المعروف الّذي اعتقده الصوفية عظيما. كان نصرانيا فاسلم على يد الرضا عليهالسلام ، ثم اسلم ابواه بسببه ، توفى سنة ٢٠٤ ببغداد ، قبره بها مشهور يزار.
قول الشارح : فان مالكا ـ هو مالك بن انس بن ابى عامر الاصبحى المدنى احد الائمة الاربعة السنية صاحب كتاب الموطّأ احد الصحاح الستة ، توفى سنة ١٧٩ بالمدينة ودفن بالبقيع ، والعجب انه كان خاضعا مادحا للصادق عليهالسلام وناقما على امير المؤمنين عليهالسلام ، وروى انه كان فى اوائل عمره مغنّيا يغنى فى الاعراس والمجالس فمنعته أمه عن ذلك وقالت له : ان المغنى اذا كان قبيح الوجه لم يلتفت الى غنائه ، فدع الغناء واطلب الفقه فانه لا يضر معه قبح الوجه ففعل ، رواه صاحب الاغانى كما فى قاموس الرجال عن الحسين بن دحمان الاشقر ، فراجع.
قول الشارح : ابى حنيفة ـ النعمان بن ثابت بن زوطى بن ماه مولى تيم الله بن ثعلبة الكوفى احد الائمة الاربعة لاهل السنة ، كان جده زوطى من اهل كابل ، توفى سنة ١٥٠ ، وقبره ببغداد مزار لمريديه ، راجع فى شرح احواله خامس الغدير ط ٢ ص ٢٧٧ ـ ٢٨٨.
المسألة الثامنة
( فى إمامة باقى الائمة عليهمالسلام )
قول الشارح : وقد نقل المخالفون الخ ـ نقلهم وان لم يصل الى حد التواتر يفيد العلم بالصحة اذ لا يعقل اختلاق المخالف ما يكون حجة عليه مع ان نقلهم أيضا متواتر من طرقهم.
قول الشارح : عن مسروق ـ هو ابو عائشة مسروق بن الاجدع بن مالك الهمدانى الكوفى ، قيل : انه سرق وهو صغير ثم وجد فسمى مسروقا ، وفى جامع الاصول : انه اسلم قبل وفاة النبي صلىاللهعليهوآله ، وكان احد الاعلام والفقهاء ، وهو ابن اخت