الصفحه ٢٣١ :
اربع صور حملنا كلامه الّاول على انّه على سبيل التمثيل وامّا الصور الّتي
لم يتعرض لها مع كونه
الصفحه ٢١٩ : عباراته الشريفة حتى يظهر دليله.
قال طاب ثراه
في شرحه للدّروس : اعلم انّ القوم ذكروا انّ الإستصحاب اثبات
الصفحه ٢٢١ : كلام المحقّق الخوانساري
اقول
: يرد على
كلامه هذا امران :
الاوّل : انّ الدليل الاوّل يجري في بعض صور
الصفحه ٢٢٤ : الدليل الاوّل ايضاً لا يجري فيهما ووجه عدم الجريان
فيهما كما ذكرنا في الوجه الاوّل من دون تفاوت
الصفحه ٢٣٠ :
الإستصحاب صورة واحدة ، وهنا ذكر اربعة مواضع يجري فيها الإستصحاب.
قلت : هذا
قرينة على انّ كلامه الاوّل
الصفحه ٢٣٣ :
الاخبار بأنّ اليقين لا ينقض الّا بمثله.
قلت القسم
الاوّل على وجهين :
احدهما : ان
يثبت أنّ
الصفحه ٢٧٣ :
له ، تقرباً إلى الله تعالى اثرت في فعل هذا المقهور.
والحاصل انّ
الزكاة لها حيثيتان : الاولى كون
الصفحه ٥٢ : الشرعيّين فربّما وجد الاوّل ولم يوجد
الثاني وبالعكس وعرفت دلالة كلام المحقّق الطوسي (قدسسره) عليه حيث قال
الصفحه ٥٣ : الوهن والتناقض.
فهاهنا امران :
الاوّل ادراك العقل حسن الاشياء وقبحها.
والثاني ان ذلك كاف في الثواب
الصفحه ٥٥ : ـ (١).
ويرد على هذا
القول شيئان ولكن جوابهما معلوم.
الاوّل
انّا نرى انّ
كثيراً من المحسّنات العقليّة صارت
الصفحه ٥٦ : بوجوه :
الاوّل تخصيصها
بالمواضع الّتي لم يحكم العقل فيها بالحكم الجزمي ولايتمكّن من ادراكه لما ذكرنا
الصفحه ٢٧٤ :
اوّلها : ما
يشترط فيه الاجل وقد سلف (١).
وثانيها : ما
يبطله الاجل وتقدّم ايضاً (٢) كالرّبوي
الصفحه ٢٨٨ :
٢٨
شرح نهج
البلاغة
ابن ميثم
طبع طهران
٢٩
الشواهد
الصفحه ١٧٣ : المتأخرين اعني المحقّق الخوانساري في شرح الدّروس وهو انّ
الإستصحاب الّذي حجّة هو ان يكون دليل شرعي على انّ
الصفحه ٣ :
السعادات ملّا مهدى نراقى (ره) بشمار آورد.
٩ ـ شرح احوال وآثار ملّا مهدى نراقى وملّا
احمد نراقى وخاندان