النبي (ص) وحملة
علومه ، وليس في هذا القول أي غلو أو انحراف عن الحق ، فقد وهب الله انبياءه العلم
والحكمة وفصل الخطاب ، وهم ليسوا بأفضل من أئمة أهل البيت (ع) الذين اخلصوا لله ،
وقدموا في سبيل طاعته ودينه من التضحيات ما لم يقدمه أي مصلح في الأرض.
عدد الأئمة :
وأعلن الامام أبو
جعفر (ع) عدد الأئمة الطاهرين الذين هم خلفاء النبي (ص) على أمته ، وأوصياؤه وحملة
علومه ، وفيما يلي بعض ما روى عنه :
١ ـ روى زرارة عن
أبي جعفر (ع) أنه قال : « الأئمة اثنا عشر اماما منهم الحسن والحسين ثم الأئمة من
ولد الحسين .. »
٢ ـ روى أبو بصير
أن الامام أبا جعفر (ع) قال : « نحن اثنا عشر محدثا » .
٣ ـ روى عنه أبو
بصير انه قال : « تكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي تاسعهم قائمهم .. »
وقد اذاع ذلك
الرسول الأعظم (ص) وتواترت الاخبار عنه فقد روى سلمان الفارسي قال : كنا مع رسول
الله (ص) والحسين بن علي على فخذه اذ تفرس في وجهه وقال له : « يا أبا عبد الله
أنت سيد من سادتنا ، وأنت إمام ابن إمام أخو امام ، أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم ،
أعلمهم ، أحكمهم أفضلهم »
__________________