السادس : قوله تعالى : (أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ
هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ) [سورة النحل آية ٩٢] ، يعني : قوما يكونون أربى من قوم ؛ أي : أكثر عددا ،
ومنه الربا ؛ لأنه زيادة في أصل المال.
السابع : الإمام ، قال الله تعالى : (إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً) [سورة النحل آية ١٢٠]. أي : إماما يقتدى به في الخير.
الثامن : أمة كل رسول ؛ يعني : من بعث إليه الرسل من أمثال عاد
، وثمود ، وقوم لوط ؛ وهو قوله تعالى : (ما تَسْبِقُ مِنْ
أُمَّةٍ أَجَلَها) [سورة الحجر آية ٥ ، المؤمنون ٤٣] ، يعني : من هذه الأمم لم تسبق أجلها في
العذاب.
التاسع : قوله : (كُنْتُمْ خَيْرَ
أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) [سورة آل عمران آية ١١٠]. يعني : أمة محمد صلىاللهعليهوآله خاصة.
العاشر : قوله تعالى : (كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ
فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ) [سورة الرعد آية ٣٠]. يعني : الكفار من أمة محمد صلّى الله عليه.
هذان مثالان
للوجوه والنظائر في القرآن الكريم والأمثلة كثيرة ولكن نترك ذلك للقارئ ليتعرف على
كل هذا عند مطالعته لهذا الكتاب القيم.
المؤلفات التي ألفت في هذا العلم :
ومن المؤلفات
في هذا العلم :
١ ـ الوجوه
والنظائر في القرآن العظيم ، لمقاتل بن سليمان البلخي (ت : ١٥٠)
٢ ـ الوجوه
والنظائر في القرآن الكريم ، لهارون بن موسى (ت : ١٧٠)
٣ ـ التصاريف ،
ليحي بن سلام (ت : ٢٠٠)
٤ ـ تحصيل
نظائر القرآن ، للحكيم الترمذي (ت : ٣٢٠)
٥ ـ وجوه
القرآن ، للحيري (ت : ٤٣٠)
٦ ـ الوجوه
والنظائر لألفاظ كتاب الله العزيز ، للدامغاني (ت : ٤٧٨)
٧ ـ نزهة
الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر ، لابن الجوزي (ت : ٥٩٧)