تحريم الكلام في الصلاة من حين فرضها أم كان محلّلاً فنسخ؟........ ٢٦٥

الثانية : هل يجب على الكافر الجنب الغسل بعد إسلامه أم لا؟.................. ٢٦٦

الثالثة : طلاق من تضع ولم ترَ دماء.......................................... ٢٦٧

الرابعة: هل يحرم على الحائض بعد تمام حيضها دخول المسجد قبل الغسل؟....... ٢٦٨

الخامسة : معنى : « لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام »................. ٢٦٩

السادسة : معنى عزل المرأة لماء الرجل........................................ ٢٧٢

السابعة : ما الدليل على نقض المس للطهارة؟................................. ٢٧٣

[٨٥] مسألة الشيخ محمّد الفرساني في النكتة في تقديم ( لَمْ يَلِدْ ) على ( لَمْ يُولَدْ ) ٢٧٥

[٨٦] مسألة السيّد حسين الكويكبي كواكب درّيّة : الرياء قنطرة الإخلاص........ ٢٧٩

[٨٧] مسألة : الدنيا طالبة مطلوبة............................................. ٢٨١

[٨٨] مسألة : أبى الله أن يجعل رزق المؤمن إلّا من حيث لا يحتسب................ ٢٨٣

[٨٩] جمع تفريق وبيان تحقيق : نزل القرآن أوّل ليلة من شهر رمضان............. ٢٨٥

[٩٠] تحفة بيانيّة : « جعل السماوات عماداً لكرسيّه ».......................... ٢٨٧

[٩١] زبرجدة يمانيّة.......................................................... ٢٨٩

[٩٢] في بيان بعض أسرار الصلاة............................................. ٢٩١

[٩٣] أذاقه رحمة وإنارة ظلمة ( وَإِذا أَذَقْنَا النّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرّاءَ مَسَّتْهُمْ )... ٢٩٩

[٩٤] حكمة يمانية في لطيفة ربانية : الرسول يعاين والإمام لا يعاين................ ٣٠٣

[٩٥] سرّ خفّي ووعد وفيّ الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر........................ ٣٠٥

[٩٦]نور شرقي في حديث مدني في«ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنّة»... ٣٠٩

[٩٧] هداية وبيان وإسرار وإعلان نسخ ( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها ).. ٣١١

[٩٨] هداية ربانيّة : الكلام في كراهية الإدغام الكبير في الصلاة................... ٣١٣

٥٣٥

[٩٩] حكمة يمانيّة : « عليك بالحسنة بين السيّئتين »............................ ٣١٧

[١٠٠] نور مقدسي : وسط الدنيا بيت المقدس.................................. ٣١٩

[١٠١] حكمة عرشيّة العرش محيط بالكرسي وبالعكس.......................... ٣٢١

[١٠٢] تنزيه تقديسي........................................................ ٣٢٧

[١٠٣] سرّ عرشي : من زار الحسين عليه السلام « كمن زار الله في عرشه »...... ٣٢٩

[١٠٤] صمت عقلي ونطق برهاني : محمّد الناطق وعليّ الصامت................. ٣٣٣

[١٠٥] نور نفسي وبيان قدسي ( تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ ).... ٣٣٥

[١٠٦] هداية بعد لبس وإطلاق من حبس ( لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً )................ ٣٣٩

[١٠٧] كشف سرّ : لا يكون إمام إلّا وله عقب إلّا الحجّة عليه السلام............ ٣٤١

[١٠٨] نور فقهي : طلاق أُمّ فروة بعد موت الكاظم عليه‌السلام....................... ٣٤٣

[١٠٩] نور مشرقي : تلازم ليلة القدر مع القرآن................................ ٣٤٧

[١١٠] بيان حال وكشف إجمال : بعد الدنيا دار ليست كالدنيا.................. ٣٥١

[١١١] كشف حال وبيان مقال : أُنزلت سبح فنسيها........................... ٣٥٣

[١١٢] نور فقهي وميزان قسطي : لو جامع زوجته ثمّ يئست..................... ٣٥٥

[١١٣] كوكب درّي : « نحن صُبّر وشيعتنا أصبر منّا »......................... ٣٥٧

[١١٤] بهجة حوريّة ولذّة نوريّة : معنى الثيبوبة.................................. ٣٦١

[١١٥] كشف التباس وتأسيس أساس : بيان أوّل وقت نافلة الليل................. ٣٦٣

[١١٦] ماء معين ودرّ ثمين ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً )................. ٣٧٣

[١١٧] لطائف فقهيّة وبراهين جليّة وحلّ إشكال ودفع إعضال في مسألة الاستظهار. ٣٧٥

[١١٨] لطيفة فقهيّة : الأصل في الشهر التمام................................... ٣٧٩

[١١٩] لطيفةٌ فقهيّة : الإقلال بالقيام من حقيقته أم واجب فيه.................... ٣٨٣

