الصفحه ٦٥٢ : فيه الظنّ إذ النبوّة من اصول الدين. فما
يظهر من عبارة الكفاية من جريان الاستصحاب في النبوّة (٢) بنا
الصفحه ٦٦١ : .
وقد استدلّ
الشيخ بالإجماع على أنّ المراد من الشكّ ما يشمل الظنّ (٣) وقد أورد عليه في الكفاية أوّلا
الصفحه ٦٧٧ : قدسسره من عبارته في الكفاية :
أحدها : أن
يقال بأنّ الحكم في هذه الأخبار المذكورة بتحريم نقض اليقين بغير
الصفحه ٦٨٢ : المسبّب أوّلا ولا يجري في السبب؟ وأحسن ما افيد في وجه ذلك هو ما
ذكره صاحب الكفاية قدسسره (١) :
وتوضيحه
الصفحه ٧١١ : مرّ ذكره
، وحينئذ فلا ينبغي التوقّف في كفاية الدخول في جزء بعد صدق التجاوز عن المشكوك أي
عن محلّه
الصفحه ٧٤٠ : الكفاية قدسسره (١) تقدّم الاستصحاب على القرعة من جهة أنّ كثرة تخصيص أدلّة
القرعة يرفع الوثوق بعمومها
الصفحه ٧٦٣ : النسبة بين الأوّلين؟
ذهب الآخوند قدسسره في الكفاية إلى الأخير (١).
بدعوى أنّ مناط
التقديم هو الظهور
الصفحه ٧٦٦ : ، والمخصّصان معا معارضان للعامّ.
فحينئذ ظهر ما
في كلام صاحب الكفاية في المقام (٢) من أنّه إذا كان أحد
الصفحه ٧٧٤ : ، أو يكون
الحكم بالتخيير أوّلا والترجيح بالمرجّحات استحبابي؟ اختار الثاني صاحب الكفاية قدسسره
الصفحه ٧٧٧ : الحكم
هو التخيير ابتداء والترجيح أفضل كما نسبناه إلى صاحب الكفاية (١) استنادا إلى إطلاق روايات التخيير
الصفحه ٧٩٢ : الحقّ والواقع لا بمعنى الحسن كما في الكفاية احتماله (١) ، ولا بمعنى الرشد بالإضافة إلى معارضه ، بل
الصفحه ٨٠٣ : الكفاية قدسسره (٣) فإنّه ذهب إلى أنّ المجتهد المطلق يلزم أن يكون قبل
كونه مجتهدا مطلقا متجزّيا ، لاستحالة
الصفحه ٨٠٩ : وماهيّته ، فقيل ـ كما في الكفاية ـ : هو أخذ قول
الغير ورأيه للعمل به في الفرعيّات وللالتزام به في
الصفحه ٨١٠ : الرسالة من مقدّماته. وما في الكفاية : من أنّه
لو كان هو العمل للزم كون العمل غير مسبوق بالتقليد (٤) غريب
الصفحه ٨١٧ : عليها ما ذكر في الكفاية (١) وغيرها (٢) وإنّما يرد عليه أمران :
أحدهما : ما
ذكرنا من عدم جريان