الصفحه ٢٣٦ : الناس حتى لا يبقى جاهل يقول (ع) : « زكاة العلم أن تعلمه عباد
الله » (٢٨١) وقال (ع) : « ان الذي تعلم
الصفحه ٢٤٠ :
الويلات والخطوب ،
كما ان العالم لا يكون عالما فيما إذا احتقر من دونه فانه ينم عن عدم انتفاعه
الصفحه ٢٤٣ : وما يحدث في هذه الدنيا من الاحداث بما لم يحط به
غيرهم من الأنبياء لأنهم لا يقوون على حملها ، ومن هذا
الصفحه ٢٥٣ : سرنا فدفنه في قلبه ... والله لا يجعل الله من عادانا ومن تولانا في
دار واحدة. » (٣١٦).
وحذر (ع) بهذا
الصفحه ٢٦١ : ؟ قال :
أنا الذي لا أقبل الرشا ، ولا أهاب الملوك أنا ملك الموت فقبضه وهو قائم متّكئ على
عصاه في القبة
الصفحه ٢٦٤ :
بقية من المال ، فقال لهم علي : هل بقي لكم بقية من دم أو مال لم يود لكم؟ قالوا :
لا. قال : فاني اعطيكم
الصفحه ٢٦٥ : الله لا تسألوني عن فئة تضل مائة ، وتهدى مائة ، إلا انبأتكم
بناعقها وسائقها ، فقام إليه رجل فقال
الصفحه ٢٧٠ : جعفر (ع) قال : « لما كان اليوم الأعظم ، قال اصحاب معاوية : والله
لا نبرح اليوم العرصة حتى نموت أو يفتح
الصفحه ٢٧٢ :
ابن قيس ، وقد
ادرك الامام هذا الوضع المتفجر فأبدى من الاناة والصبر ما لا يوصف ، فقد استجاب ـ على
الصفحه ٢٧٧ : ، فخرج شريح حتى قام
على باب القصر ، فقال : لا بأس عليه ، انما حبسه الأمير ليسأله ، فقالوا صدق ، ليس
على
الصفحه ٢٨٣ : : الحمد لله ، واذا
احزبك (٣٦٥) أمر فقل : لا حول ولا قوة إلا بالله ، واذا ابطأ عنك رزقك فقل : استغفر الله
الصفحه ٢٨٥ : فيما لا عذر لك فيه فاليه يلجأ النادمون واسترجع
سالف الذنوب بشدة الندم ، وكثرة
الصفحه ٢٨٦ : ء.
واعلم انه لا علم
كطلب السلامة ، ولا سلامة كسلامة القلب ، ولا عقل كمخالفة الهوى ، ولا خوف كخوف
حاجز ، ولا
الصفحه ٢٩٧ :
بما هو معروف وان
لا يبغي صاحبه جزاء ، فانه قد صنع ذلك لنفسه. ووقى به شرفه وعرضه.
آداب السلوك
الصفحه ٢٩٨ :
تكره لنفسك ، واذا
احتجت فسله ، واذا سألك فاعطه ، ولا تدخر عنه خيرا فانه لا يدخره عنك ، كن له ظهرا