الصفحه ٣٦ : الاستدلال
بها في غاية الظهور.
السادسة : ما ورد عن الصّادق (عليهالسلام) على ما رواه ثقة الاسلام في «الكافي
الصفحه ٣٩ : الثاني لا الاوّل. غايه ما في الباب انّ المكلّف إذا اعتقد فيما لا
نصّ فيه ـ لشبهة أو غيرها ـ انّ حكمه
الصفحه ٤٠ : النَّجْدَيْنِ)(٦).
قلت : غاية ما
يلزم من هذه الآيات انّ الهداية والبيان وإراءة طريقي الحقّ والباطل منه تعالى
الصفحه ٦٢ : في ارتماس» (٢).
والاخبار
الواردة بهذا المضمون اعني النّهي عن القول بغير علم كثيرة غاية الكثرة
الصفحه ٦٥ : ممكن الّا في
نادر غاية النّدرة ولهذا وقع
الصفحه ٦٩ : بمجرّد الاكل الخفقان واضطراب القلب في غاية الشدّة.
فالمراد من
الهلاكة هو هذه الامور ولاشكّ انّها نوع من
الصفحه ١٠١ :
حتى يظهر له كيفيّة الحال.
ولا يخفى عدم
دلالته على الوجوب بل غاية الامر انّها تدلّ على الاستحباب
الصفحه ١٣٩ : في غاية الاشكال ولا يتمّ في نفس الامر الاستدلال بل يحتمل لقيام
الاحتمال ففي ايّ موضع قال الشارع
الصفحه ١٥٠ : ، والاستنباطي الّذي كان مفيداً للعلم ايضاً في غاية القلّة.
فظهر من هذا ان
معظم الاحكام الشرعيّة وجلّ المسائل
الصفحه ١٦٧ : يعمّ به البلوى فيصحّ له الحكم بعدمه في الواقع ونفس الامر لانّه
لا شكّ انّ جمعاً كثيراً غاية الكثرة
الصفحه ١٦٩ : على ذلك لانّ غاية ما يمكن ان يستدلّ به ان يقال : انّ عدم هذا الحادث
يقينيىّ ووجوده مشكوك والشكّ لا
الصفحه ١٧٥ :
التقديرين فالحكم الصادر من الشارع امّا مغيّى بغاية مخصوصة أو لا ، وعلى الاوّل
لا فرق بين ان يكون تلك الغاية
الصفحه ١٨٠ : زمان لاجل معارض.
وامّا هذان
الوجهان فليس الامر فيهما كذلك لانّ غاية ما ، ولا يدلّ الدليل فيهما انّ
الصفحه ١٨٣ :
كثيرة غاية الكثرة.
منها : صحيحة
زرارة عن الباقر (عليهالسلام) قال : قلت له : الرجل ينام وهو على وضو
الصفحه ١٨٤ : كلّه ارادة الجميع وهو معنى العموم (٣) انتهى موضع الحاجة من كلامه.
وهو جيّد في
غاية الجودة