الصفحه ١٠٠ : الشيء تنقصته من حافاته (١).
فإن قيل : لم قال
: (فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) [سورة البقرة آية : ١٨٢] وهو
الصفحه ١٠١ : ) [سورة البقرة آية : ٢٢٣] إذا لا تعبر عن الدبر بالحرث ، ويكون المعنى من
أين في قولك : أنى لك هذا ، أي : من
الصفحه ١١١ : زيد غير راكب حال ، وجئتك غير يوم ظرف زمان ، أما من المكان
فطلبتك غير موضع ، وجاءني القوم غير زيد ، وما
الصفحه ١١٢ :
إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ) [سورة الممتحنة آية : ٤] معناه أن أصحاب إبراهيم تبرأوا من كفار قومهم
وعادوهم على الدين
الصفحه ١٣٧ : .
__________________
(١) أخرجه مسلم من حديث نبيشة بن عبد الله وكعب بن مالك (١١٤٤) ، من غير
كلمة" بعال" ، وأخرجه الترمذي من حديث
الصفحه ١٧٣ : تكليفه وأمره عباده ابتلاء من هذا الوجه على سبيل التوسع.
ولا يجوز أن
يقال أنه يجرد عباده ، وإن كان
الصفحه ١٧٩ : مقتضى اللفظ.
الثاني : بمعنى المحتسب ، وقال تعالى : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ
قَرْضاً حَسَناً
الصفحه ١٨٦ : كَذَّبُوا
بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ) [سورة ق آية : ٥] ، وقال : (فَلَمَّا جاءَهُمُ
الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا
الصفحه ١٩٣ : ] ، أي : من استنقذها من الضلال أو أغاثها من
المكروه فكأنه أحيا الناس جميعا ، أي : أجره أجر من أحيا الناس
الصفحه ٢١٣ :
الرابع : القرآن ، قال : (ما يَوَدُّ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ
الصفحه ٢١٩ : يطلبه.
والدعوة إلى
الطعام معروفة ، ثم كثر حتى سمي الطعام دعوة ، وسمي بالمصدر من قولك : دعا دعوة
واحدة
الصفحه ٢٤٧ :
السوء (١)
أصله المكروه
ومنه قولهم : دفع الله عنك السوء ؛ ثم استعمل في الحزن ؛ لأن الحزن مكروه
الصفحه ٢٥١ :
السوي
أصله من الاستواء
، وقد جاء في معنى الصحة ؛ لأن المستوي صحيح التقاسيم ، ومنه قول النبي
الصفحه ٣١٧ :
طوامس لي من
دونهنّ عداوة
ولي من وراد
الطّامسات حبيب
بعيد على من
ليس يطلب حاجة
الصفحه ٣٣٢ : ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ
حِسابِيَهْ) [سورة الحاقة آية : ٢٠] أي : أيقنت ، ومنه قول الشاعر :
ظنّوا بألفي مدحج