٥ ـ الهواء الطلق : لا سيما عند الفجر وقبل طلوع الشمس ، ولعلّ الحكمة في كراهية النوم بين الطلوعين لما في هذه الساعة من فوائد روحية ونفسية وجسدية جمّة.
٦ ـ البرودة : أظهرت الدراسات أنّ الذين يعيشون في المناطق الباردة أطول أعمارا ممّن يعيش في المناطق الحارّة.
٧ ـ مزاولة الأعمال : لأنّ الخمول مدعاة للكسل ، واسترخاء للبدن ، مما يعني تعطيل أغلب طاقاته التي تعتمد على الحركة والتنقل.
٨ ـ ترك التدخين.
٩ ـ الرياضة المعتدلة كالمشي مثلا.
١٠ ـ تناول الطعام عند الصباح.
١١ ـ تنظيم ساعات النوم.
١٢ ـ الرياضة النفسية : ويراد منها بعض الرياضات التي تعتمد على التأمّل الذهني ، وتنظيم عملية الشهيق والزفير لبضع دقائق يوميا.
ـ إذن اتّضح لدينا من خلال ما قدّمناه أنه ليس هناك أي مشكلة بنظر العلم الحديث بتطويل عمر الإنسان إذا راعى الضوابط المقرّرة ، وهنا نريد أن نلقي نظرة على الأديان السماوية ورأيها في مسألة إطالة العمر.
ما جاء في التوراة :
إنّ عددا كبيرا من الأنبياء عاشوا طويلا منهم :
١ ـ آدم عليهالسلام ٩٣٠ سنة.
٢ ـ شيث بن آدم ٩١٢ سنة.
٣ ـ أنوش بن شيث ٩٠٥ سنين.
٤ ـ قينان بن أنوش ٩١٠ سنين.
٥ ـ مهلائيل بن قينان ٨٩٥ سنة.
٦ ـ يارد بن مهلائيل ٩٦٢ سنة.
٧ ـ أخنوخ بن يارد ٣٦٥ سنة.
وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأنّ الله أخذه ، كذا ورد في الإصحاح.