الصفحه ٢٥٨ :
الإمام السجاد عليهالسلام انّه قال : « ما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق ». (٢)
وبما
الصفحه ٢٥٩ : ، فهذا لفظ القلم كان يطلق على القلم المنحوت من القصب ، ولكن تلك الخصوصية لم تؤخذ في ماهيته ولذلك يطلق على
الصفحه ٢٧٦ :
والجحيم
يشرفون عليها دون أن يدخلوها ، غير انّ من كتب عليه النجاة سيغادرها إلى الجنة وأمّا من كتب
الصفحه ٢٨٩ : تكفَّلت ببيانه الآيات الأُخرىٰ ، لأنّ الصراط المتقدم ذكره ، طريق عام يجتازه
كلّ من المؤمن والكافر مع أنّ
الصفحه ٢٩٢ : وعليه إجماع أهل الشرع والآثار ، وقد خالف في هذا القول المعتزلة والخوارج وطائفة من الزيدية ، فزعم أكثر من
الصفحه ٢٩٨ : مخلوقتين.
فقال عليهالسلام : « ما أُولئك منّا ولا نحن منهم ، من أنكر خلق الجنّة والنار فقد
كذّب النبيّ
الصفحه ٣٦٢ :
( فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * ثُلَّةٌ مِّنَ
الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِّنَ
الْآخِرِينَ * عَلَىٰ
الصفحه ١٨ : ،
فاقطعها ، خير لك أن تدخل الحياة أعرج ، من أن تكون لك رجلان وتطرح في جهنم في النار التي لا تطفأ * حيث
الصفحه ٧٢ :
عبادته
من جديد.
هذا ما استظهره جمهور
المفسرين من الآية الكريمة بيد انّ صاحب المنار اتخذ موقفاً
الصفحه ١٠٢ : السائد بين المتكلّمين
هو انّه سبحانه يخلق من الأجزاء المتفرقة للبدن بدناً ، فيعيد إليه نفسه المجردة
الصفحه ١١٠ : أثبت بأنّ المادة لا تعدم ولا تستحدث بل تتحول من شكل إلى آخر ، وانّ التفاعلات الكيمياوية أو الفيزياوية
الصفحه ١١٤ :
إنّ تحوّل جزء من بدن إنسان
إلى بدن إنسان آخر بالمباشرة نادراً ما يتفق ، وإنّما الشائع هو التحول
الصفحه ١١٩ :
تكون
الصور الجميلة الملِذَّة أو الصور القبيحة المؤلمة من لوازم الملكات المكتسبة التي تعد جز
الصفحه ١٣٤ :
والأُخرى
مجردة مثالية ، بل يكفي كونها من سنخ واحد ولكن على نحو أكمل ممّا نشاهده في هذه الدنيا
الصفحه ١٣٦ : مجرّداً من بدء خلقها لا يمكن تعلّقها بالبدن ، لأنّها تفقد الانسجام المطلوب بينها وبين البدن ، بخلاف النفس