الصفحه ١٧٧ : قبل ذلك كان ثابتاً جزماً فكذا في هذا الوقت ،
لانّ الشكّ لا يقاوم اليقين كما ستعرف من الاخبار إن شا
الصفحه ٢٢ : حاله فإن ذلك خارج عن الاحكام الشرعيّة وموضوعاتها
الّا انّ له مدخليّة في الجملة فيها.
والثاني : كما
الصفحه ٤٥ :
وسيرته ، وان كان الامور الاخر فكان دأبهم السّؤال عنها والاستفسار عن
حقيقتها وكيفيّة حالها وما
الصفحه ١٨ :
بادلّة الإستصحاب ولايمكن اثباته مع قطع النّظر عن ادلّة الإستصحاب كما ستعرف ان
شاء الله تعالى في اواخر
الصفحه ١٠٩ : ء آخر من
الاحكام ما سوى الوجوب يكون الاحتياط في الترك ، بل ان احتمل الوجوب ايضاً كما
ستعرف ان شاء الله
الصفحه ٢١٠ : راجحاً الحاقاً له بالاعمّ الاغلب ،
فإنّ الشيء إذا كان مردّداً بين كونه من هذا او ذاك وكان افراد أحدهما
الصفحه ٦٦ : العلم في الاحكام الشّرعيّة فيجب في كلّ حكم من احكام
الله حصول العلم ، فإن كان هذا العلم بمعناه الاخصّ
الصفحه ١٢٩ : عليه هو دليل الإستصحاب كما ستعرف ان شاء الله
تعالى.
وامّا أصل
العدم فلما كان اعمّ من أصل البراءة كما
الصفحه ١٨٢ : الحكم المذكور ثابت جزماً
فيها.
ولا يخفى انّه
يمكن اجراء الإستصحاب فيه ايضاً الا انّه ليس له فائدة
الصفحه ٢٢٠ : الحكم يحكم (١) باستمراره إلى ان نعلم وجود ما جعل مزيلاً له ولا يحكم
بنفيه بمجرّد الشّك في وجوده والدّليل
الصفحه ١٨٤ : خارجيّ كما في قوله
تعالى : (وَأَحَلَّ اللهُ
الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا)(١) وقوله (عليهالسلام) : إذا كان
الصفحه ١٥٩ : ، ولذا فرق بين واجدى المني في الثوب المشترك وبين من
كان له ثوبان وكان أحدهما نجساً فإنّه يجب عليه
الصفحه ٢٣ : .
ومنها
: الأصل في
الاشياء الطّهارة ، وهذا يرجع إلى أصل البراءة كما ستعرف إن شاء الله العزيز.
وبما ذكرنا
الصفحه ١٠٨ :
فانّها تدلّ على ترك الفعل إذا كان دائراً بين ان يكون مأموراً به أو
منهيّاً عنه الّا انّه لم يطلق
الصفحه ١٣٠ : الوجود بدليل الإستصحاب كما سيجيء ان شاء الله
تعالى.
وامّا مع قطع
النّظر عن الحالة السابقة واجراءها إلى