الصفحه ٣٥ : يتمثل فى محاولة الترجيح
بين الروايات ، أو الجمع بينها فيما ظاهره التعارض منها.
ولأن معرفة أسباب
النزول
الصفحه ٣٦ : طلبها.
قال الواحدى رحمهالله تعالى : «ولا يحل القول فى أسباب نزول الكتاب إلا بالرواية
والسماع ممن
الصفحه ٣٧ :
علماء التابعين
تحريا للرواية ، ودقة فى الفصل ، فإنه يدل على وجوب الوقوف عند أسباب النزول
الصحيحة
الصفحه ٣٨ : عليها كيفية الجمع أو الترجيح
بين الروايات المختلفة عند تعدد أسباب النزول للآية أو الآيات ، كما سيأتى
الصفحه ٣٩ : وآفاتها وأسقامها ، وما يحل بأهلها مما
يبتلى الله به عباده ليتوبوا إليه .. وفى رواية عنه : يعنى إقامة
الصفحه ٤٤ : آية المائدة التى مر ذكرها قبل قليل ، لأنه قد ورد فى نفس الباب
عند البخارى رواية من طريق ابن وهب : عن
الصفحه ٤٩ :
عباس ، فقل له : لئن كان كل امرئ فرح بما أوتى ـ فى رواية مسلم : فرح بما أتى ـ وأحب
أن يحمد بما لم يفعل
الصفحه ٥٦ : الروايات : فقال أصحابه : يا رسول الله ، ألهذا خاصة ، أم للناس
عامة؟ فقال : «بل للناس عامة» (٥٧).
ثانيا
الصفحه ٥٩ : سبب النزول هو الرواية التى صح إسنادها.
مثال ذلك : ما ورد
فى سبب نزول قول الله : (وَالضُّحى
الصفحه ٦٢ : ، بل منهم من أنكر
وقوعه (٧٥).
هذه هى الأوجه
التى تتأتى فى تعدد الروايات فى أسباب النزول ، وهذه هى
الصفحه ٦٣ :
تعدد المنزّل من القرآن والسبب واحد
وكما تتعدد
الروايات فى أسباب الآية الواحدة ، فإنه قد تتعدد
الصفحه ٧٤ : الهيثمى (٩٦) رحمهالله تعالى : ما رواه الطبرانى بسند رجاله ثقات ، عن ابن عباس
رضى الله عنهما ، قال : «قال
الصفحه ٧٧ : الزبير مع الأنصارى لهذا السبب ، وذهبا إلى النبى صلىاللهعليهوسلم
يختصمان كما صرحت بعض الروايات فعند
الصفحه ٧٨ : تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ
تَسُؤْكُمْ)
والرجل السائل فى هذه المناسبة صرحت به رواية مسلم
الصفحه ٨٠ : بخصوص السبب.
(٧٠) هو الترمذى : فى
رواية له عن أبى اليسر قال : (أتتنى امرأة تبتاع تمرا ...) الحديث