تبصرة الفقهاء - ج ١

الشيخ محمد تقي الرازي النجفي الاصفهاني

تبصرة الفقهاء - ج ١

المؤلف:

الشيخ محمد تقي الرازي النجفي الاصفهاني


المحقق: السيد صادق الحسيني الإشكوري
الموضوع : الفقه
الناشر: مجمع الذخائر الإسلامية
المطبعة: مطبعة الكوثر
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-988-000-6
ISBN الدورة:
978-964-988-003-7

الصفحات: ٥٢٨

الاقامة بأصبهان :

أول ما ورد الشيخ المترجم له مدينة « أصبهان » ، سكن في محلة « أحمدآباد » ، وهي من المحلات القديمة بهذه المدينة.

كوّن بعد استقراره حوزة تدريسية في مسجد المحلة « مسجد ايلچي » ، وشاع ذكره وعرف مقامه العلمي في أوساط الأفاضل والطلاب ، فاجتمعوا عليه للاستفادة من درسه وتحقيقاته العلمية المعمقة ، وخاصة في أصول الفقه الذي اشتهر بأنه صاحب آراء خاصة فيه.

كان يقيم صلاة الجماعة أيضا بهذا المسجد ، وأمّ بصلاته كثير من المؤمنين عند ما عرفوا مكانته الرفيعة في الزهد والتقوى والإعراض عن زخارف الدنيا والتوجه التام إلى الله تعالى ، فكانت الصفوف مزدحمة بالمؤمنين المؤتمين بصلاته جماعة.

كثرة الطلاب في مجالس التدريس وازدياد عدد المصلين في الجماعة بعد مرور مدة على ورود الشيخ ، سببا الشعور بالضيق وضرورة الانتقال إلى مكان أوسع ، فانتقل إلى محلة مسجد شاه والصلاة والتدريس في « مسجد شاه » ، وهو من أبنية الشاه عباس الصفوي الكبير.

المؤهلات العلمية في الشيخ وشدة ممارسته لعلمي الفقه والأصول وحسن الالقاء في محاضراته ، كانت أسبابا لنجاحه في التدريس لأعلى المراحل العلمية المسمى بـ « الخارج » ، حتى نقلوا أن مجلس درسه كان يحضره ثلاثمائة إلى أربعمائة طالب ، ولازدحامهم طلب الميرزا محمد حسن المجدد الشيرازي وبعض رفاقه من متقدمي شباب الطلبة الذين كانوا يحضرون في مجالس الدرس آنذاك ، طلبوا وقتا خاصا بهم يستفيدون به أكثر لحل مشاكلهم العلمية ، فأجابهم الأستاذ على ذلك وعيّن لهم ساعة يحضرون لديه ويطرحون ما أشكل عليهم ثم يجدون الحل على أحسن ما يكون ، وكان السيد المجدد يتباهى بذلك ويأسف على قصر مدته ومفاجأتهم بوفاة الأستاذ.

٢١

الأصولي الفقيه :

لقد ذكرنا أن شيخنا صاحب الترجمة كان بأصبهان من المدرسين البارعين في الفقه وأصوله ، توافد على مجلس درسه الأفاضل من الطلاب والمشتغلين بالعلوم والمعارف الدينية. امتدت شهرته في هذين الفنين في الحوزات العلمية بعد وفاته إلى هذا اليوم بما خلّف من الكتب والرسائل ، وأهمها كتاب « هداية المسترشدين » في الأصول وكتاب « تبصرة الفقهاء » في الفقه.

الأصول ـ كما يعرفه المشتغلون في الحوزات العلمية ـ من المقدمات التي لا بدّ للفقهاء من النظر فيها توطئة للاجتهاد وقدرة استنباط الأحكام الشرعية والتصدي للفتوى ، وليس هذا الفن مقصودا بالذات كما يعلمه المشتغلون بالدراسات العالية ، إلا أن توفر آلات الاجتهاد يمهّد للشخص طريق الاستنباط ، فكلما كانت هذه الآلات أوفر يكون سبيل الوصول إلى الهدف الغائي أيسر وأسهل. ومن هنا نجد كثيرا من أعلامنا المجتهدين يتوغلون في البحث حول القواعد الأصولية ، وبه يكون استنباطهم للمسائل الفقهية أوفق وأركز دعامة.

