الصفحه ٢٩٨ : لِيَطْمَئِنَّ
قَلْبِي) [البقرة : ٢٦٠] من
أن إبراهيم كان له صديق وصفه بأنه قلبه ، أى ليسكن هذا الصديق إذا عاين
الصفحه ٤٢٤ : : واستحباب الترتيل للتدبر ، لأنه أقرب
إلى الإجلال والتوقير ، وأشد تأثيرا فى القلب ، ولهذا يستحب للأعجمى الذى
الصفحه ٤٢٦ : هم المسيطرون
(سورة الطور الآيات ٣٥ ـ ٣٧) ، «كاد قلبى أن يطير» (١٥).
ولهذا كان أحسن
القراءات ما كان
الصفحه ٤٣٢ :
تنكيس القراءة
قال ابن منظور فى
لسان العرب : النكس :
قلب الشيء على
رأسه ، وقراءة القرآن منكوسا
الصفحه ٦٨٦ : والقلب معا بلسان واحد ، وأن يخرج الحقّ والجمال معا يلتقيان فلا يبغيان ،
وهذا هو ما تجده فى كتابه الكريم
الصفحه ٧٨٣ : أَمْرِي) (طه : ٢٥ ، ٢٦).
٢٢ ـ القلب : فى مثل
قوله تعالى : (قالَ أَوَلَمْ
تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ
الصفحه ٧٩٣ : يقبض على زمام
العقل بالحق والبرهان من الله ، ويقبض على ناصية القلب بعاطفة محبة الله وابتغاء
محبة الله
الصفحه ١ : القرآن
على قلب النبى صلىاللهعليهوسلم كما صرح بذلك فى قوله تعالى : (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ
الصفحه ٣ : تعالى من البشر :
النوع
الأول : ما كان الوحى
فيه إلقاء فى القلب مناما ، وهو ما يعرف بوحى الرؤيا الصادقة
الصفحه ٥ : ء المنامى فى القلب ـ الذى أخرج فيه الشيخان ـ عن
النبى صلىاللهعليهوسلم : «رؤيا الأنبياء وحى» (٣٦). ثم
الصفحه ٦ : الآلات.
فإن الكلام العظيم
له مقدمات تأذن بتعظيمه للاهتمام به ، وإنما كان شديدا عليه ليستجمع قلبه فيكون
الصفحه ٨ : صلىاللهعليهوسلم الكلام نفثا ، أى ينفخ فى قلبه الوحى كما قال صلىاللهعليهوسلم :
«إن روح القدس نفث
فى روعى
الصفحه ١٠ : ء منه من قبيل الإلقاء
الإلهامى الذى يقذف فى القلب ، مع أنه يكون على وجه من العلم الضرورى الذى لا
يداخله
الصفحه ١٤ : ما يوحى الله إلى نبى من الأنبياء ، فيثبته فى قلبه ، فيتكلم به ويكتبه ،
وهو كلام الله ، ومنه ما لا
الصفحه ٣٠ : من العظة والعبرة للمؤمنين من جهة ، ولتهديد الكافرين من
جهة أخرى ، ولتثبيت قلب النبى