[١٢٠] لطيفة فقهيّة : هل يجوز فعل مستحبّات قيام الركعة من جلوس اختياراً أم لا؟ ٣٨٧

[١٢١] كلمة جامعة وحكمة لامعة : « عند الامتحان يكرم المرء أو يهان »........ ٣٩١

[١٢٢] حكمة يمانيّة في خاصّة إنسانيّة : الإنسان ناطق........................... ٣٩٣

٥٣٦

[١٢٣] جمع شتات في حكم من أحكام الأموات : مسألة نقل الأموات............. ٣٩٥

[١٢٤] كشف التباس ونفي بأس : معنى التفضيل................................ ٣٩٧

[١٢٥] إظهار نور وماء طهور : الماء المصعّد من الماء............................. ٤٠٣

[١٢٦] نور فقهيّ وبيان جليّ هل تعود ولاية الأب على الراشد بعد ذهاب عقله.... ٤٠٥

فرع : مسألة ولاية جد الأب لأُمة........................................... ٤٠٩

[١٢٧] نور فقهيّ وبيان جليّ هل للحاكم ولاية تزويج الصغيرين أم لا؟........... ٤١١

[١٢٨] جمعُ بيان : مسألة استقرار النطفة في الرحم : كم يوماً.................... ٤١٥

[ ١٢٩ ] خبر طريف وسرّ منيف مسجد الكوفة أفضل من البيت المعمور.......... ٤٢١

[١٣٠] حكمةٌ قدسيّة وكلمة إنسيّة : كراهية الدعاء للدنيا في الصلاة.............. ٤٢٣

[١٣١] بيان إجمال ورزق حلال ( معنيان للرزق الحلال )........................ ٤٢٥

[١٣٢] كشف وبيان : وجه تقييد الطاعة بالمفترضة في قول الجواد عليه السلام..... ٤٢٧

[١٣٣] حكمة يمانية وجوهرة سنيّة حديثٌ في ظاهره أن شوّال من الأشهر الحرم.... ٤٣٣

[١٣٤] كنز ثمين في حصن حصين : حديث الثقلين.............................. ٤٣٥

خاتمة..................................................................... ٤٤٢

[١٣٥] تنزيه فيه توحيد وتحميد : « الأوّل بلا أوّل كان قبله »................... ٤٤٥

[١٣٦] شهاب ثاقب لرجم شيطان كاذب استدلال الكتابي بالاستصحاب على بقاء نبوّة موسى وعيسى عليهما وعلى نبيّنا وآله : وعليهما السلام...................................................................... ٤٤٧

[١٣٧] إخراج كنز : « وهي لنا خاصّة »...................................... ٤٥٧

[١٣٨] هداية رحمن لكسر قلب شيطان : الشمس تغرب بين قرني شيطان......... ٤٥٩

[١٣٩] لؤلؤة فقهية : الوصيّة إلى المملوك....................................... ٤٦١

[١٤٠] رفع وهم وبيان فيه رجم شيطان : هل يمكن أن يوجد أفضل من محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله : أم لا؟     ٤٦٣

[١٤١] بيان نفسيّ لحديث قدسيّ : حديث « كنت سمعه وبصره »............... ٤٦٧

[١٤٢] فصّ يمانيّ في فحص فقهيّ فيما لو ترك سجدة أو تشهداً وشكّ في تعيينه.... ٤٦٩

[١٤٣] جمع مفترقين ونكاح جنسين : جواز نكاح الجنّ.......................... ٤٧٣

٥٣٧

[١٤٤] تحقيق حال وإظهار كمال : مسألة التوأمين أيهما أكبر؟................... ٤٧٧

[١٤٥] دفع إشكال وبيان حال مسألة لعن الكافر والدعاء عليه................... ٤٨٣

[١٤٦] كشف حال وبيان مقال : عبارة القاضي في ( إِلّا مَنْ ظَلَمَ )............. ٤٩١

[١٤٧] دفع إشكال وبيان حال : « هذه يداي وعيناي »........................ ٤٩٧

[١٤٨] هداية بيانية لتبصرة فقهية : الهويّ والنهوض ليسا من الصلاة............... ٤٩٩

[١٤٩] كشف التباس وبنيان أساس : مسألة تحليل الشريك حصّته من الأمة........ ٥٠٣

تنبيه في جواز الاستمناء بغير الفرج من أعضاء المنكوحة........................ ٥١٦

جواز استمناء المرأة بسائر أعضاء الرجل...................................... ٥١٩

[١٥٠] نور فقهي : مسألة ما لو أدرك [ الصبيّ ] المسافر ركعة................... ٥٢١

[١٥١] بيان فيه إحسان : في عدّة الأجلين...................................... ٥٢٧

فهرست الموضوعات.......................................................... ٥٣١

٥٣٨