اشتغل الشيخ في أيام الدراسة والطلب بالفقه والأصول معا ، ثم درّس فيهما طيلة حياته ممارسا لهما معا وفاحصا عن أدلتهما سوية :

أما كتابه الهداية فهو شرح موسّع على كتاب « معالم الأصول » للشيخ حسن بن زين الدين العاملي ( ت ١٠١١ ) ، يشتمل على تحقيقات أصولية ممتازة مع التعرض لمختلف الآراء والأدلة مع المناقشات الطويلة لما ينقل عن أعلام العلماء والأصوليين ، وخاصة في مباحث الألفاظ التي لقيت منه عناية أكثر من المباحث العقلية ، ويهتم فيه بشكل ملحوظ بآراء العالم الأصولي الشهير ميرزا أبو القاسم الجيلاني القمي المدرجة في كتابه القيم « قوانين الأصول » ويتصدى لها بمناقشات فيها الشي‌ء الكثير من الدقة والتحقيق.

نظرة خاطفة على كل تعليقة من هذه الحاشية ، تبين مدى إحاطة المؤلف على جمع

٢٢

مختلف الآراء وتمحيصها تمحيصا دقيقا ودراستها من مختلف جوانبها ، فهو لا يقنع بنقل قول ما كيفما كان ، ولكنه يقلبه ظهرا لبطن ويحسب له حساب الخبير المتمرس المحقق. ويكفي لمعرفة مدى فحص الشيخ في الآراء اللغوية والأصولية والاستنتاج الصحيح من مجموعها ، النظر بدقة في التعليقة الأولى على قول صاحب المعالم « الفقه في اللغة الفهم ».

وأما كتابه الفقهي التبصرة فنرى شيخنا الفقيه عند ما يتعرض لموضوع ما فيه ، يبدأ بما ذكره اللغويون مع الجرح والتعديل لما ذكروه وتطبيقه بالذوق العرفي المهم جدا في استخراج الحق الواقع من الأدلة اللفظية ، ثم يستعرض أهم الآراء لكبار الفقهاء ويتناولها بالفحص والنقد العلمي ، ثم يأتي بالأدلة الفقهية من الآيات والأحاديث ويسندها بما يؤدي إليه نظره ، ويستخرج بالتالي فتواه غير مشوبة بالضعف على الأغلب. وبهذه الطريقة المتأنية المستوعبة يدلنا على تمكنه من الاجتهاد ويعرّفنا الطريقة الصحيحة اللاحبة للاستنباط.

بعض تلامذته البارزين :

لقد ذكرنا سابقا شيئا عن رفيع مقام الشيخ التدريسي وازدحام الطلاب على محاضراته العلمية ، حتى ذكر بعض مترجميه أن محضر درسه كان يحتوي على ثلاثمائة أو أربعمائة طالب ، وكان في عصره المدرس الأول في حوزة أصبهان للدروس العالية ، والعدد المذكور لا يعني الحصر به بل كان التلامذة يتجددون حيثما تنتهي دورتهم الدراسية ، فيكون العدد عاليا جدا والعطاء العلمي وفيرا لا يمكن حصره في هذه الفئة خاصة.

وفيما يلي نسرد أسماء جملة من المشاهير من تلامذة الشيخ من دون تعرض لتراجمهم ، وذلك تبعا لطريقتنا في الأخذ بجانب الاختصار وعدم التطويل في الكلام :

ـ ملا أحمد بن عبد الله الخوانساري ، صاحب « مصابيح الأصول ».

ـ ميرزا محمد باقر الخوانساري الأصبهاني ، صاحب « روضات الجنات ».

٢٣

ـ الشيخ محمد تقي الكلبايكاني ، له إجازة الحديث من أستاذه.

ـ الشيخ محمد تقي الهروي الأصبهاني ، المعروف بـ « مستجاب الدعوة ».

