الصفحه ٢١١ : لزم التسلسل وهو محال لما بيّنّا أو الدور وهو محال إمّا
بالضرورة أو بتقدّم الشيء على نفسه.
أقول
الصفحه ٢١٢ :
صاحبه لزم تقدّم
الشيء على نفسه بمرتبتين وهو (١) محال (٢).
قال
:
فلا يقبل العدم.
أقول
:
هذا
الصفحه ٢٢١ : .
وهكذا الكلام في
كلّ فصل ، ويلزم من ذلك تسلسل العلل والمعلولات وهو محال. وإذا بطل أن يكون نفس
الماهيّة
الصفحه ٢٢٥ : نفس الماهيّة ، فإنّ الوجود لمّا لم يكن
ثابتا في العدم بالاتفاق لم يكن العدم (٣) شيئا ، وهذا الكلام
الصفحه ٢٣٠ :
المعدوم متميّز ، وأمّا أنّ كلّ متميّز ثابت فلأنّ كلّ متميّز فهو متحقّق متعيّن
في نفسه مغاير لما عداه وإلّا
الصفحه ٢٣٧ :
:
لمّا اعترض على
كلام المتكلّمين أجاب بما هو الحقّ في نفسه ، وتقرير الجواب : أن نقول : لو تأخّر
تأثير
الصفحه ٢٤٢ : لافتقر في حصول هذه الصفة إلى الغير فلا تكون هذه الصفة نفسيّة ، والتالي
باطل ، فالمقدّم مثله. وأمّا بيان
الصفحه ٢٧٥ : فإنّها موادّه
وعناصره (٥).
وأمّا المركّبات
فالحكمة فيها ظاهرة أيضا ولو لم يكن إلّا في الإنسان نفسه كما
الصفحه ٢٧٦ : أزليّة القدرة ، وتقرير انسحابه هاهنا أن نقول :
كونه عالما إمّا أن يكون هو نفس الذات أو غيرها ؛ فإن كان
الصفحه ٢٧٩ : صحّ (٥) في حقّ العقلاء بأسرهم ذلك.
قال
:
ولأنّها صفة
نفسيّة متى صحّت وجبت.
أقول
:
هذا هو الوجه
الصفحه ٢٨١ : زائدا على ذاته أو هو نفس
ذاته ؛ والأوّل باطل لأنّه لو كان زائدا على ذاته فإمّا أن يكون واجب الوجود أو
الصفحه ٢٨٢ :
يكون العلم نفس الماهيّة باطل أيضا ، وإلّا لزم أن يكون معقولهما (٤) واحدا ، فكلّ من علم واجب الوجود علم
الصفحه ٢٨٤ : تكثّر للشيء مع نفسه ،
__________________
(١) (يصحّ) ليس في «ف».
(٢) في «ب» «د» : (يعلم).
(٣) في
الصفحه ٢٩٢ : «س» : (أو) ،
وفي «د» : (وإذا).
(٣) في «أ» «ب» «ف» :
(نفسه).
(٤) تقدّمت ص ٢٨٥.
(٥) في «ف» : (ضرورة
الصفحه ٢٩٤ : (٥) ، وآخرون قالوا : إنّه صفة تقتضي سكون النفس ، وكلاهما غير
مانعين. وآخرون قالوا : إنّه حصول صورة مساوية