قائمة الکتاب
وفيه نقاط :
وهنا جهات :
وهنا أمور :
الأمر الثاني : دليل الكتاب الكريم
٣٦الطرق إلى الخلافة :
هنا نقاط :
وفيه نقطتان :
هنا نقاط :
وهنا أمور :
تطورات الغيبة الكبرى وما فيها من مزالق عظمى
وهنا أمور :
هنا نقاط :
هنا نقاط :
الفصل الرابع
هنا نقاط :
الفصل الخامس
المعاد
وفيه نقاط :
شبهتان وجوابان :
إعدادات
الفوائد البهيّة في شرح عقائد الإماميّة [ ج ٢ ]
الفوائد البهيّة في شرح عقائد الإماميّة [ ج ٢ ]
تحمیل
الأمر الثالث : دليل السّنّة المطهّرة :
من الأدلة على كون الإمامة أصلا من أصول الدين ما ورد في النصوص الكثيرة جدا التي تفوق التواتر ، مضافا إلى ما نسبه المخالفون للشيعة الإمامية من الترّهات ليس إلا من أجل أنهم يعتقدون بأصولية الامامة وأنها ركن عظيم من أركان الدين ، ونحن نذكر هنا بعض الأخبار وهي على طوائف منها :
الطائفة الأولى : الخبر المجمع عليه عند الفريقين عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
من مات بلا إمام له ، فميتته ميتة جاهلية.
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال :
من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ، فمات ، مات ميتة جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل ، فقتلته جاهليّة (١).
ورواه الحاكم بلفظ آخر عن النبي قال : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية. وقد عدّه صحيحا عن طريق ابن عمر.
وروى ابن مردويه عن الإمام علي عليهالسلام بسند متصل قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في قول الله تعالى : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) قال : يدعى كلّ قوم بإمام زمانهم وكتاب ربّهم وسنّة نبيّهم.
وروى أحمد في مسنده ج ٤ ص ٩٤ : من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية.
وروى أبو داود الطيالسي في مسنده ص ٢٥٩ من طريق عبد الله بن عمر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ومن نزع يدا من طاعة جاء يوم القيامة لا حجة له. وفي صحيح مسلم ج ١٢ ص ٢٠١ رقم ١٨٥١ : من خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة ، لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية.
وروي بألفاظ معتضدة من طرق شتّى ، منها قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
من أتاه من أميره ما يكرهه فليصبر ، فإنّ من خالف المسلمين قيد شبر ثم مات ، مات ميتة جاهلية (٢). وفي صحيح مسلم ج ١٢ ص ٢٠٠ رقم ١٨٤٩ : من
__________________
(١) صحيح مسلم : ج ١٢ ص ١٩٩ رقم ١٨٤٨ ح ٥٣ وح ٥٥ وح ٥٦ وح ٥٨.
(٢) شرح السير الكبير : ج ١ ص ١١٣ ورواه البخاري ج ٨ / ٤٢٢ رقم ٧٠٥٣.