الرجل العلمية والدينية. وأحاول أن أذكر بعض ما وجدته عنه وقد مرّ كثير من الثناء عليه في أثناء حديثنا عن حياته. كما ألّف ابن قره كتابا مستقلا في فضائله (١).
١ ـ قال عنه أخوه الإمام محمد الباقر : «هذا سيد من أهل بيته والطالب بأوتارهم لقد نجبت أم أولدتك يا زيد» (٢).
٢ ـ وقال عنه الإمام الشعبي : «والله ما ولدت النساء أفضل من زيد بن علي ولا أفقه ولا أشجع ولا أزهد» (٣).
٣ ـ أشاد خالد بن صفوان بعلمه وفصاحته وقال : «ما سمعت قرشيا ولا عربيا أبلغ في موعظة ، ولا أظهر حجة ، ولا أفصح لهجة منه» (٤).
٤ ـ وقال عنه ابن أخيه الإمام جعفر الصادق : «إنه كان مؤمنا وكان عارفا وكان عالما وكان صدوقا» (٥).
٥ ـ وقال الإمام أبو حنيفة : «شاهدت زيد بن علي كما شهدت أهله فما رأيت في زمانه أفقه منه ، ولا أعلم ، ولا أسرع جوابا ، ولا أبين قولا ، لقد كان منقطع القرين» (٦).
٦ ـ قال عنه أبو الجارود (زياد بن المنذر) : «قدمت المدينة فجعلت كلما سألت عن زيد بن علي عليهالسلام قيل لي ذلك حليف القرآن» (٧).
٧ ـ قال عاصم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب : «لقد أصيب عندكم رجل ما كان في زمانكم مثله ولا أراه يكون بعده مثله زيد بن علي لقد رأيته وهو غلام حدث وأنه ليسمع الشيء من ذكر الله فيغشى عليه حتى يقول القائل ما هو عائد إلى الدنيا» (٨).
٨ ـ قال الأعمش : «ما كان في أهل زيد بن علي مثل زيد ، ولا رأيت فيهم أفضل منه ، ولا أفصح ، ولا أعلم ، ولا أشجع. ولو وفّى له من تابعه لأقامهم على المنهج الواضح» (٩).
آثاره :
أوردت المصادر الكتب والرسائل التالية لزيد بن علي أذكرها مرتبة حسب الحروف الهجائية :
١ ـ رسالة في إثبات وصية أمير المؤمنين وإثبات إمامته وإمامة الحسن والحسين وذريتهما.
__________________
(١) انظر هدية العارفين ١ / ٣٨.
(٢) أمالي الصدوق ٢٩٩.
(٣) المواعظ والاعتبار ٢ / ٤٣٦.
(٤) الحدائق الوردية ٢ / ٣١٤ وانظر الروض النضير ١ / ١٠٠.
(٥) رجال الكشي ٢٤٢.
(٦) المواعظ والاعتبار ٢ / ٤٣٦.
(٧) الارشاد ٢٦٨.
(٨) المواعظ والاعتبار ٢ / ٤٣٧.
(٩) المواعظ والاعتبار ٢ / ٤٣٧.