ومن مشايخه في الإجازة أيضا السيّد المير عبد الباقي بن المير محمّد حسين بن المير محمّد صالح الخاتون آبادي ( م ١٢٠٧ ) (١) ذكره السيّد محمّد باقر بن السيّد عليّ الحسيني القزويني في إجازته للتنكابني صاحب قصص العلماء حيث قال :
أمّا سيّدنا العلي [ صاحب الرياض ] الاستاذ المتقدّم ألقابه طاب ثراه فقد روى عن السيّد الجليل ذي الشرف الجميل المرتحل من العالم الفاني إلى العالم الباقي الأمير عبد الباقي الأصبهاني ، عن والده المغفور مير محمّد حسين ، عن جدّه من قبل أمّه فتّاح العلوم والأسرار ، كشّاف الأستار عن وجوه الأخيار مولانا محمّد باقر المجلسي أفاض الله من لطفه الخفي والجلي. (٢)
قال التنكابني :
وآن جناب در سن كهولت به اصرار خال مفاضل خود آقا محمّد باقر بهبهانى تحصيل علم اشتغال نمود ... (٣) در بدايت امر در خدمت آقا محمّد على بن آقا محمّد باقر تلمذ كرده است ، پس آقا محمّد على او را با كسانى كه از او بزرگتر در سن ومقدم در تحصيل بودند شريك نموده واو در اندك زمانى ترقى بسيار كرده وبه تدريس وتصنيف اشتغال داشته وبسيار خوش احوال بود ...
جناب سيّد از حكمت عارى بود وچون مى خواست كه تعريف ملك نمايد به تلامذه مى گفت : تعريف ملك چيست ؟ تلامذه عرض مى كردند : جوهر مجرّد ... وايضا آن جناب در علم هيئت عارى بود ، چون شرح كبير را تأليف مى نمود به مبحث قبله رسيد ، كار بر او مشكل شد ؛ زيرا كه در هيئت ربطى نداشت ، پس يكى از تلامذه سيّد در علم هيئت مربوط بود وسيّد به او فرمود كه به خانه ما
__________________
(١) ترجم له في الكرام البررة ، ج ٢ ، ص ٦٩٨.
(٢) قصص العلماء ، ص ٦٩ ، عدّه أيضا من مشايخه في أعيان الشيعة ، ج ٨ ، ص ٣١٥.
(٣) فرغ المؤلّف من كتاب ديات رياض المسائل في سنة ١١٩٢ ، ومن كتاب الاعتكاف سنة ١١٩٦ ، ومن كتاب الصلاة والقضاء سنة ١١٩٤ ، وعلا حفلة تاريخ مولده الشريف الّذي كان سنة ١١٦١ يظهر بعد ما نقله صاحب قصص العلماء وكذا ما نقله المامقاني في تنقيح المقال ، ج ٢ ، ص ٣٠٧ حيث ما قال : والمنقول على ألسنة مشايخنا أنه شرع في طلب العلم في زمان الرجولية.