ـ السيد محمد حسن الخواجوئي الأصبهاني.

ـ مير سيد حسن المدرس الأصبهاني.

ـ ميرزا محمد حسن المجدد الشيرازي.

ـ السيد ميرزا حسن الرضوي المشهدي.

ـ الشيخ محمد حسين الأصبهاني ، أخوه صاحب « الفصول الغروية ».

ـ الحاج ملا حسين علي التويسركاني الأصبهاني.

ـ ميرزا داود الشهيد الأصبهاني الخراساني.

ـ المولى زين العابدين مخفي الكلبايكاني ، صاحب « مصباح الطالبين ». له إجازة من أستاذه.

ـ السيد محمد صادق الموسوي الخوانساري.

ـ ملا عبد الجواد التوني الأصبهاني.

ـ ملا علي قاربوزآبادي الزنجاني ، صاحب « جوامع الأصول ».

ـ الشيخ فتح الله الشاردي القزويني ، صاحب « مناهج الطريقة » وغيره.

ـ مير محمد بن محمد حسين الشهرستاني الحائري ، وله منه إجازة.

ـ الحاج آقا مهدي المهدوي الكرمانشاهي ، صاحب « شرح الشرائع ».

ـ الشيخ مهدي الكجوري الشيرازي ، صاحب المؤلفات العديدة.

ـ المولى هادي الأسرار السبزواري مؤلف شرح المنظومة المعروف في الفلسفة.

ـ السيد محمد الشهشهاني الأصبهاني ، صاحب « أنوار الرياض » وغيره.

ـ ميرزا هداية الله ابر سجي الشاهرودي.

ـ الشيخ محمد الطهراني النجفي (١).

__________________

(١) الشيخ محمد بن محمد علي الخراساني الطهراني ، ابن أخت صاحب الترجمة ومن المدرسين المجيدين ،

٢٤

قالوا فيه :

لقد طفحت كتب التراجم بعبارات تنم عن عظيم مكانة الشيخ بين معاصريه وجليل منزلته عند من ترجمه بعد عصره ، فقد بجلوا بمقامه العلمي ومجدوا زهده وتقواه بشتى التعابير ومختلف الألفاظ ، وفيما يلي نورد بعض ما قالوه اكتفاء باليسير عن الكثير :

قال السيد الخوانساري في « روضات الجنات » :

« فأصبح أفضل أهل عصره في الفقه والأصول ، بل أبصر أهل وقته في المعقول والمنقول ، وصار كأنه المجسّم في الأفكار الدقيقة ، والمنظم من الأنظار العميقة ، أستادا للكل في الكل ، وفي أصول الفقه على الخصوص ، وجنّات الفضل الدائمة الأكل في مراتب المعقول والمنصوص ، فجعل أفئدة طلاب العصر تصرف إليه ، وأخبية أصحاب الفضل تضرب لديه ، بحيث لم ير في الدنيا مدرس أغص بأهله من مدرسه الشريف ، ولا مجلس أفيد لنهله من مجلسه المنيف .. ».

وقال الشيخ القمي في « الفوائد الرضوية » ما تعريبه مختصراً :

« الشيخ العالم الفاضل المحقق المدقق ، قدوة المحققين وترجمان الأصوليين ، صاحب تعليقة كبيرة على المعالم .. اختص بالشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء حتى زوجه بابنته .. ».

وقال المدرس الخياباني في « ريحانة الأدب » ما تعريبه :

« من أكابر فحول علماء الامامية أواسط القرن الثالث عشر الهجري ، فقيه أصولي محقق مدقق عابد زاهد ، عميق الفكر دقيق النظر .. جلالته العلمية والعملية مشهورة ، بل تقدم على معاصريه في المعقول والمنقول بشهادة بعض المترجمين له ، خصوصا في أصول الفقه الذي كان فيه بغاية التبحر .. انتهت إليه المرجعية بأصبهان ، وكان يحضر في حلقة درسه قريبا من ثلاثمائة طالب .. ».

