عليهماالسلام : يجيب داعيا ، أو يفكّ عانيا. أو يشفى سقيما ، أو يغني فقيرا. أو يرفع ضعيفا.
وقوله تعالى : (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ) (١) (٣١) معناه سيحاسبكم (٢) والثّقلان : الجن والإنس.
وقوله تعالى : (إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (٣) (٣٣) فأقطارها : جوانبها. وتنفذوا : معناه تفوتوا (٤).
وقوله تعالى : (يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ [وَنُحاسٌ]) (٥) (٣٥) معناه نار تأجج ولا دخان لها (٦). والنّحاس : الدّخان (٧).
وقوله تعالى : (فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ) (٣٧) معناه كلون الورد. والدّهان : جمع دهن. وقال : وردة حمراء. والدّهان الجلد المبشور (٨).
وقوله تعالى : (فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌ) (٣٩) معناه لا يسأل أحد عن ذنب أحد.
وقوله تعالى : (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ) (٤١) معناه بعلاماتهم (٩).
وقوله تعالى : (وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ) (٤٤) فالحميم : الحار. والآن : الذي قد انتهى حره (١٠).
وقوله تعالى : (ذَواتا أَفْنانٍ) (٤٨) أي أغصان. وقال الأفنان : هي الأغصان على الحيطان.
__________________
(١) قرأ زيد بن علي سيفرغ بياء الغيبة انظر البحر المحيط لأبي حيان ٨ / ١٩٤ وروح المعاني للآلوسي ٢٧ / ٩٦ ومعجم القراءات القرآنية ٧ / ٥٠.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٤٤.
(٣) قرأ زيد بن علي «ان استطعتما على خطاب تثنية الثقلين ومراعاة الجن والإنس» البحر المحيط لأبي حيان ٨ / ١٩٤ ومعجم القراءات القرآنية ٧ / ٥٠.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٤٤.
(٥) قرأ زيد بن علي «نرسل بالنون عليكما شواظ بالنصب» البحر المحيط لأبي حيان ٨ / ١٩٥ وانظر روح المعاني للآلوسي ٢٧ / ٩٨ ومعجم القراءات القرآنية ٧ / ٥٠.
(٦) سقط لا دخان لها من ى ب.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٤٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٣٨ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٧.
(٨) اختلف المفسرون في هذه الآية فذهب قسم منهم إلى أن الورد هو النبات المعروف وذهب آخرون إلى أنه الفرس الذي يتغير لونه ففي الربيع وردة إلى الصفرة وفي الشتاء حمراء ثم تكون وردة إلى الغبرة أنظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١١٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٣٩ ومجمع البيان للطبرسي ٩ / ٢٠٦.
(٩) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٣٩ وغريب القرآن للسجستاني ١١٧.
(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٤٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٣٩ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٣١١.