١٣٧ ـ ١٣٨ ـ (وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ ...) على ديار قوم لوط ليلا ونهارا ، وترون آثار الهلاك ، فاتعظوا واعتبروا وتقدمت قصة لوط مرارا منها في الآية ٨٠ ـ ٨٤ من الأعراف.
١٣٩ ـ (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) إلى قومه فكذبوه.
١٤٠ ـ (إِذْ أَبَقَ) فر (إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) بالناس والأمتعة.
١٤١ ـ (فَساهَمَ) قارع (فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ) المغلوبين ، لعبت الأمواج بالسفينة ، ولكي تخف بمن فيها اقترعوا فوقعت القرعة على يونس.
١٤٢ ـ (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) بخروجه مغاضبا قومه.
١٤٣ ـ (فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ) مكررا ومرددا : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
١٤٤ ـ (لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) هذه الآية نص قاطع على أن الدعاء يرد البلاء والقضاء بعد إبرامه ، ولكن بشرطين : أول أن يكون الداعي من الأنبياء والأتقياء.
الثاني أن تغلق دونه أبواب الحركة والعمل وتنقطع أسبابه بالكامل تماما كما انقطعت وأغلقت دون يونس الذي استغاث وهو غارق في ظلمة البحر والليل وبطن الحوت ، ولا مغيث على الإطلاق إلا الله.
١٤٥ ـ (فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَهُوَ سَقِيمٌ) استجاب سبحانه لدعاء يونس ، وألقاه على اليابسة ضعيفا كالفرخ بلا ريش.
١٤٦ ـ (وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ) يستظل بها.
١٤٧ ـ (وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) أي بل يزيد عددهم عن المائة ألف ، فأعرضوا في البداية ثم.
١٤٨ ـ (فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ) إلى أن وافاهم الأجل المحتوم ، وتقدمت الإشارة إلى قصة يونس في الآية ٨٧ وما بعدها من الأنبياء.
١٤٩ ـ (فَاسْتَفْتِهِمْ) يا محمد (أَلِرَبِّكَ الْبَناتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ) زعم بعض العرب أن الملائكة بنات الله ، ولأنفسهم الذكور.
١٥٠ ـ (أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِناثاً وَهُمْ شاهِدُونَ) من أين جاءهم هذا العلم؟ هل من أحد منهم رأى الله سبحانه حين خلق الملائكة؟
١٥١ ـ ١٥٣ ـ (أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ ...) كذب الظانون بأن لله ولدا تعالى عن ذلك وتقدس (أَصْطَفَى الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ) ولما ذا الإناث دون الذكور؟ أليصاهر بهن؟
١٥٤ ـ (ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) وتقولون ما لا تعقلون.
١٥٥ ـ (أَفَلا تَذَكَّرُونَ) وتخافون أن يكون قولكم هذا رجما بالغيب.
١٥٦ ـ ١٥٧ ـ (أَمْ لَكُمْ سُلْطانٌ مُبِينٌ) حجة ودليل.