وقوله تعالى : (مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) (٥٤) فالبطائن : الظّواهر (١). والإستبرق ليس في صفاقة الدّيباج ولا خفة الفريد (٢).
وقوله تعالى : (وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ) (٥٤) فالجنى : الثمار التي تجنى والدّاني : القريب الذي لا يعي الجاني (٣).
وقوله تعالى : (قاصِراتُ الطَّرْفِ) (٥٦) معناه لا تطمح أبصارهنّ إلى غير أزواجهنّ.
وقوله تعالى : (لَمْ يَطْمِثْهُنَ) (٥٦) معناه لم يمسهنّ (٤).
وقوله تعالى : (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) (٦٠) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام. فالإحسان الأول : هو الإيمان والتوحيد ، والإحسان الثاني : هو الجنة.
وقوله تعالى : (مُدْهامَّتانِ) (٦٤) أي خضراوان كالسّواد من شدة ريّهما (٥).
وقوله تعالى : (فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ) (٦٦) معناه فوارتان (٦).
وقوله تعالى : (فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ) (٧٠) معناه جوار واحدها خيرة (٧).
وقوله تعالى : (حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ) (٧٢) واحدها حوراء وهي الشّديدة بياض ، بياض العين. والشّديدة سواد ، سواد العين (٨) ومقصورات أي مخدورات. في الخيام : المنازل (٩).
وقوله تعالى : (مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ) (٧٦) معناه فرش وبسط ويقال : الوسائد (١٠). ويقال : أرض الجنة (١١).
__________________
(١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١١٨ والأضداد لأبي حاتم السجستاني ١٤٥ وذيل كتاب الأضداد للصغاني ٢٢٤ ورفض ابن قتيبة ذلك وقال البطانة ما بطن من الثوب وكان من شأن الناس إخفاؤه. والظهارة ما ظهر منه وكان من شأن الناس إبداؤه انظر تفسير غريب القرآن ٤٤١.
(٢) قال أبو عبيدة «يسمى المتاع الصيني الذي ليس له صفاقة الديباج ولا خفة الفريد استبرقا» انظر مجاز القرآن ٢ / ٢٤٥ وانظر تفسير الطبري ٢٧ / ٨٦.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٤٥.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٤٥ وغريب القرآن للسجستاني ٢٢٨.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٤٦ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٤.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٤٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٤٢ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٣.
(٧) قال الفراء «تقول العرب اعطني الخيرة منهن والخيرة منهن والخيرة» انظر معاني القرآن ٣ / ١٢٠.
(٨) انظر تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان الأندلسي ٢٣.
(٩) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٤٣.
(١٠) ذهب إلى ذلك عاصم الجحدري والحسن البصري انظر مجمع البيان للطبرسي ٩ / ٢١١ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ١٥٣.
(١١) ذهب إلى ذلك مجاهد كما في تفسير مجاهد ٢ / ٦٤٤ وأيضا سعيد بن جبير أنظر تفسير الطبري ٢٧ / ٩٤ ومجمع البيان للطبرسي ٩ / ٢١١.