وقد ذكر جمع من العلماء شروطا اخر الّا انّ كلّها راجع إلى عدم وجود المعارض وحدوث المزيل ، وهذا ضابطة كليّة يجب مراعاتها حتى يكون العمل بالإستصحاب صحيحاً.
البحث السادس :
في ذكر بعض الامثلة التي يتفرّع على قاعدة الإستصحاب.
منها : إستصحاب الطّهارة أو الحدث عند الشّك في المزيل.
ومنها : إستصحاب بقاء اليوم في رمضان عند الشّك في الغروب فيحرم الاكل.
ومنها : إستصحاب بقاء الليل فيه عند الشكّ في طلوع الفجر فيجوز الاكل.
ومنها : إستصحاب التحريم عند الشّكّ في انقضاء العدّة.
ومنها : استصحاب شغل الذمّة عند الشّك في فراغها في اداء الزكاة والخمس.
ومنها : إستصحاب فراغها عند الشّك في شغلها في بلوغ النّصاب.
ومنها : إستصحاب الحليّة عند الشّكّ في بلوغه نصاب الرّضاع.
ومنها : إستصحاب عادة الحائض عند الشّكّ في انقضائها فلا تصليّ.