الصفحه ٥٥٧ : المعقولات مرسّما ،
ويخرج العقول الإنسانيّة من القوّة إلى الفعل ، وفي شرح المقاصد ١ : ٩٥ إنّ جميع
صور
الصفحه ١٦١ : الحكماء فقد
عرفوه بأنّه الموجود في موضوع (٣) أي في محلّ يستغني عنه ويقوّمه.
قال
:
وهو مقول على تسعة
الصفحه ٤٩٦ : ، وهو أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله أعطى الراية أبا بكر فانهزم ، ثمّ دفعها في اليوم الثاني
إلى عمر
الصفحه ٤٩٥ :
منتسبون (١) إليه ، والأشاعرة منتسبون (٢) إلى أبي الحسن الأشعري ، وهو تلميذ أبي علي الجبّائي ، وهو
الصفحه ٩ : الواردة عن رسول الله صلىاللهعليهوآله وعن ذريّته الطاهرة يرى ما يؤيّد هذا التفسير وهذا
التنزيل.
فقد
الصفحه ٣١٠ : تعالى.
وأجاب عن الأوّل
بأنّ صدق الرسول يتوقّف على المعجز ، وهو أعمّ من الكلام فينتفي الدور ، وإن
الصفحه ٤٣٦ :
أقول
:
النبيّ هو الإنسان
المخبر عن الله تعالى بغير واسطة أحد من البشر ؛ فب «الإنسان» يخرج الملك
الصفحه ٤٦٠ : الرسول المنذر بوقوع العذاب (١٢) الزاجر عن وقوع الفساد.
__________________
(١) النساء : ١٦٥
الصفحه ٤٦٥ :
والدليل على وجوب
العصمة أنّه لو جاز على الرسول الخطأ لزم نقض الغرض من البعثة ، والتالي باطل
الصفحه ٤٦٩ : علي
الجبّائي (٤) إلى أنّه يجوز بعثة رسول بغير شرع ، وهو منقول عمّن
تقدّمه. وذهب أبو هاشم إلى المنع من
الصفحه ٣١٤ : بصدق المنقول عنه الذي لا يعلم إلّا بعد نفي الكذب الذي لا يعلم إلّا بعد كون
الكذب نقصا.
قال
:
سؤال
الصفحه ٤٣٥ :
[تعريف النبيّ
والمعجز]
محمّد رسول الله صلىاللهعليهوآله لأنّه ظهرت على يده المعجزة
الصفحه ٤٣٨ : الملك ذلك وتكرّر السؤال من الرسول والفعل من الملك ،
فإنّ العقلاء يجزمون بصدق الرسول ، فكذلك هاهنا
الصفحه ٤٢٢ :
وبقولنا و (١) «لم يكن له حظّ في
التمكين» ليخرج عنه الآلات ، فإنّها وإن كان المكلّف معها أقرب إلى
الصفحه ٥٩٥ : النَّبِيُ)
التحريم : ٣
٤٥٢
(إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ)
آل عمران : ١٥٣