٣ ـ الإنسان : إنّ لطول العمر عند الإنسان شواهد كثيرة في العالم ففي الوقت الحاضر الذي يكون فيه معدّل عمر الإنسان في حدود ٧٠ عاما ، هناك عدد لا يحصى من الناس يعيش وقد تخطّى القرن الثاني من عمره. من هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر :
١ ـ العالم الربّاني العلّامة محمد علي الأراكي «قدّس سره» ناهز ١٠٩ سنوات.
٢ ـ رجل من زنجبار تجاوز عمره (٢٠٠) سنة لاحظ تفسير الطنطاوي ج ١٧ ص ٢٣١.
٣ ـ تماس بار من لندن توفي وعمره ٢٠٧ سنوات.
٤ ـ والدة جدّة زوجتي عاشت ١٢٠ عاما من قرية عرمتى جبل عامل.
٥ ـ جاء في جريدة السفير التي صدرت يوم الثلاثاء ٢٣ نيسان ١٩٩٦ م العدد ٧٣٧٠ أنّ عميدة البريطانيين TTOCS YNNA ـ آنى سكوت ـ توفيت عن عمر ١١٣ عاما وعند ما سئل ابنها طوم عن سبب ذلك أجاب بأنّ أمّة التي كانت تعيش في مدينة تورسو شمالي اسكوتلندا التي توفيت عن ذلك العمر كانت تمتنع عن التدخين ومعاقرة الخمر وكانت تفضّل الخضار والسّلطة على اللحم وسائر الأشياء وكانت أمّها أيضا قد توفيت عن عمر ١٠٣ سنوات وقد ترمّلت آني سكوت في العام ١٩٣٧ م.
هذه أسماء نبذة ممّن عمّر في قرننا الحاضر أما في العهود السابقة فهم من الكثرة ما يمنع من ذكر أسمائهم ولكن نحيل القارئ إلى الكتب التي تناولت تفاصيلهم منها :
١ ـ كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق المتوفى سنة ٣٨١ للهجرة.
٢ ـ الفصول الأربعة للشيخ المفيد ت ٤١٣ ه.
٣ ـ كنز الفوائد للكراجكي ت ٤٤٩ ه.
٤ ـ الغيبة للشيخ الطوسي ت ٤٦٠ ه.
٥ ـ المهدي الموعود عند علماء الشيعة والسنّة ج ٢ ص ٣٣٨.
٦ ـ البرهان على وجود صاحب الزمان للسيد محسن الأمين.