__________________

رتب الجزء الثالث من كتاب « هداية المسترشدين » وأخرجه من المسودة إلى المبيضة ، صاهر خاله على ابنته الصغرى ولكن لم تدم حياتهما الزوجية طويلا فافترقا.

٢٥

وقال الشيخ آقا بزرك الطهراني في « الكرام البررة » ص ٢١٥ :

« أحد رؤساء الطائفة ومحققي الامامية المؤسسين في هذا القرن ( القرن الثالث عشر ) .. فاز بدرجة عالية من العلم والعمل ، معقولا ومنقولا فقها وأصولا .. وقد حظي هذا الكتاب ( حاشية المعالم ) بالقبول ، ولاقى استحسان الأكابر والفحول من المحققين والأعلام .. والحق أنه يكفي للاستدلال على مدى إحاطة المترجم وتبحره وتحقيقه في علم الأصول ، ففيه تحقيقات عالية خلت منها جملة من الأسفار الجليلة ، ولم تزل آراؤه ونظرياته محط أنظار الأفاضل ومحور أبحاثهم إلى الآن .. ».

آثاره العلمية :

بالرغم من اشتغال الشيخ بالتدريس وتربية الطلاب والقيام بالشئون الاجتماعية وقضاء حوائج الناس ، دبّجت يراعته آثارا علمية اشتهر بعضها في الحوزات وعند العلماء وبقي بعضها الآخر غير معروف لدى الجهابذة ، وفيما يلي نذكر هاتيك الآثار مع الإجمال في وصفها :

ـ أجوبة المسائل. جوابات على استفتاءات بعضها مختصر وفي بعضها تفصيل.

ـ تبصرة الفقهاء. استدلالي نجز منه كتاب الطهارة وأوقات الصلاة وكتاب الزكاة وبعض البيع.

ـ تقرير أبحاث بحر العلوم. كتاب الطهارة شرحا على كتاب « الوافي » ، كتبه حين دراسته على السيد محمد مهدي بحر العلوم النجفي.

ـ حجية المظنة. طبع مع حاشية معالم الأصول.

ـ دوران الأمر بين الأقل والأكثر ، رسالة في ردّ أستاذه السيد محسن الأعرجي.

ـ عدم مفطرية التتن. فارسي رد على بعض معاصري الشيخ.

ـ الرسالة العملية ، فارسية في أحكام الصلاة. طبعت في أصبهان سنة ١٣٨٣ ش بعنوان « رساله صلاتيه » بتحقيق الشيخ مهدي الباقري السياني.

ـ فساد الشرط ضمن العقد. في شرط الضمان ، لو ظهر المبيع مستحقا للغير.

٢٦

ـ شرح الأسماء الحسنى.

ـ كتاب الطهارة. وهو غير شرحه على الوافي المذكور سابقا ، توجد نسخته في مكتبة السيد المرعشي العامة بقم.

ـ الفقه الاستدلالي. الظاهر أنه نفس كتابه الاستدلالي في الطهارة وليس كتابا غيره ، وقد صرح بعض أنه لم يخرج من المسودة وذكر أنه كتاب كبير جدا.

ـ فوائد الأمة في رد شياطين الكفرة. هو للشيخ محمد تقي المعروف بآقا نجفي الأصبهاني ، ونسبوه إلى صاحب الترجمة اشتباها.

ـ مسألة الظنون. ذكرها كذلك تلميذه السيد الخوانساري وقال إنه مستخرج من كتاب الهداية ، ولعلها هي رسالته « حجية المظنة ».

ـ هداية المسترشدين في شرح معالم الدين. وهو شرح أو حاشية موسعة على قسم أصول الفقه من كتاب « معالم الدين » للشيخ حسن بن زين الدين العاملي ، وقد اشتهر في الحوزات العلمية الشيعية وتلقاه العلماء بعين الإكبار. طبع مكررا ، وأحسن طبعاته الطبعة الأخيرة في ثلاثة أجزاء في قم سنة ١٤٢٠ ـ ١٤٢١ بتحقيق مؤسسة النشر الاسلامي لجماعة المدرسين.

