١٢٣ ـ (وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) قال المفسرون : هو واحد من أنبياء بني إسرائيل ، وينتهي نسبه إلى هرون.
١٢٤ ـ (إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ) الله ، وتخافونه في عبادة سواه.
١٢٥ ـ ١٢٦ ـ (أَتَدْعُونَ بَعْلاً) اسم صنم ، وفي تفسير ابن كثير : كان لأهل بعلبك صنم يعبدونه اسمه بعل (وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ) أي من يستحق العبادة وحده لا شريك له.
١٢٧ ـ ١٢٨ ـ (فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ) للحساب والعذاب.
١٢٩ ـ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) ذكرا طيبا.
١٣٠ ـ (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ) في الجزء الثاني من كتاب فضائل الخمسة ص ٦٧ : جاء في الدر المنثور للسيوطي : أخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس أنه قال في قوله تعالى : (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ) نحن آل محمد (ص) آل ياسين».
١٣١ ـ ١٣٥ ـ (وَإِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ...) إلى قومه ، فكذبوه فنجاه الله سبحانه من الهلاك الذي نزل بهم إلا امرأته.
١٣٦ ـ (ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ) من قوم لوط بعد نجاة من آمن منهم.
اللغة : الغابرين اي الباقين مع الذين كفروا ، وأيضا تأتي كلمة غبر بمعنى ذهب. ومصبحين داخلين في الصباح. وابق فرّ. وساهم أقرع من القرعة. والمدحضين المغلوبين. ومليم فعل ما يستحق عليه اللوم والعتاب. والعراء المكان الخالي. المبين ٥٩٤.
___________________________________
الإعراب : (اللهَ) و (رَبَّكُمْ) بدل من (أَحْسَنَ الْخالِقِينَ).