واز آن جمله اند والد اين فقير [ محمّد على ] فرزند ارشد ارجمند آن بزرگوار ، وعم نامدار ، ودو سيّد عالى تبار سيّد محمّد مهدى طباطبايى ، ومير سيّد على طباطبايى كه بعد از تشريف بردن والد از عتبات ، در خدمت آن جناب به استفاده مشغول شدند. (١)
وقال تلميذه الشيخ أسد الله التستري : روى عنه [ أي عن الوحيد البهبهاني ] وعن غيره. (٢)
قال في روضات الجنّات ، ج ٤ ، ص ٤٠٢ :
ونقل عنه أيضا أنه كان يحضر درس صاحب الحدائق ليلا لغاية اعتماده على فضله ومنزلته ، وحذرا عن اطّلاع خاله العلّامة عليه ، وأنّه كتب جميع مجلّدات الحدائق بخطّه الشريف ، وذكر والدنا العلّامة أعلى الله مقامه أنّه طلب من جنابه الكتاب المذكور أيّام تشرّفه بالزيارة فذهب إلى داخل الدار وأتى بجميع تلك المجلّدات.
وقال أيضا في روضات الجنّات ، ج ٨ ، ص ٢٠٣ في ترجمة الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق :
والعجب من سمّينا العلّامة المروّج [ الوحيد البهبهاني ] كيف أنكر على سير هذا الرجل الجليل في زمن حياته ، وشدّد الملامة والتبخيل على من حضر في مجلس إفادته بحيث قد نقل أنّ ابن اخته الفاضل صاحب رياض المسائل كان من خوفه يدخل على ذلك الجناب سرّا ويقرأ عليه ما كان يقرأ عليه ليلا ومتخافتا لا جهرا.
ومن مشايخه في الإجازة الميرزا مهدي بن الميرزا أبي القاسم الشهرستاني ( م ١٢١٦ ) أجازه في أواخر شعبان المعظّم من سنة ١٢١١. (٣)
__________________
(١) مرآة الأحوال ، ج ١ ، ص ١٣٥ ، وفي ط دواني ص ١١٠.
(٢) مقابس الأنوار ، ص ٢٥.
(٣) طبعت هذه الإجازة في ميراث حديث شيعة ، ج ٥ ، ص ٥٤٠.