الصفحه ٢٦٦ :
والقرية ـ بالفتح والكسر ـ : المصر الجامع ، وكلّ موضع يجتمع فيه ناس ، والناس
المجتمعون أيضا / ، ومنه قوله
الصفحه ٢٧٧ :
(يا مالِكُ لِيَقْضِ
عَلَيْنا رَبُّكَ)(١) كناية عن الموت. وقوله : (فَإِذا قَضَيْتُمُ
الصَّلاةَ
الصفحه ٢٨٢ : ء الركيّة
قطوعا وقطاعا : انقطع وذهب.
والقطع يكون
مدركا بالبصر ، كقطع اللحم ونحوه ، ومنه ، قوله تعالى
الصفحه ٢٨٨ :
٢٦ ـ بصيرة فى قلب
القلب : الفؤاد
، وقد يعبّر به عن العقل. وقال الفرّاء فى قوله تعالى : (إِنَّ
الصفحه ٣٣٩ : . وأكذبته : وجدته كاذبا.
وقوله تعالى : (إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ)(٢) كذّبهم فى اعتقادهم لا فى
الصفحه ٣٥٠ :
وقد ورد (١) فى القرآن فى فعل الصّالحات والسيّئات. فمما استعمل فى
الصّالحات قوله تعالى : (أَوْ
الصفحه ٣٦٣ : من كفران النعمة ،
وقلّة ما يقوم بأداء الشكر ، وعلى هذا قوله تعالى : (قُتِلَ الْإِنْسانُ
ما أَكْفَرَهُ
الصفحه ٣٩٤ : )(٣) فأشار بكان إلى عيسى وحالته التى شاهدوه عليها. وقوله :
(كُنْتُمْ خَيْرَ
أُمَّةٍ)(٤) إشارة إلى أنكم كنتم
الصفحه ٤١٨ : . وقوله تعالى : (جَعَلَ لَكُمُ
اللَّيْلَ لِباساً)(١) أى يستر الناس بظلمته. وقوله تعالى : (فَأَذاقَهَا
الصفحه ٤٩٨ : مثل قوله تعالى : (فَظَلْتُمْ
تَفَكَّهُونَ)(١) ، الأصل ظللتم. وقوله تعالى : (وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ
الصفحه ٥٣٤ : )(٢) ، وقول الشاعر (٣) :
ومهما يكن
عند امرئ من خليقة
وإن خالها
تخفى على النّاس تعلم
الصفحه ١٨ :
٥ ـ بصيرة فى عتد
وعتق وعتل وعتو
الشّىء العتيد
: الحاضر المهيّأ. وقوله تعالى : / (هذا ما لَدَيَّ
الصفحه ٢٧ :
المشار إليه بقوله : (بِغَيْرِ حِسابٍ)(١) وعلى ذلك قوله : (لَنْ تَمَسَّنَا
النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً
الصفحه ١٠٨ : . والمعاد : المصير
والمرجع. والآخرة معاد الخلق.
وقوله تعالى : (لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ)(١) قيل : إلى مكّة
الصفحه ١٥٢ :
١٦ ـ بصيرة فى غيب
الغيب : ما غاب
عنك. وقوله تعالى : (الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)(١) قيل