وفاته :

توفي شيخنا صاحب الترجمة وقت الزوال من يوم الجمعة منتصف شهر شوال سنة ١٢٤٨ بأصبهان ، وصلى عليه الشيخ محمد إبراهيم الكرباسي أو السيد محمد باقر حجة الإسلام الشفتي ، واقتدى في الصلاة عليه جماعة كبيرة من العلماء وبقية الناس.

دفن في المقبرة المعروفة بـ « تخت‌فولاد » وأقبر في « بقعة مادر شاهزاده » التي عرفت بعد ذلك عند بعض المؤرخين « بقعة الشيخ محمد تقي ».

أبّنه جماعة من الأدباء ورثاه جملة من الشعراء وأرخوا وفاته بالعربية والفارسية ، منها قصيدة تلميذه ميرزا محمد باقر الخوانساري التي يقول فيها :

يا للذي أضحى تقيا نهتدي

بهداه كالبدر المنير الأوقد

٢٧

أسفا لفقد إمامنا الحبر الذي

حتى الزمان لمثله لم نفقد

لهفي عليه وليس يعقوب الأسى

في مثل يوسف هجره بمفنّد

لهفي على من لا يفي لثنائه

رقش الآجام على مجال الفدفد

العلم أمسى بعده مترحلا

والشرع لم ير بعده بمؤيّد

مهما أخال زحام حلقة درسه

ينشق قلبي من شديد تجلدي

وا حسرتا أهل المدارس إذ جنت

أيدي الحوادث في إمام المسجد

وا كربتاه لمسلمي هذي الحمى

من ثلمة الإسلام في المتجدد

من ثلمة لا يسددن وبددت

شمل الفضائل والعلى والسؤدد

نقصت طلاع الأرض من أطرافها

في موت مولانا التقي محمد

لا يوم للشيطان كاليوم الذي

ينعى بمثلك من فقيه أوحدي

لما مضيت مضت صبابة من هوى

مجدا وأنت من السليل الأمجد

علامة العلماء من في جنبه

أركانهم بمكان طفل الأبجد

مولاي أي قطب الأنام وطودهم

ومشيّد الشرع المنير الأحمدي

لا سقي ربع ملت عنه وحبذا

رمس أحلك طاهرا من مشهد

جسد لك العفر المعطّر ضمه

أو لحّدوا جدثا لكنز العسجد

من ذا يحلّ المعضلات بفكرة

تفري ومن لأولي الحوائج من غد

ومن الذي يحيى الليالي بعدكا

بتفقه وتضرع وتهجد

أين الذي ما زال سلسل خلقه

لذوي عطاش الخلق أروى مورد

طابت ثراه كما أتى تاريخه

طارت كراك إلى النعيم السرمدي

٢٨

مصادر الترجمة :

روضات الجنات ٢ / ١٢٣ ، مستدرك وسائل الشيعة ٣ / ٤٠٠ ، أعيان الشيعة ٩ / ١٩٨ ، الفوائد الرضوية ص ٤٣٤ ، قصص العلماء ص ١١٧ ، مرآة الأحوال ١ / ١٣٨ ، مكارم الآثار ص ١٣٢٧ ، ريحانة الأدب ٣ / ٤٠٣ ، الكرام البررة ١ / ٢١٥ ، نجوم السماء ١ / ٤٧٧ ، تذكرة القبور ص ٧٢ ، الروضة البهية ص ٢٦٢ ، لباب الألقاب ص ٥٠ ، هدية الرازي ص ٣٨ ، الذريعة في مختلف الأجزاء ، الأعلام للزركلي ٦ / ٦٢ ، معجم المؤلفين ٩ / ١٣١ ، هدية العارفين ٢ / ٣٦٢ ، تاريخ علمي واجتماعي اصفهان ١ / ١٢٥ ، قبيله عالمان دين ص ١١ ( ومنهما أكثر هذه الترجمة ).

٢٩

٣٠

٣١

٣٢

٣٣

٣٤

٣٥

٣٦

٣٧
٣٨

تبصرة الفقهاء

٣٩
٤٠